توقعت دراسة أوروبية أن يبلغ عدد من توافيهم المنية في النمسا بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الفترة ما بين عامي 2016 و2045 ما بين 1200 و3000 شخص سنوياً, بالنظر إلى حالة التغير الشديد في المناخ وعدم اتخاذ إجراءات وتدابير للتخفيف من هذه الظاهرة.
وحسب صحيفة "كورير" اليومية على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء، فإن هذه الدراسة التي قامت بها جامعة ألبن أدريا في مدينة كلاغنفورت (350 كلم جنوبي العاصمة فيينا), تمثل جزءاً من دراسة أكبر بجامعة غراتس (150 كلم جنوب العاصمة), شارك فيها 42 عاماً و188 مجموعة من مختلف الدول الأوروبية.
وأفادت الدراسة بأن 240 شخصا ماتوا في النمسا سنوياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الفترة ما بين عامي 2003 و2012.
وأشارت إلى موجة الحرارة التي شهدتها دول أوروبية في أغسطس/آب 2003 وأدت إلى زيادة في حالات الوفاة بمعدل 39 ألفا عن عدد المتوفين في الفترة ما بين عامي 1998 و2002، بينما كانت الزيادة في عدد الوفيات بالنمسا 13% عام 2003.