وانكشف المستور ايران سحبت داعش من تكريت لإفشال التحالف الدولي وابعاد قواته لضمان عدم استخدامها ضد ايران لمنع امتلاكها للسلاح النووي
ان الخبر الرئيسي في وسائل الاعلام العراقية والعربية والدولية المهتمة بالشأن العراقي هو الانتصار المزعوم لميليشيا الحشد الطائفي في معركة تحرير تكريت وان هذا الانتصار المزعوم هو انتصار ايراني بامتياز اذ لم يكن ليتحقق لولا الدعم الايراني في قيادة العمليات ميدانيا والاسلحة والاعتدة التي قدمتها ايران للميليشيات والحشد الطائفي.
وهنا سؤال يفرض نفسه : كيف استطاعت ميليشيات هزيلة وحشد طائفي صوري غير مدرب ولو كان مدعوم ايرانيا ان يسحق داعش في محافظة صلاح الدين ويزعم انه حرر اكثر من 5000 كم2 خلال 7 ايام ؟؟ وانه نجح في تحقيق ما فشل فيه التحالف الدولي لمكافحة الارهاب !!!
العالم كله سمع تصريحات قادة دول التحالف الدولي الذي ضم اكثر من (62) دولة بان التحالف يحتاج الى ثلاث سنوات لكي يتمكن من القضاء على داعش وانه اعد الخطط للتدريب والتجهير وحشد الاسلحة في دول عدة لخوض هذه المعركة ، كما ان العالم سمع تصريحات الملالي في ايران اثناء جولات مفاوضات الملف النووي الايراني نهاية عام 2014 بان ايران تقايض المجتمع الدولي بالسماح لها بامتلاك برنامج نووي توسعي مقابل ان تقضي على داعش في العراق !!! فهل الذي يجري الان في محافظة صلاح الدين من هزيمة داعش اما ميليشيات طائفية مدعومة ايرانيا بعيدا عن تلك التصريحات ام هو ناتج عنها ؟؟
الواقع الميداني يفرض وجود احتمالين لتفسير هزيمة وانهيار داعش امام مليشيات طائفية غير مدربة في وقت قصير جدا وعلى امتداد ساحة عمليات واسعة جدا مع ان تلك الساحة لا تشكل حاضنة لتلك المليشيات الطائفية ، فالاحتمال الاول هو ان تلك الميليشيات الطائفية بدعمها الايراني هي اقوى عسكريا من التحالف الدولي بما فيه من دول عظمى كامريكا وفرنسا وغيرها وان ايران بميليشياتها الطائفية تمتلك دعما لوجستيا يفوق امكانات دول التحالف بكل ما لديه من حاملات طائرات ومدمرات واساطيل بحرية وجوية واسلحة واعتدة ودعم استخباري جوي وارضي ، ومن جراء ذلك التفوق الايراني العسكري واللوجستي والاستخباري استطاعت ايران ان تهزم داعش بهذه السرعة وان تنهار داعش امام ميليشياتها الطائفية في تكريت ، وهذا الاحتمال لا يقبله العقل والواقع مطلقا.
