[frame="8 10"]
{1} وورد مثل ذلك فى وصف سيدنا على للرسول صلى الله عليه وسلم: {لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ( المتناهى فى الطول) ولا بالقصير المتردد( القصير جداً) ، وكان ربعة القوم ، لم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله ، فإذا فارقه صلى الله عليه وسلم نسب للربعة (أي لا طويل ولا قصير)} السيرة الحلبية وغيرها
{2} البيان والتعريف عن أبى بكر رضي الله عنه
{3} الترغيب والترهيب ، صحيح ابن خزيمة عن أبى هريرة رضي الله عنه
لابد للإنسان أن يتعلق ببعض أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وينام وفى مخيلته أو فى فؤاده هذه الأوصاف ، فعندما ينام يُكرم فى المنام برؤية المُصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
هذا هو الوصف الظاهرى لرسول الله وسنتكلم فيه على قدرنا
حيث كان صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات رَبعةً بين الرجال أى بين الطويل والقصير ومع ذلك كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول وكان رضي الله عنه كان ضخم الجسم ، حتى أن الذى يراه كان يخاف منه ومع ذلك كان رضي الله عنه يقول: {ما مشى معنا صلى الله عليه وسلم إلا وكان أطولنا مهما كان طولنا ، ولا قعد بيننا إلا وكانت أكتافه أعلانا مهما كان طول أكتافنا}{1}
لأن الله رفع قدره وأعلى شأنه ، فرفعه الله حتى من يراه فى أى جانب يراه أطول الجميع مع أنه صلى الله عليه وسلم كان بين الطول والقصر
وكان صلى الله عليه وسلم وجهه أقرب إلى التدوير حتى كان سيدنا أنس يقول: {نظرت إلى رسول الله فى ليلة أربعة عشر والقمر بدر ، فكنت أنظر إليه تارة وإلى القمر تارة ، فوالله الذى لا إله إلا هو لكان فى عينى أجمل من القمر} ، وسيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يقول فى ذلك: {ما رُؤى صلى الله عليه وسلم مع شمس ولا قمر ولا مصباح إلا وكان نوره أزهى من نور الشمس وأوضح من نور القمر وألمع من نور المصباح}
وكان صلى الله عليه وسلم يميل إلى اللون الزهرى وهو البياض المختلط بالحمرة وهو أزكى الألوان فى الجنة إن شاء الله ، وكان فمه صلى الله عليه وسلم واسعاً لأنه صلى الله عليه وسلم أوتى الفصاحة كلها ، وسعة الفم من علامات الفصاحة ، وكان مفلج الأسنان أى أن أسنانه الأمامية بينها فاصل دقيق
وكان صلى الله عليه وسلم أدعج العينين أى أسود الحدقتين ، وفوقها كانت رموشه مقوسة ولا تلتقى ، وكان صلى الله عليه وسلم شعره بين المسترسل (الناعم) وغيره ، وكان يَفْرق شعره من جهة اليسار ، وكان شعر رأسه وشعر لحيته ليس فيه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء ، ولما سُئل عن ذلك قال: {شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأخَوَاتُها}{2}
وأخواتها سور إذا الشمس كورت ، و إذا السماء انفطرت
إلا أن هذا الوصف الحسى كان فيه أيضاً نورٌ ربانى ، فلقد كانت عيناه صلى الله عليه وسلم ليست كعين أحد منَّا لأنه كان يصلى بأصحابه ، فإذا انتهى من الصلاة التفت وقال أنت يا فلان فعلت كذا وأنت يا فلان كان ينبغى أن تفعل كذا ، فيقولون: يا رسول الله كيف رأيتنا وأنت تصلى؟ فيقول صلى الله عليه وسلم: {إنِّي وَاللَّهِ لأَرَى مِنْ خَلْفِ ظَهْرِي كَمَا أَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ}{3}
كان صلى الله عليه وسلم حتى فى البشرية له ميزات ربانية وكان صلى الله عليه وسلم لا يقف عليه الذباب قط ، وكان صلى الله عليه وسلم عرقه أشد بهاءاً وعطراً من رائحة المسك ، وكان صلى الله عليه وسلم فى كل أحواله أحوالٌ بشرية جملتها الذات الربانية ، فكان صلى الله عليه وسلم كما قال فيه مولاه: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} الكهف110
