الاســــــم و الشهرة: سلاف فواخرجي
مكان و تــاريخ الولادة: اللاذقية
الـحـالــة العــائــليـــة: متزوجة
عــــــــــــــــدد الأولاد: 1
الشهادات و الجوائز التى تقلدتها :
مكان و تــاريخ الولادة: اللاذقية
الـحـالــة العــائــليـــة: متزوجة
عــــــــــــــــدد الأولاد: 1
الشهادات و الجوائز التى تقلدتها :
- ليسانس آثار من كلية الآداب جامعة دمشق
- معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية
- درع مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2001 عن مسلسل أحلام لا تموت
- في المسـرح: الصوت - حكاية الشتاء
- في السـينما: الترحال - نسيم الروح
- في التلفزيون: بنت الضرة - عودك رنان - خان الحرير - سرير بنت الملك - زمن المجد - الجمل - سري للغاية - تلك الأيام - ثلوج الصيف - العنب المر - قلب دافئ - سيرة آل الجلالي - قطوف - أحلام لا تموت - الأيام المتمردة - الخطيبة - لشو الحكي - مرحباً رمضان - قوس قزح - ورود في تربة مالحة - الغرباء - الحسناء والعجوز - مبروك - الناصر صلاح الدين - ذكريات الزمن القادم - شهرزاد - بكرا أحلى - عصي الدمع - الواهمون
سلاف فواخرجي وجه جميل بل ساحر، ولدت في اللاذقية،على الساحل السوري ودخلت عالم التمثيل في دمشق بالمصادفة، لكنها أثبتت جدارتها به، تزوجت وأصبحت أما، وانفصلت عن زوجها الممثل وائل رمضان، كما حصلت العام المنصرم علي دبلوم دراسات عليا في الآثار من جامعة دمشق، وهي تستعد الآن لمتابعة الماجستير، دون أن يمنعها ذلك من ممارسة الفن التشكيلي كهواية بعدما خضعت لدورة في معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية.
شخصية هادئة وذكية، تعرف ما تريد وتخطط له، وتقول أنّ الشكل مهم للفنان، لكنه عامل مساعد وليس أساسيا، هناك عدة عوامل تلعب دورها في نجاح الفنان، فينبغي أن تكون هناك موهبة واجتهاد وذكاء، والفنان الموهوب إذا لم يطوّر نفسه ستضمحل موهبته .
كانت في السنة الثالثة من كلية الآداب ـ قسم الآثار ـ بجامعة دمشق حين عرض عليها المخرج ريمون بطرس أن تلعب دور البطولة في فيلم الترحال من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وكانت بداية المشوار الفني الذي استمر مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد في فيلم رسائل شفهية الذي تألقت فيه بدور رومانسي جميل، لكن حضورها في الدراما التلفزيونية كان أقوي. فشاركت في العديد من المسلسلات السورية الناجحة أهمها بنت الضرّة ـ خان الحرير ـ سرير بنت الملك ـ سري للغاية ـ تلك الأيام ـ ثلوج الصيف ـ العنب المر ـ قلب دافئ ـ سيرة آل الجلالي ـ أحلام لا تموت ـ الأيام المتمردة ـ الخطيبة ـ المجد ـ ورود في تربة مالحة ـ الغرباء ـ الحسناء والعجوز وأخيراً شاهدناها في نساجة ماري وقد نالت درع مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام (2001) عن مسلسل أحلام لا تموت .
شكلت ثنائياً ناجحاً في الدراما السورية مع زوجها السابق الفنان وائل رمضان، لكنها انفصلت عنه، وتعترف أنّ الشائعات الكثيرة التي رافقت زواجهما ساهمت بالوصول إلي الطلاق ـ لكنهما لا يزالان يرتبطان بجسد صغير هو الطفل حمزة ثمرة حب يجب أن تستمر، وفي هذا السياق تستمر حتي علاقات العمل، وهي سعيدة لكونها ستعود مع وائل رمضان في مسلسل جديد بعنوان بكرا أحلي من إخراج محمد الشيخ نجيب، وهو عمل كوميدي، كما تشارك سلاف الآن بالمسلسل الاجتماعي عصي الدمع مع الممثل جمال سليمان، وآخر تاريخي باسم الظاهر بيبرس . وهو ما يؤهلها لنجومية الدورة الرمضانية القادمة.
لم تستسلم لشائعات الوسط الفني، وللنقد الصحافي الرخيص، فمع أنها لم تدرس المسرح، لكنها تؤمن أنه أبو الفنون، وتصر علي اكتشافه، لذلك شاركت مع مروان الرحباني في أوبريت الصوت وهو عرض بصري ذو طابع احتفالي، لكن تجربتها الأولي كانت مع الدكتور رياض عصمت في مسرحية حكاية شتاء لش**بير، والتي أخذ عليها البعض بقسوة طبقة صوتها الضعيفة، وهو ما حاولت أن تتجاوزه في مسرحية لشو ألحكي مع وائل رمضان.
قد يفاجأ البعض أن توظف هذه النجومية لصالح إعلان ما، لكنها تؤكد بأنها رفضت الدخول في عالم الإعلانات في بداية مشوارها الفـــني، وهي الآن واثقـــة من أي خطوة تقوم بها. وواثقة من صحة الإعلان الذي تقدمه.
وهي تستعد الآن لتقدم لنا مفاجأة الموسم القادم علي الشاشة الكبيرة، في فيلم مصري عن حياة النجم الراحل عبد الحليم حافظ والذي لعب دور البطولة فيه النجم الراحل أحمد زكي، وسيتابع نجله هيثم تصوير المشاهد المتبقية من حياة عبد الحليم وهو صغير.
هذا الفيلم من إنتاج الإعلامي عماد الدين أديب، وإخراج شريف عرفة، وتلعب فيه سلاف فواخرجي دور الحبيبة السرية لعبد الحليم، وهي سعيدة جداً لاختيارها كممثلة سورية لهذا الدور، الذي يعني بالنسبة لها مزيدا من الخوف والقلق والمسؤولية، فهو فيلم ستنتظره الجماهير بفارغ الصبر، وفي كــل الوطن العربي لأنه عن عبد الحليم حافظ الذي شكل ذاكرة وذائقة جيل بكامله تقريباً.
والفنانة سلاف فواخرجي كانت سعيدة جداً بتصريح الفنانة الكبيرة مني واصف في برنامج مايسترو إذ اعتبرت سلاف فواخرجي خليفتها كممثلة سورية، خليفتها في مسيرتها بالعمل والسلوك والثقة والقوة، وهو ما اعتبرته سلاف في لقاء معها علي الهواء مباشرة ً أهم بالنسبة لها من جائزة الأوسكار نفسها، مضيفة أن ملكة التمثيل في سورية السيدة مني واصف عندما تقول ذلك فهو يكفيني ليزيد من ثقتي وليزيد من مسؤوليتي، عَلني أكون جزءاً بسيطاً منها ومن مسيرتها إنسانياً وفنياً، ولا أريد شيئاً آخر
تعليق