حديث عن تشييع جنازة ودفن جاكسون وفق الشريعة الإسلامية وعرب يتقبلون التعازي بوفاته
مع حالة الصدمة التي سيطرت على جماهير ملك موسيقى البوب مايكل جاكسون إثر إعلان رحيله المفاجئ عن العالم يوم الخميس الماضي 25-6-2009، فإن كثيرا من مواقع ومنتديات العرب اعتبرته مسلما لتقارير صحافية بريطانية ذكرت ذلك في نوفمبر/تشرين ثاني من العام الماضي.
وقام معجبون عرب بتأسيس منتديات على موقع "فيس بوك" لتلقي العزاء فيه، مستهجنين ما يعتقدون أنها حملة تشويه واشاعات رافقت موته أيضا. ووصفوا ذلك بأنها مؤامرة عليه نظرا لاعتناقه الاسلام.
ومع التساؤلات تحدث تقرير صحافي عما إذا كانت جنازته ودفنه سيتمان وفقا للعقيدة الإسلامية خصوصا مع تصريح شقيقه جيرمين جاكسون وهو ينعيه عندما قال " الله سيكون مع مايكل دائما".
وقال التقرير إن هذا ربما يشير بأنه قد يشيع ويدفن بالطريقة الإسلامية، خصوصا أن جيرمين اعتنق الإسلام في عام 1989م.
و يذكر التقرير أن الإسلام يحث على التعجيل بدفن الميت بحيث يتم ذلك خلال فترة تتراوح بين 24 و48 ساعة، ويتم تغسيله بواسطة أقارب من الذكور، ثم تكفينه بقماش أبيض وأداء صلاة الجنازة على جثمانه.
ويضيف أن أسرته قد تختار هذه المراسم، لكن لن تستطيع أن تقاوم الرغبة العامة لجماهيره ومحبيه في مراسم تشييع كبيرة وفخمة.
شكوك حول اسلامه
الحديث عن إسلام جاكسون تردد في نوفمبر من العام الماضي، لكنه نفسه لم يتحدث علنا عن ذلك، وهناك شكوك قوية بأن يكون قد أسلم فعلا.
وقالت موقع "ميل أون لاين" إن جنازته قد تكون الأكبر في تاريخ أهل الفن، فقد يشيعها عشرات الآلاف ويشاهد مئات الملايين عبر أجهزة التلفزة.
وأضاف إنها قد تتجاوز جنازة الفيس بريسلي عام 1977 التي شيعها 75 ألفا، والأميرة ديانا قبل 12 عاما التي حضر جنازتها 250 ألف شخص تجمعوا في الهايد بارك.
واستطرد الموقع إنه حتى إذا أصرت أسرته على مراسم جنازة خاصة فأنها لن تتمكن من ذلك بسبب جماهيره العريضة.
ووصل الحديث عن جاكسون كمسلم مفترض إلى سؤال وجه لمفت روسي كبير كما ذكرت وكالة نوفيستي الروسية الجمعة 26-6-2009 عن شرعية تشريح جثته لكشف أسباب الوفاة، فقال ضمير جيزاتولين نائب رئيس مجلس المفتين الروسي إن هذا جائز لاغلاق باب الشائعات.
وعندما سئل عن أن دفن الميت في الاسلام ينبغي أن يكون قبل غروب شمس يوم الوفاة، رد جيزاتولين: من الصعب جدا دفن ميت في نفس يوم وفاته. ليس هذا شرطا في الاسلام.
منتديات عربية لتلقي العزاء
وعلى موقع فيس بوك أسس زوار عرب منتديات لتأبينه، معربين عن حزنهم خصوصا أنه مات بعد عام على دخوله الإسلام على حد قولهم.
ويرون أنه تعرض للظلم باطلاق الشائعات عليه للاضرار بسمعته، ويذكرون أنه كان ينفق أمواله على أطفال فقراء في الدول النامية. وقال أحد المدونين واسمه جاك سبارو إنه أسلم على يد محجبة اسمها عائشة رفضت مواعدته واقنعته بأخلاقها بالدخول في الاسلام، وغير اسمه إلى "ميخائيل".
ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون لم يؤكد في حياته أو ينف شائعة إسلامه مما جعلها في بقعة الضوء تتردد بين فترة وأخرى، ولم يؤكدها أيضا شقيقه المسلم جيرمين، الذي تحدث فقط على أنه قرأ كتبا إسلامية أعطاه له بعد عودته من مكة المكرمة، واصفا اياه بأنه قارئ نهم، .
وكانت الأوساط العربية والاسلامية تداولت خبرا عن اسلامه لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية المنامة عام 2005 حيث كان شقيقه جيرمين يقيم فيها.
وقالت تقارير صحفية بريطانية في نوفمبر 2008 إن جاكسون اعتنق الاسلام رسميا، فذكرت صحيفة "صن" أنه تحول سرا إلى الاسلام وارتدى لباسا اسلاميا واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض واقسم الولاء للقرآن بحضور شيخ في منزله بلوس انجلس.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن جاكسون كان عاكفا على اجراء التجارب على أغنية جديدة، عندما نصحه صديقاه المسلمان الشاعر الغنائي الكندي ديفيد وارنسبي، وفيليب بوبال باعتناق الاسلام للخروج من الاحباط الذي يعيشه، وانهما تبدلت أحوالهما للأحسن بعد نطقهما بالشهادة.
وأضافت أن مايكل أبدى تجاوبا معهما، وتم استدعاء إمام مسجد حيث اعلن اعتناق الاسلام أمامه، وأن أصدقاء له نصحوه بأن يتسمى باسم "مصطفى" لكنه اختار "ميكائيل".
لكن تقارير صحافية أخرى نفت في ذلك الوقت تحوله للاسلام مستندة إلى مقربين منه.
وكان مكتب الطب الشرعي في مدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا أعلن الخميس الماضي وفاة مايكل جاكسون فيما يعتقد أنه نتيجة نوبة قلبية بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس.
مع حالة الصدمة التي سيطرت على جماهير ملك موسيقى البوب مايكل جاكسون إثر إعلان رحيله المفاجئ عن العالم يوم الخميس الماضي 25-6-2009، فإن كثيرا من مواقع ومنتديات العرب اعتبرته مسلما لتقارير صحافية بريطانية ذكرت ذلك في نوفمبر/تشرين ثاني من العام الماضي.
وقام معجبون عرب بتأسيس منتديات على موقع "فيس بوك" لتلقي العزاء فيه، مستهجنين ما يعتقدون أنها حملة تشويه واشاعات رافقت موته أيضا. ووصفوا ذلك بأنها مؤامرة عليه نظرا لاعتناقه الاسلام.
ومع التساؤلات تحدث تقرير صحافي عما إذا كانت جنازته ودفنه سيتمان وفقا للعقيدة الإسلامية خصوصا مع تصريح شقيقه جيرمين جاكسون وهو ينعيه عندما قال " الله سيكون مع مايكل دائما".
وقال التقرير إن هذا ربما يشير بأنه قد يشيع ويدفن بالطريقة الإسلامية، خصوصا أن جيرمين اعتنق الإسلام في عام 1989م.
و يذكر التقرير أن الإسلام يحث على التعجيل بدفن الميت بحيث يتم ذلك خلال فترة تتراوح بين 24 و48 ساعة، ويتم تغسيله بواسطة أقارب من الذكور، ثم تكفينه بقماش أبيض وأداء صلاة الجنازة على جثمانه.
ويضيف أن أسرته قد تختار هذه المراسم، لكن لن تستطيع أن تقاوم الرغبة العامة لجماهيره ومحبيه في مراسم تشييع كبيرة وفخمة.
شكوك حول اسلامه
الحديث عن إسلام جاكسون تردد في نوفمبر من العام الماضي، لكنه نفسه لم يتحدث علنا عن ذلك، وهناك شكوك قوية بأن يكون قد أسلم فعلا.
