الجميع يستطيع نسخ طرقك في التطوير بما يتعلق بالجودة والفعالية …ولكن الأهم ان لا يستطيعوا نسخ استراتيجتك.
مدخل الى الاستراتيجية في الأعمال
ان اخذ افضلية في التنافس يتطلب تميز في عمليات الانتاج والبيع والتسليم والجودة والابداع،فالفعالية في العمليات تعنية تنفيذ العمليات بشكل افضل، وهذا يأتي اما بالانتاج بشكل أسرع او توالف أقل أو اقل مواد أولية مستخدمة بالنسبة للمنافسين. والشركات تستطيع الحصول على ايجابيات ضخمة من الفعالية في العمليات مثلما حدث للشركات اليابانية في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين بتطبيقها مفاهيم الجودة الشاملة والتطوير المستمر. لكن تبقى مشكلة واحدة في وجه الفاعلية في ادارة العمليات ان هذه الفاعلية تأتي من افكار معينة واجراءات يمكن منافستها وتقليدها بسهولة.
لذلك شاهدنا ان التنافس في الصناعة بدأ يشهد تبني لفلسفات مشتركة وتركز التنافس على أمر واحد الا وهو زيادة قيمة المنتج (راجع مقال القيمة المضافة) مقابل خفض التكاليف باستخدام المهارات والتكنولوجيا المتوفرة. هذا النوع من التنافس أدى الى زيادة كفاءة وفعالية معظم الشركات لكن هناك حالة من التقارب بين المتنافسين تنشأ بعد زمن (لاحظ تميز نوكيا في بعض المنتجات الخلوية وسرعة تقليدها أو العكس) مما يؤدي الى صعوبة التمييز بين المتنافسين.
لذلك فان التركيز على الجانب التنافسي في العمل لن يؤدي الى نجاح استراتيجي وانما لفكرة المجاراة واخذ نقاط تقدم انية ليس استراتيجية،لذلك ظهر مفهوم الوضع الاستراتيجي الذي هو مفهوم نحاول من خلاله تحقيق افضلية تنافسية دائمة وذلك بحفظ ما هو مميز وفريد بخصوص الشركة هذا هو تعريف بورتر للمفهوم. فهذا المفهوم يعني أن ننفذ انشطة مهام مختلفة عن المنافسين أو تنفيذ نفس المهام والانشطة للمنافسين لكن بطرق أخرى.
الأسس الثلاثة لتحقيق وضع استراتيجي صحيح:
* الاستراتيجية هي خلق مكانة قيمة وفريدة مشتملة على حزمة مختلفة من الانشطة: ان الوضع الاستراتيجي ينتج من ثلاث مصادر مختلفة:
1. تقديم حاجات قليلة لعدد كبير من الزبائن (مثلا شركة متخصصة بزيوت السيارات الصغيرة).
2. تقديم حاجات كثيرة لعدد قليل من الزبائن (منتجات مرتفعة الثمن فقط في احد المتاجر مثلا).
3. تقديم عدد كبير من الحاجات الى عدد كبير من الزبائن في سوق محدد ( مثلا خدمات الموبايل في حرم الجامعة فقط).
* الاستراتيجية تتطلب منك اجراء بعض المبادلات في المنافسة من اجل تحديد ما عليك القيام به من عدمه : بعض الاحيان وأثناء التنافس نواجه بعض المناطق التي يعني الربح فيها خسارة في منطقة اخرى، مثال هذا الخيار بين بيع الشاي الاخضر على انه منتج عادي من كونه طبي. فبيعه على اساس انه طبي يعني كميات اقل وسعر اعلى والعكس في حالة بيعه كمشروب عام. فالحالة الاولى تعني استثمارات في الطاقة الانتاجية وتكاليف اكثر مقابل مبيعات أكثر. والعكس في الحالة الاخرى التي تعني انخفاض انتاجية لكن خفض تكاليف مقابل دخل اقل.
* الاستراتيجية تشمل الملائمة ما بين نشاطات الشركة: ان الاستراتيجية الناجحة هي تلك القائمة على صنع تفاعل بين انشطة الشركة وجعلها تدعم بعضها بعضا، مثال هذا شركات الطيران قليلة التكاليف (مثل العربية للطيران وسما للطيران) تقوم بجعل كافة انشطتها معتمدة على فلسفة واحدة هي العمل بأقل التكاليف. ان عملية الملائمة هذه تخدم كل من الوضع التنافسي والاستدامة في العمل، حث تقوم الانشطة والعمليات بدعم بعضها البعض بشكل تبادلي.
ميزة هذه الملائمة ان المنافسين لا يستطيعون تقليدها بشكل سريع ويحتاجون فترة طويلة للغاية، لذلك فان شرط رئيسي لتحقيق اي استراتيجية وجود قائد مميز يستطيع توجيه الموظفين في كيفية خلق الملائمة وتنفيذ المهام الضرورية مما يعني ان القائد الجيد شرط في تحقيق أي استراتيجية.
