قال زهران علوش قائد تنظيم "جيش الإسلام" -أحد كتائب المعارضة السورية المسلحة- إن قواته ستواصل حملتها الصاروخية على مواقع عسكرية وأمنية تابعة لقوات النظام السوري في دمشق ردا على قصف النظام الغوطة، مؤكدا للجزيرة أن "جيش الإسلام" لا يستهدف المدنيين.
وفي اتصال للجزيرة، قال علوش إن كتائبه لن تتوقف عن شنّ الحملة الصاروخية التي بدأتها قبل أيام ضد مواقع النظام العسكرية والأمنية، مضيفا "سنرد بطريقة لم يتوقعها النظام ولن ننذر بعد اليوم".
وأكد علوش أن الحملة الصاروخية جاءت ردا على ما يرتكبه النظام من "مجازر بحق المدنيين" في الغوطة ومناطق أخرى بريف دمشق، مؤكدا أن قواته سترد بشدة، وستطلق "ما بين ستمائة وألف قذيفة وصاروخ في الرشقة الواحدة".
وكان النظام السوري قد كثّف قصفه الجوي على مناطق في غوطة دمشق بينها مدينة دوما، مما شكّل عبئا إضافياً على السكان، الذين يعانون من دمار واسع في البنية التحتية وانقطاع شبه كامل لشبكة الاتصالات والكهرباء، ويأتي ذلك في ظل حصار تفرضه قوات النظام منذ أشهر طويلة على مدينة دوما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
ومن جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 178 شخصاً في الغوطة الشرقية بنيران قوات النظام ما بين الخامس والتاسع من الشهر الجاري، وقالت إن من بين القتلى 143 مدنيا، وإن هذا الرقم يضم 28 امرأة و29 طفلا.
كما أسفرت أعمال القصف عن إصابة ما لا يقل عن 370 جريحا، بينهم قرابة ستين طفلا و75 امرأة، بحسب الشبكة.
وقال رئيس الشبكة السورية فضل عبد الغني إن النظام "يتمتع بالجرأة الكاملة للاستمرار في ممارساته الوحشية بسبب عجز المجتمع الدولي مُمثلاً بمجلس الأمن عن اتخاذ أي وسيلة ردع ممكنة تؤدي إلى حماية أرواح المدنيين"، وطالب بتحييد المدنيين عن القصف بشكل كامل، محملا مسؤولية حمايتهم للمجتمع الدولي.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...
وفي اتصال للجزيرة، قال علوش إن كتائبه لن تتوقف عن شنّ الحملة الصاروخية التي بدأتها قبل أيام ضد مواقع النظام العسكرية والأمنية، مضيفا "سنرد بطريقة لم يتوقعها النظام ولن ننذر بعد اليوم".
وأكد علوش أن الحملة الصاروخية جاءت ردا على ما يرتكبه النظام من "مجازر بحق المدنيين" في الغوطة ومناطق أخرى بريف دمشق، مؤكدا أن قواته سترد بشدة، وستطلق "ما بين ستمائة وألف قذيفة وصاروخ في الرشقة الواحدة".
وكان النظام السوري قد كثّف قصفه الجوي على مناطق في غوطة دمشق بينها مدينة دوما، مما شكّل عبئا إضافياً على السكان، الذين يعانون من دمار واسع في البنية التحتية وانقطاع شبه كامل لشبكة الاتصالات والكهرباء، ويأتي ذلك في ظل حصار تفرضه قوات النظام منذ أشهر طويلة على مدينة دوما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
ومن جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 178 شخصاً في الغوطة الشرقية بنيران قوات النظام ما بين الخامس والتاسع من الشهر الجاري، وقالت إن من بين القتلى 143 مدنيا، وإن هذا الرقم يضم 28 امرأة و29 طفلا.
كما أسفرت أعمال القصف عن إصابة ما لا يقل عن 370 جريحا، بينهم قرابة ستين طفلا و75 امرأة، بحسب الشبكة.
وقال رئيس الشبكة السورية فضل عبد الغني إن النظام "يتمتع بالجرأة الكاملة للاستمرار في ممارساته الوحشية بسبب عجز المجتمع الدولي مُمثلاً بمجلس الأمن عن اتخاذ أي وسيلة ردع ممكنة تؤدي إلى حماية أرواح المدنيين"، وطالب بتحييد المدنيين عن القصف بشكل كامل، محملا مسؤولية حمايتهم للمجتمع الدولي.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...