جامعة النجاح الوطنية في نابلس
سعت النجاح منذ نشأتها إلى توفير فرص العلم لأبناء فلسطين لتجنبهم مرارة الغربة وليتذوقوا حلاوة العلم على تراب وطنهم الحبيب، فالمتتبع لمسيرة النجاح يرى أنها في تطور ونهوض مستمر, ولدت كمدرسة في العام 1918 , وتطورت إلى كلية النجاح الوطنية في العام 1941 تمنح درجة الدبلوم, والى كلية تمنح الدرجة الجامعية المتوسطة في العام 1965, وترى النجاح النور كجامعة في العام 1977 مبتدئة بكليتي العلوم والآداب، واليوم تضم مرافقها 16 كلية علمية، تمنح درجة البكالوريوس في 50 برنامجا، ودرجة الماجستير في 28 برنامجا، وبرنامجا يمنح درجة الدكتوراه في الكيمياء، والعديد من المراكز العلمية والبحثية المختلفة.
تقع النجاح على مشارف جبل جرزيم، وتلقى بنورها على إطلالة جبل عيبال في مدينة نابلس شمال فلسطين، فالنجاح علم يشار له بالبنان، كيف لا وكل الطرق تؤدي إليها, حتى أن طيور أريحا ومرج ابن عامر باتت تعرف نشيدها وتغني لها نشيد الدكتورة فدوى طوقان، شاعرة فلسطين (يا قلعة الصمود والعرفان يا صرحنا الموطد الأركان).
سعت النجاح منذ نشأتها إلى توفير فرص العلم لأبناء فلسطين لتجنبهم مرارة الغربة وليتذوقوا حلاوة العلم على تراب وطنهم الحبيب، فالمتتبع لمسيرة النجاح يرى أنها في تطور ونهوض مستمر, ولدت كمدرسة في العام 1918 , وتطورت إلى كلية النجاح الوطنية في العام 1941 تمنح درجة الدبلوم, والى كلية تمنح الدرجة الجامعية المتوسطة في العام 1965, وترى النجاح النور كجامعة في العام 1977 مبتدئة بكليتي العلوم والآداب، واليوم تضم مرافقها 16 كلية علمية، تمنح درجة البكالوريوس في 50 برنامجا، ودرجة الماجستير في 28 برنامجا، وبرنامجا يمنح درجة الدكتوراه في الكيمياء، والعديد من المراكز العلمية والبحثية المختلفة.
تقع النجاح على مشارف جبل جرزيم، وتلقى بنورها على إطلالة جبل عيبال في مدينة نابلس شمال فلسطين، فالنجاح علم يشار له بالبنان، كيف لا وكل الطرق تؤدي إليها, حتى أن طيور أريحا ومرج ابن عامر باتت تعرف نشيدها وتغني لها نشيد الدكتورة فدوى طوقان، شاعرة فلسطين (يا قلعة الصمود والعرفان يا صرحنا الموطد الأركان).
تاريخ جامعة النجاح الوطنية
بدأت النجاح مسيرتها العلمية في سنة 1918 مدرسة ابتدائية باسم "مدرسة النجاح النابلسية". تطورت في سنة 1941 إلى كلية النجاح الوطنية حيث بدأت بمنح درجة الدبلوم، في بعض التخصصات التجارية والأكاديمية.
انتقلت الكلية إلى موقعها الحالي في سنة 1965 لتبدأ بمنح الدرجة الجامعية المتوسطة في تخصصات أكاديمية تهدف إلى إعداد المعلمين وتأهيلهم تربوياً. ولتلبية حاجة المجتمع الفلسطيني إلى مؤسسات تعليم عال، وبعد دراسة متأنية، تقرر في سنة 1977 تحويلها إلى جامعة وبدأت بكليتي العلوم والآداب.
بوشر التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في سنة 1978 وهي السنة نفسها التي أصبحت فيه عضواً في مجلس اتحاد الجامعات العربية.