والاحتمال الاخر وهو الاقرب للواقع وتؤيده طبيعة هزيمة داعش وانهيارها بل وذوبانها امام الحشد الطائفي في معارك صلاح الدين وهو ان داعش هي مليشيا طائفية ارهابية انشأتها ايران ودربت عناصرها ودعمتها عسكريا ولوجستيا وان ايران تتحكم بتحركات داعش في العراق من خلال قادة الحرس الثوري الايراني ، والحقيقة الجلية هي ان ايران قد زجت بداعش في الموصل في حزيران 2014 لغرض خلط الاوراق وإلهاء المجتمع الدولي وصرف أنظاره عن برنامج إيران النووي لتكمل إيران تصنيع سلاحها النووي وتتمكن من الهيمنة على منابع النفط في المنطقة وضرب المصالح الدولية وخنق الاقتصاد العالمي فيها ، وايقنت ايران حاليا ان المجتمع الدولي يقف بالضد حازما امام امتلاك ايران للسلاح النووي وان الخيار العسكري ضد ايران اصبح مرجحا ، فاقدمت ايران على اصدار اوامرها لداعش بالهروب من محافظة صلاح الدين والتاميم واخرجت ذلك في عملية اعلامية مفبركة غطتها وسائل الاعلام الايرانية والحكومية على انها انتصار كبير للحشد الطائفي ، وان كل ما تم تصويره وبثه من ساحات القتال كما يزعمون اظهر انه لا وجود لداعش امام الحشد ولا وجود لاي معارك مع الدواعش وان قاسم سليماني هو من اصدار الامر لداعش بالهروب واصدر في الوقت نفسه الامر للميليشيات بالدخول الى المناطق السكنية لتفجير وحرق منازلها وقتل وتهجير من يتواجد من الاهالي فيها ، بل ان قسما من الدواعش في بعض المناطق شاهدهم الاهالي يغيرون ملابسهم ويلقون براياتهم السوداء ويرفعون اعلام صفراء او خضراء او حمراء فيتحولون من دواعش الى ميليشيا العصائب او بدر او غيرها – فداعش والميليشيات والحشد الطائفي هم شيئ واحد يدار ايرانيا.
والمتتبع للاحداث والعاقل يدرك يقينا ان الاحتمال الثاني هو الذي يفسر ذوبان داعش امام الحشد الطائفي وان هزيمة داعش المزعومة هي من تخطيط وتنفيذ ايراني بامتياز وتنعكس نتائجها بشكل مباشر على مفاوضات الملف النووي الايراني ، ففي نهاية اذار الجاري 2015 تصل المفاوضات النووية الايرانية الى عنق الزجاجة وما زال عدم التوافق وتصعيد المواقف باتجاه الذهاب الى الحل العسكري هو السائد ، فارادت ايران ان تسحب البساط من تحت اقدام التحالف الدولي لمحاربة الارهاب وتقول للعالم انه اصبح من غير المبرر وجوه كون داعش هزمتها ايران لوحدها واختفت من المنطقة ، فهزيمة داعش المزعومة امام الحشد الطائفي التابع لايران هي خطوة ايرانية لاستعراض القوة امام التحالف الدولي من جهة ومحاولة لافشال التحالف الدولي وابعاد قواته عن المنطقة وضمان عدم استخدامها ضد ايران في حال ان قرر المجتمع الدولي التدخل العسكري لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي.
وهنا سؤال يفرض نفسه : كيف استطاعت ميليشيات هزيلة وحشد طائفي صوري غير مدرب ولو كان مدعوم ايرانيا ان يسحق داعش في محافظة صلاح الدين ويزعم انه حرر اكثر من 5000 كم2 خلال 7 ايام ؟؟ وانه نجح في تحقيق ما فشل فيه التحالف الدولي لمكافحة الارهاب !!!
العالم كله سمع تصريحات قادة دول التحالف الدولي الذي ضم اكثر من (62) دولة بان التحالف يحتاج الى ثلاث سنوات لكي يتمكن من القضاء على داعش وانه اعد الخطط للتدريب والتجهير وحشد الاسلحة في دول عدة لخوض هذه المعركة ، كما ان العالم سمع تصريحات الملالي في ايران اثناء جولات مفاوضات الملف النووي الايراني نهاية عام 2014 بان ايران تقايض المجتمع الدولي بالسماح لها بامتلاك برنامج نووي توسعي مقابل ان تقضي على داعش في العراق !!! فهل الذي يجري الان في محافظة صلاح الدين من هزيمة داعش اما ميليشيات طائفية مدعومة ايرانيا بعيدا عن تلك التصريحات ام هو ناتج عنها ؟؟
الواقع الميداني يفرض وجود احتمالين لتفسير هزيمة وانهيار داعش امام مليشيات طائفية غير مدربة في وقت قصير جدا وعلى امتداد ساحة عمليات واسعة جدا مع ان تلك الساحة لا تشكل حاضنة لتلك المليشيات الطائفية ، فالاحتمال الاول هو ان تلك الميليشيات الطائفية بدعمها الايراني هي اقوى عسكريا من التحالف الدولي بما فيه من دول عظمى كامريكا وفرنسا وغيرها وان ايران بميليشياتها الطائفية تمتلك دعما لوجستيا يفوق امكانات دول التحالف بكل ما لديه من حاملات طائرات ومدمرات واساطيل بحرية وجوية واسلحة واعتدة ودعم استخباري جوي وارضي ، ومن جراء ذلك التفوق الايراني العسكري واللوجستي والاستخباري استطاعت ايران ان تهزم داعش بهذه السرعة وان تنهار داعش امام ميليشياتها الطائفية في تكريت ، وهذا الاحتمال لا يقبله العقل والواقع مطلقا.
