شات الجزائر

اشهر المجازر!!!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشهر المجازر!!!!!!!!

    في ليلة 9 أبريل/نيسان 1948، الإرجون حاصروا قرية دير ياسين، الواقعة على أطراف القدس. هاجم إرهابيو مناحيم بيغن القرية التي سكانها حوالى 700 شخص، قتل منهم 254 أغلبهم من العجائز والنساء والأطفال وجرح 300 آخرون. ترك الإرهابيون العديد من الجثث في القرية، وإستعرضوا بما يزيد عن 150 إمرأة وطفل مأسورين في القطاع اليهودي من القدس.

    الهاجانا والوكالة اليهودية، الذي شجبا بشكل عامّ هذا العمل الوحشي بعد كشف التفاصيل بعد بضع أيام، عملا على منع الصليب الأحمر من التحقيق في الهجوم. سمح بعد ثلاثة أيام من الهجوم من قبل جيش الصهاينة للسيد جاك رينير، الممثل الرئيسي للجنة الصليب الأحمر الدولية في القدس، بزيارة القرية المحاصرة بجيش الصهاينة.

    وقّع القرويّين من دير ياسين معاهدة عدم إعتداء مع زعماء الجوار اليهود، ووافقوا على منع أفراد جيش المجاهين العرب من إستعمال القرية كقاعدة لعملياتهم.

    بيان جاك رينير
    الممثل الرئيسي للجنة الدولية للصليب الأحمر

    " يوم السبت، 10 أبريل/نيسان، بعد الظهر، أستقبلت مكالمة هاتفية من العرب يستجدونني للذهاب حالا إلى دير ياسين حيث ذبح السكان المدنيين العرب في القرية بالكاملة.

    علّمت بأنّ متطرّفين من عصابة الإرجون يحمون هذا القطاع، الواقع قرب القدس. الوكالة اليهودية ومقر عام الهاجانا العامّ قالوا بأنّهم لا يعرفون شيئ حول هذه المسألة وعلاوة على ذلك بإنّه يستحيل لأي احد إختراق منطقة الإرجون.

    وقد طلبوا من بأنّ لا أشترك في هذه المسألة للخطر الممكن التعرض لة إذا ذهبت الى هناك. ليس فقط أنهم لن يساعدونني لكنّهم يرفضون تحمل أى مسؤولية لما سيحدث بالتأكيد لي. أجبت بأنّني سوف أذهب الى هناك حالا، تلك الوكالة اليهودية سيئة السمعة تمارس سلطتها على الإقاليم التي تحت أيادي اليهودي والوكالة مسؤولة عن حريتي في العمل ضمن تلك الحدود.

    في الحقيقة، أنا لا أعرف ما يمكن أن أعمل. بدون دعم اليهود يستحيل الوصول لتلك القرية. بعد تفكير، فجأة تذكّر بأنّ ممرضة يهودية من أحد المستشفيات طلبت مني أن آخذها الى هناك و أعطتني رقم الهاتف الخاص بها، وقالت بأنةّ يمكنني الإتصال بها عند الضرورة. أتصلت بها في وقت متأخر من المساء وأخبرتها بالحالة. أخبرتني بأنني يجب أن أكون في موقع أتفقنا علية في اليوم التالي في السّاعة السّابعة صباحا وللأخذ في سيارتي الشخص الذي سيكون هناك.

    في اليوم التالي في تمام الساعة المحددة وفي الموقع المتفق علية، كان هناك شخص بالملابس المدنية، لكن بمسدّس في جيبة، قفز إلى سيارتي وطلب مني السياقة بإستمرار. بناء علي طلبي، وافق على تعريفي بالطريق إلى دير ياسين، لكنّه أعترف لي بأنى لن يقدر على عمل أكثر من ذلك لي و تركني لوحدي. خرجت من حدود القدس، تركت الطريق الرئيسي والموقع العسكري الأخير ومشيت في طريق متقاطع مع الطريق الرئيسي. قريبا جدا أوقفني جنديان مسلحان.

    فهمت منهم أنه يجب أن أترك السيارة للتفتيش الجسماني. ثمّ أفهمني أحدهم بأنّي سجين لدية. و لكن الآخر أخذ بيدّي، كان لا يفهم الإنجليزية ولا الفرنسية، لكن بالألمانية فهمته تماما. أخبرني أنه سعيد برؤية مندوب من الصليب الأحمر، لكونة سجينا سابقا في معسكر لليهود في ألمانيا وهو يدين بحياته إلى بعثة الصليب الأحمر التي تدخّلت لأنقاذ حياته. قال بأنّي أكثر من أخّ له وبأنّه سوف يعمل أي شئ أطلبة. لنذهب إلى دير ياسين.

    وصلنا لمسافة 500 متر من القرية، يجب أن ننتظر وقت طويل للحصول على رخصة للأقتراب. كان هناك أحتمال إطلاق النار من الجانب العربي في كلّ مرّة يحاول شخص ما عبور الطريق للقطاع اليهودي و كان رجال الإرجون لا يبدون راغبين في تيسير الأمر. أخيرا وصل أحد الإرجون عيونه ذات نظرة باردة قاسية غريبة. قلت لة أنا في بعثة أنسانية و لست قادم للتحقيق. أريد أن أساعد الجرحى وأعيد الموتى.

    علاوة على ذلك، لقد وقع اليهود أتفاقية جنيف ولذا فأنا في بعثة رسمية. تلك العبارة الأخيرة أثارت غضب هذا الضابط الذي طلب مني أن أدرك بشكل نهائي أن الإرجون هم وحدهم من له السيطرة هنا ولا أحد غيرهم، ولا حتى الوكالة اليهودية.

