من الضروري التمييز بين المواصفة القياسية للمنتج التي تبين الصفات المميزة المختلفة التي يجب أن تتوفر في المنتج ليكون مطابقاً للمواصفة القياسية له والمواصفة القياسية لنظام إدارة الجودة الذي يحدد أسلوب إدارة الجودة في الشركة، الذي يضمن مطابقة المنتج لمستوى الجودة الذي تم تحديده من قبل الشركة.
– تعرف الجودة:
“مجموعة الصفات المميزة للمنتج (أو النشاط أو العملية أو المؤسسة أو الشخص) والتي تجعله ملبياً للحاجات المعلنة والمتوقعة أو قادراً على تلبيتها” وبقدر ما يكون المنتج ملبياً للحاجات والتوقعات، نصفه منتجاً جيداً أو عالي الجودة أو رديئاً، يعبر عن الحاجات المعلنة في عقد الشراء أو البيع بمواصفات محددة للمنتج المراد شراؤه أو بيعه.
* من التعاريف الأخرى للجودة:
§ الجودة هي الملاءمة للاستعمال أو الغرض.
§ الجودة هي المطابقة للمتطلبات أو المواصفات.
§ الجودة هي مدى إرضاء الزبون.
تحقيق متطلبات الجودة في المؤسسة:
إن متطلبات الجودة تعني المتطلبات ذات الصلة بجودة المنتج أو العمليات أي بالمتطلبات ذات الصلة بالصفات المميزة للمنتج أو بالصفات المميزة للعمليات أو غيرها. فيقال إن متطلبات الجودة للمنتج (A) تعني المواصفات الفنية المطلوبة له وقيمها. من الواضح أنه لا يمكن تحقيق متطلبات الجودة بالصدفة. لذلك بات من الضروري تأسيس أنظمة إدارة للجودة لتحقيق هذه المتطلبات.
1- ضرورات تطبيق أنظمة إدارة الجودة:
يحتاج المورد (المنتج، الموزع، مقدم الخدمة…إلخ) إلى نظام فعال لإدارة الجودة في المؤسسة، يتيح له تحليل متطلبات الزبون وتحديد كافة العمليات الإنتاجية والمساعدة التي تضمن الحصول على المنتج بالمواصفات المطلوبة ويجعل كافة العمليات فيها تحت المراقبة والضبط إضافة إلى ذلك فإن مثل هذا النظام لإدارة الجودة، يجب أن يقدم التحسينات المستمرة التي تؤدي إلى تطوير المنتجات والعمليات.
لقد يسرت عائلة المواصفات القياسية ISO 9000 على المنشآت مهمة تأسيس أنظمة إدارة الجودة بتحديدها الصفات التي يجب أن تتسم بها هذه الأنظمة، ما يسهل إنتاج السلع بمستوى الجودة المطلوب والمحافظة على هذا المستوى بشكل مستديم. إن نظام إدارة الجودة هو الآلية التي تستطيع بواسطتها المنشأة أن تنظم عملياتها وتدير مواردها كي تحقق الجودة وتحسنها بشكل اقتصادي في كافة الأنشطة التي تقوم بها.
2- الخطوات المطلوب اتخاذها لتطبيق أنظمة إدارة الجودة:
يعتبر نظام إدارة الجودة أحد أنظمة الإدارة المطبقة في المؤسسة، والتي يمكن أن تشمل أنظمة الإدارة المالية والبيئية وغيرها.
سعياً في التطبيق الأمثل لأنظمة إدارة الجودة لا بد من اتخاذ الخطوات التالية:
تحديد سياسة الجودة وأهداف الجودة في المنشأة.
• تحديد العمليات الأساسية التي تؤثر على تحقيق أهداف الجودة.
• تحديد الوسائل والمعايير اللازمة لتحسين فاعلية العمليات.
• فحص النتائج للوقوف على مدى تحسن فاعلية العمليات.
• تحديد الوسائل لمنع العيوب وتخفيض الهدر وإعادة التشغيل.
• التحسين المستمر للعمليات بهدف تحسين الفاعلية والمردود.
البنى الداعمة للجودة:
1- تطوير ثقافة الجودة:
لقد أكد مؤسسو علم الجودة، “ديمنغ وكروسبي” في مؤلفاتهم على أهمية بناء ثقافة الجودة، كشرط مسبق لابد منه، كي تنجح المؤسسات في مساعيها لتحسين الجودة. ويعتبر بناء ثقافة الجودة الملائمة للمؤسسة أمراً حيوياً لتطورها.
ما معنى ثقافة الجودة؟
بينما توجد عدة تعاريف للثقافة، فإنه يمكن استخدام التعريف الآتي لثقافة الجودة لجماعة ما: “ثقافة الجودة هي مجموعة من القيم ذات الصلة بالجودة التي يتم تعلمها بشكل مشترك من أجل تطوير قدرة المؤسسة على مجابهة الظروف الخارجية التي تحيط بها وعلى إدارة شؤونها الداخلية” (أدكارشاين، تنظيم الثقافة والقيادة، 1985)..
قيم الإدارة:
– الإيمان بالتحسين المستمر للجودة.
– اعتبار الجودة عاملاً استراتيجياً لأعمال الإدارة.
– إعطاء الجودة الاهتمام الأكبر في التنظيم.
– توزع المسؤولية عن الجودة بين أقسام الإنتاج كافة.
– الاهتمام بسعادة العاملين في المؤسسة وتحفيزهم. لأن إرضاء الزبون هو نتيجة لإرضاء العاملين فيها.
قيم العاملين:
– كل عامل مسؤول عن جودة ما ينتجه.
– ضرورة تنفيذ الأعمال دون أخطاء من المرة الأولى.
– هدف العامل هو الإنتاج بدون عيوب.
– مشاركة العامل تعتبر أساسية لتحسين الجودة في المؤسسة.
– حل المشاكل بشكل مستمر يجب أن تكون القاعدة للعمل.