في سنة 1979 بدأ التدريس في كلية الهندسة، كما تم الفصل بين كليتي التربية والآداب من الناحيتين العلمية والإدارية لتصبح كل كلية قائمة بذاتها، وتم في سنة 1981 تشييد المبنى الجديد لكلية الآداب، وذلك نتيجة لازدياد أعداد الطلبة الملتحقين في الجامعة وما يتبعه من حاجة إلى غرف للتدريس، وشهدت الجامعة في هذه السنة تطوراً آخر في مسيرتها لتصبح عضواً في اتحاد الجامعات العالمي وافتتح مركز الدراسات الريفية، وبُدىء العمل بتشييد مبنى الإدارة الجديد.
وتمشياً مع الحاجة إلى المزيد من التطور لمواكبة الحاجات الأكاديمية والعلمية والخدمات الطلابية فقد عملت الجامعة في سنة 1982 على توسيع أبنية الجامعة وتتمثل بالمدرجات، ومبنى الخدمات الطلابية ومبنى المكتبة - إلا أن الجامعة لم تتمكن في هذه الفترة من إتمام أعمال البناء نتيجة للأوامر العسكرية الإسرائيلية التي صدرت في سنة 1983 بوقف أعمال البناء فيها - وشهدت في هذه الفترة تطوراً آخر في مسيرتها بافتتاح مركز التوثيق والمخطوطات والنشر.
وفي سنة 1985 تم استحداث عدد من التخصصات وهي: العلوم الزراعية، والفنون الجميلة، والتحاليل الطبية كما بدىء العمل بمنح درجة الماجستير في تخصصات الكيمياء، والدراسات الاسلامية، والتربية.
أعلن الحكم العسكري جامعة النجاح الوطنية منطقة عسكرية مغلقة في سنة 1988 وحتى 23/8/1991 حيث عادت إلى الحياة الأكاديمية.
شهدت التسعينات مجموعة من التطورات في المسيرة الأكاديمية للجامعة، منها سنة 1991 تم تحويل قسم الدراسات الإسلامية إلى كلية شريعة واشتملت هذه الكلية على القسمين الآتيين: الكتاب والسنة، وأصول الدين، وفي سنة 1992 تم تحويل قسم العلوم الزراعية إلى كلية زراعة قائمة بذاتها، كما شهد هذا العام تطوراً آخر في المجال الأكاديمي والدراسات العليا حيث بدىء بمنح درجة الماجستير في اللغة العربية، والتاريخ، والهندسة المدنية "تخصص الإنشاءات، والمياه والبيئة"، كما استؤنف العمل ببناء مدرجات الشهيد ظافر المصري بعد أن كان قد أوقف العمل بها بأمر عسكري في سنة 1983.
وشهدت سنة 1993 تحويل قسم الفنون الجميلة إلى كلية للفنون الجميلة، كما اتخذ قرار بإنشاء كلية القانون واستحداث تخصص الهندسة الكهربائية وبُدىء العمل ببرنامج الماجستير في تخصص العلوم الحياتية، واستحدثت دائرة التعليم المستمر، إضافة إلى استئناف العمل بمبنى الخدمات الطلابية.
واستحدثت في سنة 1994 كليات ومراكز مهنية متخصصة منها البرنامج الأكاديمي للهجرة القسرية، ومركز الدراسات المائية والبيئية، ومركز الدراسات والاستشارات والخدمات الفنية، ومعهد الإدارة العامة، وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا، كما شهدت الجامعة إنشاء كلية للصيدلة.
كما تم في سنة 1995 إنشاء كلية القانون، وشهدت سنة 1996 قفزة نوعية كبيرة في الحياة الأكاديمية للجامعة تم العمل ببرنامج الدكتوراة في الكيمياء بالتعاون مع جامعات ألمانية وبريطانية وكندية، إضافة إلى افتتاح قسمي الهندسة الصناعية والهندسة الكيميائية في كلية الهندسة، واستحدث برنامج الماجستير في العلوم البيئية، والرياضيات والفيزياء في كلية العلوم، وتم إنشاء مركز الطاقة المتجددة ومركز علوم الأرض والزلازل، لمواكبة التطورات العلمية في العالم.
