جدد الحوثيون قصفهم تجمعات سكنية في عدن جنوبي اليمن، في حين قتل عشرون من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مواجهات مع المقاومة الشعبية في الكود وتعز (جنوب) ومأرب بشرق البلاد.
وقالت مصادر للجزيرة إن مليشيا الحوثي قصفت حييْ التقنية والتسعين بالمنصورة في عدن بعد يوم من قصف المليشيا وقوات الرئيس المخلوع ميناء الزيت -وهو الميناء الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية في المدينة- مما تسبب في اندلاع حرائق بخزانات للوقود.
وقد تداول نشطاء يمنيون على الإنترنت تسجيلا مصورا قالوا إنه دليل على ضلوع الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع في قصف الميناء.
ويسمع في التسجيل صوت على جهاز اتصال عسكري يعطي فيه شخص توجيهات بمنع دخول أي سفن لأنه سيتم ضرب الميناء.
تدهور اقتصادي
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة عدن تدهورا في الأوضاع الاقتصادية والصحية، حيث لم تعد المستشفيات قادرة على تأمين الوجبات الغذائية للجرحى، مما دفع بمجموعة من الشباب والشابات اليمنيين إلى تجهيز الوجبات الغذائية في المنازل وتوزيعها على الجرحى في عدد من مستشفيات المدينة.
وقد دعا نائف البكري وكيل محافظ عدن المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدينة مما وصفها بمجازر إبادة جماعية ترتكبها مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع.
وأضاف أن مليشيا الحوثي وصالح تمارس سياسة الأرض المحروقة في عدن باستهدافها خزانات الوقود في ميناء الزيت بمديرية البريقة، مما تسبب في اشتعال النيران بشكل كبير.
قتلى المواجهات
من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن ثمانية من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع قتلوا في مواجهات مع المقاومة في مدينة الكود بمحافظة أبين جنوبي البلاد، كما قتل خمسة آخرون في اشتباكات مماثلة في مأرب.
وفي تعز قتل سبعة من مسلحي الحوثي وقوات صالح وأصيب 16 آخرون، كما قتل أحد رجال المقاومة وأصيب عشرون، خلال مواجهات مستمرة بين الجانبين.
وأكدت مصادر طبية في تعز مقتل مواطن برصاص قناصة وإصابةَ 26 من المدنيين في القصف العشوائي الذي استهدف أحياء في المدينة.
وفي ذمار قال قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح إن عناصر من مليشيا الحوثي اختطفوا رئيس فرع الإصلاح بالدائرة 205 في مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار عبد الرحيم الدغار، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وتشهد العديد من المناطق اليمنية مواجهات بعد اقتحامها من قبل مسلحي الحوثي الذين يسيطرون منذ سبتمبر/أيلول الماضي على العاصمة صنعاء، وشنهم هجوما على عدن التي لجأ إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون بالعاصمة.
ويشن تحالف عربي تقوده المملكة العربية السعودية منذ مارس/آذار الماضي غارات على تجمعات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع بطلب من الرئيس هادي لاستعادة الشرعية بالبلاد.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...
وقالت مصادر للجزيرة إن مليشيا الحوثي قصفت حييْ التقنية والتسعين بالمنصورة في عدن بعد يوم من قصف المليشيا وقوات الرئيس المخلوع ميناء الزيت -وهو الميناء الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية في المدينة- مما تسبب في اندلاع حرائق بخزانات للوقود.
وقد تداول نشطاء يمنيون على الإنترنت تسجيلا مصورا قالوا إنه دليل على ضلوع الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع في قصف الميناء.
ويسمع في التسجيل صوت على جهاز اتصال عسكري يعطي فيه شخص توجيهات بمنع دخول أي سفن لأنه سيتم ضرب الميناء.
تدهور اقتصادي
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة عدن تدهورا في الأوضاع الاقتصادية والصحية، حيث لم تعد المستشفيات قادرة على تأمين الوجبات الغذائية للجرحى، مما دفع بمجموعة من الشباب والشابات اليمنيين إلى تجهيز الوجبات الغذائية في المنازل وتوزيعها على الجرحى في عدد من مستشفيات المدينة.
وقد دعا نائف البكري وكيل محافظ عدن المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدينة مما وصفها بمجازر إبادة جماعية ترتكبها مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع.
وأضاف أن مليشيا الحوثي وصالح تمارس سياسة الأرض المحروقة في عدن باستهدافها خزانات الوقود في ميناء الزيت بمديرية البريقة، مما تسبب في اشتعال النيران بشكل كبير.
قتلى المواجهات
من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن ثمانية من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع قتلوا في مواجهات مع المقاومة في مدينة الكود بمحافظة أبين جنوبي البلاد، كما قتل خمسة آخرون في اشتباكات مماثلة في مأرب.
وفي تعز قتل سبعة من مسلحي الحوثي وقوات صالح وأصيب 16 آخرون، كما قتل أحد رجال المقاومة وأصيب عشرون، خلال مواجهات مستمرة بين الجانبين.
وأكدت مصادر طبية في تعز مقتل مواطن برصاص قناصة وإصابةَ 26 من المدنيين في القصف العشوائي الذي استهدف أحياء في المدينة.
وفي ذمار قال قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح إن عناصر من مليشيا الحوثي اختطفوا رئيس فرع الإصلاح بالدائرة 205 في مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار عبد الرحيم الدغار، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وتشهد العديد من المناطق اليمنية مواجهات بعد اقتحامها من قبل مسلحي الحوثي الذين يسيطرون منذ سبتمبر/أيلول الماضي على العاصمة صنعاء، وشنهم هجوما على عدن التي لجأ إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون بالعاصمة.
ويشن تحالف عربي تقوده المملكة العربية السعودية منذ مارس/آذار الماضي غارات على تجمعات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع بطلب من الرئيس هادي لاستعادة الشرعية بالبلاد.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...