لقد احدث مفهوم الهندرة Reengineering ( اعادة هندسة الاعمال) ثورة فى عالم الادارة الحديثة اذ ان المفهوم يتضمن الكثير من التطبيقات الهندسية المدعومة بالاساليب الادارية الحديثة ,مما حدا بالكثير من الشركات الكبرى لاستخدامه واعادة النظر مرة اخرى فى كافة الاعمال التى انشئت من اجلها هذه الشركات.
فلقد اشتق هذا الإسم بتعريب أول كتاب عنالهندرةوهو من تأليف ( مايكل هامر و جيمس شامبي ) واشتقت كلمة ” هندرة ” من الكلمتين ” هندسة وإدارة “, ولقد تم إعتماد هذا المصطلح منمجمع اللغة العربية وإشتقاقاتها كالتالي ( هندرة ، يهندر، فهو مهندر)وتعني العلم المتعلق بدراسة العمليات وتطويرها, وتعني القيام بعملية الهندرة وتعني الشخص الذي يقوم بعمليةالهندرة.
و هي وسيلة إدارية منهجية تقوم على إعادة البناء التنظيمي من جذوره وتعتـمد على إعـادة هيكلة وتصميم العمليات الإدارية بهدف تحقيق تطوير جوهري وطموح في أداء المنظمات يكفل تحقيق التالى:
· سرعة الأداء.
· تخفيض التكلفة.
· جودة المنتج.
· تبدأ من نقطة الصفر.
· تركز على العمليات الإدارية.
· تهتم بالنتائج وتركز على حاجة العميل.
· تقوم على هيكلة العمل على أساس العملية ككل.
· تبدأ من التشكيك في مشروعية العملية الإدارية وضرورة بقائها أصلاً.
· تقوم على نقد أنشطة الرقابة والمراجة بصورتها التقليدية الضخمة.
· تتميز بطموحاتها الفائقة حيث يلاحظ على مفاهيمها التركيز على عبارات مثل: “التغيير الجذري”، “تحسينات جوهرية”، “بناء أساسي”، “إعادة تصميم كلي” … إلخ