استقبل أحمد قريع 'أبو علاء' رئيس الجانب الفلسطيني بالمفاوضات، مفوض عام التعبئة والتنظيم بحركة فتح، اليوم طوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، بمكتبه في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.
وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية في المنطقة وإمكانيات التحرك القادمة في ضوء تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وفي كلمته، رحب قريع ببلير وبالدور الذي يقوم به من خلال اللجنة الرباعية، وقال إننا نقّدر عالياً الدور المهم الذي يقوم به في تحسين الأوضاع الاقتصادية بالأراضي الفلسطينية وإيجاد سبيل للعمل السريع في إعادة اعمار غزة، وهو يبذل جهوداً كبيرة في هذا السياق مع مجموعة الدول المانحة، كما أنه رجل سياسي مهم ومعروف جداً، وبالتالي فهو يتابع الأوضاع السياسية خاصة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبعد التحول في الإدارة الأمريكية الجديدة.
من جانبه، أكد بلير أهمية وضرورة الإسراع بإعمار غزة، وقال إن هذه القضية مهمة جداً للمجتمع الدولي، ويجب تغيير حياة الناس بقطاع غزة حتى يكون لديهم أمل وأفق سياسي وليس مجرد إعمار، بل اعمار مع تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، وبموازاة ذلك أيضاً تحسين الأوضاع في الضفة الغربية أكثر وأكثر.
ولفت إلى أنه أكد للإسرائيليين أنه ما من مجالٍ إلاّ بحل الدولتين. وأوضح أن الجانب الفلسطيني طلب منه ومن المجتمع تحديد ماهيّة الدولة الفلسطينية، وما هو شكلها.
وقال إن استئناف المفاوضات سيتم بعد صدور البرنامج السياسي بشكل واضح من خلال بيان للحكومة الإسرائيلية خلال أسبوعين يتحدد فيه الموقف السياسي الإسرائيلي النهائي من قضية الحل.
وفي تطور لافت، وخلال وداع 'أبو علاء' لبلير والوفد المرافق، أحاطت دورية عسكرية محمولة وأخرى راجلة بموكبه بالقرب من مكتب قريع ووقعت مشادات كلامية اضطر حينها جنود الاحتلال لمغادرة المنطقة.
واستنكر قريع هذه الحادثة بشدة، وقال: لأول مرة تأتي قوة إسرائيلية بشكل غير معلن وبشكل استفزازي للإحاطة بموكب بلير الذي كان هنا. وهذه رسالة خطيرة وغير مقبولة على الإطلاق من الحكومة الإسرائيلية. وإذا كانت الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع على اطلاع بذلك فان هذا شيء خطير.
وأضاف: نحن نسجّل احتجاجاً كبيراً ونرفض مثل هذه الإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بين لحظة وأخرى. وأكد أن هذه الحادثة كان من الممكن أن تؤدي إلى مناوشات وعملية اشتباكات وتوتير الأوضاع التي هي بالأصل متوترة.
ووصف قريع بناء المستوطنات والجدار العنصري حول القدس بالعمل العدواني غير الشرعي، ولكنه أكد قائلاً: 'لتعلم إسرائيل ويعلم قادتها أنهم مهما بنوا ومهما أقاموا وشيدوا من مستوطنات ومن حواجز ومن جدار عنصري كل ذلك لن ينتقص من الحقوق الفلسطينية مليمتر واحد'.
وقال إن الحق الفلسطيني واضح لن يضحّى به أو يفرط به تحت كافة الظروف ومهما كانت الاستفزازات والانتهاكات والإجراءات، ومهما كان حجم القمع والقتل والاعتقال الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: الذي حدث اليوم هو إشارة بسيطة ودليل بسيط على مثل هذه الممارسات. ولفت إلى أن التهديدات الآن في المنطقة المعروفة بـ e1 المحيطة بالقدس لاستمرار مستوطنة معاليه ادوميم أقاموا فيها بُنى تحتية وإذا استكملوا المشروع أمام أعين العالم فان هذا سيشكل تطورا خطيراً.
وطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تكبح جماح الجشع الإسرائيلي المستمر، وأكد أن المفاوضات المباشرة مع الحكومات الإسرائيلية طيلة السنوات الماضية لم تأت بالنتائج المطلوبة، وقال: بعد العام 1994 بدأنا بمفاوضات حول الوضع النهائي وحتى الآن لم نصل إلى نتيجة ولا نريد أن نعود إلى ممارسة الدوران عبر حلقة مفرغة أو حول أنفسنا، والمطلوب من المجتمع الدولي ومن اللجنة الرباعية أن تُعرّف ما هي مرجعية كل قضية من القضايا، وأن تعطي تعريفاً دقيقاً غير قابل للنقض لما هي المواقف من القضايا موضع التفاوض.
وبخصوص الحوار الفلسطيني الفلسطيني قال قريع: لا شك أنه قد تحقق من خلال هذا الحوار إنجازات كبيرة وهناك قضايا كثيرة قد تم التوافق عليها وبقيت قضايا قليلة ولكنها صعبة.
وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية في المنطقة وإمكانيات التحرك القادمة في ضوء تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وفي كلمته، رحب قريع ببلير وبالدور الذي يقوم به من خلال اللجنة الرباعية، وقال إننا نقّدر عالياً الدور المهم الذي يقوم به في تحسين الأوضاع الاقتصادية بالأراضي الفلسطينية وإيجاد سبيل للعمل السريع في إعادة اعمار غزة، وهو يبذل جهوداً كبيرة في هذا السياق مع مجموعة الدول المانحة، كما أنه رجل سياسي مهم ومعروف جداً، وبالتالي فهو يتابع الأوضاع السياسية خاصة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبعد التحول في الإدارة الأمريكية الجديدة.
من جانبه، أكد بلير أهمية وضرورة الإسراع بإعمار غزة، وقال إن هذه القضية مهمة جداً للمجتمع الدولي، ويجب تغيير حياة الناس بقطاع غزة حتى يكون لديهم أمل وأفق سياسي وليس مجرد إعمار، بل اعمار مع تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، وبموازاة ذلك أيضاً تحسين الأوضاع في الضفة الغربية أكثر وأكثر.
ولفت إلى أنه أكد للإسرائيليين أنه ما من مجالٍ إلاّ بحل الدولتين. وأوضح أن الجانب الفلسطيني طلب منه ومن المجتمع تحديد ماهيّة الدولة الفلسطينية، وما هو شكلها.
وقال إن استئناف المفاوضات سيتم بعد صدور البرنامج السياسي بشكل واضح من خلال بيان للحكومة الإسرائيلية خلال أسبوعين يتحدد فيه الموقف السياسي الإسرائيلي النهائي من قضية الحل.
وفي تطور لافت، وخلال وداع 'أبو علاء' لبلير والوفد المرافق، أحاطت دورية عسكرية محمولة وأخرى راجلة بموكبه بالقرب من مكتب قريع ووقعت مشادات كلامية اضطر حينها جنود الاحتلال لمغادرة المنطقة.
واستنكر قريع هذه الحادثة بشدة، وقال: لأول مرة تأتي قوة إسرائيلية بشكل غير معلن وبشكل استفزازي للإحاطة بموكب بلير الذي كان هنا. وهذه رسالة خطيرة وغير مقبولة على الإطلاق من الحكومة الإسرائيلية. وإذا كانت الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع على اطلاع بذلك فان هذا شيء خطير.
وأضاف: نحن نسجّل احتجاجاً كبيراً ونرفض مثل هذه الإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بين لحظة وأخرى. وأكد أن هذه الحادثة كان من الممكن أن تؤدي إلى مناوشات وعملية اشتباكات وتوتير الأوضاع التي هي بالأصل متوترة.
ووصف قريع بناء المستوطنات والجدار العنصري حول القدس بالعمل العدواني غير الشرعي، ولكنه أكد قائلاً: 'لتعلم إسرائيل ويعلم قادتها أنهم مهما بنوا ومهما أقاموا وشيدوا من مستوطنات ومن حواجز ومن جدار عنصري كل ذلك لن ينتقص من الحقوق الفلسطينية مليمتر واحد'.
وقال إن الحق الفلسطيني واضح لن يضحّى به أو يفرط به تحت كافة الظروف ومهما كانت الاستفزازات والانتهاكات والإجراءات، ومهما كان حجم القمع والقتل والاعتقال الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: الذي حدث اليوم هو إشارة بسيطة ودليل بسيط على مثل هذه الممارسات. ولفت إلى أن التهديدات الآن في المنطقة المعروفة بـ e1 المحيطة بالقدس لاستمرار مستوطنة معاليه ادوميم أقاموا فيها بُنى تحتية وإذا استكملوا المشروع أمام أعين العالم فان هذا سيشكل تطورا خطيراً.
وطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تكبح جماح الجشع الإسرائيلي المستمر، وأكد أن المفاوضات المباشرة مع الحكومات الإسرائيلية طيلة السنوات الماضية لم تأت بالنتائج المطلوبة، وقال: بعد العام 1994 بدأنا بمفاوضات حول الوضع النهائي وحتى الآن لم نصل إلى نتيجة ولا نريد أن نعود إلى ممارسة الدوران عبر حلقة مفرغة أو حول أنفسنا، والمطلوب من المجتمع الدولي ومن اللجنة الرباعية أن تُعرّف ما هي مرجعية كل قضية من القضايا، وأن تعطي تعريفاً دقيقاً غير قابل للنقض لما هي المواقف من القضايا موضع التفاوض.
وبخصوص الحوار الفلسطيني الفلسطيني قال قريع: لا شك أنه قد تحقق من خلال هذا الحوار إنجازات كبيرة وهناك قضايا كثيرة قد تم التوافق عليها وبقيت قضايا قليلة ولكنها صعبة.