    الدليل سمع الأصوات المرتفعة فتدخّل... بعد ذلك أخبرني الضابط أنة يمكنني فعل كل ما أعتقد أنة مناسب ولكن على مسؤوليتي الخاصة. روي لى قصّة هذه القرية التي يسكنها حوالي 400 عربي، كانوا دائما غير مسلحين ويعيشون بتفاهم جيدة مع اليهود الذين حولهم. طبقا لروايتة، الإرجون وصلوا قبل 24 ساعة وأمروا بمكبرات الصوت كافة السكان للإخلاء كلّ المباني والإستسلام. بعد 15 دقيقة من الأنتظار قبل تنفيذ الأوامر. بعض من الناس الحزينين أستسلموا و تم أخذهم للأسر وبعد ذلك أطلقوا نحو الخطوط العربية. البقية التي لم تطع الأوامر عانوا من المصير الذي إستحقّوا. لكن لا أحد يجب أن يبالغ فهناك فقط عدد قليل من القتلى الذين سيدفنون حالما يتم تطهّير القرية. فإذا وجدت جثث، فأنة يمكن أن آخذها معي، لكن ليس هناك بالتأكيد مصابين.

    هذه الحكاية أصابتني بقشعريرة. قررت أن أعود إلى القدس لإيجاد سيارة إسعاف وشاحنة. وبعدها وصلت بقافلتي الى القرية وقد توقف أطلاق النار من الجهة العربية. قوّات اليهود في لباس عسكري موحّدة الكلّ بما فيهم الصغار وحتى المراهقون من رجال ونساء، مسلّحين بشكل كثيف بالمسدّسات، الرشاشات، القنابل، والسكاكين الكبير أيضا وهي ما زالت دامية وهم يحملونها في أياديهم. شابة صغيرة لها عيون أجرامية، رأيت سلاحها وهو ما زال يقطّر بالدم وهى تحمل السكين كوسام بطولة. هذا هو فريق التطهّير الذي بالتأكيد أنجز المهمة بشكل مرضي جدا.

    حاولت دخول أحد المباني. كان هناك حوالي 10 جنود يحيطون بي موجهين لي أسلحتهم. الضابط منعني من دخول المكان. قال أنهم سوف يجلبون الجثث إلى هنا. لقد توترت أعصابي و عبرت لهؤلاء المجرمين عن مدى السوء الذي أشعر به من جراء تصرفاتهم و أنني لم أعد أحتمل و دفعت الذين يحيطون بي ودخلت البناية.

    كانت الغرفة الأولى مظلمة بالكامل والفوضى تعم المكان وكانت فارغة. في الثانّية وجدت بين الأغطية والأثاث المحطّم وباقي أنواع الحطام، بعض الجثث الباردة. كان قد تم رشهم بدفعات من الرشاشات و القنابل اليدوية و أجهز عليهم بالسكاكين.

    كان نفس الشيء في الغرفة التالية، لكن عندما كنت أترك الغرفة، سمعت شيء مثل التنهد. بحثت في كل مكان، بين الجثث الباردة كان هناك قدم صغيرة ما زالت دافئة. هي طفلة عمرها 10 سنوات، مصابة أصابة بالغة بقنبلة، لكن ما زالت حيّة. أردت أخذها معي لكن الضابط منعني و أغلق الباب. دفعتة جانبا وأخذت غنيمتي الثمينة تحت حماية الدليل.

    سيارات الإسعاف المحمّلة تركت المكان مع الطلب لها بالعودة في أقرب ما يمكن. ولأن هذه القوّات لم تتجاسر على مهاجمتي بشكل مباشرة، قررت أنة يجب الإستمرار.

    أعطيت الأوامر لتحميل الجثث من هذا البيت الى الشاحنة. ثمّ ذهبت إلى البيت المجاور وهكذا واصلت العمل. في كل مكان كان ذلك المشهد الفظيع يتكرر. وجدت شخصين فقط ما زالا أحيّاء، إمرأتان، واحد منهما جدة كبيرة السن، أختفت بدون حركة لمدة 24 ساعة على الأقل.

    كان هناك 400 شخص في القرية. حوالي 50 هربوا، ثلاثة ما زالوا أحياء، لكن البقية ذبحت بناء على الأوامر، من الملاحظ أن هذه القوّة مطيعة على نحو جدير بالإعجاب في تنفيذ الأوامر. "

    رينير عاد إلى القدس حيث واجه الوكالة اليهودية ووبّخهم لعدم أستطاعتهم السيطرة على 150 رجل وإمرأة مسلّحين مسؤولون عن هذة المذبحة.

    " ذهبت لرؤية العرب. لم أقول شيئ حول ما رأيت، لكن أخبرتم فقط أنة بعد زيارة سريعة أولية إلى القرية أن هناك عدد من الموتى وسألت ما يمكن أن أعمل أو أين أدفنهم. طلبوا مني أن أدفنهم في مكان مناسب يسهل تمييزة لاحقا. وعدت بعمل ذلك وعند عودتي إلى دير ياسين، كان الإرجون في مزاج سيئ جدا. وحاولوا منعي من الإقتراب من القرية وفهمت لماذا هذا الأصرار بعد أن رأيت عدد القتلى وقبل كل شيء حالة الأجسام التي وضعت على الشارع الرئيسي. طلبت بحزم بأنّ أستمر بعملية دفن القتلى وأصريتّ على مساعدهم لي. بعد بعض المناقشة، بدأوا بحفر قبر كبير في حديقة صغيرة. كان من المستحيل التحقيق في هوية الموتى، ليس لهم أوراق ثبوتية، لكنّي كتبت بدقّة أوصافهم والعمر التقريبي.

