وجه الشيخ ياسين الأسطل، الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، اليوم، نداءً إلى المتحاورين في القاهرة قال فيه: يا إخوتنا إن توقيع المصالحة وإعادة الوحدة السياسية والجغرافية، وإصلاح ذات البين هو البرهان القاطع على انتمائكم لفلسطين.
وأضاف مخاطباً حركتي فتح وحماس: 'يجب أن تتذكروا أنكم وإن كنتم تمثلون فصيلين كبيرين من فصائل العمل الفلسطيني، ففي النهاية يجب أن تخدموا المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وقضيته، لا أن تستخدموها، ولم يكن الانقسام في يومٍ من الأيام ولن يكون من هذه المصالح'.
وتابع: 'واعلموا أننا لا نجد مبرراً لاستمرار الانقسام تحت أي ظرف من الظروف لأنه يعطي الاحتلال الذريعة لاستمراره في قمع الشعب الفلسطيني وتهديد أمنه ومستقبل أجياله ويضيع الفرصة اللائحة لإخراج الوضع الفلسطيني من عنق الزجاجة التي تحيط برقبة شعبنا وتضيق الخناق عليه منذ عشرات السنين'.
وقال: إن لسان حال الوطن والشعب والدماء والجرحى والثكالى يقول: أقيموا الدليل على أنكم تنتسبون حقاً إلى شعبكم وقضيته وهذا يكون بأمرين اثنين: إنهاء الانقسام والتوقيع على المصالحة في القاهرة، في الموعد المضروب بمصر الشقيقة حاضرة السيف العربي والقلم والصوت العالمي.
وحذر من محاولات الإقصاء والإحلال السياسي القائم على التعصب والاستكبار الحزبي، فمصيرها الفشل بإذن الله، لأنها مخالفة لهداية الدين في قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)، وهي من الظلم والاعتداء المحرم ففي الحديث: ' الكبر بطر الحق وغمط الناس' ، وهي ضد سنن التاريخ، ومنطق العقل.
وأضاف: ليكن في حسبانكم أنه لا مفر لكم بعد الله إلا إلى البيت الفلسطيني وقيادته منظمة التحرير ورئيسها الوالد الكبير ولي أمرنا السيد الرئيس محمود عباس، الذي يؤكد قولاً وعملاً رغبته في عدم استمرار الفرقة بين أهلنا إلى الأبد، حتى نستطيع أن نقول للعالم: نحن نستحق دولة فلسطينية مستقلة
وأضاف مخاطباً حركتي فتح وحماس: 'يجب أن تتذكروا أنكم وإن كنتم تمثلون فصيلين كبيرين من فصائل العمل الفلسطيني، ففي النهاية يجب أن تخدموا المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وقضيته، لا أن تستخدموها، ولم يكن الانقسام في يومٍ من الأيام ولن يكون من هذه المصالح'.
وتابع: 'واعلموا أننا لا نجد مبرراً لاستمرار الانقسام تحت أي ظرف من الظروف لأنه يعطي الاحتلال الذريعة لاستمراره في قمع الشعب الفلسطيني وتهديد أمنه ومستقبل أجياله ويضيع الفرصة اللائحة لإخراج الوضع الفلسطيني من عنق الزجاجة التي تحيط برقبة شعبنا وتضيق الخناق عليه منذ عشرات السنين'.
وقال: إن لسان حال الوطن والشعب والدماء والجرحى والثكالى يقول: أقيموا الدليل على أنكم تنتسبون حقاً إلى شعبكم وقضيته وهذا يكون بأمرين اثنين: إنهاء الانقسام والتوقيع على المصالحة في القاهرة، في الموعد المضروب بمصر الشقيقة حاضرة السيف العربي والقلم والصوت العالمي.
وحذر من محاولات الإقصاء والإحلال السياسي القائم على التعصب والاستكبار الحزبي، فمصيرها الفشل بإذن الله، لأنها مخالفة لهداية الدين في قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)، وهي من الظلم والاعتداء المحرم ففي الحديث: ' الكبر بطر الحق وغمط الناس' ، وهي ضد سنن التاريخ، ومنطق العقل.
وأضاف: ليكن في حسبانكم أنه لا مفر لكم بعد الله إلا إلى البيت الفلسطيني وقيادته منظمة التحرير ورئيسها الوالد الكبير ولي أمرنا السيد الرئيس محمود عباس، الذي يؤكد قولاً وعملاً رغبته في عدم استمرار الفرقة بين أهلنا إلى الأبد، حتى نستطيع أن نقول للعالم: نحن نستحق دولة فلسطينية مستقلة