كما تم في العام نفسه نقل كلية الزراعة من حرم جامعة النجاح الوطنية إلى خضوري ( في طولكرم، نظراً لتوفر مساحات واسعة من الأراضي لإمكانية استخدامها في التطبيقات العملية فيما تقدمه الكلية من برامج تخصصية).
وتأكيداً لحرص الجامعة على حقوق الانسان، فقد تم في سنة 1997 توقيع اتفاقية مع المدير العام لليونسكو لإنشاء "برنامج حقوق الإنسان والديمقراطية"، وتمشياً مع سياسة الجامعة في فتح آفاقها على دول العالم فقد تم في العام نفسه طرح برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
أما العام 1998، فقد شهد تطوراً نوعياً في مسيرة الجامعة، حيث اتخذ مجلس أمناء الجامعة قراراً بإنشاء "مركز التخطيط الحضري والإقليمي"، والذي يأتي تأكيداً لدور الجامعة في تطوير المجتمع المحلي وخدمته. أما في إطار التخطيط والتطوير فقد استحدثت الجامعة دائرة التخطيط والتطوير والتي تهدف إلى رسم الخطط التطويرية للجامعة بما يتلاءم مع متطلبات العصر.
وفي العام 1999 تم إنشاء كلية الطب بالتعاون بين جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس وجامعة الأزهر في غزة، أما العام 2000 فقد شهد إنجازات متميزة بالنسبة للجامعة فقد قام فخامة الرئيس ياسر عرفات بتاريخ 25/06/2000 بوضع حجر الأساس لمبنى كلية منيب المصري للهندسة والتكنولوجيا وذلك في حرم الجامعة الجديد في منطقة الجنيد. كما شهد هذا العام إنشاء كلية للطب البيطري، وإضافة عدد من التخصصات العلمية منها تخصص هندسة الحاسوب في كلية الهندسة، والإحصاء في كلية العلوم، والاقتصاد والتنمية الزراعية في كلية الزراعة، إضافة إلى إنشاء مركز لأبحاث البناء والمواصلات.
وفي مجال الدراسات العليا فقد تم تقديم تخصصات جديدة ليصبح عدد برامج الماجستير 27 برنامجاً.
بدأت النجاح مسيرتها العلمية في سنة 1918 مدرسة ابتدائية باسم "مدرسة النجاح النابلسية". تطورت في سنة 1941 إلى كلية النجاح الوطنية حيث بدأت بمنح درجة الدبلوم، في بعض التخصصات التجارية والأكاديمية.
انتقلت الكلية إلى موقعها الحالي في سنة 1965 لتبدأ بمنح الدرجة الجامعية المتوسطة في تخصصات أكاديمية تهدف إلى إعداد المعلمين وتأهيلهم تربوياً. ولتلبية حاجة المجتمع الفلسطيني إلى مؤسسات تعليم عال، وبعد دراسة متأنية، تقرر في سنة 1977 تحويلها إلى جامعة وبدأت بكليتي العلوم والآداب.
بوشر التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في سنة 1978 وهي السنة نفسها التي أصبحت فيه عضواً في مجلس اتحاد الجامعات العربية.
في سنة 1979 بدأ التدريس في كلية الهندسة، كما تم الفصل بين كليتي التربية والآداب من الناحيتين العلمية والإدارية لتصبح كل كلية قائمة بذاتها، وتم في سنة 1981 تشييد المبنى الجديد لكلية الآداب، وذلك نتيجة لازدياد أعداد الطلبة الملتحقين في الجامعة وما يتبعه من حاجة إلى غرف للتدريس، وشهدت الجامعة في هذه السنة تطوراً آخر في مسيرتها لتصبح عضواً في اتحاد الجامعات العالمي وافتتح مركز الدراسات الريفية، وبُدىء العمل بتشييد مبنى الإدارة الجديد.
وتمشياً مع الحاجة إلى المزيد من التطور لمواكبة الحاجات الأكاديمية والعلمية والخدمات الطلابية فقد عملت الجامعة في سنة 1982 على توسيع أبنية الجامعة وتتمثل بالمدرجات، ومبنى الخدمات الطلابية ومبنى المكتبة - إلا أن الجامعة لم تتمكن في هذه الفترة من إتمام أعمال البناء نتيجة للأوامر العسكرية الإسرائيلية التي صدرت في سنة 1983 بوقف أعمال البناء فيها - وشهدت في هذه الفترة تطوراً آخر في مسيرتها بافتتاح مركز التوثيق والمخطوطات والنشر.
وفي سنة 1985 تم استحداث عدد من التخصصات وهي: العلوم الزراعية، والفنون الجميلة، والتحاليل الطبية كما بدىء العمل بمنح درجة الماجستير في تخصصات الكيمياء، والدراسات الاسلامية، والتربية.
أعلن الحكم العسكري جامعة النجاح الوطنية منطقة عسكرية مغلقة في سنة 1988 وحتى 23/8/1991 حيث عادت إلى الحياة الأكاديمية.
شهدت التسعينات مجموعة من التطورات في المسيرة الأكاديمية للجامعة، منها سنة 1991 تم تحويل قسم الدراسات الإسلامية إلى كلية شريعة واشتملت هذه الكلية على القسمين الآتيين: الكتاب والسنة، وأصول الدين، وفي سنة 1992 تم تحويل قسم العلوم الزراعية إلى كلية زراعة قائمة بذاتها، كما شهد هذا العام تطوراً آخر في المجال الأكاديمي والدراسات العليا حيث بدىء بمنح درجة الماجستير في اللغة العربية، والتاريخ، والهندسة المدنية "تخصص الإنشاءات، والمياه والبيئة"، كما استؤنف العمل ببناء مدرجات الشهيد ظافر المصري بعد أن كان قد أوقف العمل بها بأمر عسكري في سنة 1983.
وشهدت سنة 1993 تحويل قسم الفنون الجميلة إلى كلية للفنون الجميلة، كما اتخذ قرار بإنشاء كلية القانون واستحداث تخصص الهندسة الكهربائية وبُدىء العمل ببرنامج الماجستير في تخصص العلوم الحياتية، واستحدثت دائرة التعليم المستمر، إضافة إلى استئناف العمل بمبنى الخدمات الطلابية.
واستحدثت في سنة 1994 كليات ومراكز مهنية متخصصة منها البرنامج الأكاديمي للهجرة القسرية، ومركز الدراسات المائية والبيئية، ومركز الدراسات والاستشارات والخدمات الفنية، ومعهد الإدارة العامة، وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا، كما شهدت الجامعة إنشاء كلية للصيدلة.
كما تم في سنة 1995 إنشاء كلية القانون، وشهدت سنة 1996 قفزة نوعية كبيرة في الحياة الأكاديمية للجامعة تم العمل ببرنامج الدكتوراة في الكيمياء بالتعاون مع جامعات ألمانية وبريطانية وكندية، إضافة إلى افتتاح قسمي الهندسة الصناعية والهندسة الكيميائية في كلية الهندسة، واستحدث برنامج الماجستير في العلوم البيئية، والرياضيات والفيزياء في كلية العلوم، وتم إنشاء مركز الطاقة المتجددة ومركز علوم الأرض والزلازل، لمواكبة التطورات العلمية في العالم.
كما تم في العام نفسه نقل كلية الزراعة من حرم جامعة النجاح الوطنية إلى خضوري ( في طولكرم، نظراً لتوفر مساحات واسعة من الأراضي لإمكانية استخدامها في التطبيقات العملية فيما تقدمه الكلية من برامج تخصصية).