    يومان بعد ذلك، الإرجون إختفوا من الموقع و أخذت الهاجانا مكانهم. إكتشفنا أماكن مختلفة حيث كومت الأجسام بدون حشمة أو إحترام في الهواء الطلق.

    ظهر في مكتبي رجلان محترمين في الملابس المدنية. هم قائد الإرجون ومساعده. كان معهم نصّ يطلبون مني التوقيع علية. هو بيان ينص على أني حصلت على كلّ المساعدة المطلوب لإنجاز مهمتي وأنا أشكرهم للمساعد التي أعطيت لي.

    لم أتردّد بمناقشة البيان، وقد أخبروني بأني إذا كنت أهتمّ بحياتي يجب على أن أوقّع فورا. "

    حيث أن البيان مناقض للحقيقة، رينير رفض التوقيع. بعد بضع أيام في تل أبيب، قال رينير أنّة إقترب منه نفس الرجلان وطلبا مساعدة الصليب الأحمر لبعض من جنود الإرجون.

    شهود عيان

    الضابط السابق في الهاجانا، العقيد مير بعيل، بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في 1972، أعلن بيانا حول دير ياسين نشر في يديعوت أحرونوت ( 4 أبريل/نيسان 1972) :

    " بعد المعركة التي قتل فيها أربعة من الإرجون وجرح عدد آخر... توقّفت المعركة بحلول الظهر وإنتهى إطلاق النار. بالرغم من أنه كان هناك هدوئ، لكن القرية لم تستسلم الى حد الآن. رجال الإرجون خرجوا من مخبئهم وبدأوا بعملية تطهير للبيوت. ضربوا كل من رأوا، بما في ذلك النساء والأطفال، ولم يحاول القادة إيقاف المذبحة... تذرّعت للقائد بأن يأمر رجاله لإيقاف اطلاق النار، لكن بلا جدوى. في أثناء ذلك حمل 25 عربي على شاحنة وأخذوا أسرى . في نهاية الرحلة، أخذوا إلى مقلع للحجارة بين دير ياسين وجيفعات شول، وقتلوا عمدا... القادة رفضوا أيضا أن يساعد رجالهم في دفن 254 جثة للقتلى العرب. هذا المهمة الغير سارة أدّيت بوحدتان جلبت إلى القرية من القدس. "

    زفي أنكوري، الذي أمر وحدة الهاجانا التي إحتلّت دير ياسين بعد المذبحة، قدّم هذا البيان في 1982 حول المذبحة، نشر في دافار في 9 نيسان/أبريل 1982 :

    " دخلت من 6 إلى 7 بيوت. رأيت أعضاء تناسلية مقطوعة وأمعاء نساء مسحوقة. طبقا للإشارات على الأجسام، لقد كان هذا قتلا مباشرا. "

    دوف جوزيف، حاكم للقطاع الإسرائيلي للقدس و وزير العدل لاحقا، صرح بأن مذبحة دير ياسين " متعمّدة وهجوم غير مبرر. "

    آرنولد توينبي وصف المذبحة بأنها مشابه للجرائم التي إرتكبها النازيون ضدّ اليهود.

    مناحيم بيجين قال " المذبحة ليسة مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين. "

    بلا حياء من عملهم وغير متأثّرين بالإدانة العالمية، القوات الصهيونية، مستعملة مكبرات الصوت، جابت شوارع المدن العربية مطلقة تحذيرات بأن " طريق أريحا ما زال مفتوح " وقد أخبروا عرب القدس بأنة " أخروجوا من القدس قبل أن تقتلوا، مثل ما حدث في دير ياسين."

  • #2
    مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا و شاتيلا لللاجئين الفلسطينيين شهر سبتمبر 1982 على يد الميليشيات المارونية في زمن الاحتلال الإسرائيل لبيروت- لبنان في خضم الحرب الأهلية اللبنانية، تحت قيادة أيلي حبيقة الذي أصبح فيما بعد عضو في البرلمان اللبناني لفترة طويلة ووزيراً عام 1990م، ،أدت إلى قتل مايقرب 3500 من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون و رافائيل أيتان,الدرجة التي تورط بها الجيش الإسرائيلي محط خلاف .


    ردود الفعل في إسرائيل
    هزت المذبحة الرأي العام والنظام السياسي في إسرائيل، عندما بلغ الجمهور الإسرائيلي أنها حدثت في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. كما أنها عززت الشعور بأن الجيش الإسرائيلي قد تورط في حرب زائدة. في الأيام القليلة بعد الأحداث نفت الحكومة الإسرائيلية أية علاقة للجيش الإسرائيلي بالمذبحة، ولكن في 25 سبتمبر 1982 احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين في الساحة المركزية بتل أبيب مطالبين بتعيين لجنة تحقيق خاصة للبحث في الأمر.


    لجنة كاهن
    في 1 نوفمبر 1982 أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهـَن، أن يرأس اللجنة، حيث سميت "لجنة كاهن". في 7 فيراير 1982 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية غير مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسعى للحيلولة دونها. كذلك انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل إيتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت. رفض أريئل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه. بعد استقاله تعين شارون وزيرا للدولة (أي عضو في مجلس الوزراء دون وزارة معينة).

    تعليق


    • #3
      مجزرة بحر البقر
      مجزرة بحر البقر هي حادثة قصف لمدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية ب ( محافظة الشرقية )بمصر، حدثت في 8 أبريل 1970 م، وأدت إلى مقتل 30 طفلا.جاءت هذه المجزرة استكمالا لسلسلة المجازر التي ارتكبتها إسرائيل آنذاك بالدول العربية المجاورة. وصف الجريمة :
      المكان : مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بمركز الحسينية –محافظة الشرقية ( شمال شرق القاهرة ، جنوب بورسعيد)
      تكوين المدرسة: ‏.‏المدرسة تتكون من دور واحد وتضم‏3‏ فصول وتلاميذها‏130‏ طفلا‏.‏
      الزمان : الساعة التاسعة وعشرون دقيقة من صباح يوم الأربعاء الثامن من أبريل عام ألف وتسعمائة وسبعين ميلادية 1970 م - الثاني من صفر عام ألف وثلاثمائة وتسعون هجرية 1390 هـ
      المعتدي : إسرائيل ** الخنازير الحقراء**
      أداة العدوان : طائرات الفانتوم الأمريكية الصنع .
      وسيلة الدمار: تم نسف المدرسة المكونة من 3 فصول بواسطة : خمس قنابل +2 صاروخ ناتج الجريمة :مقتل نحو ثلاثين طفلاً . إصابة أكثر من خمسين طفلاً بجروح وإصابات بالغة خلفت عدداً من المعوقين تدمير بناء المدرسة وتسويته بالأرض .

      تعليق


      • #4
        مجزرة جنين هي التسمية الشائعة للآثار الناجمة عن التوغل الذي قام به جيش الإحتلال الإسرائيلي في جنين في الفترة من 3 إلى 12 أبريل 2002 وإستمر القتال نحو 10 أيام وحسب الحكومة الإسرائيل فإن معركة شديدة وقعت في جنين اضطر خلالها جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل من جانب آخر ادعت السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان بأن قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي قامت أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين بارتكاب أعمال قتل غير مشروعة، واستخدام دروع بشرية، واستعمال القوة بصورة غير متناسبة، وبعمليات اعتقال وتعذيب تعسفية، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية.

        تعليق


        • #5
          الاسباب
          تعود أسباب المذبحة إلى عملية تسلل في 12 أكتوبر 1953 قام بها متسللين من الأردن إلى مستوطنة يهود ، وقام المتسللين بإلقاء قنبلة داخل بيت ((كنياس)) قتلت الأم وولديها (18 شهر,4 سنوات) وأصيب الثالث بجروح ولاذ المتسللين بالفرار .في 14 أكتوبر أدانت لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية الجريمة ، ووعد جون غلوب قائد الفيلق العربي القبض على الفاعلين.


          في 13 أكتوبر قرر دافيد بن غوريون مع حكومته بأستثناء وجود وزير الخارجية موشيه شاريت القيام بعملية إنتقامية قاسية ضد قرية قبية ، وتم تمرير القرار بشكل مباشر إلى قسم العمليات والتنفيذ ، وصدر الأمر إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي أصدرت أوامر إلى الوحدة رقم 101 بقيادة الميجور اريئيل شارون وكتيبة المظليين رقم 890 ، ونص الأمر :

          " تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم " (أرشيف الجيش الإسرائيلي 207/56/644 )

          المذبحة
          في ليلة بين 14 أكتوبر و 15 أكتوبر ، تم قصف قرية بُدرس وقامت بعض خلايا الوحدة رقم 101 إطلاق النار على قريتي شُقبا و نعلين ، وتم في قبية هزم حفنة ضئيلة من الحرس الوطني ، وأخذت الوحدة تتنقل من بيت إلى آخر في عملية حربية في منطقة مدنية ، تم فيها قذف قنابل عبر الثغرات و إطلاق النار عشوائيا عبر الأبواب والنوافذ المفتوحة ، وتم إطلاق النار على من حاول الفرار ً, بعد ذلك فجر المظليون خمسة وأربعين من بيوت القرية ومسجد وخزان مياه القرية. وتم قتل تقريبا 60 مواطنا غالبيتهم نساء وأطفال ، ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.



          ردود الفعل
          مجلس الأمن ندد بالعملية ورفض طلب إسرائيل إدانة "عمليات الإرهاب العربية" .
          علقت أمريكا إرسال منحة مساعدة خارجية كبيرة إلى إسرائيل .
          بريطانيا أرسلت سلاحا لتقوية الحرس الوطني الأردني .
          جميع الصحف الإسرائلية أستخدمت عناوين حيادية عن عملية قبية ما عدا صحيفة كول هعام .
          صحيفة هآرتس عنونة عن عملية المتسللين في مستوطنة يهود " قتل لمجرد القتل "
          صحيفة يدعوت أحرنوت عنونة عن عملية المتسللين في مستوطنة يهود " ألقوا قنبلة على البيت ! الجميع قتلوا "
          أنفردت صحيفة كول هعام بعنوان حاسم " إرتكاب عملية قتل جماعية في قرية قبية العربية " 16/10/1953 ، وأكدت على تسمية العملية بالمذبحة بخلاف جميع الصحف الإسرائلية الأخرى التي أسمتها عملية أو نحوه .
          صحيفة كول هعام في مقال افتتاحي " ضد القتل : القتل الجماعي على أيدي إسرائيليين مسلحين جريمة رهيبة . . دير ياسين جديدة "
          صحيفة جيروزاليم بوست في مقال أفتتاحي " إسرائيل استخدمت الوسيلة المطلوبة " .
          في 19 أكتوبر وجه بن غوريون عبر راديو صوت إسرائيل خطابه أكد فيه " أن سكان الحدود هم من قام بالعملية وليس الجيش "
          أكد الجنرال فان بيتيكه كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي في 27 أكتوبر 1953 أن الهجوم كان مدبراً ونفذته قوات نظامية .
          ذكر شارون في مذكراته أن الجنود نبهوا أهل القرية وتفحصوا البيوت قبل تفجيرها .
          أدت مذبحة قبية إلى زيادة الإحتكاك بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية التي أدت إلى حرب 56 بين إسرائيل ومصر .