وللوصول إلى هذه القيم لا بد من تحليل الفجوة القائمة بين القيم المرغوبة للجودة والقيم السائدة في المؤسسة وإيجاد الحلول التصحيحية لمعالجة هذه الفجوة، ما يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها وقدرتها على المنافسة.
2- ضرورة توفير البنى التحتية الفنية الداعمة للجودة:
لقد أصبح لتوفير البنى التحتية الداعمة للجودة أهميته الكبيرة في الوقت الحاضر لتحقيق جودة المنتج ولإزالة العوائق الفنية التي تحول دون دخوله الأسواق الخارجية. ومع أن حصول المؤسسة على شهادة المطابقة لإحدى المواصفات القياسية ISO 9000 هو أمر هام لزيادة فرص التصدير وتحسين الجودة إلا أنه غير كاف. ذلك لأن الدول تضع ضمن أولوياتها في الاستيراد، الصحة والسلامة وحماية البيئة وتتطلب تحقق شروط فنية فيما يتعلق بالمواصفات والاختبارات وغيرها.
ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالاهتمام الجدي في دعم وتطوير البنى التحتية المتعلقة بالقياس والمعايرة والمواصفات والتحليل والاختبار.
أهم ميزات تنظيم الجودة فهي:
أ- إرضاء أكبر لحاجات ورغبات الزبائن المتزايدة باستمرار.
ب- الاستغلال الأمثل للموارد الوطنية على أكمل وجه.
ت- تحسين الإنتاج كماً ونوعاً.
ث- خفض التكاليف.
ج- لائمة العرض للطلب ورفع وتيرة التسويق.
ح- الإقلاق من الخصومات التجارية.
خ- تحسين بيئة العمل.
د- زيادة الأمان في العمل.
ذ- زيادة فرص التصدير
تعريف الجودة و الآيزو .
يفهم كثيراً من الناس الجودة بأنها تعني ( النوعية الجيدة ) ولكن إذا أردنا أن نلخص علم الجودة بتعريف فيمكننا القول إنها ( تلبية حاجيات و متطلبات الزبون و ذلك بالتطوير المستمر للعمليات الإنتاجية لكسب رضاء الزبون و تحسين نوعية الخدمات والإنتاج ورفع مستوى أداء العمال و تقليل التكاليف و الوقت و الجهد ) .
أما الآيــــزو ( ISO ) فهي كلمة جاءت من الأحرف الأولى للمنظمة العالمية لتوحيد المقاييسInternational Standardization Organiaztionوهي اتحـاد عالمـي مقـره مدينة جـنيف بسويسرا.
من هم أفراد عائلة الآيزو ؟
1- سلسلة مواصفات إدارة نظام توكيد الجودة ISO 9000:
2-سلسلة مواصفات إدارة نظام البيئة ISO 14001:
3-سلسلة مــواصفة نظـام إدارة الصحة والسلامة المهنية OHSAS 18001:
4-سلسلة مواصفات إدارة أنظــمة سـلامة الغـــــذاءISO 22000:الهاسبHACCP
5- سلسلة المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات المعايرة والاختبارISO 17025:
6- سلسلة مواصفات إدارة نظام أمن المعلومات ISO 27001:
نشأة وتطور الإيزو 9001
مؤسسة للمواصفات العالمية أو ما يعرف بالإيزو ISO اسم ارتبط بالتطور العالمي ليؤمن للصناعيين كافة في العالم الحوافز لمواكبة هذا التطور واقتناص الفرص للوصول إلى أعلى مرتبات الجودة في منتجاتهم فهي مؤسسة عالمية تحدد مواصفات عالمية لأي منتج ، وهناك تصنفه المؤسسة إلى أربعة
أنواع 9001.ISO
النوع الأول : الخدمات (services)
النوع الثاني ّ: المنتج الفكري (software)
النوع الثالث : المنتج الجامد (material )
النوع الرابع : المنتج السائل
وهناك آلاف المواصفات المنتجات والخدمات الصادرة عن المؤسسة الإيزو كما تصدر المؤسسة مواصفات تعلق بالتنظيم الداخلي للمؤسسات ومنها مواصفات الإيزو 9001 الخاصة بنظام الجودة في المؤسسات والشركات ، كما تصدر مواصفات لها علاقة بالبيئة السلامة العامة ، وهي قد تطبق على أي مؤسسة عامة أو خاصة ، كالجامعة والمدرسة والبلدية والمصنع والمصرف والمصرف والمشفى بالنسبة لهذا نوع من المواصفات ، تقوم مؤسسة الإيزو كل خمس سنوات تقريبا بمراجعة المواصفات وتعديلها إذا لزم الأمر لذلك تحدد كل مواصفة مع السنة التي أجرى فيها التعديل عليها ، وعلى سبيل المثال الإيزو 9001.اذ تم وضع هذه المواصفة للمرة الأولى عام 1987 وكانت المراجعة الأولى لها عام 1994 تعديل لهيكلة المواصفة إذ أصبحت موجهة أكثر إلى عملاء المؤسسة ووضعوا فيها أسس التحسين المستمر داخل المؤسسات وتم الغاء كل ما بين الإيزو 9002 والإيزو 9003 وتم توحيدها بمواصفة 2000.والشركة التي حصلت على شهادة الإيزو استنادا على المواصفات القديمة عليها التحول إلى تطبيق المواصفات الجديدة
إن المؤسسة التي تسعى إلى الحصول على شهادة الإيزو يجب أن يتواجد فيها أشخاص أكفاء لتحضير المؤسسة وتأهيلها لتصبح جديرة بالحصول على الشهادة بالإضافة إلى الإستعانة باستشاري للتمهيد لذلك وتستغرق فترة التحضير للحصول على الشهادة ، مدة تتراوح بين ستة أشهر والسنتين بشكل عام، وفي بعض الحالات ما يسمى بنظام الجودة تكتب فيها عن كيفية تطبيق متطلبات مواصفة الإيزو 9001 ويمكن أن نلخص هذا النظام بتطبيق مرحلتين أساسيتين في هذا الشأن وهما
أكتب ما أعمل
وأعمل ما كتبت
بعد ذلك تعتبر المؤسسة جاهزة للحصول على شهادة الإيزو
ما هي علاقة الجودة بمفهوم الوثوقية ؟
إن جودة المنتج ومواصفاته تتغير مع عمر المنتج، أي أن كفاءته على أداء الوظيفة المصمم من أجلها تتناقص مع الزمن ، وبالتالي يمكننا تعريف وثوقية المنتج باحتمال أداء المنتج لوظيفته المصمم من أجلها وتحت ظروف الاستعمال العادية و لمدة زمنية محددة. أي وثوقية المنتج هي استمرار جودته لفترة زمنية محددة فالمنتج ذي الوثوقية السيئة جودته رديئة .
كيف نستطيع تحقيق الوثوقية في المنتج و في النظام ؟
مع التطور الحديث في نظم الإنتاج أصبحت المنتجات أكثر تعقيدا في تصنيعها (مجموعة مكونات تعمل كنظام متكامل)، مما يزيد في احتمال انهيارها إذا فشل مكون واحد فيها. لذا وجب الحرص على المحافظة على وثوقية النظام و هذا ب:
þبساطة تصميم المنتج أي استعمال أقل عدد ممكن من المكونات ذات موثوقية عالية .
þاستخدام طرق التصنيع المتأكد منها و المجربة .
þإتباع الطرق السليمة في عمليات التعليب و النقل قصد المحافظة على جودة المنتج حتى وصوله إلى المستهلك .
þاستعمال مفاهيم المكون الاحتياطي ، النظام التحذيري ، الإيقاف الذاتي للمنتج في حالة حدوث ظروف غير عادية للتشغيل ( سوء استخدام ).
þ إعلام المستهلك بالظروف العادية لاستخدام المنتج و بناء نظام صيانة للمنتج .
ما هي أهمية تطبق الجودة وما هي فوائد الحصول على شهادة الآيزو 9001؟
1-مساعدة الشركة على طرح منتجاتها في الأسواق العالمية و الداخلية فبعض المؤسسات و الشركات تشترط على مثيلاتها الأخرى المتعاملة معها الحصول على شهادة االآيزو الدولية للجودة. فشهادة الآيزو تعتبر الخطوة الأولى لإرضاء الزبون و تعتبر المدخل لدول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فالحصول على هذه الشهادة يمنح المؤسسة التي حصلت عليها الحق في دخول هذه الأسواق الضخمة، فهي تعطي ميزة تنافسية للمؤسسات التي حصلت عليها.
2-تحسين صورة الشركة لدى المستهلك و المورد و لاسيما عندما يكون المورد والزبون يتعاملان مع بعضهما للمرة الأولى أو بعيدين عن بعضهما جغرافياً، كما هو الحال عادة في مجال التصدير فشهادة الآيزو تزيد من ثقة المستهلك وكل من يتعامل مع الشركة.
3-المساعدة في رفع مستوى أداء الشركة وتحقيق الكفاءة و تحسين سمعة المؤسسة.
4-تحفيز موظفي الشركة على العمل و رفع الروح المعنوية لديهم و تشجيعهم و تدريبهم و تطوير قدراتهم و زيادة إخلاص و ارتباط العاملين بالمؤسسة و بمنتجاتها و أهدافها .
5-زيادة الإنتاج و زيادة أرباح الشركة من خلال الحد من تكلفة الإنتاج و تقليل نسبة التالف والعيبفي المنتجات و تقليل المسترجعات و الأخطاء الإنتاجية وزيادة المبيعات الحد من الإهدار في المواد و وقت العاملين .
6-تمكين المؤسسة من تحليل المشكلات التي تواجهها و يجعلها تتعامل معها من خلال الإجراءات التصحيحية والوقائية و ذلك لمنع مثل تلك المشكلات من الحدوث مستقبلا.
7-التوثيق و وضع خطة عمل و نظام رقابة و تفتيش يساهم في ربط كافة أقسام المؤسسة ويجعل عملها متناغماً و جماعيا”بدلاً من وجود نظامإداري منعزل لكل قسم أو إدارة و بالتالي التخلص من العديد من المشكلات و تصحيح الأخطاء وضمان عدم تكرارها .
8-تحسين جودة التصميم و جودة السلعة و تلبية متطلبات و رغبات الزبون و رضاهم عن منتجات الشركة أي منتجات عالية الجودة و بسعر مقبول
9- الارتقاء بمهارات وقدرات العاملين والمهندسين والإداريين داخل الشركة وتطوير مستواهم وتعليمهم كيفية تحديد وترتيب وتحليل المشاكل وتجزئتهاإلى أصغر حتى يمكن السيطرة عليها .
10-تقليل المهام عديمة الفائدة و زمن العمل المتكرر و تطوير العمليات الإنتاجية و الآلات و تقليل التكاليف و تحقيق سعر منافس لمنتجات الشركة.
أين يمكن تطبيق الجودة و الحصول على شهادة الآيزو ؟
يمكن تطبيق الجودة على أي شركة أو مصنع سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة و أيا” كان مجال عملها حيث يتم تطبيق الجودة في كافة الأقسام المؤسسة بدءا” من مستودع المواد الأولية وانتهاء ً بمستودع الإنتاج الجاهز ومروراً بالمراحل الإنتاجية كافة على أن تنفذ بشكل منظم و علمي.
يمكن أن تكون عملية تطبيق واستصدار شهادة الآيزو 9000عملية مكلفة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة ويستغرق وقت تحضير الشركة عادة من 6 إلى 12 شهر.
