يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على معظم المساحة الممتدة بين مدينتي جرابلس وإعزاز بريف حلب, بينما تشكل كل من المعارضة المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية قطبي الصراع على المنطقة.
وقبل أيام سيطرت قوات المعارضة السورية المسلحة، وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي, وغطاء من مدفعية الجيش التركي، على مواقع عدة في ريف حلب الشمالي, أبرزها بلدة الراعي, قبل أن يستعيدها التنظيم في معارك يغلب عليها الكر والفر, حيث يستغل المعارك في الليل لاستعادة ما خسره في النهار.
وحول الأهمية الإستراتيجية للمعارك التي تخوضها المعارضة المسلحة بالمنطقة, أوضح العقيد محمد الأحمد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشامية -أبرز فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي- أن الأهداف الرئيسية للمعارك تتمثل في إبعاد تنظيم الدولة عن الحدود السورية التركية, ومنع التنظيم من وصل مدينة إعزاز بمدينة جرابلس، إضافة إلى قطع الطريق على المقاتلين الأكراد لوصل منطقة عين العرب (كوباني) بمنطقة عفرين.
ولفت الأحمد إلى وجود تنافس في هذه المنطقة بين الولايات المتحدة التي تدعم عسكريا وإعلاميا "قوات سوريا الديمقراطية" وبين تركيا التي ترفض أي وجود لمقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي على حدودها, بالإشارة إلى مقاتلي الوحدات الكردية الذين يشكلون المركز الثقل العسكري والقيادي في قوات سوريا الديمقراطية. وستنعكس نتائج هذا السباق على شكل التحالفات في المستقبل القريب.
ورجح أن تؤول النتائج لصالح المعارضة التي ينتمي أبناؤها لهذه المنطقة، مشترطا لذلك استمرار الدعم التركي.
وقبل أيام سيطرت قوات المعارضة السورية المسلحة، وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي, وغطاء من مدفعية الجيش التركي، على مواقع عدة في ريف حلب الشمالي, أبرزها بلدة الراعي, قبل أن يستعيدها التنظيم في معارك يغلب عليها الكر والفر, حيث يستغل المعارك في الليل لاستعادة ما خسره في النهار.
وحول الأهمية الإستراتيجية للمعارك التي تخوضها المعارضة المسلحة بالمنطقة, أوضح العقيد محمد الأحمد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشامية -أبرز فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي- أن الأهداف الرئيسية للمعارك تتمثل في إبعاد تنظيم الدولة عن الحدود السورية التركية, ومنع التنظيم من وصل مدينة إعزاز بمدينة جرابلس، إضافة إلى قطع الطريق على المقاتلين الأكراد لوصل منطقة عين العرب (كوباني) بمنطقة عفرين.
ولفت الأحمد إلى وجود تنافس في هذه المنطقة بين الولايات المتحدة التي تدعم عسكريا وإعلاميا "قوات سوريا الديمقراطية" وبين تركيا التي ترفض أي وجود لمقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي على حدودها, بالإشارة إلى مقاتلي الوحدات الكردية الذين يشكلون المركز الثقل العسكري والقيادي في قوات سوريا الديمقراطية. وستنعكس نتائج هذا السباق على شكل التحالفات في المستقبل القريب.
ورجح أن تؤول النتائج لصالح المعارضة التي ينتمي أبناؤها لهذه المنطقة، مشترطا لذلك استمرار الدعم التركي.