خطاب خالد مشعل ... لم يأت بجديد ولم يخرج عن النص
المكتوب ومفرغ من المحتوى والمضمون
روجت حماس لخطاب مشعل كثيرا عبر ماكينتها الإعلامية ، وتأجل الخطاب عن موعده ليأت يوم الخميس كلاما لا معنى له سوى لدى الماكينة الإعلامية الحمساوية التي تحرف الكلم عن مواضعه ، وتسعى جاهدة عبر ما تمتلك من إمكانات للترويج ،وإضفاء الأهمية عليه.
وعند قراءة تحليلية لما جاء في خطاب مشعل نجد ما يلي :
- مكان الاجتماع - كما كان واضحا - هو صالة للأفراح ، وما في ذلك من مدلولات لا تحتاج لكثير من التحليل والتعقيب .
- من تابع الخطاب يجد أن مشعل التزم بنصه حرفيا - ولم يحد عن النص المكتوب - ولو بكلمة واحدة ، ما يعني ،التزامه بما أملي عليه من بعض الدول الإقليمية ، ذات المصالح الخاصة ، واطلاعها على الخطاب وموافقتها عليه .
- ما طرحه رئيس مكتب حماس السياسي خالد مشعل عن المقاومة على اعتبارها خيارا استراتيجيا ، طالما أنها لا تتعارض مع مصالح شعبنا العليا ... أين الاختلاف في هذا الطرح عن ما تطرحه قيادتنا الوطنية ؟؟!! ، ما الجديد الذي جاء به خالد مشعل ؟؟.
- حديث مشعل عن الثوابت الوطنية وتمسكه بها ، هو كلام ليس بجديد على قيادتنا الوطنية التي التزمت ولا تزال وتمسكت ولا تزال بحقنا في تقرير مصيرنا ، واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 ، وعاصمتها القدس الشريف ، وعودة اللاجئين ، وكامل الثوابت الوطنية التي استشهد الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار متمسكا بها ... إذن مالذي جاء به خالد مشعل ؟؟ ، إنه مجرد تكرار لنهج القيادة الوطنية الفلسطينية الشرعية ، ومحاولة للسير على خطواتها ، ولكن بخطى مرتجفة تحكمها المصالح الاقليمية ، وتسيرها ارادة الخارج ....!!!.
- وحديث مشعل عن قوة الردع التي تحققت ، واضح ما فيها من تجن على الحقيقة ، فمشردي غزة ، لازالوا يعانون آثارها الكارثية ، وقد أبدى مشعل رغبته في التهدئة مع اسرائيل - بعد تدمير غزة بالكامل - إذن هو عاد بالوضع للمربع الأول ، وهنا يحق لنا أن نتساءل ، لماذا إذن كانت ما يسمونها معركة ' الفرقان ' وهذه الالاف من الأسر المشردة ، ومئات الشهداء والاف الجرحى ؟؟؟!!.
خطاب مشعل لم يأت بجديد ، وكل ما قاله مجرد ترديد لمادة انشائية ، يدفع ثمنها أهلنا في قطاع غزة المنكوب ، من دمائهم ، ومعاناتهم ، وليظل مشعل يخاطبهم من صالات الأفراح ويطالبهم بالصبر !!!.
المكتوب ومفرغ من المحتوى والمضمون
روجت حماس لخطاب مشعل كثيرا عبر ماكينتها الإعلامية ، وتأجل الخطاب عن موعده ليأت يوم الخميس كلاما لا معنى له سوى لدى الماكينة الإعلامية الحمساوية التي تحرف الكلم عن مواضعه ، وتسعى جاهدة عبر ما تمتلك من إمكانات للترويج ،وإضفاء الأهمية عليه.
وعند قراءة تحليلية لما جاء في خطاب مشعل نجد ما يلي :
- مكان الاجتماع - كما كان واضحا - هو صالة للأفراح ، وما في ذلك من مدلولات لا تحتاج لكثير من التحليل والتعقيب .
- من تابع الخطاب يجد أن مشعل التزم بنصه حرفيا - ولم يحد عن النص المكتوب - ولو بكلمة واحدة ، ما يعني ،التزامه بما أملي عليه من بعض الدول الإقليمية ، ذات المصالح الخاصة ، واطلاعها على الخطاب وموافقتها عليه .
- ما طرحه رئيس مكتب حماس السياسي خالد مشعل عن المقاومة على اعتبارها خيارا استراتيجيا ، طالما أنها لا تتعارض مع مصالح شعبنا العليا ... أين الاختلاف في هذا الطرح عن ما تطرحه قيادتنا الوطنية ؟؟!! ، ما الجديد الذي جاء به خالد مشعل ؟؟.
- حديث مشعل عن الثوابت الوطنية وتمسكه بها ، هو كلام ليس بجديد على قيادتنا الوطنية التي التزمت ولا تزال وتمسكت ولا تزال بحقنا في تقرير مصيرنا ، واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 ، وعاصمتها القدس الشريف ، وعودة اللاجئين ، وكامل الثوابت الوطنية التي استشهد الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار متمسكا بها ... إذن مالذي جاء به خالد مشعل ؟؟ ، إنه مجرد تكرار لنهج القيادة الوطنية الفلسطينية الشرعية ، ومحاولة للسير على خطواتها ، ولكن بخطى مرتجفة تحكمها المصالح الاقليمية ، وتسيرها ارادة الخارج ....!!!.
- وحديث مشعل عن قوة الردع التي تحققت ، واضح ما فيها من تجن على الحقيقة ، فمشردي غزة ، لازالوا يعانون آثارها الكارثية ، وقد أبدى مشعل رغبته في التهدئة مع اسرائيل - بعد تدمير غزة بالكامل - إذن هو عاد بالوضع للمربع الأول ، وهنا يحق لنا أن نتساءل ، لماذا إذن كانت ما يسمونها معركة ' الفرقان ' وهذه الالاف من الأسر المشردة ، ومئات الشهداء والاف الجرحى ؟؟؟!!.
خطاب مشعل لم يأت بجديد ، وكل ما قاله مجرد ترديد لمادة انشائية ، يدفع ثمنها أهلنا في قطاع غزة المنكوب ، من دمائهم ، ومعاناتهم ، وليظل مشعل يخاطبهم من صالات الأفراح ويطالبهم بالصبر !!!.