كيف نطبق الجودة و نحصل على شهادة الآيزو ؟
عن طريق كادر من مهندسي الجودة الاختصاصين حيث يبدأ العمل من خلال تطبيق المنظمة داخليا لمتطلبات المواصفة ISO9000 لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر ثم تطلب من المسجل الدولي زيارتها للتأكد من تطبيق بنود المواصفة و منح الشهادة من قبل جهة معتمدة دولياً.
ما هي الإيزو 14000؟
تصدر حاليا أول سلسلة من المقاييس الدولية لأنظمة الإدارة البيئية من قبل المنظمة الدولية للمقاييس، تقدم إيزو 14001 عناصر نظام إدارة بيئية فعال يمكن أن يتكامل مع متطلبات الإدارة الأخرى مما يساعد الشركات على تحقيق الأهداف الاقتصادية والبيئية. يتيح نظام إيزو 14001 تحديد الإجراءات وتقييم فعاليتها لوضع السياسة والأهداف البيئية وتحقيق وإظهار التوافق مع هذه الأهداف، فوق هذا، وخلافاً لأي مؤشر آخر يهدف إلى إعطاء توجيه عام لتنفيذ وتحسين نظام الإدارة البيئية، يحدد الإيزو 14001 متطلبات إصدار الشهادة و إعلان نظام الإدارة البيئية في الشركة، ويعطي التوافق مع المقاييس وضعا تنافسيا للشركات المصدرة والهدف الأساسي من سلسلة إيزو 14000 هو تشجيع تبني إدارة بيئية أكثر فعالية وكفاءة ومرونة وجدوى في هذه المؤسسات بحيث تصبح جزءاً من نظامها. وتمثل سلسلة الإيزو 14000 للشركات في الدول النامية فرصة لنقل التكنولوجيا ومصدراً لتقديم الإرشاد لإدخال وتبني نظام إدارة بيئية يعتمد على أفضل الممارسات العالمية، نورد فيما يلي المقاييس الأساسية التوجيهية لكافة الشركات حول التأسيس والصيانة والتدقيق والتحسين المستمر لنظام الإدارة البيئية للشركة.
أنظمة الإدارة البيئية:
إيزو 14000/ – المقاييس مع إرشادات الاستخدام.
إيزو 14004 / – الخطوط العامة الموجهة لمبادئ الإدارة البيئية وأنظمتها والأساليب الداعمة لها.
كيف يتم منح شهادات الإيزو؟
لا يوجد شيء يمكن أن يسمى “شهادة إيزو” لان إيزو تصدر فقط مقاييس دولية تعترف بجهة إصدار الشهادات مثل معايير إيزو ، فإصدار الشهادة هي عملية تقوم بموجبها جهة مانحة للشهادة/طرف ثالث بإعطاء تأكيد مكتوب بان المنتج والعمليات أو الخدمة تتوافق مع متطلبات محددة وتنبع أهمية الشهادة من الحاجة إلى تأكيد الجودة على شكل شهادة والتي يمكن أن تكون شهادة طرف أول/المزود بالشهادة للطرف الثاني أو الطرف الثالث، ويتم إعطاء الشهادة عند الإتمام الناجح للتقييم من قبل جهة مانحة للشهادة طرف ثالث تبعا لإيزو 9001، 9002.
المسؤول عن تقديم شهادة الإيزو
عند جهوزية المؤسسة يتم الإتصال بإحدى الشركات التي يحق لها اعطاء الشهادة وهي تدخل فيما يسمى بهيئة الشهادة ، وهي عديدة منها مؤسسة عالمية موجودة في أكثر من مائة دولة في العالم وفي معظم الدول العربية
وهذه الشركات تأخذ صلاحيتها من مؤسسات رسمية سميت ^ هيئة الإعتماد ^ وهي موجودة في معظم الدول الكبرى ومن أبرزها
في فرنسا KOFRA
في بريطانيا UKAS
في الولايات المتحدة الأمريكية RAB
في ألمانيا TGA.DAR
في كندا SCC
في دول الباسيفيك NAC
في المملكة العربية السعودية SASO
عند إستعداد الشركة يتم الاتصال بهيئة شهادة معتمدة . تقوم هيئة الشهادة بدراسة أولوية الوثائق المقدمة من قبل الشركة إذا كانت هذه الوثائق مطابقة لمتطلبات الإيزو 9001 تحدد هيئة الشهادة والشركة موعدا للقيام بالتدقيق ، كما تقوم هيئة الشهادة بتحديد فريق التدقيق الذي يضم خبيرا في مجال مواصفة الإيزو 9001 . يقدم فريق المدققين تقريرا مفصلا على عمليات التدقيق يتضمن توصيات وتوجيهات تدرس هيئة الشهادة التقرير المقدم إضافة إلى وثائق أخرى تبرهن أن عملية التدقيق جرت بحسب الأصول والمتطلبات العالمية .
في حالة نجاح المراحل السابقة تمنح هيئة الشهادة الشركة شهادة الإيزو 9001 تقوم هيئة الشهادة بالمراقبة الدورية ، على أساس مرة كل سنة على الأقل ، وذلك بالتأكد من أن نظام الشركة لا يزال مطابقا للمواصفات العالمية .الإيزو 9001
متطلبات نظام الجودة للآيزو 9000
1. مسؤولية الإدارة
2. رقابة التصميم
3. توثيق و مستندية نظام الجودة.
4. رقابة التوثيق و المستندات
5. مراجعة المنتج.
6. المشتريات.
7. مشترى المنتجات من مصدر معين.
8. التعريف بمواصفات المنتج.
9. عمليات الرقابة.
10. التفتيش و الفحص والاختبارات.
11. التفتيش على و قياس و تجربة المعدات.
12. وضع التفتيش و التجربة.
13. الرقابة على المنتج غير الملائم.
14. الإجراءات التصحيحية.
15. المناولة و التخزين و التعبئة و التسليم.
16. مراجعة سجلات الجودة.
17. مراجعة سجلات الجودة الداخلية.
