[frame="2 10"]
كل واحد فينا يتكلم على قدر ما يهبه مولاه من فتح فى آيات كتاب الله لكن كمالات رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يستطيع أحد من الأولين ولا الآخرين أن يصل إلى بعض ذرة مما مدح الله به وأثنى عليه به فى كتابه
لابد أن ندافع عن سيدنا رسول الله وننتصر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله هو الذى أمرنا فى كتاب الله بذلك ، فإذا لم تفعل فقد تخليت عن الوصية الإلهية التى أوصاك بها ربُّ البرية، فلابد أن نبين للناس هذه الحقائق ولا نترك الساحة لمن يقدحون فى رسول الله ويحاولون أن يُنزلوا من مقامه العظيم الجاه الذى أحلَّه فيه مولاه
فمن الجائز أن معظم ما حلَّ بالمسلمين فى هذا الزمان بسبب قلة الحبِّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم تأثراً بالسماع من هؤلاء القوم المبعدين ، كيف ذلك؟ مادامت الناس تحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها ستحرص على سنته وتحرص على أخلاقه، وتحرص على كمالاته ، مادامت تحبه صلى الله عليه وسلم فستحرص على العمل بشريعته وعندها يكون المجتمع كله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} الفتح29
لكن عندما يقل عند الناس حبُّ رسول الله يبدأون بالتفريط فى سُنَّته ، وكذا يبدأون فى التكاسل عن الأوامر الشرعية وعن تنفيذ التعليمات الربانية ، وعندها تظهر فى الأُمة التحذيرات القرآنية: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} النور63
فالإسلام أمرنا أن نُعَظِّم رسول الله وأمرنا أن نُبجِّل رسول الله وأمرنا أن نُعَلِّم ذلك لأولادنا ، قال صلى الله عليه وسلم مبيناً المنهج التربوى الذى يجب أن نسير عليه أجمعين مع أولادنا: {أَدبُوا أَوْلاَدَكُمْ عَلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ: حُب نَبِيكُمْ وَحُب أَهْلِ بَيْتِهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، فَإنَّ حَمَلَةَ الْقُرْآنِ فِي ظِل اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ مَعَ أَنْبِيَائِهِ وَأَصْفِيَائِهِ}{1}
من الذى ينفذ هذه الوصية اليوم؟ من يربِّى أولاده اليوم على هذه الثلاث : حبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حبِّ آل بيته الأبرار الأطهار ، وحبِّ القرآن الكريم
من نفَّذ هذه الوصية يا هناه ، لأنه نفَّذ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
{1} أَبُو نَصْرٍ عبد الكريم الشيرازي في فَوَائِدِهِ ، وابنُ النَّجَّارِ عن عَلِيٍّ رضي الله عنه. {جامع الأحاديث والمراسيل}
على قدرى أصوغ لك المديحا ومدحك صاغه ربى صريحا
ومن أنا يا إمام الرسل حتى أوفِّى قدرك السامى شروحا
ولكنى أحبك ملء قلبى فأسعد بالوصال فتىً جريحا
وداوى بالوصال فتىً معنَّى يروم القرب منك ليستريحا
ومن أنا يا إمام الرسل حتى أوفِّى قدرك السامى شروحا
ولكنى أحبك ملء قلبى فأسعد بالوصال فتىً جريحا
وداوى بالوصال فتىً معنَّى يروم القرب منك ليستريحا
كل واحد فينا يتكلم على قدر ما يهبه مولاه من فتح فى آيات كتاب الله لكن كمالات رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يستطيع أحد من الأولين ولا الآخرين أن يصل إلى بعض ذرة مما مدح الله به وأثنى عليه به فى كتابه
لابد أن ندافع عن سيدنا رسول الله وننتصر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله هو الذى أمرنا فى كتاب الله بذلك ، فإذا لم تفعل فقد تخليت عن الوصية الإلهية التى أوصاك بها ربُّ البرية، فلابد أن نبين للناس هذه الحقائق ولا نترك الساحة لمن يقدحون فى رسول الله ويحاولون أن يُنزلوا من مقامه العظيم الجاه الذى أحلَّه فيه مولاه
فمن الجائز أن معظم ما حلَّ بالمسلمين فى هذا الزمان بسبب قلة الحبِّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم تأثراً بالسماع من هؤلاء القوم المبعدين ، كيف ذلك؟ مادامت الناس تحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها ستحرص على سنته وتحرص على أخلاقه، وتحرص على كمالاته ، مادامت تحبه صلى الله عليه وسلم فستحرص على العمل بشريعته وعندها يكون المجتمع كله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} الفتح29
لكن عندما يقل عند الناس حبُّ رسول الله يبدأون بالتفريط فى سُنَّته ، وكذا يبدأون فى التكاسل عن الأوامر الشرعية وعن تنفيذ التعليمات الربانية ، وعندها تظهر فى الأُمة التحذيرات القرآنية: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} النور63
فالإسلام أمرنا أن نُعَظِّم رسول الله وأمرنا أن نُبجِّل رسول الله وأمرنا أن نُعَلِّم ذلك لأولادنا ، قال صلى الله عليه وسلم مبيناً المنهج التربوى الذى يجب أن نسير عليه أجمعين مع أولادنا: {أَدبُوا أَوْلاَدَكُمْ عَلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ: حُب نَبِيكُمْ وَحُب أَهْلِ بَيْتِهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، فَإنَّ حَمَلَةَ الْقُرْآنِ فِي ظِل اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ مَعَ أَنْبِيَائِهِ وَأَصْفِيَائِهِ}{1}
من الذى ينفذ هذه الوصية اليوم؟ من يربِّى أولاده اليوم على هذه الثلاث : حبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حبِّ آل بيته الأبرار الأطهار ، وحبِّ القرآن الكريم
من نفَّذ هذه الوصية يا هناه ، لأنه نفَّذ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
{1} أَبُو نَصْرٍ عبد الكريم الشيرازي في فَوَائِدِهِ ، وابنُ النَّجَّارِ عن عَلِيٍّ رضي الله عنه. {جامع الأحاديث والمراسيل}