مدخل الى الاستراتيجية في الأعمال
ان اخذ افضلية في التنافس يتطلب تميز في عمليات الانتاج والبيع والتسليم والجودة والابداع،فالفعالية في العمليات تعنية تنفيذ العمليات بشكل افضل، وهذا يأتي اما بالانتاج بشكل أسرع او توالف أقل أو اقل مواد أولية مستخدمة بالنسبة للمنافسين. والشركات تستطيع الحصول على ايجابيات ضخمة من الفعالية في العمليات مثلما حدث للشركات اليابانية في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين بتطبيقها مفاهيم الجودة الشاملة والتطوير المستمر. لكن تبقى مشكلة واحدة في وجه الفاعلية في ادارة العمليات ان هذه الفاعلية تأتي من افكار معينة واجراءات يمكن منافستها وتقليدها بسهولة.
لذلك شاهدنا ان التنافس في الصناعة بدأ يشهد تبني لفلسفات مشتركة وتركز التنافس على أمر واحد الا وهو زيادة قيمة المنتج (راجع مقال القيمة المضافة) مقابل خفض التكاليف باستخدام المهارات والتكنولوجيا المتوفرة. هذا النوع من التنافس أدى الى زيادة كفاءة وفعالية معظم الشركات لكن هناك حالة من التقارب بين المتنافسين تنشأ بعد زمن (لاحظ تميز نوكيا في بعض المنتجات الخلوية وسرعة تقليدها أو العكس) مما يؤدي الى صعوبة التمييز بين المتنافسين.
لذلك فان التركيز على الجانب التنافسي في العمل لن يؤدي الى نجاح استراتيجي وانما لفكرة المجاراة واخذ نقاط تقدم انية ليس استراتيجية،لذلك ظهر مفهوم الوضع الاستراتيجي الذي هو مفهوم نحاول من خلاله تحقيق افضلية تنافسية دائمة وذلك بحفظ ما هو مميز وفريد بخصوص الشركة هذا هو تعريف بورتر للمفهوم. فهذا المفهوم يعني أن ننفذ انشطة مهام مختلفة عن المنافسين أو تنفيذ نفس المهام والانشطة للمنافسين لكن بطرق أخرى.
الأسس الثلاثة لتحقيق وضع استراتيجي صحيح:
* الاستراتيجية هي خلق مكانة قيمة وفريدة مشتملة على حزمة مختلفة من الانشطة: ان الوضع الاستراتيجي ينتج من ثلاث مصادر مختلفة:
1. تقديم حاجات قليلة لعدد كبير من الزبائن (مثلا شركة متخصصة بزيوت السيارات الصغيرة).
2. تقديم حاجات كثيرة لعدد قليل من الزبائن (منتجات مرتفعة الثمن فقط في احد المتاجر مثلا).
3. تقديم عدد كبير من الحاجات الى عدد كبير من الزبائن في سوق محدد ( مثلا خدمات الموبايل في حرم الجامعة فقط).
* الاستراتيجية تتطلب منك اجراء بعض المبادلات في المنافسة من اجل تحديد ما عليك القيام به من عدمه : بعض الاحيان وأثناء التنافس نواجه بعض المناطق التي يعني الربح فيها خسارة في منطقة اخرى، مثال هذا الخيار بين بيع الشاي الاخضر على انه منتج عادي من كونه طبي. فبيعه على اساس انه طبي يعني كميات اقل وسعر اعلى والعكس في حالة بيعه كمشروب عام. فالحالة الاولى تعني استثمارات في الطاقة الانتاجية وتكاليف اكثر مقابل مبيعات أكثر. والعكس في الحالة الاخرى التي تعني انخفاض انتاجية لكن خفض تكاليف مقابل دخل اقل.
* الاستراتيجية تشمل الملائمة ما بين نشاطات الشركة: ان الاستراتيجية الناجحة هي تلك القائمة على صنع تفاعل بين انشطة الشركة وجعلها تدعم بعضها بعضا، مثال هذا شركات الطيران قليلة التكاليف (مثل العربية للطيران وسما للطيران) تقوم بجعل كافة انشطتها معتمدة على فلسفة واحدة هي العمل بأقل التكاليف. ان عملية الملائمة هذه تخدم كل من الوضع التنافسي والاستدامة في العمل، حث تقوم الانشطة والعمليات بدعم بعضها البعض بشكل تبادلي.
ميزة هذه الملائمة ان المنافسين لا يستطيعون تقليدها بشكل سريع ويحتاجون فترة طويلة للغاية، لذلك فان شرط رئيسي لتحقيق اي استراتيجية وجود قائد مميز يستطيع توجيه الموظفين في كيفية خلق الملائمة وتنفيذ المهام الضرورية مما يعني ان القائد الجيد شرط في تحقيق أي استراتيجية.