شات الجزائر

معجم القرى الفلسطينية ( من الالف الى الياء ) ‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [align=center]
    برنيقيا:


    خربة في ظاهر جلجولية الجنوبي ـ قرب قلقيا ـ ذكرها المقريزي في السلوك، باسم (برية) وقد اقطعها الظاهر بيبرس مناصفة بين قائدين.



    * بُرْهام:


    بضم أوله.. في شمال رام الله.. قرية صغيرة، أقرب قرية لها (كوبر) أهم زراعاتها الزيتون، (420) دونم. وبلغ سكانها سنة 1961م (167) مسلماً. ومدرستها الابتدائية أنشئت بعد النكبة.



    * البِرَوة: Albirwa


    بكسر الباء في أولها، وفتح الواو. قرية تقع على مسيرة تسعة أكيال شرقي مدينة عكا، يحدها من الجنوب وادي الحلزون ـ بالحاء المهملة ـ الذي يصب في نهر النعامين. سماها الصليبيون (بروت)، ومر بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري. ترتفع 60 متراً عن سطح البحر. تزرع القمح والشعير والذرة.. والسمسم والبطيخ، وكان بها (150) دونم من الزيتون. حيث يوجد بها ثلاث معاصر لاستخراج الزيت. تستخدم مياه الشرب من نبع البئر الغربية، ومن بئر (المغير).
    بلغ السكان سنة 1945م (1460) نسمة. ومدرستها كانت منذ العهد العثماني.. أبلى السكان في مقاومة الاستعمار سنة 1936م، ووقفوا أبطالاً سنة 1948م.. احتل اليهود قريتهم سنة 1948م، ودمروها، وأجلوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرة (أحيهود) يسكنها يهود من اليمن، والمغرب.




    * البُريج:


    تصغير (البرج) وهي تحريف الكلمة اليونانية (برجوس) بمعنى المكان العالي. وتقع على ربوة ترتفع 250 متر عن سطح البحر. وتقع في القرب من القدس بانحراف قليل إلى الجنوب. وقرية زكريا (الخليل) أقرب قرية لها.
    تعتمد في زراعتها على الأمطار، وكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون في حوالي (88) دونماً.
    بلغ سكانها سنة 1945م (750) نسمة منهم عشرة مسيحيين. هدمها الأعداء وشتتوا سكانها. وتجاورها خربة رأس أبي عيشة، وخربة العقدة، وخربة أم جينا، وخربة أم العقود.




    * البُريج:


    مخيم، أو معسكر.. في قطاع غزة، جنوبي غزة، وبالقرب من دير البلح. ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون منذ سنة 1948م.



    * بُرير:


    بضم أوله، تصغير كلمة (بر) الآرامية بمعنى (الحقل). وفي أيام الرومان عرفت باسم (برور حايل). وهناك رواية تقول: أنها سميت بهذا الاسم نسبة ألى (برير) أخي تميم الداري. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 21 ميلاُ، وترتفع 75 متراً، وقد برزت أهميتها منذ الحرب العالمية الثانية عندما قام الانجليز بشق طريق رئيسية معبدة توازي الطريق الساحلية ـ غزة ـ يافا ـ وتقطع طريق الفالوجة ـ المجدل وتربط بين غزة، ومعسكر الجيش البريطاني في جولس، مارة بقرية برير.
    من أهم مزروعاتها: الحمضيات، والفواكه والحبوب، والخضر. والزراعة ناجحة لتوفر مياه الأمطار، والمياه الجوفية. وعمق آبارها 45 متراً.
    بلغ سكانها سنة 1945م (2740) نسمة. منهم من يعود الى مصر ـ والى قرية عجور من أعمال الخليل. وعائلة المقالدة: حجازية، والدغايمة: من العزازمة. وقسم منهم يعود الى الحويطات.
    أنشئت مدرستها سنة 1920م، أصبحت ابتدائية كاملة سنة 1947م فيها خمسة معلمين تدفع القرية أجرة ثلاثة منهم. ويجاورها خربة شعرتا ـ وتل المشنقة ـ وخربة أم لاقس. وكان بها سوق أسبوعي يوم الاربعاء تؤمه القرى المجاورة. دمرها اليهود يوم دخلوها عام 1948م وبنوا على اراضيها عدة مستعمرات منها: (زوهر) وبرور حايل. ولقد عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباُ من القرية وحفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلو متر واحد شمالي القرية.. وتابع اليهود العمل بعد النكبة واستثمروا البترول
    [/align]

    تعليق


    • #17
      [align=center]

      * البُريكة:


      تصغير بركة.. قرية تقع على بعد 39 كيلاً جنوبي حيفا.. في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع (10) متر عن سطح البحر. وتقع بئر البيضة على بعد حوالي نصف كيل شمال شرق القرية. وبئر الرصيصة في جنوبها الغربي، على بعد كيلين منها. بلغ السكان سنة 1945م (290) نسمة. ومدرستها منذ العهد العثماني وأغلقت في العهد البريطاني. واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب. أهم الزروعات: الحبوب وهي قليلة الاشجار.
      شردهم اليهود ودمروا منازلهم سنة 1948م.





      * البَرِّيِّة:


      بفتح الباء في أولها.. بمعنى الصحراء. تقع على مسيرة ستة أميال جنوب شرق الرملة، وترتفع (100)م.. تخلو القرية أراضيها من الينابيع والآبار ولم يظهر أي اثر للمياه الجوفيه، رغم أن الحفر وصل إلى عمق مائتي متر، فاعتمد السكان في الشرب على مياه الأمطار المجموعة، وعلى مياه القرى المجاورة.
      ومزروعاتها كلها بعلية: الحبوب والبطيخ، ويربون الأغنام، ويجنون العسل من النحل.. بلغ السكان سنة 1945 (510) نسمة. شردهم الغاصبون ودمروا قريتهم عام 1948م وفي عام 1949م أسس صهيونيون هاجروا من كردستان مستعمرة (عزرياه) في شمال غرب موقع القرية.





      * برية الخليل:


      هي الأراضي المقفرة التي تقع بين منحدرات جبال القدس ـ الخليل الشرقية، والبحر الميت، وعرضها حوالي 25 ميلاً. وبها عشائر الفرجات والزويديين. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة.