والاحتمال الاخر وهو الاقرب للواقع وتؤيده طبيعة هزيمة داعش وانهيارها بل وذوبانها امام الحشد الطائفي في معارك صلاح الدين وهو ان داعش هي مليشيا طائفية ارهابية انشأتها ايران ودربت عناصرها ودعمتها عسكريا ولوجستيا وان ايران تتحكم بتحركات داعش في العراق من خلال قادة الحرس الثوري الايراني ، والحقيقة الجلية هي ان ايران قد زجت بداعش في الموصل في حزيران 2014 لغرض خلط الاوراق وإلهاء المجتمع الدولي وصرف أنظاره عن برنامج إيران النووي لتكمل إيران تصنيع سلاحها النووي وتتمكن من الهيمنة على منابع النفط في المنطقة وضرب المصالح الدولية وخنق الاقتصاد العالمي فيها ، وايقنت ايران حاليا ان المجتمع الدولي يقف بالضد حازما امام امتلاك ايران للسلاح النووي وان الخيار العسكري ضد ايران اصبح مرجحا ، فاقدمت ايران على اصدار اوامرها لداعش بالهروب من محافظة صلاح الدين والتاميم واخرجت ذلك في عملية اعلامية مفبركة غطتها وسائل الاعلام الايرانية والحكومية على انها انتصار كبير للحشد الطائفي ، وان كل ما تم تصويره وبثه من ساحات القتال كما يزعمون اظهر انه لا وجود لداعش امام الحشد ولا وجود لاي معارك مع الدواعش وان قاسم سليماني هو من اصدار الامر لداعش بالهروب واصدر في الوقت نفسه الامر للميليشيات بالدخول الى المناطق السكنية لتفجير وحرق منازلها وقتل وتهجير من يتواجد من الاهالي فيها ، بل ان قسما من الدواعش في بعض المناطق شاهدهم الاهالي يغيرون ملابسهم ويلقون براياتهم السوداء ويرفعون اعلام صفراء او خضراء او حمراء فيتحولون من دواعش الى ميليشيا العصائب او بدر او غيرها – فداعش والميليشيات والحشد الطائفي هم شيئ واحد يدار ايرانيا.
والمتتبع للاحداث والعاقل يدرك يقينا ان الاحتمال الثاني هو الذي يفسر ذوبان داعش امام الحشد الطائفي وان هزيمة داعش المزعومة هي من تخطيط وتنفيذ ايراني بامتياز وتنعكس نتائجها بشكل مباشر على مفاوضات الملف النووي الايراني ، ففي نهاية اذار الجاري 2015 تصل المفاوضات النووية الايرانية الى عنق الزجاجة وما زال عدم التوافق وتصعيد المواقف باتجاه الذهاب الى الحل العسكري هو السائد ، فارادت ايران ان تسحب البساط من تحت اقدام التحالف الدولي لمحاربة الارهاب وتقول للعالم انه اصبح من غير المبرر وجوه كون داعش هزمتها ايران لوحدها واختفت من المنطقة ، فهزيمة داعش المزعومة امام الحشد الطائفي التابع لايران هي خطوة ايرانية لاستعراض القوة امام التحالف الدولي من جهة ومحاولة لافشال التحالف الدولي وابعاد قواته عن المنطقة وضمان عدم استخدامها ضد ايران في حال ان قرر المجتمع الدولي التدخل العسكري لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي.