قالت مصادر للجزيرة إن القوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية تقدّمت من عدة محاور نحو مدينة منبج الاستراتيجية بريف حلب (شمال)، بينما حققت قوات النظام والمسلحون الموالون لها تقدما جديدا داخل محافظة الرقة.
وأضافت المصادر أن القوات الكردية باتت على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرق منبج، وذلك بعد سيطرتها على قريتي كابرية والعلوش جنوب شرق المدينة.
وبعد نحو أسبوع من بدء معركة استعادة مدينة منبج من تنظيم الدولة الإسلامية، تقدمت القوات الكردية من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة، حيث سيطرت على عدة قرى في المنطقة.
في الأثناء شنت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة على مواقع تنظيم الدولة في محيط منبج، فانسحب مقاتلو التنظيم من عدة مواقع.
وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري لرويترز شرفان درويش لوكالة رويترز إن مقاتلي التنظيم يرحلون عن مدينة منبج مع أسرهم، بينما تقترب القوات الكردية مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 مقاتلا من التنظيم، حسب قوله.
أهمية منبج
وتعد منبج الى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.
وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بدور كبير في معركة منبج إلى "جانب المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين"، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن.
ومنذ 31 مايو/أيار الماضي، تاريخ بدء معركة منبج، سيطرت القوات الكردية على 38 قرية ومزرعة كما قطعت السبت بالنار طريق الإمداد بين الرقة ومنبج.
ولجأ عشرات النازحين من مناطق الاشتباكات إلى قرية الحالولا، القريبة من سد تشرين على بعد حوالي 27 كلم عن منبج، بعد تحريرها، وقد قدرت الأمم المتحدة بعشرين ألفا عدد المدنيين الفارين من المعارك في محيط منبج، وسط توقعات أممية بأن يبلغ عدد النازحين عن المنطقة أكثر من مئتي ألف خلال الأسابيع القليلة القادمة.
معركة الرقة
يأتي ذلك بينما حققت قوات النظام والمسلحون الموالون لها تقدما جديدا داخل محافظة الرقة، المعقل الأبرز لـتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في إطار هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الطبقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.
وبدأت قوات النظام الخميس هجوما على محافظة الرقة لتستعيد في مرحلة أولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة قرب بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.
وقال المرصد إن "قوات النظام ومقاتلي صقور الصحراء الموالين لها وبدعم جوي روسي، تمكنوا من التقدم داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، وباتوا على بعد أقل من ثلاثين كيلومترا من مطار الطبقة العسكري ونحو 25 كيلومترا من بحيرة الفرات".
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن هذا التقدم هو الأبرز "في عمق محافظة الرقة".
لمشاهده الخبر كاملا الرجاء التسجيل ثم الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...
وأضافت المصادر أن القوات الكردية باتت على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرق منبج، وذلك بعد سيطرتها على قريتي كابرية والعلوش جنوب شرق المدينة.
وبعد نحو أسبوع من بدء معركة استعادة مدينة منبج من تنظيم الدولة الإسلامية، تقدمت القوات الكردية من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة، حيث سيطرت على عدة قرى في المنطقة.
في الأثناء شنت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة على مواقع تنظيم الدولة في محيط منبج، فانسحب مقاتلو التنظيم من عدة مواقع.
وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري لرويترز شرفان درويش لوكالة رويترز إن مقاتلي التنظيم يرحلون عن مدينة منبج مع أسرهم، بينما تقترب القوات الكردية مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 مقاتلا من التنظيم، حسب قوله.
وتعد منبج الى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.
وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بدور كبير في معركة منبج إلى "جانب المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين"، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن.
ومنذ 31 مايو/أيار الماضي، تاريخ بدء معركة منبج، سيطرت القوات الكردية على 38 قرية ومزرعة كما قطعت السبت بالنار طريق الإمداد بين الرقة ومنبج.
ولجأ عشرات النازحين من مناطق الاشتباكات إلى قرية الحالولا، القريبة من سد تشرين على بعد حوالي 27 كلم عن منبج، بعد تحريرها، وقد قدرت الأمم المتحدة بعشرين ألفا عدد المدنيين الفارين من المعارك في محيط منبج، وسط توقعات أممية بأن يبلغ عدد النازحين عن المنطقة أكثر من مئتي ألف خلال الأسابيع القليلة القادمة.
معركة الرقة
يأتي ذلك بينما حققت قوات النظام والمسلحون الموالون لها تقدما جديدا داخل محافظة الرقة، المعقل الأبرز لـتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في إطار هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الطبقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.
وبدأت قوات النظام الخميس هجوما على محافظة الرقة لتستعيد في مرحلة أولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة قرب بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.
وقال المرصد إن "قوات النظام ومقاتلي صقور الصحراء الموالين لها وبدعم جوي روسي، تمكنوا من التقدم داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، وباتوا على بعد أقل من ثلاثين كيلومترا من مطار الطبقة العسكري ونحو 25 كيلومترا من بحيرة الفرات".
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن هذا التقدم هو الأبرز "في عمق محافظة الرقة".
لمشاهده الخبر كاملا الرجاء التسجيل ثم الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...