      *بَزَّارْية:


      بفتح أوله وثانيه مع تشديده، وسكون رابعه (الراء) وفتح خامسة (الياء). تبعد عن نابس عشرين كيلاً وتقع جوار (بُرقة) النابلسية. بلغ سكانها سنة 1961م (530) نسمة، يعودون باصلهم إلى عائلة سيف من برقة. ويوجد ينبوع تصب مياهه في خزان خاص يشرب منه السكان، ومدرستها أنشئت بعد النكبة.
      أهم مزروعاتها: الزيتون (470) دونم، واللوز والتفاح (320) دونم ـ ويربون الأغنام.





      * بِزق:


      بكسر الباء، وبعدها زاي. قرية كنعانية، كانت تقوم على تقع القرية المعروفة اليوم باسم (إبزيق) في أراضي طوباس من أعما نابلس.




      * بستان البهجة:


      أحد منتزهات عكا، وبجانبه قبر (بهاء الله) مؤسس البهائية.




      * بشارة:


      منطقة في شمال فلسطين وجنوبي لبنان استقلت مدة تحت حكم ظاهر العمر 1750 ـ 1774م.




      * البشاتوة:


      عشيرة، يسكنون في مضارب وبيوت. تقع بيوتهم الى الشمال الشرقي من مدينة بيسان.. في غورها، حيث تنخفض الارض حوالي مائتي متر عن سطح البحر. تضم القبيلة عرب البكار، وعرب السويمات: قدر عددهم سنة 1945م (1560) نسمة. استولى اليهود على أراضيهم سنة 1948م وطردوهم من ديارهم. وأقاموا مستعمرة (نفي أور).




      * بشّيت:


      بفتح الباء الموحدة وتشديد الشين.. ربما كان اسمها مأخوذاً من (بيت) و(شيت) وشيت اسم ابن آدم الثالث، ومعناها (هبة الله).
      تقع في جنوب غرب الرملة، على بعد 18 ميلاً. وتبعد عن قرية يبنه سبعة أكيال. وأنشئت في السهل الساحلي على ارتفاع 55م، ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد كيلين.
      بلغ سكانها سنة 1945م (620) نسمة. ومدرستها منذ سنة 1921م وكان السكان يدفعون أجرة معليمين. يعتمد السكان على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
      وأهم مزروعاتها الحبوب، ومن الأشجار: الزيتون، والحمضيات.. والأشجار المثمرة كالتين والعنب. شرد الصهيونيون السكان ودمروها سنة 1948م وأقاموا مستعمرات منها: (عسيرت) و(بناياه) و(ميشار). وينسب الى القرية: خلف بن هبة الله بن قاسم، المتوفي سنة 643هـ. وابنه الحسن ابن خلف.. وهما من علماء الحديث.. ذكرها ياقوت في معجمه

      [/align]

      تعليق


      • #18
        [align=center]
        البصة:


        بفتح الباء، وتشديد الصاد.. من بص الماء: بمعنى رشح. والبصة، بالفتح، تحريف البصة بالكسر، وهي عربية كنعانية بمعنى المستنفع. وهي في الاصل قرية لبنانية وألحقها الانجليز بفلسطين. فهي بالقرب من الحدود اللبنانية وترتفع 75 متراً وذكرها صاحب (الفتح القسي) باسم (عين بصة). كان بها سنة 1945م (2950) نسمة.
        من أهم مزروعاتها: الزيتون (3500) دونم، والبرتقال. وتحيط بها اراضي لبنان والبحر المتوسط، وعرب العرامشة، وعرب السمنية.
        كان بها مدرسة منذ العهد العثماني، وضمت مسجداً وكنيستين، وكان عدد المتعلمين كبيراً. استولى عليها اليهود ودمروها، وأقاموا مستعمرة (بتست) سنة 1949م.




        * البطاني: (قرية)


        قد تكون منسوبة إلى قبيلة (بطاني) التي ذكرها بطليموس، وقال إنها تقيم على مقربة من بلاد الشام. وأقدم ذكر للبطاني الى أيام معاوية ابن ابي سفيان.. قال الجهشياري: روي أن سليمان المشجعي من قضاعة، كان وزيراً لمعاوية على فلسطين فكتب إليه معاوية: اتخذ لي ضياعاً، ولا تكن بالداروم (دير البلح) المجداب، ولا بقيسارية المغراق، واتخذها بمجاري السحاب، فاتخذ له البطاني من كورة عسقلان. وهي قريتان من قرى الساحل الفلسطيني بتعد إحداهما عن الأخرى حوالي كيلين. وتقعان الى الشمال الشرقي من غزة على مسيرة 52 ـ 54 كيلاً. تسمى إحداهما: البطاني الشرقي والأخرى البطاين الغربي. وترتفع البطاني الغربي نحو 47 متراً، والشرقي 50 متراً. وسكان الغربي سنة 1945م (980) نسمة والشرقي (650) نسمة. وتقع القريتان في أرض خصبة تتوفر فيها المياه الجوفية والأمطار. فاهتموا بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة، والحمضيات. أزال اليهود معالم القريتين، وأقاموا مستعمرة (اوروت) ومستعمرة (عزر يقام)



        * البَطُّوف (سهل) :


        منخفض منبسط يقع الى الشمال من مدينة الناصرة وجبالها. وتشرف المرتفعات على السهل من جميع أطرافه، وتكاد تمنع تصريف المياه منه وتحيله الى حوض مغلق لولا الفتحة الضيقة في أقصى زاويته الجنوبية الغربية التي تربط بين السهل ووادي صفورية أحد روافد نهر المقطع. وهو محصور بين جبل البطوف سخنين الذي ترقى أعلى قممه الى 548 م وجبل طرعان من جهة الجنوب. طول السهل حوالي 17 ميلاً وعرضه بين 2,5 ـ 4 كم.ونظراً لخصب السهل وتوفر المياه ازدهرت فيه زراعة الحبوب والخضر واهتم سكان القرى المحيطة بغرس الاشجار المثمرة، وتربية الحيوانات، خارج نطاق المساحات التي كانت تغرقها مياه الفيضان.



        * البُطَيْحة:


        سهل في فلسطين على جانب بحيرة طبرية الشمالي الشرقي يرويه نهر الأردن.



        * البُطَيمات:


        البطم: شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، نسبت إليه القرية. وتقع في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها نحو 34 كم. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (195) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (110) نسمة وفيها جامع، وليس فيها خدمات أخرى. واعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي في الشرب، وقام اقتصاد القرية على الزراعة (الحبوب) وتربية المواشي. دمرها الاعداء، وأخرجوا سكانها.



