تويت
مع تصوير مشهد يضمّ أصواتاً مدوّية للمدافع وقصف الفرنسيين للحارات الشامية، أطلق المخرج بسام الملا قنبلة مدوّية بإعلانه للصحافة والإعلام وفي مؤتمر صحفي عقده في القرية الشامية مكان تصوير «باب الحارة»، أهم مجريات الأحداث في «باب الحارة» بجزءيه 4 و5 قاطعاً الطريق أمام المراهنين عما سيحصل ومن ترك ومن سيشارك في الجزءين الجديدين، فماذا قال؟
بدأ بسام الملا حديثه بإعلانه عن مشاركة كوكبة جديدة من أهم نجوم الدراما السورية في الجزءين الجديدين. ومن أبرزهم النجمة منى واصف التي ستلعب دوراً مهماً في الجزءين المقبلين وفايز قزق ومصطفى الخاني ونوار بلبل ووائل وهبة وخالد المالح ورامز الأسود وآخرون. وكشف الملا أن العمل سيضمّ في جزءيه الجديدين 91 فناناً سورياً. وقال إن الأجزاء الجديدة، كتبها شخص محترف هو الكاتب كمال مرّة، وهو معروف بكتابته عن البيئة الدمشقية. كما ذكر أن العمل الذي تمّ تصوير قرابة نصف مشاهده للآن، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، سيتمّ الإنتهاء من الجزء الرابع منه، ليبدأ العمل على الجزء الخامس والأخير منه. وقال إن الجزء الرابع قد تمّ تصويره في أكثر من 46 موقع تصوير لتنوّع مشاهده وغناها الفني.
أحداث المسلسل ستكون أكثر تشويقاً
وأكّد الملا غياب عدد من الفنانين السوريين عن الجزءين الرابع والخامس لأسباب كثيرة، فمنهم من غاب للضرورة الدرامية، كما قال، ومنهم من غاب اعتذاراً منه. كما دخلت شخصيات مهمة وكبيرة ستغني العمل، وستضيف له الكثير من عناصر التشويق والجمال الفني. وأشار أن «باب الحارة» عمل جماعي لن يتضرّر بغياب شخص ما أو تركه للعمل.
وعن طبيعة الجزء الرابع قال: «طبيعة الحدث في الجزء الرابع، ستختلف تماماً عن الأجزاء السابقة، فسيكون العمل ساخناً وأحداثه أكثر تشويقاً. وستدور أحداثه في حارات الماوي والمسكي وحارات دمشق القديمة حيث سيكون لعنصر الثورة والمقاومة دور كبير.
العقيد سيختفي
المخرج الملا حاول مراراً عدم ذكر إسم سامر المصري مكتفياً بالقول: «الفنان هو صاحب الدور». وعن حقيقة استبعاد العقيد أبو شهاب عن العمل، قال الملا: «شخصية العقيد ستكون موجودة في العمل، وليس من الضروري أن يجسّدها الفنان سامر المصري الذي أدّى الشخصية في الأجزاء السابقة». وأضاف أن شخصية العقيد ستظهر في حلقات قليلة من الجزء الرابع، ثم ستختفي ولن تظهر بعد ذلك، في حبكة درامية جميلة. وذكر أن الفنان سامر المصري لم يعتذر عن الدور، ولكنه هو من قرّر استبعاد هذه الشخصية من العمل. وأشار أنه قرّر تأجيل موضوعه إلى وقت لاحق ليحسمه أمام الصحافة اليوم.
وأضاف الملا: «بعض الخلافات حدثت بسبب أن هناك من أراد تفعيل دوره وإحداث تجديد في الشخصية كما يشاء، وهذا ما نرفضه بشدة وقال: «هذا من صلاحيات المخرج فقط ولا يحق لأي فنان فعل ذلك. ونحن لدينا دراما لتفعيل العمل وليس أدواراً تفصّل على مقاسات الفنانين المشاركين فيه».