18. التدريب
19. الخدمات
20. الأساليب الإحصائية.
تفصيل ما سبق:
1 – مسؤولية الإدارة Management Responsibility
تبدأ مسؤوليات الإدارة بدعم تطبيق نظام الجودة والالتزام به بما في ذلك إعداد سياسة الجودة والالتزام بنشرها وتطبيقها وتطويرها باستمرار واعتماد الهيكل التنظيمي للعاملين وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات وتسمية ممثل المؤسسة للجودة وتنفيذ اجتماعات مراجعة الإدارة بشكل دوري.
2 – نظام الجودة Quality System
ويتلخص بأنه يجب أن يوجد في المؤسسة نظام جودة يتألف من مجموع الوثائق اللازمة لتنفيذ العمل وهي دليل الجودة وإجراءات وتعليمات العمل والنماذج والاستمارات والسجلات والمراجع والتي تعبر عن تطبيق نظام الجودة.
3- مراجعة العقد Contract Review
يجب أن يوجد في المؤسسة نظام يتضمن طريقة مراجعة عقود البيع وتحديد المسؤول عن المراجعة وحل الخلافات في العقد كما يجب أن تتأكد المؤسسة من قدرتها على تلبية متطلبات الزبائن قبل إبرام عقودها.
4 – ضبط التصميم Design control
يجب على المؤسسة أن تحدد المسؤول عن اعتماد التصميم ومراجعة واعتماد التعديلات كما يجب عليها وضع إجراء مكتوب للتصميم يتضمن مدخلات التصميم واعتماد النموذج المصمَّم من قبل الزبون وكل ما يتعلق بالتصميم وتنفيذه.
5 – ضبط الوثائق والبيانات Data and document control
يجب على المؤسسة أن تضع إجراء مكتوب لضبط وتداول البيانات والوثائق يتضمن طريقة ترميز الوثائق وتوقيعها واعتمادها وتوزيعها وتعديلها (واستردادها في حال التعديل واتلافها) وحفظها.
6 – ضبط الشراء Purchasing Control
يجب على المؤسسة أن تكتب إجراء يبين طريقتها في تأمين موادها ومستلزماتها وأن يتضمن الإجراء طريقة كتابة بيانات الشراء (ومواصفات المواد) والمسؤول عن اعتمادها وطريقة استلام المواد الموردة والتحقق من المواد المشتراة كما يجب عليها تحديد قائمة للموردين المعتمدين وتقييمهم.
7 – ضبط المنتج المورد من الزبون Control of customer supplied – product
في حال استخدام مواد من الزبون في تصنيع المنتج أو عملية تنفيذ الخدمة يجب تداول هذه المواد كما لو أنها من مواد المؤسسة لئلا يؤثر ذلك على جودة المنتج (أو العملية).
8 – تعريف المنتج وتتبعه Product identification and traceability
يجب أن تضمن المؤسسة وجود طريقة تعريف للمواد والمنتجات والتجهيزات تسهل التتبع وتمنع الخطأ في العمل.
9 – ضبط العمليات Process control
يجب أن توجد طريقة للمراقبة أثناء العمل بما في ذلك ضبط شروط العمل ومتابعة تحقيقها وتحديد العمليات الحرجة التي تؤثر على جودة العمل وضبطها بشكل مناسب.
10 – التفتيش والفحص inspection and testing
يجب إجراء عمليات التفتيش والفحص للمواد أثناء الاستلام وأثناء العمل وأثناء التخزين لفترات محددة وكذلك لدى التسليم النهائي كل ذلك للتأكد من مطابقتها للمتطلبات المحددة.
11 – ضبط معدات التفتيش والقياس والفحص
Control of inspection, measuring and testing equipment
يجب أن تكون تجهيزات العمل مضبوطة ومعايرة لتساهم في العمليات بشكل صحيح وبحسب الهدف منها ويجب أن توجد خطة للصيانة والمعايرة تتم بموجب تعليمات عمل محددة مسبقاً ومعتمدة.
12 – حالة التفتيش والفحص inspection status
يجب تحديد حالة التفتيش (أي نتائج هذا التفتيش والفحص) بوضوح على المواد والتجهيزات (وضع لصاقة).
13 – ضبط المنتجات غير المطابقة Control of non – conforming product
يجب أن يوجد إجراء محدد مكتوب يبين طريقة التعامل مع المواد أو المنتجات غير المطابقة للمواصفات وطريقة عزلها وتمييزها عن المواد المطابقة.
14 – الإجراءات التصحيحية والوقائية Corrective and preventive action
يجب تسجيل كافة الإجراءات التصحيحية والوقائية أثناء العمل والتي توضع لتلافي حالات عدم المطابقة وكذلك الناتجة عن التدقيق الداخلي ويجب متابعة تنفيذها وفق سجل يتضمن المسؤول عن التنفيذ.
15 –التداول، التخزين، التغليف، الحفظ، التسليمHandling, Storage, Packaging, Preservation and delivery
هذا البند يضم كافة العمليات المطبقة في المستودعات وهذا يحتاج إلى إجراء مكتوب يتضمن طرق المراقبة المستمرة لشروط الحفظ والتخزين وطريقة التغليف والاستلام والتسليم والتداول لكافة المواد والمنتجات والمستلزمات.
16 – ضبط سجلات الجودة Control of quality records
سجلات الجودة هي كل الاستمارات والنماذج بعد كتابة المعلومات الحقيقية عليها والتي تعبر عن تنفيذ العمل وتحدد المسؤول عن العمل مع التاريخ وتعتبر أدلة موضوعية على التنفيذ في تقييم الأداء وهي تحتاج إلى فهرسة وتصنيف وعنونة وحفظ لعدم تعريضها للتلف والأذى.
