ركز "حوار الأجيال.. المبادرات الشبابية" الذي نظمه منتدى الرواد الكبار بالعاصمة الأردنية عمان ظهر أمس السبت على مناقشة قضايا تتعلق بالفجوة بين الأجيال وأثرها على المجتمع الأردني.
وتناول الحوار ست تجارب بعضها ينضوي تحت مظلة قانونية مسجلة باعتبارها مساندة وداعمة للجانب الرسمي، يقابلها مبادرات تمثل الحراك الشبابي المتمرد والرافض لما هو قائم، وخاصة تلك الرافعة للسائد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والمطالبة بالتغيير للأفضل.
وتمت مناقشة المبادرات في مائدة مستديرة بمشاركة وزير الثقافة الأسبق الدكتور صبري ربيحات والإعلامي عصام الزواوي وشباب من فئات عمرية متباينة هي "قدها وقدود" و"متطوعو الأردن" و"فتش في قلبك لدعم ذوي الإعاقات" و"بصمة رياضية" و"مركز التنطرة للتنمية البشرية في معان"، وكلها تهتم بالرعاية الاجتماعية، وتهدف إلى تكريس ثقافة العمل التطوعي وتقديم خدمة للأيتام والمسنين والبيئة وذوي الإعاقات.
وشهد النقاش طرح أسئلة مثل: هل المبادرات الشبابية هي نتيجة طبيعية للربيع العربي أم جاءت جراء الانفتاح السياسي والاجتماعي في الأردن؟ ولماذا لجأ هؤلاء الشباب لتقديم مبادرات؟
ورأى البعض أن عقليات القائمين على المؤسسات الشبابية راديكالية غير قابلة للتطور، وأن أفكارها غير منطقية، لهذا رأى الشباب أن طرح مبادراتهم هو الخيار الأفضل لإحداث تغيير مرغوب في الواقع.




الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...