أبو جودت يمارس دوره
حاول عدد من فناني «باب الحارة» مثل صالح الحايك مقاطعة الصحفيين عند توجيه أسئلة للمخرج الملا والذي بدوره تعمّد عدم الإجابة عن كل الأسئلة، خاصة في ما يتعلّق منها بالتفاصيل الدقيقة لمجريات العمل في جزءيه المقبلين. أما الفنان زهير رمضان فقد مارس دور أبو جودت مع الصحافيين، فقاطع زميلة صحفية سألت المخرج عدّة مرّات وكرّرت السؤال الذي لم يجب عليه بصيغة أخرى بقوله ولمرّات عدّة وبصوت مرتفع «وينك يا نوري». وعن كون البعض ترك العمل لقلّة الأجور المدفوعة من قبل المخرج لطاقمه، نفى الملا صحة ذلك. وقال: «هم يتقاضون أجوراً جيدة. وفي كل جزء كانت الأجور تزداد عن الجزء السابق. ولم يحدث خلاف بيني وبين أي فنان بسبب الأجر، وكانت معظم الخلافات فنية بحتة. (علماً أن معظم من تركوا العمل في مقابلاتهم مع «سيدتي»، أكّدوا أن السبب مادي بحت ومنهم ليلى سمور ونزار أبو حجر وحتى عباس النوري).
أما وفيق الزعيم (أبو حاتم)، ففضّل إجراء المقابلات أمام مقهاه. وكان لطيفاً جداً وقد استقبل «سيدتي» بقوله: «أهلاً بالصديقة اللدودة». المخرج الملا قال إن أماكن التصوير جاهزة أمام «سيدتي» متى شاءت لتغطية العمل. وكان يوجّه بين الفينة والأخرى عتباً على بعض المواد التي نشرت في المجلة عن العمل في فترات سابقة، والتي يرى أنها كانت تسير في مواجهة العمل. وقد قلنا له: «هذه مواد تمثّل آراء أصحابها ولا تمثّل المجلة وتوجّهها بحال من الأحوال، وأبوابنا مفتوحة للجميع ولكل الآراء».
بمَ ردّ العقيد أبو شهاب؟
الممثل سامر المصري قال لـ «سيدتي» إن المخرج لم يشتر من الكاتب مروان قاووق حقوق الشخصيات، ولكنه يملك حقوق إسم «باب الحارة» فقط. وأضاف أنه سيعرض لـ «سيدتي» قريباً وثائق تثبت ذلك وتبيّن موقفه مما جرى. يذكر أن المصري تقاضى على الإعلان المذكور كما علمنا مبلغ 700 ألف دولار. وعند سؤالنا لسامر المصري عن صحة ما ذكر قال: «تقاضيت أكثر من ذلك، وهذا حقي. ولو أعطيت المخرج جزءاً منه لما استبعدني من العمل».
وفي حديثنا معه سألنا سامر المصري: «هل اتصل بكم بسام الملا أو أرسل لكم شيئاًً؟ فقلنا له: «لم يتصل ولم يرسل أي شيء». فأبدى انزعاجه من تصرّف المخرج الملا الذي قال إنه يريد استبعاده من العمل. وذكر سامر المصري أن الملا ومنذ العام الماضي، كان يريد إقصاءه من العمل، ولكن قناة الـ mbc رفضت ذلك. ومن جهته، نفى المصري ما تردّد عبر الصحافة العربية من تركه لـ «باب الحارة». وقال: «كل ما نشر على لساني محض كذب وتضليل من قبل البعض. فأنا لم أترك العمل، ولكن هناك من يريد الإصطياد في الماء العكر. وأضاف: «كنت قد هدّدت بترك العمل تضامناً مع الفنان وائل شرف، ولكن بعودته انتهى كل شيء. وكان ذلك خوفاً مني وحرصاً على سير العمل الذي أحبه الناس بشدة». ووصف سامر المصري ما تردّد من إشاعات عبر الإعلام بأنها تسريبات من المخرج بسام الملا. وأضاف أن سبب تسريب الشائعات هو رغبة بسام الملا باستبعاده من المشاركة في مسلسل «باب الحارة» بسبب بعض الخلافات القائمة بينهما على بنود وردت في العقد. وأوضح المصري أن سبب الخلاف بينه وبين المخرج الملا هو إصرار الأخير على وضع شرطين في العقد، الأول يمنع المصري من التمثيل في أعمال بيئة شامية غير «باب الحارة»، والثاني يمنعه من تصوير إعلانات تجارية بشخصية العقيد.