وقالت موقع "ميل أون لاين" إن جنازته قد تكون الأكبر في تاريخ أهل الفن، فقد يشيعها عشرات الآلاف ويشاهد مئات الملايين عبر أجهزة التلفزة.
وأضاف إنها قد تتجاوز جنازة الفيس بريسلي عام 1977 التي شيعها 75 ألفا، والأميرة ديانا قبل 12 عاما التي حضر جنازتها 250 ألف شخص تجمعوا في الهايد بارك.
واستطرد الموقع إنه حتى إذا أصرت أسرته على مراسم جنازة خاصة فأنها لن تتمكن من ذلك بسبب جماهيره العريضة.
ووصل الحديث عن جاكسون كمسلم مفترض إلى سؤال وجه لمفت روسي كبير كما ذكرت وكالة نوفيستي الروسية الجمعة 26-6-2009 عن شرعية تشريح جثته لكشف أسباب الوفاة، فقال ضمير جيزاتولين نائب رئيس مجلس المفتين الروسي إن هذا جائز لاغلاق باب الشائعات.
وعندما سئل عن أن دفن الميت في الاسلام ينبغي أن يكون قبل غروب شمس يوم الوفاة، رد جيزاتولين: من الصعب جدا دفن ميت في نفس يوم وفاته. ليس هذا شرطا في الاسلام.
منتديات عربية لتلقي العزاء
وعلى موقع فيس بوك أسس زوار عرب منتديات لتأبينه، معربين عن حزنهم خصوصا أنه مات بعد عام على دخوله الإسلام على حد قولهم.
ويرون أنه تعرض للظلم باطلاق الشائعات عليه للاضرار بسمعته، ويذكرون أنه كان ينفق أمواله على أطفال فقراء في الدول النامية. وقال أحد المدونين واسمه جاك سبارو إنه أسلم على يد محجبة اسمها عائشة رفضت مواعدته واقنعته بأخلاقها بالدخول في الاسلام، وغير اسمه إلى "ميخائيل".
ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون لم يؤكد في حياته أو ينف شائعة إسلامه مما جعلها في بقعة الضوء تتردد بين فترة وأخرى، ولم يؤكدها أيضا شقيقه المسلم جيرمين، الذي تحدث فقط على أنه قرأ كتبا إسلامية أعطاه له بعد عودته من مكة المكرمة، واصفا اياه بأنه قارئ نهم، .
وكانت الأوساط العربية والاسلامية تداولت خبرا عن اسلامه لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية المنامة عام 2005 حيث كان شقيقه جيرمين يقيم فيها.
وقالت تقارير صحفية بريطانية في نوفمبر 2008 إن جاكسون اعتنق الاسلام رسميا، فذكرت صحيفة "صن" أنه تحول سرا إلى الاسلام وارتدى لباسا اسلاميا واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض واقسم الولاء للقرآن بحضور شيخ في منزله بلوس انجلس.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن جاكسون كان عاكفا على اجراء التجارب على أغنية جديدة، عندما نصحه صديقاه المسلمان الشاعر الغنائي الكندي ديفيد وارنسبي، وفيليب بوبال باعتناق الاسلام للخروج من الاحباط الذي يعيشه، وانهما تبدلت أحوالهما للأحسن بعد نطقهما بالشهادة.
وأضافت أن مايكل أبدى تجاوبا معهما، وتم استدعاء إمام مسجد حيث اعلن اعتناق الاسلام أمامه، وأن أصدقاء له نصحوه بأن يتسمى باسم "مصطفى" لكنه اختار "ميكائيل".
لكن تقارير صحافية أخرى نفت في ذلك الوقت تحوله للاسلام مستندة إلى مقربين منه.
وكان مكتب الطب الشرعي في مدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا أعلن الخميس الماضي وفاة مايكل جاكسون فيما يعتقد أنه نتيجة نوبة قلبية بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس.