سيطرت المعارضة السورية اليوم الثلاثاء على فرع للمخابرات السورية في ريف دمشق، بينما سيطرت القوات النظامية على قريتين بريف حماة وسط سوريا. وأوقعت البراميل المتفجرة قتلى في حماة (وسط), وكذلك في حلب شمالي سوريا.
وقال ناشطون إن جبهة النصرة و"لواء أم القرى" سيطرا على فرع المخابرات الجوية الواقع بين بلدتي حرستا وعربين في الغوطة الشرقية، وحيّي جوبر والقابون بالعاصمة دمشق.
وسيطر الفصيلان على المقر بعد عملية بدأها مقاتلوهما فجر اليوم, وسيطروا في بدايتها على مبنى النفوس المقابل لفرع المخابرات الجوية، ثم انتقلوا للسيطرة على الفرع. ويعد هذا الفرع العائق الأهم أمام قوات المعارضة في تقدمها نحو العاصمة دمشق من الجهة الشمالية الشرقية.
ومع بدء العملية التي أفضت إلى السيطرة على فرع المخابرات الجوية, تعرضت المنطقة لأكثر من 16 غارة جوية شنها سلاح الجو السوري، وصاحبها قصف صاروخي ومدفعي عنيف.
ويأتي سقوط فرع المخابرات الجوية بعد أيام من فقدان المعارضة سيطرتها على بلدة عدرا الإستراتيجية المؤدية إلى الغوطة الشرقية, وقبل ذلك بأسابيع على بلدة المليحة.
من جهتها, قالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة وقعت في مخيم اليرموك جنوبي دمشق بعيد تفجير القوات النظامية بعض المباني فيه, مشيرة إلى اشتباكات متزامة شمالي مدينة داريا المحاصرة منذ عامين تقريبا.
وأضافت أن مقاتلي المعارضة قتلوا جنودا نظاميين أثناء محاولتهم التقدم في منطقة طيبة بحي جوبر شرقي دمشق, واستهدفوا نقاط إسناد مما تسبب في مقتل وجرح جنود آخرين.
وفي مقابل التقدم الذي حققه مقاتلو المعارضة على الجبهة الشمالية الشرقية لدمشق, استعادت القوات النظامية اليوم قريتي البويضة والمصاصنة بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع فصائل معارضة, وبعد عشرات الغارت الجوية على القريتين.
اعلان
وقال ناشطون إن تلك القوات أصبحت على مشارف مدينة اللطامنة, وذلك في إطار حملة عسكرية لاستعادته المدينة من المعارضة. وتسعى القوات النظامية لاستعادة مدينتي اللطامنة ومورك لفكّ الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب الجنوبي.
من جهتها, قالت شبكة شام إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر اليوم على قرى في ريف حماة الشرقي إثر مواجهات مع القوات النظامية السورية.
وسجلت اليوم اشتباكات بين المعارضة والقوات السورية على جبهات أخرى في درعا جنوبي البلاد, وفي أطراف حلب, كما وقعت مواجهات في محيط بلدة "دابق" بريف حلب الشمالي بين تنظيم الدولة وفصائل أخرى معارضة.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...