          تعليق


          • #6
            سيظل شهر أبريل شاهدًا على حجم المأساة التي عاشها أبناء فلسطين من سكان مخيم جنين، كما سيظل شاهدًا على مدى إرهاب وعنف العصابات الصهيونية التي لم تتورع عن هدم البيوت على رؤوس ساكنيها حين عجزت هذه العصابات عن المواجهة في ساحات القتال فتكبدت عشرات القتلى والجرحى بالرغم من قلة عدد المقاومين وعتادهم مقارنة بما تمتلكه هذه العصابات المهاجمة من طائرات ودبابات وصواريخ وغيرها.

            بداية القصة:

            في الوقت الذي شن فيه شارون حربًا لا هوادة فيها على الفلسطينيين قام هؤلاء بالرد على الإرهاب الصهيوني بالعمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر، وحين عجز الاحتلال عن وقف هذه العمليات أمر شارون بالبدء في عملية "السور الواقي"، وكانت البداية في جنين، فاجتاحت الدبابات وناقلات الجنود مدعومة بالطائرات وبمشاركة عدد كبير من الجنود الصهاينة اجتاحوا المخيم ظانين أن الأمر سيحسم خلال ساعات، لكنهم فوجئوا بمقاومة شرسة كبدتهم العشرات من القتلى والجرحى وطال الوقت على جيش الاحتلال الذي صدق فيه وصف الله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة:96].

            وحين اشتد الكرب على هؤلاء المحتلين صدرت الأوامر للطائرات بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها من النساء والشيوخ والأطفال، فقامت الطائرات بتنفيذ الأوامر فدمرت وتضررت آلاف المنازل في هذا المخيم الصامد وقتل العشرات وشردت مئات الأسر.

            محاولة التعتيم على المجزرة:

            حين نفدت ذخائر المقاومة الباسلة قام أبناؤها البررة بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الذي لم يتورع عن قتل هؤلاء العزل، وكانت المأساة كبيرة تشهد بارتكاب جرائم إبادة وتطهير يعاقب عليها القانون الدولي، لكن الاحتلال لم يفسح المجال لوسائل الإعلام ولا للمنظمات الدولية والإنسانية إلا بعد أيام من انتهاء المجزرة ليقوم بطمس معالم الجريمة وإخفاء أدلة الإدانة.

            وبدأت الملامح تتضح:

            أمضى الصحافي الفرنسي بيار باربانسكي بعض الوقت في مخيم جنين انه بحسب العديد من شهادات الفلسطينيين ، فإن الجيش الإسرائيلي قام بدفن جثث في حفرة في الساحة المركزية للمخيم وردمها بالأسمنت .

            وأضاف:إن وسط المخيم بات يشبه " برلين عام 1945" نظرا لحجم التدمير الفظيع. وقال: إنه " شم رائحة جثث ، وشاهد أكواما من النفايات وحشرات وظروفا صحية مريعة وأطفالا وسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن لأنهن لم يعدن قادرات على تنظيفهم بسبب النقص في المياه . وقد انقطعت تقريبا الأغذية وحليب الأطفال ". وقال: " بحسب العديد من الشهادات ، فإن الجثث كانت ترمى في حفرة في وسط ساحة الحواشين ثم تطمر بعد ذلك . ومنذ ذلك الحين يقوم الجيش الإسرائيلي بوضع ركام البيوت المهدمة فوق هذه الحفرة ".

            لجنة تحقيق بشروط:

            لم تقبل إسرائيل بدخول لجنة تقصي الحقائق إلى المخيم إلا بعد موافقة اللجنة على الشروط الإسرائيلية والتي كان أهمها ألا تنشر شيئًا عما حدث إلا بعد اطلاع الاحتلال عليه وموافقته على النشر!!.

            ومع هذا:

            فقد شبه المتحدث باسم الصليب الأحمر ما حدث في مخيم جنين بالزلزال. وقال فنسنت لوسر : إن المساعدات الإنسانية في مخيم جنين تتطلب " تجهيزات وخبرة متخصصة " كتلك التي تتطلبها مواجهة الزلازل .

            وأضاف أن " مندوبي الصليب الأحمر الذين دخلوا إلى جزء من المخيم شاهدوا فيه ما تخلفه الزلازل كالبيوت المهدمة والمتداعية والحطام في كل مكان والطرق المسدودة بالركام ".

            وأشار إلى أن الأوضاع المأساوية في المخيم تشبه مخلفات الزلازل , موضحا أن الوسائل التقليدية للإجلاء بسيارات الإسعاف غير كافية وغير مناسبة.

            وأخيرا نقول: إن المآسي التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني لن تنمحي من الذاكرة وسيأتي يوم القصاص العادل ، وإن غداً لناظره قريب

            تعليق


            • #7
              مجزرة " عرب العزازمة " ـ 3/9/1950م

              العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء "بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف ، تمتد من " بئر السبع " حتى " وادي عربة " و " حدود سيناء " .. كان عدد أفراد
              العزازمة عام 1946م يبلغ "16370" نسمة .

