مسلسل الانقلاب /الحلقة (17) والاخيرة
إذاعة صوت الشباب أخر صرخه ناطقة باسم حركة فتح أطلقت فى وجه مليشيا حماس وبعدها تحولت الحرب الاعلامية عبر الانترنت
[/URL]
خاص – الكوفية برس- عام مضى وكانه دهر فى احداثه وبرهة أمام عينى تعرض خلالها احداث الانقلاب فى غزة ربما هنا الصمت ابلغ من الكلام حين تصف يوم 14-6-2007 ولكنى لسان حال الملايين ولابد ان اخرج عن حاجز الصمت واتعداه واعبر عما بداخل شعب قهر من ظالم اسمه حماس ولا أتصور ان تأتى قوة بالعالم تستطيع أن تلغى ما بذاكرتى من جرح ولا أبالغ يا سادة حقا هذا شعور انسان فقد الثقة والامان وبيوم وليلة تحطم كل شىء وحتى لو أعاد بناء هذا الشىء فله لون وطعم اخر على قاعدة دماء شهداء الانقلاب واستكمال مسلسل الانقلاب نتحدث عن الاعلام الناطق بصوت فتح
[/URL]
11/06/2007): فجر مسلحون من حركة حماس محطة الإرسال التابعة لهيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين في بناية أبو رحمة، الواقعة في شارع عمر المختار بمدينة غزة. وذكر مصدر من تلفزيون فلسطين أن المسلحين اقتحموا المحطة، واختطفوا ثلاثةً عاملين فيها، قبل أن يقوموا بزرع المتفجرات بداخلها وتفجيرها.
- (12/06/2007): اقتحم مسلحون من حركة حماس منزل الصحفي يحيى المدهون مراسل إذاعة صوت الشباب في غزة، واعتدوا بالضرب على جميع من بداخله من النساء والأطفال، وقاموا بتحطيم محتويات المنزل وحرقه بالكامل.
- (13/06/2007): قامت مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس باقتحام مقر إذاعة صوت العمال في مدينة غزة، والإستيلاء على مقر اتحاد نقابات العمال التي تشغل الإذاعة الطابق الخامس منه، ما أدى إلى توقفها نهائياً عن البث.
14/6/2007
حماس تستولى على مقر الرئاسة المسمى ب 'المنتدى' وعلى مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون ,وتوقف بثه من غزة وتحول بث فضائيتها من رام الله
14/06/2007): اقتحم مليشيات حركة حماس مقر تلفزيون فلسطين – قسم الأخبار، في حي تل الهوا، وقاموا بمصادرة محتوياته، وتحطيم النوافذ والأبواب.
- (14/06/2007): اقتحم مسلحون من حركة حماس مقر إذاعة صوت الحرية الكائن في برج الشروق، في مدينة غزة، وقاموا بحرق جميع المعدات والأجهزة والممتلكات فيها، قبل إغلاقها نهائياً وأعيد بثها من رام الله
- (14/06/2007): قامت مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس باقتحام المقر الفرعي لإذاعة صوت فلسطين في مدينة غزة، وإضرام النار فيه، ما أدى إلى احتراق محتوياته كافة من أجهزة ومعدات وأثاث. وقد تم استئناف بث اذاعة صوت فلسطين لقطاع غزة من الضفة الغربية بتاريخ (22/08/2007) بعد شهرين من التوقف.
[/URL]
14/6/2007
مليشيا حماس تقتحم اذاعة صوت الشباب الكائن ببرج فلسطين فى وسط غزة مما ادى الى توقف بث الاذاعة التى تعبر عن نبض الشارع والناطقة بصوت فتح وحتى اللحظه مازالت متوقفه وكذلك تم الاسيلاء على مقر المجموعة الفلسطينية للاعلام 'بالميديا ' التابع لصوت الشباب الكائن بالقرب من السرايا
هنا سوف نتحدث عن جنود صوت الشباب من طاقم المذيعين الذين كانو بالواجهة وطاقم التحرير والهندسة الاذاعية فجميعهم تخطو الصعاب وحملو على اكفهم ارواحهم من اجل بقاء صوت فتح الى اخر لحظه ينطق ويشارك الجنود على أرض المعركه فكان الدور متكامل لن اتحدث عن المراحل الاولى ولكن سوف اوصف الحظة الاخيرة والتى كانت مؤلمة .