        * بعلين:


        بكسر أوله وثالثه، وسكون ثانيه، ونون بآخره، قد تكون تحريفاُ لكلمة (بعليم) جمع (البعل) إله الشمس، والخصب عند الكنعانيين، ولفضة بعل. سامية مشتركة تفيد الصاحب، والمالك، والرب والزوج، والسامي، ومنه في العربية (الأرض البعل) أي المرتفعة عن مستوى مياه الري فلا تسقى إلا بماء المطر.
        وقد قامت القرية على بقعة قرية (بعلوت) الكنعانية التي ترتفع (150) متراً عن سطح البحر. وتقع في اقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على الحدود الفاصلة بين قضاء غزة والخليل، أي بين انتهاء الجبال وابتداء السهول. تبعد عن غزة 52 كيلاً.. يزرع أهلها: الحبوب والأشجار المثمرة وتسود الزراعة البعلية.
        بلغ سكانها سنة 1945م (180) نسمة ـ شردهم اليهود وهدموا بيوتهم سنة 1948م. وسكانها أفراد عائلة واحدة يعودون الى الحجاز وكان في ظاهر القرية الشمالي مقام (الشيخ يعقوب).



        * البعْتَة:


        بكسر الباء، وسكون العين.. كلمة آرامية بمعنى (بيت الغنم والضأن). تقوم على بلدة (بيت عناة) الكنعانية. وعناه: اسم إله سامي. تقع القرية شرقي عقكا، على مسيرة 20 كيلاُ، بالقرب من الطريق العام بين عكا وصفد وترتفع (30) متر. أهم زراعتاتها الزيتون (1584) دونم، وبلغ سكانها سنة 1945 م (830) عربياً وفي سنة 1961 بلغوا (1460) عربياً. [فلسطين المحتلة سنة 1948م .



        * البُعينة:


        تصغير البعنة، تقع على سفح جبل طرعان الشمالي (الناصرة) وترتفع (300)م. بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً.. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (750) نفراً، من العرب [فلسطين المحتلة سنة 1948[.



        * بقّار:


        قرية في الشمال الغربي من حلحول ـ الخليل ـ كان بها سنة 1961م (226) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرسة، وفيها نبع تحمل اسمها.



        * البقيعة (سهل) :


        تصغير البقعة.. من تضاريس منطقة نابلس في الشمال الشرقي من مدينة نابلس. على مسافة 18 كيلاً. والى الجنوب الشرقي من بلدتي طوباس، وطمون. وهو سهل صغير مفتوح على غور نهر الأردن من جهة الجنوب الشرقي حيث يخرج منه وادي دورا الذي يعرف في السهل (وادي البقيعة)، ثم يأخذ اسم وادي أبو سدرة. ويقدر طول السهل ثمانية أكيال وعرضه ثلاثة أكيال. وليس فيه ينابيع أو عيون ولذلك تنعدم فيه التجمعات الريفية وتنتشر على المرتفعات القريبة منه. وأقربها الى السهل قرية طمعون.



        * البُقيعة:


        قرية جبلية، تقع شمالي شرقي عكا، وعلى بعد 29 كيلاً. ذكرها شيخ الربوة الدمشقي صاحب عجائب البر والبحر، المتوفي سنة 727 هـ بقوله: جبل البقيعة جبل به قرية يقال لها البقيعة، ولها مياه جارية، ولها سفرجل مليح، وبه قرى كثيرة الزيتون والفواكه والكرم.

        بلغ عدد السكان سنة 1945م (990) نسمة، وهي في المنطقة المحتلة سنة 1948م، أقام الاعداء بجوارها مستعمرة، وفي سنة 1961م بلغ عدد سكان القرية والمستعمرة (1600) نسمة من العرب واليهود.




        * بلاد حارثة:


        مجموعة من القرى في قضاء جنين، دعيت بذلك نسبة الى القبيلة العربية (حارثة) التي نزلت هذه الديار. وهي من طي من العرب القحطانية. وظهر منها الامراء الحارثيون الذين حكموا هذه المنطقة، وكانت جنين مركزاً لزعامتهم من 1*** ـ 1088 هـ [/align]

        تعليق


        • #19
          [align=center]
          بلاطة


          على وزن واحدة البلاط، بفتح الباء، وذكرها ياقوت الحموي في معجمه بضم الباء. تقع شرقي نابلس على بعد حوالي كيل واحد منها، وتعد حالياً ضاحية نابلس، وبوابة شرقية لها. أقيمت قرب أقدام جبلي الطور (جرزيم) وعيبال، مشرقة على سهل عسكر، وترتفع نحو 520 متر عن سطح البحر. وقد اتسعت مساحتها بعد 1948م، بسبب تدفق اللاجئين للإقامة في بلاطة وإنشاء مخيم بلاطة. وتشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بعين الخضر وأهم مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والخضر، والأشجار المثمرة (اللوز، والتين، والزيتون) والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار في الدرجة الأولى، ويربون الأغنام للاستفادة من ألبانها. قدر عددهم سنة 1980م سبعة آلاف نسمة، منهم ثلاثة آلاف من أهالي بلاطة الأصليين، وزهاء اربعة آلاف من اللاجئين. ينتمي سكانها الأصليون الى قبيلة الدويكات الذين رحلوا من الخليل، فنزلوا (بيتا) ثم نزحوا الى بلاطة (معجم قبائل العرب).. وتقع البقع الأثرية التالية بجوار القرية:
          1ـ قبر يوسف عليه السلام، ذكر ذلك ياقوت الحموي. والمعروف أن يوسف توفي في مصر ولما خرج موسى وقومه قيل إنهم حملوا معهم جثة يوسف، والمشهور أنه مدفون في الخليل ولعله نقل فيما بعد.
          2ـ بئر يعقوب: جنوب شرق نابلس عند سفح جبل جرزيم ـ الطور ـ منسوبة الى النبي يعقوب، الذي شرب منها هو وبنوه وماشيته، وتسمى بئر السامرية، لأن عيسى عليه السلام صادف امرأة عندها، أنبأها عن شأنه ـ فآمنت به، وأمن به السامريون
          .