بدأ بسام الملا حديثه بإعلانه عن مشاركة كوكبة جديدة من أهم نجوم الدراما السورية في الجزءين الجديدين. ومن أبرزهم النجمة منى واصف التي ستلعب دوراً مهماً في الجزءين المقبلين وفايز قزق ومصطفى الخاني ونوار بلبل ووائل وهبة وخالد المالح ورامز الأسود وآخرون. وكشف الملا أن العمل سيضمّ في جزءيه الجديدين 91 فناناً سورياً. وقال إن الأجزاء الجديدة، كتبها شخص محترف هو الكاتب كمال مرّة، وهو معروف بكتابته عن البيئة الدمشقية. كما ذكر أن العمل الذي تمّ تصوير قرابة نصف مشاهده للآن، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، سيتمّ الإنتهاء من الجزء الرابع منه، ليبدأ العمل على الجزء الخامس والأخير منه. وقال إن الجزء الرابع قد تمّ تصويره في أكثر من 46 موقع تصوير لتنوّع مشاهده وغناها الفني.
أحداث المسلسل ستكون أكثر تشويقاً
وأكّد الملا غياب عدد من الفنانين السوريين عن الجزءين الرابع والخامس لأسباب كثيرة، فمنهم من غاب للضرورة الدرامية، كما قال، ومنهم من غاب اعتذاراً منه. كما دخلت شخصيات مهمة وكبيرة ستغني العمل، وستضيف له الكثير من عناصر التشويق والجمال الفني. وأشار أن «باب الحارة» عمل جماعي لن يتضرّر بغياب شخص ما أو تركه للعمل.
وعن طبيعة الجزء الرابع قال: «طبيعة الحدث في الجزء الرابع، ستختلف تماماً عن الأجزاء السابقة، فسيكون العمل ساخناً وأحداثه أكثر تشويقاً. وستدور أحداثه في حارات الماوي والمسكي وحارات دمشق القديمة حيث سيكون لعنصر الثورة والمقاومة دور كبير.
العقيد سيختفي
المخرج الملا حاول مراراً عدم ذكر إسم سامر المصري مكتفياً بالقول: «الفنان هو صاحب الدور». وعن حقيقة استبعاد العقيد أبو شهاب عن العمل، قال الملا: «شخصية العقيد ستكون موجودة في العمل، وليس من الضروري أن يجسّدها الفنان سامر المصري الذي أدّى الشخصية في الأجزاء السابقة». وأضاف أن شخصية العقيد ستظهر في حلقات قليلة من الجزء الرابع، ثم ستختفي ولن تظهر بعد ذلك، في حبكة درامية جميلة. وذكر أن الفنان سامر المصري لم يعتذر عن الدور، ولكنه هو من قرّر استبعاد هذه الشخصية من العمل. وأشار أنه قرّر تأجيل موضوعه إلى وقت لاحق ليحسمه أمام الصحافة اليوم.
وأضاف الملا: «بعض الخلافات حدثت بسبب أن هناك من أراد تفعيل دوره وإحداث تجديد في الشخصية كما يشاء، وهذا ما نرفضه بشدة وقال: «هذا من صلاحيات المخرج فقط ولا يحق لأي فنان فعل ذلك. ونحن لدينا دراما لتفعيل العمل وليس أدواراً تفصّل على مقاسات الفنانين المشاركين فيه».