17 – التدقيق الداخلي للجودة internal quality audit
عمليات التدقيق الداخلي للجودة تكشف حالات عدم المطابقة في العمل وتحدد الثغرات والإجراءات التصحيحية والوقاية اللازمة وتتم من قبل فريق مدرَّب ومستقل عن النشاط المدقَّق عليه وبموجب خطة مسبقة وبرامج محددة وتوثق هذه العملية بموجب سجلات.
18 – التدريب Training
التدريب من أهم النشاطات اللازمة لنظام الجودة ويتضمن التدريب الأساسي للعمل (الفني والإداري) للعاملين الجدد والتدريب على التقنيات الجديدة وعلى مفاهيم الجودة ثم التدريب على (الكمبيوتر، اللغات، التواصل مع الزبون …) وكل هذا التدريب يجب أن يتم بموجب خطة مسبقة وأن يوثق بعد تقييم فائدته واستفادة العاملين منه في تحسين الأداء.
19 – الخدمة Service
وهي الخدمة ما بعد البيع ويجب أن تكون محددة بموجب إجراء مكتوب وتوثق باستمرار.
20 – الطرق الإحصائية Statistical Methods
التقنيات الإحصائية وهي هامة جداً في تزويد المؤسسة بطريقة لوضع خططها المثالية ولتطوير المنتج وتطوير نشاطاتها وحساب علاوة التكلفة بالجودة والتحسين المستمر ويستخدم في هذا المجال أدوات الجودة.
ونورد فيما يلي الخطوات التي يجب إتباعها عند التحضير لإصدار الشهادة:
•التعليم والتدريب على مبادئ الجودة مع الإشارة إلى إيزو 9000.
•مراجعة شاملة لكافة الأشكال التنظيمية والإجراءات المتبعة للتحسين إن وجدت.
•تصميم وتوثيق الأنظمة والإجراءات.
•الاختبار الأولي من خلال التدقيق الداخلي … الخ.
•التنفيذ.
•التدقيق الداخلي والخارجي للإجراءات والعمليات.
الإجراءات اللازمة للحصول على الشهادة:
•تشكيل مجموعة جودة.
•تحديد أهداف الجودة.
•التشاور حول أهداف الجودة الكلية.
•تحديد أهداف كل قسم.
•تحضير وتوزيع مصفوفة توضيح لسياسة الجودة.
•تعيين ممثل يقدم التقارير للإدارة.
•إجراء برامج التوعية بإيزو 9000 وللجميع في الشركة.
•تحضير مصفوفة تشرح ما هي الإجراءات التي ستكتب في نظام الجودة.
•وضع الإجراءات التي تشكل نظام الجودة.
•مقارنة هذه الإجراءات مع الإيزو 9000 دورياً.
•كتابة الإجراءات الإضافية.
•إصدار الإجراءات العامة لكل المنظمات التي تتعلق بوثائق الرقابة والبيان الرقابي وتدقيق الجودة والتدريب وغيرها.
•عقد البرامج التدريبية للتدقيق الداخلي، معايير Spc/Sqc/5s.
•كتابة دليل الجودة الذي يحقق الربط بين الإجراءات المتنوعة.
•إجراء التدقيق الملائم ومراجعة الوثائق.
•إجراء التدقيق الداخلي.
•إجراء المراجعات الإدارية.
•اجتياز التدقيق التقييمي المبدئي.
•اجتياز التدقيق التنفيذي الذي تقوم به الجهة المانحة للشهادة.
•الحصول على الشهادة.
بعض النقاط المهمة.
أولاً: الحصول على شهادة بالجودة شيء والانتماء إلى الجودة شيء آخر، فالانتماء إلى الجودة يتطلب أموراً واحتياجات واهتمامات في غاية الرقي والجودة منها ما هو مادي (أموال وأصول) ومنها ما هو بشري (مهارات وسلوكيات) ومنها ما هو فني (معرفة وتأهيل) الخ. كما أن الانتماء إلى الجودة يفرض تغييرات جذرية في المنشأة أو المصنع بدءاً من شكل الهيكل التنظيمي وأسلوب الإدارة إلى شخصية المدير واهتماماته . ولكي نفرق بين المنشأة التي تهتم بالجودة قولاً وفعلاً والأخرى التي لا تعير الجودة أهمية كافية أو تنظر للجودة كشعار وشهادة فقط نجد أن هناك اختلافات كبيرة جداً وعميقة جداً بين هاتين المنشأتين خاصة من حيث:
الاهتمام بالبحوث والتطوير.
الاهتمام بالتدريب والتنمية البشرية.
تحقيق الريادة التقنية.
تشجيع العمل الجماعي والابتكار.
فتح خطوط الاتصال و استمراريتها.
توفر القيادات الواعية والمتفتحة.
الاهتمام بالمستهلك وجعله (العامل الأول) الذي يؤثر على قرارات وتصرفات المنشأة.
نظم إدارة البيئة وسلسلة الآيزو 14001 والاستفادة منها :
أصبح هناك اهتمام دولي واضح بأنظمة إدارة البيئة، وقد امتد هذا الاهتمام ليغطي الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم أيضا. ومع ذلك فان الاهتمام بأنظمة إدارة البيئة لم يصل للمستوى المطلوب نتيجة لنقص الوعي الكافي بفوائد تطبيق هذه الأنظمة وبسبب نقص الكفاءات القادرة على تطبيق أنظمة بيئية جيدة .
لقد بين المسح الذي أجرته إحدى الهيئات الدولية المتخصصة في مجال البيئة لمجموعة من الشركات التي طبقت نظام الآيزو 14000، أن كافة هذه الشركات قد استفادت بشكل فعلي من تطبيق نظام إدارة الجودة. تاليا بعض القراءات من هذه الدراسة:
65% من الشركات حسنت سمعتها.
61% استفادة ماديا وبشكل مباشر.
40% حسنت علاقاتها مع الأطراف ذات المصلحة في المؤسسة (Stakeholders).
28% حصلت على ميزة إيجابية مقابل المنافسين.
23% ساهمت الشهادة في الإبقاء على الشركة من الانهيار.