          بلد الشيخ


          سميت بذلك نسبة الى الشيخ السهلي الصوفي الذي اقطعه إياها السلطان سليم الأول يوم الفتح العثماني.
          تقع في قضاء حيفا على بعد خمسة أكيال جنوب شرق مدينة حيفا، وتتصل بها بطريق معبدة. أنشئت في ادنى السفح الشمالي لجبل الكرمل قرب حافة مرج ابن عامر. على ارتفاع (100) متر. وتكثر الأبار في اراضيها على طول حافة جبل الكرمل، ويمر بالقرب منها نهر المقطع. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (4120) نسمة. يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة (الزيتون) وكان في القرية معصرة زيتون غير آلية. ومدرستها افتتحت منذ العهد العثماني.. وفي القرية قبر المجاهد الشهيد عز الدين القسام، الذي اشعل ثورة الجهاد، واستشهد سنة 1935م. شرد الصهيونيون سكان القرية ودمرت بيوتهم سنة 1948، واطلقوا عليها منذ عام 1949م (تل حنان).




          بلعام


          موضع في فلسطين، يقع بجوار مجدو، وسمي أيضاً يبلعام قيل إنه في مرج ابن عامر، ويعتقد أنه كان مكان خربة بلعمة الى الجنوب من جنين.



          بلعة



          وقد تكتب بالألف في آخرها، وينسبون إليها (البلعاوي) وهو دليل على أن كتابتها بالألف هو الأصح، ولو كانت بالتاء، لقالوا: بلعي.
          وهي كلمة سريانية بمعنى (البالعة) و(المزدردة). وتقع البلدة على مسافة (9) أكيال الى شرق الشمال الشرقي من طول كرم، وتربطها بطول كرم طريق معبدة. ترتفع (417) متر عن سطح البحر. نشأت فوق رقعة متموجة من الأرض عند الأقدام الغربية لمرتفعات نابلس، فيها جامع، ومزار يعرف باسم مقام الخضر، يقع في الجنوب الشرقي من البلدة. ويعتمد الناس في شربهم على الأمطار المجموعة، وفيها ثلاث مدارس.
          زراعتها: الحبوب، والأشجار المثمرة من زيتون ولوز ومشمش وتين ورمان، وتحيط المزارع بها من جميع جوانبها، وزراعتها تعتمد على مياه الأمطار. قدر عددهم سنة 1980م بنحو خمسة آلاف نسمة وهم يعودون بأصولهم الى قرى دير الغصون وبربة، وعائلة (الشحارنة) في القرية، تقول انها من (الشحر) في جنوب الجزيرة العربية. واشتهرت بلعا بمعركتيها الهامتين في عام 1936م ضد البريطانيين ـ وقد هدم الانجليز قسماً من بيوت القرية بعد المعارك.
          ...يعرف من أهلها الاستاذ فتحي البلعاوي، من خريجي الأزهر، وعمل في قطاع غزة وكان خطيباً مفوهاً، يتحرق شوقاً الى يوم العودة، ويحمل قارورة فيها شيء من تراب الوطن.




          بلعين

          بكسر الباء الموحدة، بعدها لام ساكنة، ثم عين مكسورة، وياء ونون.
          آخر أعمال الرملة من الشرق ـ وهي تحريف: بعل (الالة الكنعاني(عرفت في العهد الروماني باس (بعلات). بلغ سكانها سنة 1945م (210) وفي سنة 1961م (265) مسلماً.. تاسست مدرستها بعد النبكة. يزرع أهلها الحبوب والبقول، ويعتنون بزراعة الزيتون (500) دونم. اصبحت بعد النكبة تتبع قضاء رام الله
          .



          بنات يعقوب (جسر)

          يقع على نهر الاردن ـ على بعد قرابة كيلو متر من جنوب بحيرة الحولة التي جففت. ويبعد عنمدينة صفد حوالي عشرين كيلاً. قيل في سبب الاسم: إن يعقوب النبي عبر الاردن من هذه المنطقة، وهو في طريقه الى جران لزيارة خاله (لابان). أو في طريق عودته منها.. وتذكر بعض الروايات أن صلاح الدين الايوبي هو الذي أنشأ هذا الجسر لربط طرق القوافل القادمة من فلسطين الى دمشق. وجدده الملك الظاهر بيبرس. ويرجح البعض أن بناء الجسر والخان المجاورة له من الجهة الشرقية قد تم قبيل منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ثم جدد بناؤه في أواخر القرن السادس عشر.
          ذكره أبو الفداء المؤرخ باسم (بنت يعقوب). وهو اليوم نقطة حراسة وبه معسكر للجيش الإسرائيلي. وهو مبني من الحجارة البركانية السوداء، ورفع على اربع قناطر.




          بنيا مينا Binya mina


          قرية في قضاء حيفا على بعد 42 كيلاً، كان بها (270) نسمة.



          بني بَرَق


          بمعنى ابن البرق، قرية كنعانية، وهي قرية (اين براق) الواقعة للشمال الشرقي من يافا، على بعد عشرة أكيال، وعرفت أخيراً باسم: الخيرية.

          بني بِرَاق


          مدينة صهيونية أسست سنة 1924م، على بعد خمسة أميال شمالي شرق تل ابيب، وعلى بعد ثمانية أميال من يافا. أنشئت حول قلعة أنشأها الصليبيون لحماية مداخل مدينة يافا.. وقامت على أراضي قرية (بني برق) (الخيرية) العربية.


          بني سهيلة


          نسبة الى بني سهيل ـ القبيلة العربية التي نزلت هذه الديار. وهي قرية تقع شرقي خان يونس في جنوب فلسطين، تبعد عن حدود سيناء حوالي عشرة أكيال والبحر في غربيها، على مسافة تقل عن خمسة أكيال. ترتفع جوالي 75 متراً من سطح البحر. وتشرف على منظر بديع خلاب من ابدع المناظر الطبيعية في فلسطين، حيث أمامها الى الغرب مدينة خان يونس، وحقولها البديعة وأشجارها الباسقة.. فكثبان الرمال، ومن وراء ذلك البحر المتوسط. من أشهر مزروعاتها: الحبوب والخضار والبطيخ، لأن اعتمادها في المزرعة على مياه الامطار. وعمق بئرها الذي تشرب منه 68 متراً.. أنشئت مدرستها سنة 1922م. بلغ سكانها سنة 1963م (5418) نسمة، وفي سنة 1979م حوالي عشرة آلاف نسمة. ومن أشهر عائلاتها (أبو دقة) أو الدقات ويقولون أن نسبهم يعود الى عرب (جرم) وأن منهم جماعات تقيم في مجدل يافا، وفي (عتيل) من أعمال طولكرم.
          وقبيلة (البريمات) يقولون: إن أصلهم من بني حميدة في شرق الاردن وقبيلة (أبو عاصي) و(أبو بركة) و(أبو جامع) و(أبو رضوان) و(أبو لبدة) و(أبو شاهين). ]قطاع غزة[.