أبو جودت يمارس دوره
حاول عدد من فناني «باب الحارة» مثل صالح الحايك مقاطعة الصحفيين عند توجيه أسئلة للمخرج الملا والذي بدوره تعمّد عدم الإجابة عن كل الأسئلة، خاصة في ما يتعلّق منها بالتفاصيل الدقيقة لمجريات العمل في جزءيه المقبلين. أما الفنان زهير رمضان فقد مارس دور أبو جودت مع الصحافيين، فقاطع زميلة صحفية سألت المخرج عدّة مرّات وكرّرت السؤال الذي لم يجب عليه بصيغة أخرى بقوله ولمرّات عدّة وبصوت مرتفع «وينك يا نوري». وعن كون البعض ترك العمل لقلّة الأجور المدفوعة من قبل المخرج لطاقمه، نفى الملا صحة ذلك. وقال: «هم يتقاضون أجوراً جيدة. وفي كل جزء كانت الأجور تزداد عن الجزء السابق. ولم يحدث خلاف بيني وبين أي فنان بسبب الأجر، وكانت معظم الخلافات فنية بحتة. (علماً أن معظم من تركوا العمل في مقابلاتهم مع «سيدتي»، أكّدوا أن السبب مادي بحت ومنهم ليلى سمور ونزار أبو حجر وحتى عباس النوري).
أما وفيق الزعيم (أبو حاتم)، ففضّل إجراء المقابلات أمام مقهاه. وكان لطيفاً جداً وقد استقبل «سيدتي» بقوله: «أهلاً بالصديقة اللدودة». المخرج الملا قال إن أماكن التصوير جاهزة أمام «سيدتي» متى شاءت لتغطية العمل. وكان يوجّه بين الفينة والأخرى عتباً على بعض المواد التي نشرت في المجلة عن العمل في فترات سابقة، والتي يرى أنها كانت تسير في مواجهة العمل. وقد قلنا له: «هذه مواد تمثّل آراء أصحابها ولا تمثّل المجلة وتوجّهها بحال من الأحوال، وأبوابنا مفتوحة للجميع ولكل الآراء».
بمَ ردّ العقيد أبو شهاب؟
الممثل سامر المصري قال لـ «سيدتي» إن المخرج لم يشتر من الكاتب مروان قاووق حقوق الشخصيات، ولكنه يملك حقوق إسم «باب الحارة» فقط. وأضاف أنه سيعرض لـ «سيدتي» قريباً وثائق تثبت ذلك وتبيّن موقفه مما جرى. يذكر أن المصري تقاضى على الإعلان المذكور كما علمنا مبلغ 700 ألف دولار. وعند سؤالنا لسامر المصري عن صحة ما ذكر قال: «تقاضيت أكثر من ذلك، وهذا حقي. ولو أعطيت المخرج جزءاً منه لما استبعدني من العمل».
وفي حديثنا معه سألنا سامر المصري: «هل اتصل بكم بسام الملا أو أرسل لكم شيئاًً؟ فقلنا له: «لم يتصل ولم يرسل أي شيء». فأبدى انزعاجه من تصرّف المخرج الملا الذي قال إنه يريد استبعاده من العمل. وذكر سامر المصري أن الملا ومنذ العام الماضي، كان يريد إقصاءه من العمل، ولكن قناة الـ mbc رفضت ذلك. ومن جهته، نفى المصري ما تردّد عبر الصحافة العربية من تركه لـ «باب الحارة». وقال: «كل ما نشر على لساني محض كذب وتضليل من قبل البعض. فأنا لم أترك العمل، ولكن هناك من يريد الإصطياد في الماء العكر. وأضاف: «كنت قد هدّدت بترك العمل تضامناً مع الفنان وائل شرف، ولكن بعودته انتهى كل شيء. وكان ذلك خوفاً مني وحرصاً على سير العمل الذي أحبه الناس بشدة». ووصف سامر المصري ما تردّد من إشاعات عبر الإعلام بأنها تسريبات من المخرج بسام الملا. وأضاف أن سبب تسريب الشائعات هو رغبة بسام الملا باستبعاده من المشاركة في مسلسل «باب الحارة» بسبب بعض الخلافات القائمة بينهما على بنود وردت في العقد. وأوضح المصري أن سبب الخلاف بينه وبين المخرج الملا هو إصرار الأخير على وضع شرطين في العقد، الأول يمنع المصري من التمثيل في أعمال بيئة شامية غير «باب الحارة»، والثاني يمنعه من تصوير إعلانات تجارية بشخصية العقيد.