كانت البداية شرارة اطلقتها حركة حماس عبر التهديد عبر الهواتف لطاقم اذاعة صوت الشباب التى تعرضت للقصف من العدو الصهيونى وتم اختراق موجاتها لبث رسائل العدو وتلقت التهديدات عشرات المرات من جيش الاحتلال ولكن حماس شاركت العدو بالقضاء على الصوت الذى كان حاضرا فى تغطية الاجتياحات الاسرائيلية وتغطية جراح الشعب وكونه الاكثر جرأة فى وصف الحدث اعتبرته حركة حماس غرفة الإعلام لفتح فكانت المعركة شديدة فحقيقة لابد أن يعلمها الجميع ان طاقم الحرب الاعلامى لحماس كان يتألف من إذاعة الأقصى و مرئية و فضائية الأقصى التى كانت تعمل بكامل طاقمها 172 فردا في الإذاعة و ما يفوق ال 500 فرد في الفضائية فبثت التهديدات مباشرة عبر صوت الاقصى وعبر الصورة من خلال الفضائية وكانت فتح تملك الصوت وصراحة فى ظل خوف وتردد العاملين ووتقاعس المدراء وانسحاب الاذاعات الاخرى أصر 7 اشخاص فقط من صوت الشباب خوض المعركه فى اخر ثلاثة أيام
المذيعة /مريم حامد
المذيع /مجدى سليم
المذيع /محمد أبو القمصان
الهندسة الاذاعية/محمد زكريا دحلان
التحرير /ربيع حمودة
وبالتنسق ومتابعة الحدث /نهيل السلطان
أما الاخبار الميدانية فكان المراسلين /يحيى المدهون فى غزة وفادى النحال بالجنوب
[/URL]
جميعهم استطاعو أن يخرجو بقوة رغم ان الموت معلق على رقابهم فى اية لحظه فكل شىء مباح لدى حماس حتى لو كنت صحفى تتحدث باسم شعبك وتوصف ماجرى .
هؤلاء الجنود الذين كان سلاحهم ضد اعلام حماس الذى تفنن فى بث الكذب والنفاق وجلب مصطلحات خارجة عن الاخلاق والدين
وغاب صوت الشباب عن ابناء قطاع غزة وترك فراغا كبيرا يعرفه من سمع بصمة الصوت الفتحاوى الذى التزم الوطنية وتعهد الوقوف بجوار حرس الرئيس والوقائى والامن الوطنى حتى اخر لحظه .
بعد ذلك سيطر اعلام حماس على ارض الواقع وعندما تفتح موجة اف ام تجد صوت الافعى السامة التى تبث مالم تسمعه اذنك من الكذب وفضائية الاقصى تشااهد مالم تراه فى حياتك من فتنة وبث التهديدات والشتائم !!
انتهى كل شىء وبدأ معركة فتح عبر الانترنت من خلال ابرز المواقع مثل الكوفية برس وفلسطين برس وصوت فتح وكذلك المنتديات وعلى رأسها الملتقى الفتحاوى الذى وقف بشراسة ضد اعلام حماس الالكترونى
ولابد أن نذكر غرف الصوت عبر ******** التى لملمت الجراح مثل غرفة القدس أون لاين واصبحت منتجة فكر فتحاوى جديد وقوى كان له الدور العظيم وربما نكشف سرا هنا أن كل ما حدث من دعوة لابناء فتح سواء للتجمع والمسيرات وحتى صلاة العراء كانت المبادرة من غرف ******** الفلسطينية
[/URL]
رسالة عبر هذه الحلقة التى ستكون الاخيرة احملها من غزة عبر طاقم اذاعة صوت الشباب فى ذكرى اسكات الصوت الحر فيقولون لكم : الى كل محبينا عبر الموجه 105 اف ام نحن على العهد وسنعود باسم الشهداء والاسرى والجرحى وكلنا امل بان يقوم سيادة الرئيس والوزراء وكل الغيورين على اعلام حركة فتح باحتضاننا والوقوف بجوارنا ورجاء منكم نريد ان نقف فقد تعبنا.. فصوتنا لابد ان يسمع من جديد فهل ياسيادة الرئيس ويا ابناء فتح ستقفون بجوارنا ؟؟
أجمل تحياتى
أخوكم نبيل
nepow
[/QUOTE]
إذاعة صوت الشباب أخر صرخه ناطقة باسم حركة فتح أطلقت فى وجه مليشيا حماس وبعدها تحولت الحرب الاعلامية عبر الانترنت
