وأظهر موقع 'هلث داي نيوز' أن الجمعية الأميركية لجراحة الجلد تنصح بتجنّب الخروج في الأوقات التي تكون فيها الشمس ساطعة خلال هذا الفصل، أي ما بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر.
كما نصحت الجمعية باستخدام كريمات الشمس المناسبة لحماية الجلد، وخاصة تلك التي تمنع وصول الأشعة فوق البنفجسية A و B قبل الخروج إلى العراء بحوالي نصف ساعة، وارتداء الملابس المناسبة المصنوعة من القطن، واعتمار قبعة تغطي الوجه والرقبة، واستعمال نظارات شمسية لحماية العينين.
وأشار الباحثون في الدارسة إلى أن الغيوم لا تحمي سوى من 20 بالمائة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ما يعني أن 80 بالمائة منها تصل إلى الجسم وتؤذيه.
وحذروا من أن تعرّض الجسم لأشعة الشمس قد يتعارض مع الأدوية التي يتناولها البعض مثل المضادات الحيوية التي تزيد حساسية الجسم للشمس وجعل الجلد أكثر عرضة للاحتراق.
كما حثوا الذين يخرجون في الشمس أكثر من غيرهم، على الانتباه إلى العوارض الأولية للإصابة بسرطان الجلد، مثل تغيّر لون الجلد وخشونته واحمراره وغيرها، مشدّدين على ضرورة الاتصال الفوري بالأطباء لمعالجة هذه الحالة.
تعليق