          بني صَعْب (قضاء)


          في سنة 1310هـ 1892م أحدث العثمانيون قضاء جديداً دعوه باسم قضاء بني صعب، وجعلوا طول كرم عاصمة له. وفي هذا الاسم اقوال: منها أنه نسبة الى (آل صعب) الذين نزلوا جبل عامل في لبنان وما جاوره من فلسطين في عهد صلاح الدين. وقيل: هم من ذرية الملك الأفضل نور الدين الأيوبي، وقيل: هم بطن من كندة القبيلة القحطانية. وقد بقي هذا الاسم يطلق على قضاء طولكرم حتى وقت متأخر وقسم الناس القضاء الى مجموعات قروية، كل مجموعة اعطوها اسماً غلب عليها، ومن هذه المجموعات في قضاء طول كرم، مجموعة بني صعب، أو الصعبيات.



          بني نُعَيم


          قرية تقع شرقي الخليل، على بعد ثمانية أكيال، وترتفع (951) متر عن سطح البحر. أقيمت على بقعة قرية (كفار بروشا) الرومانية، وعرفت بعد الفتح الاسلامي باسم (كفر بريك) ونسبت الى بني نعيم بعد نزول قبيلة ( النعيمين) بها. ذكرها الرحالة الهروي المتوفي سنة 611هـ وقال: بها قبر لوط عليه السلام. وفي عام 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى على الحرم الإبراهيمي..
          من أهم مزروعات القرية: الزيتون، والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين، ويربون المواشي، ولذلك يرحلون بأغنامهم حيث أماكن الرعي. بلغ السكان سنة 1961م (3392) مسلماً. يشربون من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة. وفي القرية ينبوعان قليلا الماء. وأسست مدرستها سنة 1945م وفي سنة 1967م كانت إعدادية. وفي الشمال الشرقي منها بقعة (إنجاصة) تستخرج منها الحجارة، وكان بها سنة 1961م (215) نفراً. وخربة النبي (ياقين) جنوب القرية، على نحو ميلين. ويقال إنها منسوبة الى بني القين من العرب اليمانيين.




          ألبها (وادي)

          موقع على مسيرة 16 كيلاً شرقي غزة. ينسب الى بني البهاء من جذيمة القبيلة العربية.


          البواطي

          راجع عرب البواطي

          بورين Burein


          بلدة تقع على مسافة عشرة أكيال الى الجنوب من نابلس، وترتفع ما بين 600 ـ 650 متر عن سطح البحر، تعتبر بقعتها جزءاً من جبال نابلس، وتستعمل أراضيها في زراعة الحبوب، وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة: الزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1980م نحو ستة آلاف نسمة. وتكثر في اراضيها الينابيع لتزويد البلدة بماء الشرب وسقي بعض البساتين. اسست مدرستها سنة 1307 هـ في العهد التركي، وفيها اليوم مدارس ثانوية. قد يكون اسمها محرفاً عن كلمة (بورا) السريانية بمعنى الأرض البائرة. والجزء الثاني (ين) للجمع. ويكون المعنى: الأراضي البور أو الخالية. وينسب اليها عدد من العلماء: منهم: الشيخ غانم ابن علي بن حسين الانصاري، ولد سنة 562هـ. ولاه صلاح الدين المشيخة بالخانقاة (الاربطة التي تكون لعبادة الصوفية) الصلاحية بالقدس. وهو أول من وليها، وكان صلاح الدين أنقذه من الافرنج سنة 583 هـ. وله أعقاب اليوم في القدس باسم عائلة (سروري). نسبة الى عارف بن محمد القدسي السروري. توفي الشيخ غانم سنة 632هـ بدمشق. ومن علمائها: حسن البوريني بن محمد بن محمد بن حسن المتوفي سنة 1024 هـ. له عدد من المؤلفات، وديوان شعر.
          وفي جنوبها مزار ينسب الى سلمان الفارسي خطئاً، وفي الجهة الشرقية مزار أبو اسماعيل يقال أنه مقر لإبراهيم عليه السلام.




          بورين.. سهل


          راجع: مخنة (سهل).



          البويرة


          بضم الباء، على هيئة تصغير (البورة) ويقال لها: خربة البويرة. قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. واسمها مشتق من (البور) أي الارض المتروكة بدون زراعة. ترتفع 250 متر، وهي في الأصل مزرعة اقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على اسس بناء مستطيل وصهاريج، وكانت خالية من المرافق العامة، وفيها بئر مياه للشرب.. يزرع أهلها الزيتون والحبوب والخضر والفواكه.. ويستغل الكثير من أراضيها في الرعي. تعتمد الزراعة على الأمطار وبعض الآبار حول القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة.. طردهم اليهود سنة 1948م وهدموا بيوتهم.[/align]

          تعليق


          • #20
            [align=center]
            البُرَيزيَّة: (بالزاي المعجمة)


            قرية عربية تبعد ثلاثين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. وتقع على بعد خمسة أكيال شرقي الحدود اللبنانية الفلسطينية. وترتفع مائة متر عن سطح البحر. وتكثر عيون الماء في المنطقة (عين البارة، والعامودية) واسست مدرستها سنة 1937م. انتشرت عندهم زراعة الحمضيات، وبساتين الفاكهة، وبعض الحبوب والخضر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (510) نسمة، باسم عرب البويزية من الغوارنة. وقد دمر الأعداء القرية وأخرجوا سكانها سنة 1948م.. وتجاوزها قرية (الميس) على لفظة الشجرة المعروفة على الحدود اللبنانية.



