علماء يطوّرون عباءة للتخفّي
يبدو أن العلماء اقتربوا خطوة من تطويرمواد قد تمكّن البشر من التخفّي عن الأنظار.
فقد طور علماء من جامعة بركليبكاليفورنيا مادة ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تحول الضوء عن الأشياء مما "يخفيها عنالأنظار"، وفق ما يسمى الانعكاس المقلوب أو السالب، وهو مبدأ الفيزياء البصرية نفسهالذي يظهر قشة في كوب ماء تبدو كأنها مكسورة.
وبثت هيئة الإذاعة البريطانية "بيبي سي" أمس أن هذه المادة ليست موجودة في شكل عادي، اذ أُنتجت على قياس متناهيالصغر يناهز جزءا من مليار جزء من المتر. وأضافت أن المادة قسّمت جزءين للمقارنةبينهما، احدهما استخدمت فيه كمية متناهية الصغر من الفضة وفلورايد الماغنيزيوم،بينما استخدمت في الآخر حبال متناهية الصغر من الفضة. ولم تمتص هذه الأشياء الضوءكما لم تعكسه "مثل ماء ينساب حول صخرة"، بحسب تعبير أحد أعضاء الفريق العلمي، وكانتالنتيجة أن الضوء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو ضوء الخلفية.
وقال العلماء إنالمبادئ التي يستند إليها الاكتشاف قد تمكن من صنع عباءة "إخفاء" فيالمستقبل.
وسبق ان أجريت تجارب على الانعكاس السالب استخدمت الأمواج الدقيقة "مايكرويف"، وهي أمواج ضوئية بالغة الطول تعجز العين البشرية المجردة عنرؤيتها.
يبدو أن العلماء اقتربوا خطوة من تطويرمواد قد تمكّن البشر من التخفّي عن الأنظار.
فقد طور علماء من جامعة بركليبكاليفورنيا مادة ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تحول الضوء عن الأشياء مما "يخفيها عنالأنظار"، وفق ما يسمى الانعكاس المقلوب أو السالب، وهو مبدأ الفيزياء البصرية نفسهالذي يظهر قشة في كوب ماء تبدو كأنها مكسورة.
وبثت هيئة الإذاعة البريطانية "بيبي سي" أمس أن هذه المادة ليست موجودة في شكل عادي، اذ أُنتجت على قياس متناهيالصغر يناهز جزءا من مليار جزء من المتر. وأضافت أن المادة قسّمت جزءين للمقارنةبينهما، احدهما استخدمت فيه كمية متناهية الصغر من الفضة وفلورايد الماغنيزيوم،بينما استخدمت في الآخر حبال متناهية الصغر من الفضة. ولم تمتص هذه الأشياء الضوءكما لم تعكسه "مثل ماء ينساب حول صخرة"، بحسب تعبير أحد أعضاء الفريق العلمي، وكانتالنتيجة أن الضوء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو ضوء الخلفية.
وقال العلماء إنالمبادئ التي يستند إليها الاكتشاف قد تمكن من صنع عباءة "إخفاء" فيالمستقبل.
وسبق ان أجريت تجارب على الانعكاس السالب استخدمت الأمواج الدقيقة "مايكرويف"، وهي أمواج ضوئية بالغة الطول تعجز العين البشرية المجردة عنرؤيتها.
تعليق