[/URL]
خاص – الكوفية برس- عام مضى وكانه دهر فى احداثه وبرهة أمام عينى تعرض خلالها احداث الانقلاب فى غزة ربما هنا الصمت ابلغ من الكلام حين تصف يوم 14-6-2007 ولكنى لسان حال الملايين ولابد ان اخرج عن حاجز الصمت واتعداه واعبر عما بداخل شعب قهر من ظالم اسمه حماس ولا أتصور ان تأتى قوة بالعالم تستطيع أن تلغى ما بذاكرتى من جرح ولا أبالغ يا سادة حقا هذا شعور انسان فقد الثقة والامان وبيوم وليلة تحطم كل شىء وحتى لو أعاد بناء هذا الشىء فله لون وطعم اخر على قاعدة دماء شهداء الانقلاب واستكمال مسلسل الانقلاب نتحدث عن الاعلام الناطق بصوت فتح
[/URL]
11/06/2007): فجر مسلحون من حركة حماس محطة الإرسال التابعة لهيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين في بناية أبو رحمة، الواقعة في شارع عمر المختار بمدينة غزة. وذكر مصدر من تلفزيون فلسطين أن المسلحين اقتحموا المحطة، واختطفوا ثلاثةً عاملين فيها، قبل أن يقوموا بزرع المتفجرات بداخلها وتفجيرها.
- (12/06/2007): اقتحم مسلحون من حركة حماس منزل الصحفي يحيى المدهون مراسل إذاعة صوت الشباب في غزة، واعتدوا بالضرب على جميع من بداخله من النساء والأطفال، وقاموا بتحطيم محتويات المنزل وحرقه بالكامل.
- (13/06/2007): قامت مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس باقتحام مقر إذاعة صوت العمال في مدينة غزة، والإستيلاء على مقر اتحاد نقابات العمال التي تشغل الإذاعة الطابق الخامس منه، ما أدى إلى توقفها نهائياً عن البث.
14/6/2007
حماس تستولى على مقر الرئاسة المسمى ب 'المنتدى' وعلى مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون ,وتوقف بثه من غزة وتحول بث فضائيتها من رام الله
14/06/2007): اقتحم مليشيات حركة حماس مقر تلفزيون فلسطين – قسم الأخبار، في حي تل الهوا، وقاموا بمصادرة محتوياته، وتحطيم النوافذ والأبواب.
- (14/06/2007): اقتحم مسلحون من حركة حماس مقر إذاعة صوت الحرية الكائن في برج الشروق، في مدينة غزة، وقاموا بحرق جميع المعدات والأجهزة والممتلكات فيها، قبل إغلاقها نهائياً وأعيد بثها من رام الله
- (14/06/2007): قامت مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس باقتحام المقر الفرعي لإذاعة صوت فلسطين في مدينة غزة، وإضرام النار فيه، ما أدى إلى احتراق محتوياته كافة من أجهزة ومعدات وأثاث. وقد تم استئناف بث اذاعة صوت فلسطين لقطاع غزة من الضفة الغربية بتاريخ (22/08/2007) بعد شهرين من التوقف.
[/URL]
14/6/2007
مليشيا حماس تقتحم اذاعة صوت الشباب الكائن ببرج فلسطين فى وسط غزة مما ادى الى توقف بث الاذاعة التى تعبر عن نبض الشارع والناطقة بصوت فتح وحتى اللحظه مازالت متوقفه وكذلك تم الاسيلاء على مقر المجموعة الفلسطينية للاعلام 'بالميديا ' التابع لصوت الشباب الكائن بالقرب من السرايا
هنا سوف نتحدث عن جنود صوت الشباب من طاقم المذيعين الذين كانو بالواجهة وطاقم التحرير والهندسة الاذاعية فجميعهم تخطو الصعاب وحملو على اكفهم ارواحهم من اجل بقاء صوت فتح الى اخر لحظه ينطق ويشارك الجنود على أرض المعركه فكان الدور متكامل لن اتحدث عن المراحل الاولى ولكن سوف اوصف الحظة الاخيرة والتى كانت مؤلمة .