            بيار عدس


            جمع بئر، سميت بذلك، بسبب وجود مخازن للعدس محفورة تحت الأرض، وتقع شمالي شرق يافا، بين قرية جلجولية شرقاً، ومستعمرة (مجدئيل) غرباً.
            نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي، لا يتجاوز ارتفاعها خمسين متراً عن سطح البحر، بلغت بيوتها في أواخر عهد الانتداب قرابة خمسين بيتاً، ويقدر عدد السكان سنة 1945م (300) عربي.
            وأرضها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات، وتحيط بالقرية مزارع الحمضيات والأشجار المثمرة، ومزارع الحبوب والخضر. ولم تؤسس فيها مدرسة حتى أواخر العهد البريطاني، فكانت مهنة السكان الرئيسية الزراعة، وفي (آذار) سنة 1948م هاجمها الأعداء، وأفنوا معظم سكانها، وهدموها، وتشتت من بقي من سكانها. وأعرف من أهلها الأستاذ تيسير حسن النيص، زاملته في تدريس اللغة العربية في مدارس المدينة المنورة، وكان جده (حامد) مختار القرية. وقد هاجر من بقي من عائلات القرية الى قلقيلة، أذكر منهم: عائلة السوقي، والخضراوي، والويسي. أقيم على أرضها مستعمرة (جنيعام
            ).



            بيت الأحزان


            ذكره ياقوت بأنه بلد بين دمشق والساحل، سمي بذلك لأنه زعموا أنه كان مسكن يعقوب عليه السلام أيام فراقه يوسف، وكان الفرنجة قد عمروه وبنوا به حصناً، فنزله صلاح الدين سنة 575 هـ، ففتحه وخربه. وإذا صح أنه مسكن يعقوب، فإنه من فلسطين لأنه كان يسكنها.



            بيت إسكايا

            قرية بالقرب من ارطاس، قضاء بيت لحم. بلغ يكانها سنة 1961م (157) شخصاً منهم 39 مسيحياُ.



            بيت إكسا


            تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت حنينا). وترتفع (2525) قدماً عن سطح البحر وبلغ سكانها 177 مسلماً، يقولون إنهم من شجرة ظاهر العمر، الزعيم الفلسطيني المشهور، وافتتحت مدرستها سنة 1934م.
            تشرب القرية من بئر نبع، ومن عين ماء، كما تجمع مياه الأمطار في حفر خاصة. وتجاورها الخرب التالية: خربة العلونية، وخربة بيت كيكا، وخربة البرج.




            بيت إللّو


            وقد تكتب بتللو.. قد يكون الاسم تحريفاً من (بيت تلون، معنى بيت التلة الصغيرة أو محلة الربوة. أو تحريف: بيت إيلو، بمعنى: بيت الله.
            قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله، وترتفع 1797 قدم، تجاور دير عمار وجماله. بلغ سكانها سنة 1961م (1535) مسلم. اهم مزروعاتهم: الزيتون. أنشئت مدرستها بعد عام 1948م، وتجاوها خربة: كفر فيديا، وكفر صوم.




            بيت أُمَّر


            قرية تقع على بعد 11 كيلاً شمال الخليل، وترتفع 987 متر عن سطح البحر، وترتبط بطريق الخليل القدس التي تمر غربيها، بطريق فرعية طولها كيلو متر واحد. ويرجح أنها أقيمت فوق أنقاض بلدة (معارة) العربية الكنعانية. يقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. يزرعون الزيتون (390) دونم، والعنب والخوخ والبرقوق والتفاح والتين، والخضار. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن الينابيع والعيون المجاورة مثل عين (كوفين) وعين (مرينا). و(عيون العروب) تقع في اراضي القرية، إلا أن بعدها عن القرية يجعل استفادتهم من مياهها للشرب قليلة. وقد جرت الى مدينة القدس في عهد السلطان قايتباي (القرن التاسع الهجري) وفي القرية جامع (النبي متى) يقولون أن به رفات متى والد النبي يونس، المدفون في حلحول.



            بيت إمْرين


            الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه وياء ونون ـ وإمْرين: كلمة سريانية بمعنى الشيوخ والأمراء، ويكون معنى الاسم: بيت الشيوخ أو بيت الأمراء. تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً، وترتفع 1383 قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1048) نسمة يعودون بأصلهم إلى برقة، وإلى بني حسن في شرق الأردن، وإلى كفر قدوم. أهم الزروعات: الحبوب: والقطاني والخضار، ومن الأشجار الزيتون في (1410) دونم، وهو مورد رزق القرية الاساسي، وحوالي (1100) دونم فاكهة، تين وعنب ولوز.. ولهم عناية بتربية الأغنام.
            تشرب القرية: من نبع جرت مياهه الى خزان، وتكثر العيون في جوار القرية. افتتحت مدرستها سنة 1307 هـ في العهد العثماني. وللقرية ذكر في معارك التحرير ضد البريطانيين، حيث وقعت قربها معركة في 29/ 9/ 1936م.]الضفة الغربية[.




            بيت أم الميس


            قرية كانت تقع الى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طرق معبدة ثانوية بطريق القدس ـ يافا . نشأت على مرتفع جبلي من جبال القدس تحيط بها الأودية من جهات ثلاث وترتفع 650 متر عن سطح البحر، لذلك اكتسبت أهمية عسكرية دفاعية. كانت خالية من الخدمات.. وتوجد في جنوبها (عين الشرقية، وعين الجرن) اللتان تزودان القرية بماء الشرب. وأهم مزروعاتها: الحبوب، وأشجار الفاكهة، وكان بها سنة 1945م سبعون مسلماً. وأم الميس: أم: في السريانية بمعنى ذو، أو ذات. والميس: شجر حرجي له ثمر أسود صغير حلو. كانوا يستخدمون خشبه للرحال، ويصلح لمصنوعات التجارة والميس أيضاً: نوع من الزبيب، الواحدة: ميسه.
            دمر اليهود القرية سنة 1948م وأخرجوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (رامات رازئيل).




            بيت أمين


            قرية صغيرة تقع في ظاهر (سنيرية) (نابلس) الغربي بينها وبين خربة البساتين. ترتفع 245م وبلغ سكانها سنة 1961م (274) نسمة



            بيت أولا Beit Auta


            قرية في الشمال الغربي من الخليل، بالقرب من (نوبا).
            بلغ سكانها سنة 1961م (1677) نفراً. ويشمل التعداد: بيت كانون، وحوار، وطاواس.. يعود السكان بأصلهم الى شرقي الاردن وبعضهم من أصل مصري.
            تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة، ومن آبار نبع بالقرب من القرية. ويزرعون الزيتون في (915 دونم) والتين والعنب، وتملأ الأشجار الحرجية معظم أراضيها، من الصنوبر، والسرو، والبلوط.
            أسست مدرستها سنة 1936م وأصبحت بعد النكبة إعدادية. وفي شمالها الغربي (أم غلاس) كان بها سنة 1961م (325) نسمة. وفي جنوبها الشرقي خربة (الصفا)، أو أم الصفا، تحتوي على آثار قديمة، كان بها سنة 1961م (116) مسلماً
            .



