أكد مسؤولو صحة دنماركيون أمس أنهم رصدوا حالة مقاومة لعقار تاميفلو عند مريض مصاب بإنفلونزا إيه «إتش1 إن1». وفي وقت سابق قالت شركة «روش» التي تعمل في مجال صناعة الدواء إن مريضا من الدنمارك أظهر مقاومة لمنتج تاميفلو الذي تنتجه. وقال معهد الأمصال الحكومي في بيان: «الشخص في حالة جيدة الآن ولم ترصد أي حالة أخرى للفيروس المقاوم».
إلى ذلك أصاب فيروس إنفلونزا الخنازير إيه (إتش1 إن1) 70893 شخصا حول العالم، وأدى إلى 311 وفاة، بحسب الحصيلة الأخيرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس. وارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ حصيلة المنظمة الأخيرة التي نشرت الجمعة على موقعها على الإنترنت. وأعلنت المنظمة إنفلونزا الخنازير أول وباء إنفلونزا في القرن الحالي، وكانت ذكرت في الحصيلة السابقة إصابة 59814 شخصا في 113 بلدا ومنطقة، من ضمنها 263 وفاة. وسجل أهم ارتفاع في الولايات المتحدة (+6268) التي باتت تحوي 27717 إصابة مسجلة لتمسي أكثر بلد طاله الفيروس حول العالم. وتفاقمت الحصيلة بشكل خاص في كندا حيث سجلت 1043 حالة إضافية من إجمالي 7775 إصابة. وفي كوالالمبور دعا مسؤول بارز في ولاية ساراواك شرقي ماليزيا أمس طلاب الولاية الدارسين في الخارج إلى تأجيل عودتهم إلى البلاد وخصوصا الدارسين في أستراليا وذلك كإجراء للسيطرة على انتشار إنفلونزا الخنازير. من جهة أخرى وجدت الفنادق الفاخرة في بكين نفسها مرغمة على تسريح عدد من موظفيها وتقليص نفقاتها مع تراجع عدد نزلائها جراء الأزمة الاقتصادية وتفشي إنفلونزا الخنازير، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس. وانخفضت نسبة الشَّغل في فنادق العاصمة الصينية من 54.6% في الربع الأول من عام 2008 إلى 44.5% في الفترة ذاتها من العام الحالي، وفق أرقام رسمية نشرتها صحيفة «تشاينا دايلي». وانحدرت النسبة في بعض الفنادق بشكل حاد إلى 3% فقط. وكان رجال الأعمال توقفوا عن التوافد إلى بكين في وقت سابق من العام الحالي بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية، وفي مايو (أيار) الماضي تم رصد أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في بكين، ما قلص عدد السياح بشكل كبير. وفي لندن توفيت طفلة في التاسعة من العمر بعد إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير لتكون ثالث شخص يموت بعد الإصابة بالمرض في بريطانيا، حسبما أعلن مصدر طبي أمس.
إلى ذلك أصاب فيروس إنفلونزا الخنازير إيه (إتش1 إن1) 70893 شخصا حول العالم، وأدى إلى 311 وفاة، بحسب الحصيلة الأخيرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس. وارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ حصيلة المنظمة الأخيرة التي نشرت الجمعة على موقعها على الإنترنت. وأعلنت المنظمة إنفلونزا الخنازير أول وباء إنفلونزا في القرن الحالي، وكانت ذكرت في الحصيلة السابقة إصابة 59814 شخصا في 113 بلدا ومنطقة، من ضمنها 263 وفاة. وسجل أهم ارتفاع في الولايات المتحدة (+6268) التي باتت تحوي 27717 إصابة مسجلة لتمسي أكثر بلد طاله الفيروس حول العالم. وتفاقمت الحصيلة بشكل خاص في كندا حيث سجلت 1043 حالة إضافية من إجمالي 7775 إصابة. وفي كوالالمبور دعا مسؤول بارز في ولاية ساراواك شرقي ماليزيا أمس طلاب الولاية الدارسين في الخارج إلى تأجيل عودتهم إلى البلاد وخصوصا الدارسين في أستراليا وذلك كإجراء للسيطرة على انتشار إنفلونزا الخنازير. من جهة أخرى وجدت الفنادق الفاخرة في بكين نفسها مرغمة على تسريح عدد من موظفيها وتقليص نفقاتها مع تراجع عدد نزلائها جراء الأزمة الاقتصادية وتفشي إنفلونزا الخنازير، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس. وانخفضت نسبة الشَّغل في فنادق العاصمة الصينية من 54.6% في الربع الأول من عام 2008 إلى 44.5% في الفترة ذاتها من العام الحالي، وفق أرقام رسمية نشرتها صحيفة «تشاينا دايلي». وانحدرت النسبة في بعض الفنادق بشكل حاد إلى 3% فقط. وكان رجال الأعمال توقفوا عن التوافد إلى بكين في وقت سابق من العام الحالي بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية، وفي مايو (أيار) الماضي تم رصد أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في بكين، ما قلص عدد السياح بشكل كبير. وفي لندن توفيت طفلة في التاسعة من العمر بعد إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير لتكون ثالث شخص يموت بعد الإصابة بالمرض في بريطانيا، حسبما أعلن مصدر طبي أمس.