تويت
تستعد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لافتتاح مهرجان نابلس للتسوق2009، وهو المهرجان الأول من نوعه الذي ستشهده المدينة التي ينظر إليها كـ'عاصمة فلسطين الاقتصادية'.وستنطلق فعاليات المهرجان في الخامس عشر من تموز/يوليو المقبل، ومن المتوقع ان يشهد سلسلة من الفعاليات المختلفة التي ستجذب اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ووصف الناطق الإعلامي بإسم المهرجان علي دراغمه، هذا التاريخ بـ' يوم تاريخي بالنسبة لمدينة نابلس التي عانت الكثير من الويلات خلال السنوات الماضية'.
وأضاف: ستنطلق فعاليات مهرجان نابلس للتسوق في منتصف شهر تموز، وسيضم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، كذلك هناك الفعاليات التسويقية حيث ستفتح أسواق ومحلات نابلس أما الزائرين من مختلف محافظات الضفة الغربية وفلسطيني عام 48.
وقال دراغمة إن نقطة إنطلاقة المهرجان ستبدأ من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث سيكون هناك شعله يضيئها السيد الرئيس محمود عباس، وهذه الشعلة ستجوب مدينة رام الله، لتنطلق بعدها إلى مختلف محافظات الشمال والتي من بينها طوباس وجنين انتهاء بمدينة نابلس.
وقال: إن هدف مهرجان نابلس للتسوق هو النهوض بالوضع الاقتصادي للمدينة، والتي هي بالأساس عاصمة فلسطين الاقتصادية.
وتابع'نأمل من هذا المهرجان أن يحقق مايصبوا إليه التاجر الفلسطيني والمواطن النابلسي بالدرجة الأولى. كذلك نأمل دعم المستوى الرسمي الفلسطيني لهذا المهرجان'.
وقال علي برهم المنسق العام للمهرجان، إن الفكرة جاءت نتيجة مشاورات كثيرة في مجلس إدارة ملتقى رجال الأعمال، للبحث عن آليات للنهوض بالمستوى الإقتصادي لمدينة نابلس، والتي عانت لسنوات طويلة من الحصار من قبل قوات الإحتلال. وأوضح' بدأنا بالتخطيط ووضع مجموعة أفكار لجذب فلسطيني الداخل'.
واضاف ان المسؤولية التي تقع على مؤسساتنا وجمعياتنا تكمن في مد يد العون لهذا المهرجان لتحقيق أكبر قدر من الهدف المرجو منه.
من جهته، قال المدير التنفيذي للمهرجان محمد خريس: إنه وبناء على خطة الوقت، نحن الآن ومن خلال اللجان العاملة في المهرجان أنهينا مرحلة إختيار الفعاليات الفنية الأساسية على مسرح دوار الشهداء، كذلك تم الإستعداد لكافة الخدمات الأساسية للمهرجان من خلال شركات مختصة لمثل هذه الأمور.
وتابع: إطلاق فعالية أسواق نابلس ستفتح المجال أمام التجار من مختلف مناطق المدينة من خلال تعبئة نموذج الاشتراك الخاص بالمهرجان، والذي يتميز من خلاله التاجر أثناء المهرجان كما يحظى العديد من الجوائز والهدايا .
وقد تم التنسيق مع الفرق الفنية التي ستشارك في المهرجان، وتوجيه دعوات لوسائل الإعلام التي ستغطي الحدث.
وأكد المهندس زاهي عنبتاوي رئيس مجلس الإدارة ومدير عام شركة الأرز الراعي الماسي للمهرجان، أن فكرة رعاية المهرجان إنطلقت بالدرجة الأولى كرسالة شكر لمدينة نابلس التي احتضنت شركة الأرز منذ عام 1950، وساهمت بشكل كبير تعميق جذور الأرز في المدينة التي صمدت في وجه الدمار والموت فترة طويلة.
ووصف الناطق الإعلامي بإسم المهرجان علي دراغمه، هذا التاريخ بـ' يوم تاريخي بالنسبة لمدينة نابلس التي عانت الكثير من الويلات خلال السنوات الماضية'.
وأضاف: ستنطلق فعاليات مهرجان نابلس للتسوق في منتصف شهر تموز، وسيضم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، كذلك هناك الفعاليات التسويقية حيث ستفتح أسواق ومحلات نابلس أما الزائرين من مختلف محافظات الضفة الغربية وفلسطيني عام 48.
وقال دراغمة إن نقطة إنطلاقة المهرجان ستبدأ من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث سيكون هناك شعله يضيئها السيد الرئيس محمود عباس، وهذه الشعلة ستجوب مدينة رام الله، لتنطلق بعدها إلى مختلف محافظات الشمال والتي من بينها طوباس وجنين انتهاء بمدينة نابلس.
وقال: إن هدف مهرجان نابلس للتسوق هو النهوض بالوضع الاقتصادي للمدينة، والتي هي بالأساس عاصمة فلسطين الاقتصادية.
وتابع'نأمل من هذا المهرجان أن يحقق مايصبوا إليه التاجر الفلسطيني والمواطن النابلسي بالدرجة الأولى. كذلك نأمل دعم المستوى الرسمي الفلسطيني لهذا المهرجان'.
وقال علي برهم المنسق العام للمهرجان، إن الفكرة جاءت نتيجة مشاورات كثيرة في مجلس إدارة ملتقى رجال الأعمال، للبحث عن آليات للنهوض بالمستوى الإقتصادي لمدينة نابلس، والتي عانت لسنوات طويلة من الحصار من قبل قوات الإحتلال. وأوضح' بدأنا بالتخطيط ووضع مجموعة أفكار لجذب فلسطيني الداخل'.
واضاف ان المسؤولية التي تقع على مؤسساتنا وجمعياتنا تكمن في مد يد العون لهذا المهرجان لتحقيق أكبر قدر من الهدف المرجو منه.
من جهته، قال المدير التنفيذي للمهرجان محمد خريس: إنه وبناء على خطة الوقت، نحن الآن ومن خلال اللجان العاملة في المهرجان أنهينا مرحلة إختيار الفعاليات الفنية الأساسية على مسرح دوار الشهداء، كذلك تم الإستعداد لكافة الخدمات الأساسية للمهرجان من خلال شركات مختصة لمثل هذه الأمور.
وتابع: إطلاق فعالية أسواق نابلس ستفتح المجال أمام التجار من مختلف مناطق المدينة من خلال تعبئة نموذج الاشتراك الخاص بالمهرجان، والذي يتميز من خلاله التاجر أثناء المهرجان كما يحظى العديد من الجوائز والهدايا .
وقد تم التنسيق مع الفرق الفنية التي ستشارك في المهرجان، وتوجيه دعوات لوسائل الإعلام التي ستغطي الحدث.
وأكد المهندس زاهي عنبتاوي رئيس مجلس الإدارة ومدير عام شركة الأرز الراعي الماسي للمهرجان، أن فكرة رعاية المهرجان إنطلقت بالدرجة الأولى كرسالة شكر لمدينة نابلس التي احتضنت شركة الأرز منذ عام 1950، وساهمت بشكل كبير تعميق جذور الأرز في المدينة التي صمدت في وجه الدمار والموت فترة طويلة.