12% حسنت ظروف العمل لديهم.
قد تكون بعض الشركات معتادة على التعامل مع القضايا البيئة بشكل فردي مثل تطبيق COSHH ، ضبط الانبعاثات والتلوث الضوضائي. ومع ذلك فإن الفوائد التي قد تتحقق من تطبيق شامل لنظام إدارة بيئي تفوق بكثير الفوائد المحدودة التي تجنيها الشركات من تنفيذ بعض التطبيقات البيئية منعزلة.
توفر أنظمة إدارة البيئة الآلية التي يتم من خلالها متابعة وتطوير الأداء البيئي. كما تشابه أنظمة إدارة البيئة أنظمة إدارة الجودة من حيث كونها توفر الوسيلة لضبط أنظمة الإدارة في الشركات. أما بالنسبة لمبادئ الإدارة المشتركة بينهما فهي:
*الإجراءات الموثقة.
* التدقيق على الأنظمة.
* الإجراءات التصحيحية والوقائية في حالات حدوث حالات عدم المطابقة.
* التدريب والتوعية.
أوجه التشابه بين المواصفتين الآيزو 9000 و 1400
1. مسؤولية الإدارة
2. السياسة الواضحة و الأهداف المبرمجة
3. الأدوار و المسؤوليات و الصلاحيات
4. التشريعات القانونية والتنظيمية
5. تعيين ممثل الإدارة
6. الاتصال الداخلي و الخارجي
7. التوثيق و ضبطه
8. السجلات و ضبطها
9. توفير الموارد اللازمة للنظامين
10. التدريب و التوعية و الجدارة
11. الرقابة و القياس
12. ضبط معدات القياس و الرقابة
13. إرضاء الزبائن و ذوي العلاقة
14. التدقيق الداخلي
15. مراجعة الإدارة العليا بهدف التحسين المستمر
16. الاجراءات التصحيحية و الوقائية
الأيزو الدولية 22000
تتعلق سلامة الغذاء على وجود مصادر خطر تنتقل عن طريق الغذاء عند تناوله ، وحيث انه يمكن أن تحدث مصادر الخطر في اى مرحلة عبر سلسلة الغذاء ، وعليه فإن المراقبة الكافية والمناسبة ضرورية خلال سلسلة الغذاء وبالتالي فإن سلامة الغذاء تتحقق بالجهود المشتركة لجميع الأطراف المعنية في سلسلة الغذاء من:
المنتجين
وشركات النقل
مسئولي المخازن
وتاجر التجزئة
مواقع الخدمة الغذائية
وذلك بالإضافة إلى المنشآت المتداخلة والمتعاملة مثل منتجي المعدات ، منتجي مواد التعبئة والتغليف ، ومنتجي كيماويات التنظيف ، والإضافات ، والمكونات ومقدمي الخدمات ، أي مع جميع المنشآت المرتبطة ذات الصلة.
وتحدد هذه المواصفة الدولية المتطلبات لنظام إدارة سلامة الغذاء والتي تضم العناصر الأساسية لتوكيد سلامة الغذاء عبر سلسلة الغذاء وحتى نقطة استهلاك الغذاء في النهاية وهى :
الاتصال النشط Interactive communication
إدارة النظام System management
برامج المتطلبات الأولية Prerequisite programmes
مبادئ الهاسب HACCP principles
وهنا يجدر التنويه إلى أن هذه المواصفات الدولية اشتملت على الهاسب بمبادئه وبرامج المتطلبات الأولية بالإضافة إلى أنها أدخلت عنصرين هامين هما الاتصال النشــط وإدارة النظام وعليه نتـــج نظــام إدارة سلامة الغــــذاء Food safety management system أي مواصفات الأيزو الدولية 22000/2005 يلاحظ أن الاتصال يمتد على طول سلسلة الغذاء حيث انه يكون أساسياً للتأكد من أن جميع مصادر الخطر وثيقة الصلة بهذا الغذاء قد تم التعرف عليها وتم إخضاعها لمراقبة كافية في كل خطوة في سلسلة الغذاء ، وتكون الاتصالات هنا في الاتجاه الرأسي بناحيتيه ( من أعلى إلى أسفل ، ومن أسفل إلى أعلى ) وكذلك الاتصالات الأفقية الجانبية والاتصال داخل المجموعة الواحدة نفسها ، أن تكون هناك شبكة من الاتصالات ، اتصالات مع الموردين والزبائن ومع الجهات التشريعية والتنظيمية بشأن مصادر الخطر التي تم التعرف عليها والإجراءات التحكمية لها وهى سوف تساعد في توضيح المتطلبات سواء أكانت المتطلبات من الموردين أو متطلبات العملاء أو المستهلك ، وللاتصالات هنا أهمية عظمى في توضيح تلك الأدوار بالأخص عندما تلجأ المنشأة إلى مراقبة مصدر الخطر – اعتمادا على غيرها – في موقع آخر يسبقها في سلسلة الغذاء . إن معرفة موقع ودور المنشأة في سلسلة الغذاء أساسياً لضمان الاتصال النشط الفعال خلال السلسلة بغرض تسليم منتجات آمنة إلى المستهلك النهائي.
ويلاحظ أن هذه المواصفة على غرار مواصفة الأيزو 9001/2000 وذلك بغرض تعزيز التناغم بينهما حيث يمكن أن تطبق هذه المواصفة بطريقة مستقلة عن غيرها من مواصفات أنظمة الإدارة ، ويمكن أن يكون تنفيذها متوازياً أو متكاملاً ( aligned or integrated ) مع متطلبات أنظمة الإدارة القائمة أو أن يستخدم النظام القائم لإقامة نظام إدارة سلامة الغذاء والذي يتوافق مع متطلبات هذه المواصفة.
وتشتمل المواصفة على ما يلي:
1- معرفة الأخطاء التي يمكن أن تحدث للغذاء في كل مرحلة من مراحل التصنيع.
