توقيع لاجئ ...... ارجو التثبيت
عفواً .. يا سيدي
قد اختطـأت عُنواني ..
ومحوت من التقويم أيامي ..
و أزمــاني ..
***
هنـاك عامـان
من بعض اعوامي
تبعرث فيها الحروف من لســاني ..
وتعلثمت ابجدياتي كلها ..
***
لم انتمى لاي وطن ..
لم يكن هنــاك وطن ..
عفوا نسيت !!!!
قد كان لي وطن
رحم امي ..
وبعد ذلك سريري الصغيـر ..
****
ثم
بدأنـا رحلة التشرد ..
والتوقف في محطـة الاحـلام ..
موعد الرحلة الاولى
قد انقضى من قبـل الميــــــــلاد..
موعد الرحلة الثانية ..
قد انقضى قبـل ثواني من يوم ولادتي ..
وانا هنا في محطة الاحلام
ابحث عن تلك البـــــــلاد
التي ذكرت في قصص الف ليلة وليلة
وفي قصص السندبـــــاد
***
سربُ حمـام
غادر من تلك المحنة
الي كرب و محن ..
الي يوم لم نرى
تأريخه في اي زمن..
اصابنا الملل
ونحن نتظر ان تتحرك عقارب الساعات
التي عانقت الكسـل
اسمائنا شُطبت و اسُتبدلت ..
فأصبح اسمى
امممم!!!
" ..... "
عفوا اشعر بالخجــــل ..
***
يــــــافلان
قد جنيت اليوم من الهم الكثيـر
فخيـرات موطننـا من "هذا" وفيـر
ومع ذلك لن نكتفي
و يسعدنا ان نستورد المزيد
***
في اي قرن نحن...
يقال في الواحد و العشرون ..
لا اتذكر
في السابع و العشرون
لا .. اكثر ..
ولكني ما زلت لا افهم ..
****
عندما نتغرب
ننسنا بأننا عرب
هنـاك اتصنع باني قد نسيت
لسـاني
وانسى كم كنت اشتهى الحرير
وانسى حين كنت افترش الحصيـر
لكننى بيني وبين نفسى
افقتد الكثير
امي ذو الطرحة السوداء
ودعائها لي في الصبح والمسـاء
افتقد الكثير
سجادتي التي نسيت اين وضعتها ؟؟
*****
نعم معاناتي لم تنتهي ..
بل هذه البداية ..
قصيدتي اسطورة..
ولكننا نُصيغها كحكـاية ..
نرويها لاطفلنـا قبل النوم ..
**
قضية موطني
قضيـة معقدة
يجهل امرها
كل العـرب ..
قضيتي
ليست قضية وطن
بل انها متعدده ..
متفردة ..
***
وطني ..
نسيت اين تقع في ضمن خارطة العالم
في الغرب ام الشمـال
او فوق هبضة ام جبـال
اسئلة عديده
سؤال و سؤال و سؤال
جوابهن واحد ..
***
على فراش الموت
تمنيت امنية
ان يحملو اولادي جنسية
ان يكن لهم بيت بلا حائط
ان يجدوا في السماء شمس
لم تحجبها الاقمـار الصناعيـة
لكني قرات في عيون اولادي
فضول و تساؤل عن
ما كتبت في تلك الوصيـة ..
عذرا سادتي ان لم تكن هناك وصية
فتلك امنيتي على فراش الموت
ان تكون هناك قضية و وصية
تعبر الى مستقبل واعد
نعم
هكذا انا وما اتمناه
لاجئ في فراشي احتضر
ووطن يحتضر على فراشي
كيف .....
اما زلتم بحاجة الى تبرير
فعرب نيام وقتلو حلم النيام
********
ارجو المعذرة فجيراني ما زالو نيام
عفواً .. يا سيدي
قد اختطـأت عُنواني ..
ومحوت من التقويم أيامي ..
و أزمــاني ..
***
هنـاك عامـان
من بعض اعوامي
تبعرث فيها الحروف من لســاني ..
وتعلثمت ابجدياتي كلها ..
***
لم انتمى لاي وطن ..
لم يكن هنــاك وطن ..
عفوا نسيت !!!!
قد كان لي وطن
رحم امي ..
وبعد ذلك سريري الصغيـر ..
****
ثم
بدأنـا رحلة التشرد ..
والتوقف في محطـة الاحـلام ..
موعد الرحلة الاولى
قد انقضى من قبـل الميــــــــلاد..
موعد الرحلة الثانية ..
قد انقضى قبـل ثواني من يوم ولادتي ..
وانا هنا في محطة الاحلام
ابحث عن تلك البـــــــلاد
التي ذكرت في قصص الف ليلة وليلة
وفي قصص السندبـــــاد
***
سربُ حمـام
غادر من تلك المحنة
الي كرب و محن ..
الي يوم لم نرى
تأريخه في اي زمن..
اصابنا الملل
ونحن نتظر ان تتحرك عقارب الساعات
التي عانقت الكسـل
اسمائنا شُطبت و اسُتبدلت ..
فأصبح اسمى
امممم!!!
" ..... "
عفوا اشعر بالخجــــل ..
***
يــــــافلان
قد جنيت اليوم من الهم الكثيـر
فخيـرات موطننـا من "هذا" وفيـر
ومع ذلك لن نكتفي
و يسعدنا ان نستورد المزيد
***
في اي قرن نحن...
يقال في الواحد و العشرون ..
لا اتذكر
في السابع و العشرون
لا .. اكثر ..
ولكني ما زلت لا افهم ..
****
عندما نتغرب
ننسنا بأننا عرب
هنـاك اتصنع باني قد نسيت
لسـاني
وانسى كم كنت اشتهى الحرير
وانسى حين كنت افترش الحصيـر
لكننى بيني وبين نفسى
افقتد الكثير
امي ذو الطرحة السوداء
ودعائها لي في الصبح والمسـاء
افتقد الكثير
سجادتي التي نسيت اين وضعتها ؟؟
*****
نعم معاناتي لم تنتهي ..
بل هذه البداية ..
قصيدتي اسطورة..
ولكننا نُصيغها كحكـاية ..
نرويها لاطفلنـا قبل النوم ..
**
قضية موطني
قضيـة معقدة
يجهل امرها
كل العـرب ..
قضيتي
ليست قضية وطن
بل انها متعدده ..
متفردة ..
***
وطني ..
نسيت اين تقع في ضمن خارطة العالم
في الغرب ام الشمـال
او فوق هبضة ام جبـال
اسئلة عديده
سؤال و سؤال و سؤال
جوابهن واحد ..
***
على فراش الموت
تمنيت امنية
ان يحملو اولادي جنسية
ان يكن لهم بيت بلا حائط
ان يجدوا في السماء شمس
لم تحجبها الاقمـار الصناعيـة
لكني قرات في عيون اولادي
فضول و تساؤل عن
ما كتبت في تلك الوصيـة ..
عذرا سادتي ان لم تكن هناك وصية
فتلك امنيتي على فراش الموت
ان تكون هناك قضية و وصية
تعبر الى مستقبل واعد
نعم
هكذا انا وما اتمناه
لاجئ في فراشي احتضر
ووطن يحتضر على فراشي
كيف .....
اما زلتم بحاجة الى تبرير
فعرب نيام وقتلو حلم النيام
********
ارجو المعذرة فجيراني ما زالو نيام
تعليق