قال حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الوطنية ان السلطة هي من تنسق لادخال الوقود والطعام والادوية الى قطاع غزة وتدفع ثمنها بالكامل، وتُتهم من بعض الجهات بمحاصرة قطاع غزة، على الرغم مما تعرض له الموظفين في قطاع غزة من ابتزاز في ظل "الحسم العسكري".
واضاف الشيخ خلال افتتاح مكتب الشؤون المدنية في نابلس في بناية سعد الدين وسط المدينة، أن الجانب الفلسطيني قام ببناء مدينة فلسطينية عدد سكانها يتجاوز 200 الف نسمة، عندما قام بحل مشكلة " لم الشمل"، كما وتم توفير بطاقة هوية لـ 54 الف عائلة فلسطينية، ولم يتبقى الا 5% فقط من العدد الاجمالي وهم جمعيا من قطاع غزة، وان الدائرة تعمل بكل جهد لانهاء معاناتهم خلال الايام القليلة القادمة، وذلك بجهود جبارة بذلت من قبل الرئيس محمود عباس.
واوضح الشيخ ان دائرة الشؤون المدنية أوقفت مخططا لانهاء مدينة نابلس عروس الشمال من خلال محاصرتها وتهجير ابنائها وهجرتهم، من خلال جهود الوزارة بالتخفيف عن نابلس، قائلا :" حتى الان لم نصل الى المستوى المطلوب"، مؤكدا ان الجانب الفلسطيني طالب بازالة حواجز حوارة جنوب نابلس، والكونتنبرا شرق بيت لحم لانها حواجز سياسية وليست امنية وهدفها سياسي.
وأشاد الدكتور جمال محسين محافظ نابلس بدور دائرة الشؤون المدنية لا سيما بالعمل في ظل ظروف صعبة ومعقدة بوجود الاحتلال، مؤكدا ان الهدف هو ازالة الحواجز وليس التسهيل عليهم.
وقال مدير الشؤون المدنية في نابلس لؤي السعدي ان الجانب الفلسطيني عمل مع الجانب الاسرائيلي في ظل ظروف صعبة وقاسية، وكان الهدوف هو التخفيف من معاناة المواطنين، مؤكدا حصول الجانب الفلسطيني خلال عام واحد على 13081 تصريحا انسانيا، و14000 تصريح تجاري وزيادة توصيل التيار الكهربائي لمدينة نابلس.
كما اكد السعدي ان الجانب الفلسطيني استطاع الحصول على 6000 تصريح لقطف الزيتون لمزارعين فلسطينيين في اكثر من 25 موقعا استيطانيا، مؤكدا ان الاولوية هي ازالة حاجز صرة جنوب نابلس.
وقد حضر الحفل محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي وغسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية وعلي برهم رئيس ملتقي رجال الاعمال بنابلس وكارم سعد الدين وعدد كبير من المسؤولين ومدارء الاجهزة الامنية والشرطية والمؤسسات العامة والخاصة.
واضاف الشيخ خلال افتتاح مكتب الشؤون المدنية في نابلس في بناية سعد الدين وسط المدينة، أن الجانب الفلسطيني قام ببناء مدينة فلسطينية عدد سكانها يتجاوز 200 الف نسمة، عندما قام بحل مشكلة " لم الشمل"، كما وتم توفير بطاقة هوية لـ 54 الف عائلة فلسطينية، ولم يتبقى الا 5% فقط من العدد الاجمالي وهم جمعيا من قطاع غزة، وان الدائرة تعمل بكل جهد لانهاء معاناتهم خلال الايام القليلة القادمة، وذلك بجهود جبارة بذلت من قبل الرئيس محمود عباس.
واوضح الشيخ ان دائرة الشؤون المدنية أوقفت مخططا لانهاء مدينة نابلس عروس الشمال من خلال محاصرتها وتهجير ابنائها وهجرتهم، من خلال جهود الوزارة بالتخفيف عن نابلس، قائلا :" حتى الان لم نصل الى المستوى المطلوب"، مؤكدا ان الجانب الفلسطيني طالب بازالة حواجز حوارة جنوب نابلس، والكونتنبرا شرق بيت لحم لانها حواجز سياسية وليست امنية وهدفها سياسي.
وأشاد الدكتور جمال محسين محافظ نابلس بدور دائرة الشؤون المدنية لا سيما بالعمل في ظل ظروف صعبة ومعقدة بوجود الاحتلال، مؤكدا ان الهدف هو ازالة الحواجز وليس التسهيل عليهم.
وقال مدير الشؤون المدنية في نابلس لؤي السعدي ان الجانب الفلسطيني عمل مع الجانب الاسرائيلي في ظل ظروف صعبة وقاسية، وكان الهدوف هو التخفيف من معاناة المواطنين، مؤكدا حصول الجانب الفلسطيني خلال عام واحد على 13081 تصريحا انسانيا، و14000 تصريح تجاري وزيادة توصيل التيار الكهربائي لمدينة نابلس.
كما اكد السعدي ان الجانب الفلسطيني استطاع الحصول على 6000 تصريح لقطف الزيتون لمزارعين فلسطينيين في اكثر من 25 موقعا استيطانيا، مؤكدا ان الاولوية هي ازالة حاجز صرة جنوب نابلس.
وقد حضر الحفل محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي وغسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية وعلي برهم رئيس ملتقي رجال الاعمال بنابلس وكارم سعد الدين وعدد كبير من المسؤولين ومدارء الاجهزة الامنية والشرطية والمؤسسات العامة والخاصة.