نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطة لترحيل البدو الفلسطينيين من منطقة القدس المحتلة وتركيزهم في مجمع في غور الأردن.
ووفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي نقلت هذه المعلومات، فإن سلطات الاحتلال تريد تجميعهم في بلدة سيُطلق عليها اسم "تلة نويعمة" شمالي أريحا, وإن إعداد هذا المخطط تم دون إبلاغ المواطنين الفلسطينيين في انتهاك واضح لحقوقهم المدنية.
وجاء هذا الإجراء خلافا لتوصيات المحكمة العليا الإسرائيلية التي دعت السلطات إلى التشاور مع المواطنين البدو.
ووفق المحامي شلومو لاكر، الذي يمثل السكان البدو ضد إجلائهم، فإن المخطط بمكانه الحالي يخلق مخيم لاجئين مكتظا، دون أن يراعي نمط الحياة البدوية، وظروف الأحوال الجوية الصعبة، وفقر السكان، ولا يراعي حجم قطعانهم، وحاجتهم إلى المراعي، وحقيقة أن بعضهم يعمل أيضا بالمناطق الصناعية في شرق القدس.
ويبلغ عدد السكان المخطط نقلهم للبلدة الجديدة نحو 12500 نسمة من ثلاث عشائر (الجهالين والكعابنة والرشايدة).
وذكرت هآرتس أن عملية تركيز البدو في مساكن دائمة سياسة إسرائيلية متواصلة منذ أربعين عاما، وقد بدأت بتضييق الخناق على البدو بالقدس ومناطق أخرى ومحاصرة أماكن سكناهم على نحو حد من الأراضي الرعوية المسموح لهم التنقل فيها، وأن الكثير من الأراضي التي كانوا يقيمون ويرعون أغنامهم فيها قد استولت عليها مستوطنة معاليه أدوميم في القدس.
تجدر الإشارة إلى أن تلة نويعمة ستكون البلدة الثالثة التي تخصصها إسرائيل لتجميع وإسكان البدو الدائم في شرق الضفة الغربية، والبلدة الجديدة هي أكبرها جميعها.
فإحدى البلدات تسمى "قفر الجبل" قرب أبوديس يقطنها نحو ثلاثمائة من أبناء عشيرة الجهالين الذين تم إجلاؤهم عام 1997 من أراض ضُمت إلى مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس الشرقية.
كما تخطط الإدارة الإسرائيلية لإقامة بلدة لـ1200 بدوي في منطقة فصايل شمالي الغور.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...
ووفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي نقلت هذه المعلومات، فإن سلطات الاحتلال تريد تجميعهم في بلدة سيُطلق عليها اسم "تلة نويعمة" شمالي أريحا, وإن إعداد هذا المخطط تم دون إبلاغ المواطنين الفلسطينيين في انتهاك واضح لحقوقهم المدنية.
وجاء هذا الإجراء خلافا لتوصيات المحكمة العليا الإسرائيلية التي دعت السلطات إلى التشاور مع المواطنين البدو.
ووفق المحامي شلومو لاكر، الذي يمثل السكان البدو ضد إجلائهم، فإن المخطط بمكانه الحالي يخلق مخيم لاجئين مكتظا، دون أن يراعي نمط الحياة البدوية، وظروف الأحوال الجوية الصعبة، وفقر السكان، ولا يراعي حجم قطعانهم، وحاجتهم إلى المراعي، وحقيقة أن بعضهم يعمل أيضا بالمناطق الصناعية في شرق القدس.
ويبلغ عدد السكان المخطط نقلهم للبلدة الجديدة نحو 12500 نسمة من ثلاث عشائر (الجهالين والكعابنة والرشايدة).
وذكرت هآرتس أن عملية تركيز البدو في مساكن دائمة سياسة إسرائيلية متواصلة منذ أربعين عاما، وقد بدأت بتضييق الخناق على البدو بالقدس ومناطق أخرى ومحاصرة أماكن سكناهم على نحو حد من الأراضي الرعوية المسموح لهم التنقل فيها، وأن الكثير من الأراضي التي كانوا يقيمون ويرعون أغنامهم فيها قد استولت عليها مستوطنة معاليه أدوميم في القدس.
تجدر الإشارة إلى أن تلة نويعمة ستكون البلدة الثالثة التي تخصصها إسرائيل لتجميع وإسكان البدو الدائم في شرق الضفة الغربية، والبلدة الجديدة هي أكبرها جميعها.
فإحدى البلدات تسمى "قفر الجبل" قرب أبوديس يقطنها نحو ثلاثمائة من أبناء عشيرة الجهالين الذين تم إجلاؤهم عام 1997 من أراض ضُمت إلى مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس الشرقية.
كما تخطط الإدارة الإسرائيلية لإقامة بلدة لـ1200 بدوي في منطقة فصايل شمالي الغور.
الخبر كاملا الرجاء الضغط على الرابط ادناه
المصدر ...