وتأكيداً لحرص الجامعة على حقوق الانسان، فقد تم في سنة 1997 توقيع اتفاقية مع المدير العام لليونسكو لإنشاء "برنامج حقوق الإنسان والديمقراطية"، وتمشياً مع سياسة الجامعة في فتح آفاقها على دول العالم فقد تم في العام نفسه طرح برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
أما العام 1998، فقد شهد تطوراً نوعياً في مسيرة الجامعة، حيث اتخذ مجلس أمناء الجامعة قراراً بإنشاء "مركز التخطيط الحضري والإقليمي"، والذي يأتي تأكيداً لدور الجامعة في تطوير المجتمع المحلي وخدمته. أما في إطار التخطيط والتطوير فقد استحدثت الجامعة دائرة التخطيط والتطوير والتي تهدف إلى رسم الخطط التطويرية للجامعة بما يتلاءم مع متطلبات العصر.
وفي العام 1999 تم إنشاء كلية الطب بالتعاون بين جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس وجامعة الأزهر في غزة، أما العام 2000 فقد شهد إنجازات متميزة بالنسبة للجامعة فقد قام فخامة الرئيس ياسر عرفات بتاريخ 25/06/2000 بوضع حجر الأساس لمبنى كلية منيب المصري للهندسة والتكنولوجيا وذلك في حرم الجامعة الجديد في منطقة الجنيد. كما شهد هذا العام إنشاء كلية للطب البيطري، وإضافة عدد من التخصصات العلمية منها تخصص هندسة الحاسوب في كلية الهندسة، والإحصاء في كلية العلوم، والاقتصاد والتنمية الزراعية في كلية الزراعة، إضافة إلى إنشاء مركز لأبحاث البناء والمواصلات.
وفي مجال الدراسات العليا فقد تم تقديم تخصصات جديدة ليصبح عدد برامج الماجستير 27 برنامجاً.
نشيد النجاح
نظم الشاعرة الدكتورة فدوى طوقان:
يا قلعة الصمود والعرفان
يا صرحنا الموطد الأركان
جامعة النجاح، يا جامعة النجاح
يا منهل الآداب والعلوم
وجسرنا إلى الغد العظيم
نخرج من رواقك الظليل
وفي البدين عدة التأهيل
يا معقد الآمال، ومصنع الأجيال
أنت لنا الدليل والمنارة
على دروب المجد والحضارة
بددت عنا ظلمة الجهل
نميت فينا قوة العقل
يا إرثنا أنت، يا كنزنا أنت
أنت التي ترفعنا مشاعل
أنت التي تطلقنا جحافل
في أرض هذا الوطن الحبيب
نبنيه بالعقول والقلوب
بالساعد القوي، الثائر الفتي
يا قلعة الصمود والعرفان
يا صرحنا الموطد الأركان
حملتنا أمانة الأوطان
نقسم بالإنجيل بالقرآن
عن الولاء . . . والانتماء . . .
لأرضنا الخضراء
نظم الشاعرة الدكتورة فدوى طوقان:
يا قلعة الصمود والعرفان
يا صرحنا الموطد الأركان
جامعة النجاح، يا جامعة النجاح
يا منهل الآداب والعلوم
وجسرنا إلى الغد العظيم
نخرج من رواقك الظليل
وفي البدين عدة التأهيل
يا معقد الآمال، ومصنع الأجيال
أنت لنا الدليل والمنارة
على دروب المجد والحضارة
بددت عنا ظلمة الجهل
نميت فينا قوة العقل
يا إرثنا أنت، يا كنزنا أنت
أنت التي ترفعنا مشاعل
أنت التي تطلقنا جحافل
في أرض هذا الوطن الحبيب
نبنيه بالعقول والقلوب
بالساعد القوي، الثائر الفتي
يا قلعة الصمود والعرفان
يا صرحنا الموطد الأركان
حملتنا أمانة الأوطان
نقسم بالإنجيل بالقرآن
عن الولاء . . . والانتماء . . .
لأرضنا الخضراء
تعليق