هذا هو الوصف الظاهرى لرسول الله وسنتكلم فيه على قدرنا
حيث كان صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات رَبعةً بين الرجال أى بين الطويل والقصير ومع ذلك كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول وكان رضي الله عنه كان ضخم الجسم ، حتى أن الذى يراه كان يخاف منه ومع ذلك كان رضي الله عنه يقول: {ما مشى معنا صلى الله عليه وسلم إلا وكان أطولنا مهما كان طولنا ، ولا قعد بيننا إلا وكانت أكتافه أعلانا مهما كان طول أكتافنا}{1}
لأن الله رفع قدره وأعلى شأنه ، فرفعه الله حتى من يراه فى أى جانب يراه أطول الجميع مع أنه صلى الله عليه وسلم كان بين الطول والقصر
وكان صلى الله عليه وسلم وجهه أقرب إلى التدوير حتى كان سيدنا أنس يقول: {نظرت إلى رسول الله فى ليلة أربعة عشر والقمر بدر ، فكنت أنظر إليه تارة وإلى القمر تارة ، فوالله الذى لا إله إلا هو لكان فى عينى أجمل من القمر} ، وسيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يقول فى ذلك: {ما رُؤى صلى الله عليه وسلم مع شمس ولا قمر ولا مصباح إلا وكان نوره أزهى من نور الشمس وأوضح من نور القمر وألمع من نور المصباح}
وكان صلى الله عليه وسلم يميل إلى اللون الزهرى وهو البياض المختلط بالحمرة وهو أزكى الألوان فى الجنة إن شاء الله ، وكان فمه صلى الله عليه وسلم واسعاً لأنه صلى الله عليه وسلم أوتى الفصاحة كلها ، وسعة الفم من علامات الفصاحة ، وكان مفلج الأسنان أى أن أسنانه الأمامية بينها فاصل دقيق
وكان صلى الله عليه وسلم أدعج العينين أى أسود الحدقتين ، وفوقها كانت رموشه مقوسة ولا تلتقى ، وكان صلى الله عليه وسلم شعره بين المسترسل (الناعم) وغيره ، وكان يَفْرق شعره من جهة اليسار ، وكان شعر رأسه وشعر لحيته ليس فيه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء ، ولما سُئل عن ذلك قال: {شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأخَوَاتُها}{2}
وأخواتها سور إذا الشمس كورت ، و إذا السماء انفطرت
إلا أن هذا الوصف الحسى كان فيه أيضاً نورٌ ربانى ، فلقد كانت عيناه صلى الله عليه وسلم ليست كعين أحد منَّا لأنه كان يصلى بأصحابه ، فإذا انتهى من الصلاة التفت وقال أنت يا فلان فعلت كذا وأنت يا فلان كان ينبغى أن تفعل كذا ، فيقولون: يا رسول الله كيف رأيتنا وأنت تصلى؟ فيقول صلى الله عليه وسلم: {إنِّي وَاللَّهِ لأَرَى مِنْ خَلْفِ ظَهْرِي كَمَا أَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ}{3}
كان صلى الله عليه وسلم حتى فى البشرية له ميزات ربانية وكان صلى الله عليه وسلم لا يقف عليه الذباب قط ، وكان صلى الله عليه وسلم عرقه أشد بهاءاً وعطراً من رائحة المسك ، وكان صلى الله عليه وسلم فى كل أحواله أحوالٌ بشرية جملتها الذات الربانية ، فكان صلى الله عليه وسلم كما قال فيه مولاه: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} الكهف110
{1} وورد مثل ذلك فى وصف سيدنا على للرسول صلى الله عليه وسلم: {لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ( المتناهى فى الطول) ولا بالقصير المتردد( القصير جداً) ، وكان ربعة القوم ، لم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله ، فإذا فارقه صلى الله عليه وسلم نسب للربعة (أي لا طويل ولا قصير)} السيرة الحلبية وغيرها
{2} البيان والتعريف عن أبى بكر رضي الله عنه
{3} الترغيب والترهيب ، صحيح ابن خزيمة عن أبى هريرة رضي الله عنه