كانت البداية شرارة اطلقتها حركة حماس عبر التهديد عبر الهواتف لطاقم اذاعة صوت الشباب التى تعرضت للقصف من العدو الصهيونى وتم اختراق موجاتها لبث رسائل العدو وتلقت التهديدات عشرات المرات من جيش الاحتلال ولكن حماس شاركت العدو بالقضاء على الصوت الذى كان حاضرا فى تغطية الاجتياحات الاسرائيلية وتغطية جراح الشعب وكونه الاكثر جرأة فى وصف الحدث اعتبرته حركة حماس غرفة الإعلام لفتح فكانت المعركة شديدة فحقيقة لابد أن يعلمها الجميع ان طاقم الحرب الاعلامى لحماس كان يتألف من إذاعة الأقصى و مرئية و فضائية الأقصى التى كانت تعمل بكامل طاقمها 172 فردا في الإذاعة و ما يفوق ال 500 فرد في الفضائية فبثت التهديدات مباشرة عبر صوت الاقصى وعبر الصورة من خلال الفضائية وكانت فتح تملك الصوت وصراحة فى ظل خوف وتردد العاملين ووتقاعس المدراء وانسحاب الاذاعات الاخرى أصر 7 اشخاص فقط من صوت الشباب خوض المعركه فى اخر ثلاثة أيام
المذيعة /مريم حامد
المذيع /مجدى سليم
المذيع /محمد أبو القمصان
الهندسة الاذاعية/محمد زكريا دحلان
التحرير /ربيع حمودة
وبالتنسق ومتابعة الحدث /نهيل السلطان
أما الاخبار الميدانية فكان المراسلين /يحيى المدهون فى غزة وفادى النحال بالجنوب
[/URL]
جميعهم استطاعو أن يخرجو بقوة رغم ان الموت معلق على رقابهم فى اية لحظه فكل شىء مباح لدى حماس حتى لو كنت صحفى تتحدث باسم شعبك وتوصف ماجرى .
هؤلاء الجنود الذين كان سلاحهم ضد اعلام حماس الذى تفنن فى بث الكذب والنفاق وجلب مصطلحات خارجة عن الاخلاق والدين
وغاب صوت الشباب عن ابناء قطاع غزة وترك فراغا كبيرا يعرفه من سمع بصمة الصوت الفتحاوى الذى التزم الوطنية وتعهد الوقوف بجوار حرس الرئيس والوقائى والامن الوطنى حتى اخر لحظه .
بعد ذلك سيطر اعلام حماس على ارض الواقع وعندما تفتح موجة اف ام تجد صوت الافعى السامة التى تبث مالم تسمعه اذنك من الكذب وفضائية الاقصى تشااهد مالم تراه فى حياتك من فتنة وبث التهديدات والشتائم !!
انتهى كل شىء وبدأ معركة فتح عبر الانترنت من خلال ابرز المواقع مثل الكوفية برس وفلسطين برس وصوت فتح وكذلك المنتديات وعلى رأسها الملتقى الفتحاوى الذى وقف بشراسة ضد اعلام حماس الالكترونى
ولابد أن نذكر غرف الصوت عبر ******** التى لملمت الجراح مثل غرفة القدس أون لاين واصبحت منتجة فكر فتحاوى جديد وقوى كان له الدور العظيم وربما نكشف سرا هنا أن كل ما حدث من دعوة لابناء فتح سواء للتجمع والمسيرات وحتى صلاة العراء كانت المبادرة من غرف ******** الفلسطينية
[/URL]
رسالة عبر هذه الحلقة التى ستكون الاخيرة احملها من غزة عبر طاقم اذاعة صوت الشباب فى ذكرى اسكات الصوت الحر فيقولون لكم : الى كل محبينا عبر الموجه 105 اف ام نحن على العهد وسنعود باسم الشهداء والاسرى والجرحى وكلنا امل بان يقوم سيادة الرئيس والوزراء وكل الغيورين على اعلام حركة فتح باحتضاننا والوقوف بجوارنا ورجاء منكم نريد ان نقف فقد تعبنا.. فصوتنا لابد ان يسمع من جديد فهل ياسيادة الرئيس ويا ابناء فتح ستقفون بجوارنا ؟؟
أجمل تحياتى
أخوكم نبيل
nepow
[/QUOTE]
تعليق