2- العمل على مراقبة العمليات.
3- وضع الخطوات التي تؤمن سلامة الغذاء خلال مرحلة الإنتاج.
4- تسجيل ما يحدث وتطوير النظام باستمرار وذلك لتفادي الأخطاء مستقبلاً.
وكلمة HACCP مختصر من نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة أي أنه النظام الوقائي والذي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامته، سواء أكانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج. وهنالك العديد من المزايا لمواصفة آيزو22000 (الهاسب) أهمها:
● يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الغذائية (الرقابة الذاتية) مما يسهل مهمة الجهات الرقابية من التقييم والمتابعة.
● يؤدي إلى جعل مصنعي الغذاء أكثر تفهماً لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
● توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة.
● يقلل من فرص سحب المنتج من السوق حيث إنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء.
● يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية.
● يزيد من ثقة المستهلك في المنتج.
نظام سلامة الغذاء 22000:ISO
المقصود بنظام إدارة سلامة الغذاء :-
نظام إدارة سلامة الغذاء ISO 22000:هو مواصفة قياسية دولية صادرة من منظمة أيزو (ISO) العالمية بالتنسيق مع هيئة دستور الأغذية الدولية كودكس CODEX في سبتمبر 2005، بهدف تطبيق نظم رقابية على المنشآت الغذائية.
فوائد الحصول على شهادة 22000 : ISO :-
• يوفر رقابة أكثر كفاءة وديناميكية لمخاطر سلامة الأغذية
• يحقق الفائدة القصوى من الموارد
• يساعد على التخطيط بصورة أفضل والحد من أعمال التحقق والفحص بعد الانتهاء من تنفيذ العمليات
• يسد الفجوة بين مواصفة ISO 9001:ونظام HACCP من حيث مراحل التوثيق والتطبيق
• اكتساب تقدير واعتراف الجهات العالمية مما يفتح أسواق أمام التصدير
1 المجال :-
هذه المواصفة الدولية تحدد المتطلبات لنظام إدارة سلامة الغذاء عندما تحتاج منشأة في سلسلة الغذاء لإثبات مقدرتها فى التحكم في مصادر الخطر المتعلقة بالغذاء وذلك بهدف توكيد ( ضمان ) سلامة الغذاء أي أن الغذاء آمن عند وقت استهلاكه وطبقاً للغرض الذي أعد من أجله ، وتطبق هذه المواصفة الدولية على جميع المنشآت في سلسلة الغذاء بغض النظر عن حجمها وذلك عندما تريد تنفيذ نظم توفر على الدوام غذاء آمن . إن وسائل تلبية أي متطلبات في هذه المواصفة الدولية يمكن أن تتم خلال ن وسائل تلبية أي متطلبات في هذه المواصفة الدولية يمكن أن تتم خلال استخدام موارد داخلية و / أو خارجية .
هذه المواصفات تحدد المتطلبات لتمكين المنشأة من :
التخطيط والتنفيذ والتشغيل وصيانة وتحديث نظام إدارة سلامة الغذاء والذي يهدف إلى توفير منتج آمن للمستهلك طبقاً للغرض الذي اعد من اجله .
البرهنة على المطابقة ( الالتزام ) بمتطلبات سلامة الغذاء التشريعية والتنظيمية .
تقييم متطلبات العميل والبرهنة على المطابقة مع المتطلبات المتفق عليها فيما يختص بسلامة الغذاء وذلك بغرض تعزيز رضاء العميل .
الاتصال الفعال فى كل ما يختص بسلامة الغذاء ( المورد – العميل – الاطراف المعنية فى سلسلة الغذاء ).
تأكيد تطابق المنشأة مع سياسة الغذاء المعلنة .
البرهنة وتوفير دليل المطابقة هذا الى الاطراف المعنية وثيقة الصلة ( المختصة ) .
الحصول على الشهادة أو التسجيل لنظام ادارة سلامة الغذاء بالمنشأة من جهه خارجية (مثل الطرف الثالث) أو لإجراء تقييم ذاتى أو لإعلان المطابقة الذاتيه لهذه المواصفة الدولية . علماً بأن هذه المواصفة الدولية تتيح للمنشأة الصغيرة و / أو الأقل نمواً من تنفيذ توليفة إجراء ضبط مقام خارجياً .
تضم هذه المواصفة الدولية أساسيات ( مبادئ ) نظام الهاسب مع خطوات تطبيقه التي وضعتها لجنة دستور الأغذية ( كودكس ) ودمج برامج المتطلبات الأولية ، ويلاحظ أن تحليل مصدر الخطر هو مفتاح نظام إدارة سلامة الغذاء الفعال وبالتالي فإن فعالية وكفاءة ومناسبة نظام إدارة سلامة الغذاء تتوقف على تحليل مصدر الخطر حيث أن إجراء تحليل مصدر الخطر يساعد في تنظيم وإدارة المعرفة اللازمة لإقامة مجموعة متحدة أي توليفة من الإجراءات للضبط الفعال حيث تتطلب المواصفة أن تكون جميع مصادر الخطر المتوقعة بدرجة معقولة أن تحدث خلال سلسلة الغذاء بما في ذلك مصادر الخطر التي ترتبط بنوع العملية والمرافق والتسهيلات أو الخدمات المستخدمة يتم التعرف عليها وتقييمها وبالتالي توفر وسيلة لتحديد أسباب كون بعض مصادر الخطر التي تم التعرف عليها تحتاج إلى أن تخضع للضبط بواسطة منشأة معينة بينما لا يلزم ذلك لمصادر خطر آخري ، ويمكن للمنشأة أن تحدد أثناء تحليل مصدر الخطر الإستراتيجية التي تتبعها لتكفل التحكم في مصادر الخطر بإتحاد أو توليفة تتضمن برامج المتطلبات الأولية وبرامج المتطلبات التشغيلية وخطة الهاسب.