              المجزرة : في الثالث من أيلول عام 1950م ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني ، مستعملة السيارات المصفحة ، ومستعينة بالطائرات ، بطرد "4071" بدوياً من قبيلة " العزازمة " ، من منطقة " العوجا " المجردة من السلاح على الحدود المصرية ، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء " سيناء " ، وقد قتل الصهاينة خلال ذلك " 13" شخصاً بينهم نساء وأطفال"

              تعليق


              • #8
                1 - ـ مجزرة "عيلبون " ـ 30/10/1948م

                عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م "550" نسمة .

                المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل)وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباًمنهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد "
                وهو من قرية " حطين " ، كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ،
                وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين .

                2 - ـ مجزرة " الحولة " ـ30/10/1948م

                الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " .

                المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة " كرميلي " في جيش العدو الصهيوني ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " الذي أصبح فيما بعد مدير عام " "الوكالة اليهودية "..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! .

                3 مجزرة " الدير والبعنة " ـ31/10/1948م

                الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط " عكا "بـ " صفد " .

                المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية
                (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى(27سنة) وشابان من قرية(البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !.

                4 - مجزرة خان يونس 3/10/1956 م.

                قام الجيش الصهيوني بارتكاب مجزرة في خان يونس أدت الى سقوط (250 ) شهيدا .

                لقد امتلئ هذا الشهر بالمذابح ماظهر منها ومابطن !!!!!!

                تعليق


                • #9
                  وقعت معركة (بيت سوريك) حيث علمت بعض عناصر الجهاد المقدس بقدوم قافلة إلى القدس أشيع أن "حاييم وايزمن" بين أفرادها وقد تصدت للقافلة قوة من المجاهدين لا تزيد عن خمسين رجلاً تجمعوا من قرى القدس ورام الله والخليل, وفي طليعتهم عبد القادر الحسيني وإبراهيم أبو دية وفوزي القطب. وعند ذلك حاولت قوة من البالماخ أن تخفف الضغط عن القافلة اليهودية فشنت هجوما مدعماً على قرية بيت سوريك وعلى الفور تدفقت النجدات العربية للدفاع عن القرية وأسفرت المعركة عن مقتل أربعة وثلاثون يهودياً وجرح تسعة وعشرون بينما استشهد مجاهد واحد وجرح خمسة من بينهم إبراهيم ابو دية...


                  تاريخ الحدث: 24/1/1948

                  تعليق


                  • #10
                    1ـ مجزرة " عين الزيتون " ـ 2/5/1948م

                    عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة .

                    المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو4 / أيار /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " .

                    2ـ مجزرة " صفد " ـ 13/5/ 1948م

                    في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، حوالي "70"
                    شاباً في مدينة " صفد " .. ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .

                    3ـ مجزرة "أبوشوشة " ـ 14/5/1948م
                    أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .
                    . كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" دونماً .

                    المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة
                    ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل
                    كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل .

                    ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ،
                    ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ،
                    في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من
                    الضحايا بالبلطات ..
                    وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . .

                    4ـ مجزرة "بيت داراس " ـ21/5/1948م

                    بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .

                    المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيوينة معززة بالمصفحات ،
                    إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ،
                    لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء
                    عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية
                    وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر .

                    5ـ مجزرة " الطنطورة " 22-23/5/1948م

                    الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ،على بعد24كم إلى الجنوب من
                    مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة .

                    المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .

                    لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت
                    بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام ..

                    أخذ القتلة الرجالَ من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال
                    مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ،
                    وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك
                    إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية
                    بنفس الطريقة .

                    وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ،
                    كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان ..

                    وشوهدت " 40" إلى "50" جثة في أماكن أخرى من القرية ،صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة ..

                    أحد الأطفال حاول مناداة أمه مستنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.

                    وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات .

                    ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22و23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " .

                    وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء مايلي:

                    " التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة
                    الألمان ولكننا حاربنا في قرية الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع
                    الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم
                    سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة
                    وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت
                    في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت
                    الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لاأدري كم كان عدد القتلى هناك ".

                    وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، أن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت وهي تنتظرهم . وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200-250" شهيداً من أهلها .

                    تعليق


                    • #11
                      1 - مجزرة " حيفا " ـ 6/7/1938م
                      في السادس من تموز عام 1938م فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في
                      " سوق حيفا " مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً وجرح " 52" آخرين.

                      2ـ مجزرة " القدس " ـ 13/7/1938م
                      استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في " القدس القديمة ".

                      3ـ مجزرة " القدس " 15/7/1938م
                      ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ، وأصيب " 30" آخرون بجروح.

                      4ـ مجزرة " حيفا " 25/7/1938م

                      انفجرت سيارة ملغومة ، وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة " حيفا " ، فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ، وجرح " 70" آخرون.

                      5ـ مجزرة " حيفا " ـ 26/7/1938

                      ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا " فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً.



                      6ـ مجزرة "جمزو" ـ 9/7/ 1948م

                      جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م "1940نسمة . مساحة القرية "50" دونماً .. ومساحة أراضيها "9681" دونماً .

                      المجزرة : صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ، إضافة الى آخرين من القرية استشهدوا لاحقا منهم /عبدالرحيم حسن النجار .

                      وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الصهيونية … وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة .

                      وكان منهم أيضا ، " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ،
                      فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً .

                      7ـ مجزرتا " اللد " ـ11-12/7/1948م

                      في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماح " نارأ غزيرة على المارة ، متتنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى. وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على الأقدام .


