تُعرَّف المخاطر البيئية بأنها الأحداث المتطرفة أو المواد الموجودة في الأرض ونظامها البيئي والتي قد تسبب عواقب وخيمة على البشر والأشياء التي يقدرونها. وتشمل هذه الظواهر الجيوفيزيائية والجوية مثل الزلازل والجفاف. تم تطوير نُهج المخاطر البيئية من التركيز الأولي على منع الكوارث الطبيعية من خلال الأعمال الهندسية ، إلى التركيز على كيفية تأثير السلوك البشري والتصورات على الاستجابة للمخاطر والتكيف معها ، ومن ثم إلى تحليل كيف تجعل العمليات والهياكل السياسية والاقتصادية بعض الأشخاص والأماكن أكثر عرضة للأحداث المتطرفة من غيرها. غالبًا ما يتم تعريف المخاطر البيئية على أنها نتاج الخطر واحتمالية حدوثه ، باستخدام صيغة بسيطة تحدد الخطر على أنه نتاج احتمالية وقوع حدث ، وقياس شدته من حيث عدد السكان المعرضين ، وطبيعة النتائج. يستخدم تقييم المخاطر البيئية مجموعة واسعة من الأساليب التجريبية والإحصائية والاقتصادية لتقدير ومقارنة مخاطر التلوث والتقنيات والأنشطة اليومية. تشير وجهات النظر النقدية حول المخاطر إلى قيود التقييمات الكمية ، بما في ذلك الاختلافات بين الأحكام العامة و “الخبراء” ، والتوزيع غير المتكافئ للتعرض للمخاطر في الفضاء والمجتمع ، والطرق التي يتم بها بناء المخاطر وتعريفها من قبل مجموعات المصالح المختلفة.