                      8ـ مجزرة "الكرامة " ـ20/7/1967م

                      في 20/تموز / من عام 1967م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة " الأردنية ، فاستشهد نتيجة ذلك "14" شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم معلم مدرسة إبتدائية وثلاثة أطفال ، وجرح القصف "28" شخصاً .

                      9ـ مجزرة "حرم الجامعة الإسلامية " في الخليل ـ26/7/1983م

                      في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة ، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني ، باقتحام حرم " الجامعة الإسلامية " في مدينة " الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة "22" آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار .


                      تعليق


                      • #12
                        المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني
                        وما هي الا تذكرة
                        ( فتذكروا يا اولي الالباب )

                        1 - مجزرة إجزم في قرية إجزم -------------------- 27 / 7 / 1948
                        2 - إسدود قرية اسدود -------------------- 28 / 10 / 1948
                        3 - مجزرة الحسينيه قرية الحسينيه -------------------- 21 / 4 / 1948
                        4 - الطنطوره قرية الطنطوره -------------------- 21 / 5 / 1948
                        5 - الكابري الكابري ------------------- 21 / 5 / 1948
                        6 - الوعرة السوداء الوعرة السوداء ------------------- 18 / 4 / 1948
                        7 - بئر السبع مدينة بئر السبع -------------------- 21 / 10 / 1948
                        8 - بلد الشيخ قرية بلد الشيخ --------------------- 25 / 4 / 1948
                        9 - جش قرية جش -------------------- 29 /10 / 1948
                        10 - حواسة قرية حواسة ------------------- 15 / 4 / 1948
                        11 - حيـــــفـــا مدينة حيفا --------------------- 21 / 4 / 1948
                        12 - خبيزه قرية اخبيزه ---------------------- 12 / 5 / 1948
                        13 - دير ياسين دير ياسين - القدس ---------------------- 9 / 4 / 1948
                        14 - عين الزيتون قرية عين الزيتون في الخليل--------------- 1 / 5 / 1948
                        15 - قزازه قرية قزازة --------------------- 9 / 7 / 1948
                        16 - قيساريه قرية قيسريه ---------------------- 15 / 2 / 1948
                        17 - مجد الكرمل قرية مجد الكرمل --------------------- 29 / 10 1948
                        18 - البعنة و دير الاسعد الجلــــيــــل -------------------- 31 / 10 / 1948
                        19 - الدوايمه الدوايمه -------------------- 28 / 10 / 1948
                        20 - الزيتون صــــــفـــــد --------------------- 6 / 5 / 1948
                        21 - بيت دراس الاولى لواء غزة --------------------- 13/ 5 / 1948
                        22 - عتيل فضاء طول كرم --------------------- 6 / 1 / 1936
                        23 - حساس حساس ------------------------ 21 / 12/ 1947
                        24 - نحالين الاولى بيت لحم ----------------------- 29 / 3 / 1954
                        25 - الصفصاف قضاء صفد ------------------------ 28 / 10 / 1948
                        26 - اللد اللد -------------------------- 12 / 6 / 1948
                        27 - بلدة الشيخ حيفا ----------------------------- 31 / 12 / 1947
                        28 - بيت الخوري غور الاردن ---------------------------- 15 / 5 / 1948
                        30 - بيت دراس الثانية فضاء غزة -------------------------- 21 / 5 / 1948
                        31 - بيت لحم بيت لحم -------------------------- 2 / 1 / 1952
                        32 - جبل الكرمل الاولى حيفا --------------------- 18 / 4 / 1948
                        33 - جبل الكرمل الثانية حيفا ------------------------ 20 / 4 / 1948
                        34 - خانيونس خانيونس ------------------------ 3 / 11 / 1956
                        35 - شرفان غور الاردن ------------------------ 7 / 2 / 1951
                        36 - ابو شوشه قرية ابو شوشه القدس ---------------- 14 / 5 / 1948
                        37 - ابو كبير يافا ---------------------- 31 / 5 / 1948
                        38 - سعسع الجليل ---------------------- 15 / 2 / 1948
                        39- عيلبون الجليل ----------------------- 30 / 10 / 1948
                        40 - قلقيليه قلقيليه ------------------------ 10 / 10 / 1956
                        41 - كفر قاسم كفر قاسم ---------------------- 29 / 10/ 1956
                        42 - مخيم البريج غزة --------------------- - 28 / 8 / 1953
                        43 - ناصر الدين فضاء طبريا -------------------- 14 / 4 / 1948
                        44 - وادي عربه وادي عربه --------------------- 30 / 5 / 1950
                        45 - منصورة الخيط قرية منصورة الخيط --------------- 18 / 1 / 1948
                        46 - وادي عاره قرية وادي عاره ----------------- 27 / 2 / 1948
                        48 - الشابوره رفح --------------------- 19 / 5 / 1989
                        49 - الفاكهاني لبنان --------------------- 17 / 7 / 1981
                        50 - بيتا نابلس -------------------- 6 / 4 / 1988
                        51 - ترقوميا الخليل -------------------- 10 / 3 / 1998
                        52 - تل الزعتر لبنان ------------------- 12 / 8 / 1982
                        53 - حي الصبره غزة ----------------- 1 / 4 / 1988
                        54 - صبرا و شانيلا لبنان ------------------ 16 / 9 / 1982
                        55 - عيون قاره عيون قاره ----------------- 20 / 5 / 1990
                        56 - مخيم جنين جنين ------------------ 4/ 4 / 2002
                        57 - مخيم يبنا رفح ------------------- 1 / 6 / 1989
                        58 - نحالين بيت لحم -------------------- 13 / 4 / 1989
                        60 - المسجد الاقصى القدس -------------------- 8 / 10 / 1990
                        61 - النفق مناطق فلسطين المختلفه --------- 25 / 9 / 1996
                        62 - قانا جنوب لبنان --------------------- 18 / 4 / 1996
                        63 - مخيم جنين جنين ---------------------- 10 / 4 / 2002

                        تعليق


                        • #13
                          انفجرت قنبلة خارج بناء شركة مصفاة بترول حيفا وقتلت وجرحت عدداً من العمال العرب القادمين إلى المصفاة. وإثر ذلك ثار العمال العرب بالشركة وهاجموا الصهاينة العاملين بالمصفاة بالمعاول والفؤوس وقضبان الحديد وقتلوا وجرحوا منهم نحو ستين صهيونياً. وكان قسم كبير من العمال العرب في هذه المصفاة يقطنون قريتي الشيخ وحواسة الواقعتين جنوب شرق حيفا، ولذا خطط الصهاينة للانتقام بمهاجمة البلدتين.
                          وفي ليلة رأس السنة الميلادية 1948 بدأ الصهاينة هجومهم بُعيد منتصف الليل وكان عدد المهاجمين بين 150، 200 صهيوني ركزوا هجومهم على أطراف البلدتين، ولم يكن لدى العرب سلاح كاف، ولم يتعد الأمر وجود حراسات محلية بسيطة في الشوارع
                          هاجم الصهاينة البيوت النائية في أطراف هاتين القريتين وقذفوها بالقنابل اليدوية ودخلوا على السكان النائمين وهم يطلقون نيران رشاشاتهم. وقد استمر الهجوم ساعة انسحب إثرها الصهاينة في الساعة الثانية صباحاً بعد أن هاجموا حوالي عشرة بيوت وراح ضحية ذلك الهجوم نحو 30 فرداً بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال وتركوا شواهد من الدماء والأسلحة تدل على عنف المقاومة التي لقوها

                          تعليق


                          • #14
                            مذبحة اللد أوائل يوليه 1948:

                            تُعَد عملية اللد أشهر مذبحة قامت بها قوات البالماخ. وقد تمت العملية، المعروفة بحملة داني، لإخماد ثورة عربية قامت في يوليه عام 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي. فقد صدرت تعليمات بإطلاق الرصاص على أي شخص يُشاهَد في الشارع، وفتح جنود البالماخ نيران مدافعهم الثقيلة على جميع المشاة، وأخمدوا بوحشية هذا العصيان خلال ساعات قليلة، وأخذوا يتنقلون من منزل إلى آخر، يطلقون النار على أي هدف متحرك. ولقي 250 عربياً مصرعهم نتيجة ذلك (وفقاً لتقرير قائد اللواء). وذكر كينيث بيلبي، مراسل جريدة الهيرالد تريبيون، الذي دخل اللد يوم 12 يوليه، أن موشي دايان قاد طابوراً من سيارات الجيب في المدينة كان يُقل عدداً من الجنود المسلحين بالبنادق والرشاشات من طراز ستين والمدافع الرشاشة التي تتوهج نيرانها. وسار طابور العربات الجيب في الشوارع الرئيسـية، يطلق النيران على كل شيء يتـحرك، ولقد تناثرت جثث العرب، رجالاً ونساء، بل جثث الأطفال في الشوارع في أعقاب هذا الهجوم. وعندما تم الاستيلاء على رام الله أُلقى القبض، في اليوم التالي، على جميع من بلغوا سن التجنيد من العرب، وأُودعوا في معتقـلات خاصـة. ومرة أخرى تجوَّلت العربات في المدينتين، وأخذت تعلن، من خلال مكبرات الصوت، التحذيرات المعتادة. وفي يوم 13 يوليه أصدرت مكبرات الصوت أوامر نهائية، حدَّدت فيها أسماء جسور معيَّنة طريقاً للخروج

                            تعليق


                            • #15
                              مذبحة ناصر الدين 14 أبريل 1948:

                              اشتدت حدة القتال في مدينة طبربة بين العرب والصهاينة، وكان التفوق في الرجال والمعدات في جانب الصهاينة منذ البداية. وجرت محاولات لنجدة مجاهدي طبرية من مدينة الناصرة وما جاورها. وجاءت أنباء إلى أبناء البلدة عن هذه النجدة وطُلب منهم التنبه وعدم فتح النيران عليها. ولكن هذه الأنباء تسربت إلى العدو الصهيوني الذي سيطر على مداخل مدينة طبرية فأرسلت منظمتا ليحي والإرجون في الليلة المذكورة قوة إلى قرية ناصر الدين يرتدي أفرادها الملابس العربية، فاعتقد الأهالي أنهم أفراد النجدة القادمة إلى طبرية فاستقبلوهم بالترحاب، وعندما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على مستقبليهم، ولم ينج من المذبحة سوى أربعين عربياً استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة. وقد دمر الصهاينة بعد هذه المذبحة جميع منازل ناصر الدين.

                              تعليق

                              المواضيع ذات الصلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة HaMooooDi, 01-11-2024, 01:45 AM
                              ردود 0
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة HaMooooDi
                              بواسطة HaMooooDi
                               
                              أنشئ بواسطة HeaD Master, 12-26-2008, 08:20 PM
                              ردود 30
                              6,256 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة HeaD Master
                              بواسطة HeaD Master
                               
                              أنشئ بواسطة HaMooooDi, 06-21-2008, 04:50 AM
                              ردود 178
                              14,099 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة HeaD Master
                              بواسطة HeaD Master
                               
                              يعمل...
                              X