            بيت إيبا


            إيبا: بكسر أوله، وفتح ثالثه، يحتمل أن يكون تحريف (إبا) السريانية بمعنى الأب (بالتشديد) في العربية وهو العشب، رطبه ويابسه. قال تعالى: (وفاكهة وأبا) فيكون المعنى (بيت الخضار والمرعى). تقع القرية في الغرب من نابلس على بعد سبعة اكيال، على رابية ترتفع 425 متر عن سطح البحر.
            يزرع أهلها: الحبوب، والقطاني، والزيتون والفواكه. بلغ عدد السكان سنة 1961 (1069) نسمة. وفيها نبعان أقيم على كل واحد منها خزان واسع يستقي منه الناس.




            بيت إيل


            أنظر: بيتين.



            بيتا Beita


            كلمة سريانية بمعنى البيت، والأهل. وهي قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 13 كيلاً. وتعد ثالثة قرى نابلس غرساً للزيتون، وتزرع التين واللوزوالعنب، وتعتمد في رزقها بعد زيتونها على الحبوب والقطاني، ويصنعون من الفخار الأباريق والجرار، للماء والزيت. ويصنعون الجبن من ألبان أغنامهم.
            تنقسم القرية الى قسمين بيتا الفوقا، وبيتا التحتا. بلغ مجموع السكان سنة 1961م (2191) نسمة، وينقسمون الى الحمولات التالية:
            حمولة بني شمسة. وحمولة: الدويكات، وأصلهم من الخليل. وحمولة الشرفاء وينسبون الى الحسين بن علي. يشرب السكان من ماء (عين عوليم) على بعد ثلاثة أكيال، وقد جرت المياه الى خزان. ويقع بجوارها خربة روجان، وخربة عولم
            .



            بيت تفّوح


            بمعنى بيت التفاح، قرية كنعانية، وهي اليوم تسمى (تَفّوح) على بعد خمسة أميال من الخليل.



            بيت ثُول


            قد تكون تحريفاً لكلمة (تولا) الأرامية، بمعنى التل، أو الظل. قرية عربية تقع على حدود قضاء القدس من جهة غرب الشمال الغربي، مجاورة لقضاء الرملة. أقيمت فوق رقعة جبلية على مرتفع يعلو (650) متر. وتزرع القرية الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي يعد الزيتون من أهمها، وتعتمد على مياه الأمطار، وبعض البساتين تروى من مياه عين (شومال) في الجنوب. كان في القرية سنة 1945م (260) نسمة. طرد الأعداء سكانها ودمروا بيوتها سنة 1948م. ويجاورها خرب: المسمار، وزبود، والجراية، والقصر.



            بيت جالا


            مدينة عربية، قيل: سميت نسبة الى (جبل جيلو) أو ما يعرف حالياً باسم جبل الرأس. وقد تكون جالا تحريف (جالاً) السريانية، بمعنى كومة حجارة. أو تحريف جيلوه، بمعنى فرح، أو سر. وتقع على بعد كيلين الى غرب الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، وتكاد تقترب المدينتان من بعض، وتعتبر الطريق التي تصل بين القدس والخليل، الحد الفاصل بين بيت لحم، وبيت جالا.
            ترتفع 825 متر عن سطح البحر، ولذا فهي ذات مناخ معتدل.. تردد عدد السكان بين القلة والكثرة بسبب كثرة الهجرة من المدينة الى الخارج للعمل، حيث بلغ عدد المهاجرين من المدينة حوالي ثمانية عشر ألف مهاجر خلال الثلث الأخير من القرن العشرين.
            وبلغ عدد سكانها سنة 1975م حوالي تسعة آلاف نسمة.. من أهم زراعاتها: الاشجار المثمرة والزيتون والعنب والتين، والتوت، ومن أهم صناعاتها: الحفر على الخشب وصناعة النسيج والمطرزات. ذكرها مؤلفا تاريخ القدس ودليلها سنة 1920م. بأنها قرية تحيط بها غابة من الزيتون فتكسبها جمالاً وبهاءً، وكان يسكنها نحو (4000) آلاف مسيحي. وفي سنة 1923م كتب عنها صاحبا (جغرافية فلسطين) بأنها قرية كبيرة فيها من السكان (3000) مسيحي، وتحيط بها غابات الزيتون. كانت في الأصل قرية مسيحية، ثم زاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة بعد سنة 1948م. بدأت مدارسها منذ العهد العثماني وكانت غير حكومية في العهد البريطاني سنة 1927م. [الضفة الغربية].

            [/align]

            تعليق


            • #21
              [align=center]
              * بيت جبرين:


              قرية عربية قديمة تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل، على بعد 26 كيلاً شمال غربي الخليل، وترتفع عن سطح البحر زهاء (300) متر. يعود تاريخ القرية الى جبابرة العمالقة، القبيلة الكنعانية التي سكنت فلسطين (قبل الميلاد).
              ومعنى بيت جبرين (بيت الأقوياء).. وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين. وفي عام 40ق.م باسم (بيت جيرا). فتحها عمرو بن العاص، بعد معركة أجنادين، وبعد فتح غزة، وبعد الفتح كانت تابعة (جند فلسطين)ثم نزلها قوم من قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (واثلة بن الأسقع) مسكناً له.. خربت ايام الصليبين ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين.
              بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2430) نسمة من المسلمين، وأهم زراعاتهم: الحبوب واشجار الفاكهة والزيتون (3500) دونم، ينسب إليها عدد من العلماء باسم (جبريني) وفي العهد المملوكي شهر منها محمد ابن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني. كان يطعم كل من يرد إليه، وتوفي سنة 744هـ. قال ابن الوردي:


              وكنت إذا قابلت جبرين زائراً

              يكون لقبلي بالمقابلة الجبر

              كأن بني نبهان يوم وفاته

              نجوم سماء خر من بينها بدر

              وبها قبر الصحابي تميم الدراي، أبو رقية، وأحفاده في الخليل. وكان يعقد فيها سوق أسبوعي يوم الثلاثاء.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عام 1949م على بعد كيل واحد مستعمرة (بيت جفرين) وتستغل الآثار استغلالاً سياحياً.



              * بيت جبرين (وادي):


              راجع الإفرنج.. وادي.



              * بيت جرجيا:


              بكسر الجيم وسكون الراء وجيم وألف. قرية قديمة دعاها ياقوت باسم (جرجة) ونسب إليها أبا الفضل العباسي بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني الجرجي، وكان يعرف باسم (محدث فلسطين) توفي سنة 310هـ.
              ويبدو أن القرية اندثرت في الماضي، وعاد إليها عمرانها في القرن التاسع عشر (1825م) كما تذكر الكتابة على باب جامعها. (أنشأ هذه البلدة بعد دثارها حضرة جناب أمير محمد شاهين آغا، وكيل أسد الدولة العلية، عبد الله بك سنة 1241هـ) وعبد الله بك: هو والي صيدا وطرابلس ومتصرف لواء غزة والرملة والقدس ونابلس، تولى أمر هذه الولاية بعد سليمان باشا عام 1234هـ 1818م قبل استيلاء المصريين عليها.
              وتقع القرية على مسافة 15 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وترتفع عن مستوى سطح البحر (50) متراً. ويمر بطرفها الغربي، وادي العبد، أحد روافد وادي الحسي الذي ينتهي في البحر المتوسط. ويطل مقام النبي جرجا في الطرف الغربي من القرية على ضفة وادي العبد. وكانوا يعتمدون في الشرب على بعض الآبار التي تتراوح في عمقها بين 30، 80 متراً.
              بلغ مجموع السكان سنة 1945م (940) نسمة يزرعون الحبوب
              والخضر والأشجار المثمرة ولا سيما الحمضيات. وفي عام 1948م دمر اليهود القرية وشردوا سكانها ومعظمهم يعيش في قطاع غزة.




              * بيت جِمَال: Beit Jimal


              دير عربي، يقع في الجنوب الغربي من القدس، ويرتفع 350 متر، وجرش أقرب قرية له. بنى هذا الدير اللاتيني الآباء الساليزيون عام 1881م، وفيه كنيسة، ومدرسة زراعية. بلغ السكان سنة 1945م (240) نسمة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وفي عام 1961م كما جاء إحصائيات الأعداء، كان عدد ساكنيه (280) نسمة.
              ومن أهم زراعات الموقع، الزيتون (220) دونماً
              وفي جواره خرب دير العصفور والعالية، وأم الصمد




              * بيت جن (بفتح الجيم):


              قرية تقع شرق عكا بانحراف قليل الى الشمال وعلى بعد 34 كيلاً عنها ترتفع (955)م ـ لعلها تحريف (بيت داجون) الذي عرفت به أيام الرومان. وسكانها من الدروز والمسيحيين، بلغ عددهم سنة 1961م (2470) نسمة.. وتشتهر كمصيف في شمال البلاد لارتفاعها عن مستوى سطح البحر.
              من أهم مزروعاتها: الزيتون. ولا زالت القرية موجودة، في فلسطين المحتلة سنة 1948م.




              * بيت جيز:


              بكسر الجيم، بعدها ياء.. قرية عربية تقع على بعد 15 كيلاً جنوب مدينة الرملة، وجنوب غربي اللطرون. وترتفع (200) متر عن سطح البحر.
              من أهم المزروعات: الزيتون، واللوز والعنب والتين، وتعتمد زراعتها على الأمطار، وكانت تشرب من بئر النصراني شمال القرية، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة احتلها اليهود ودمروها وأقاموا مستعمرة (هرائيل).




              * بيت حانون:


              حانون، بمعنى (حنون) ومنعم، اسم لملك أو زعيم من زعماء غزة ونواحيها. وأما القول بأن الضريح لموجود في الجامع ـ لنبي اسمه (حانون) فلا يستند على أساس صحيح.
              وفي سنة 637هـ وقعت بين الفرنجة والمسلمين حرب في بيت حانون ـ انكسر فيها الفرنجة ـ كما تذكر البلاطة المثبتة فوق مسجد القرية الذي بني خصيصاً لذكرى هذه الموقعة ـ ودعي بمسجد النصر. وفي عهد المماليك كانت بيت حانون محطة للبريد بيت غزة ودمشق ـ وذكرها صاحب (صبح الأعشى) باسم (حينين).
              تقع القرية في الشمال الشرقي من غزة وترتفع 50 متراً. بلغ سكانها سنة 1945م 1860 عربياً. ويعود أصلهم الى مصر والخليل وحوران، ووادي موسى، وقبيلة الحويطات، والعدوان، ومنهم من ينتمي الى أصل كردي. بلغ سكانها سنة 1963م 3976 نسمة. ومسجدها مبني سنة 637 هـ ـ بناه شمس الدين سنقر الكاملي عند كسر الإفرنج.. ومدرستها اسست سنة 1935م. ولا زالت القرية موجودة في منطقة قطاع غزة. من أهم مزروعاتها: البرتقال، والتين والعنب ـ والتفاح وللوز وكان عمق آبارها 26 ـ 76 مترا.




              * بيت حجلة:


              أو عين حجلة ـ أو قصر حجلة ـ مدينة فلسطينية قديمة، وهي من عيون الماء عند نهر الأردن الجنوبي، تبعد غربي مجرى النهر قرابة ثلاثة أكيال. وتقع جنوبي شرق أريحا.. لم يبق لها اليوم أثر، وهناك موقع بين أريحا ونهر الاردن يدعى عين حجلة.



              * بيت حنينا:


              على بعد ثمانية أكيال شمال القدس، أقرب قرية لها: شعفاط.
              الجزء الثاني منها قد يكون بمعنى (حانينا) السريانية بمعنى الذي يستحق الحنان أو من (حنا) بمعنى عسكر، فيكون المعنى: بيت المعسكرين. بلغ سكانها سنة 1961م (3067) نسمة يعودون الى قبيلة الحويطات ومصر، وشرق الاردن وتعتبر حمولة (إبداح) أكبر حمايلها، وإليها ينسب الاقتصادي العربي الشهير عبد الحميد شومان، مؤسس البنك العربي، وأنشأ على نفقته مدرسة المعلمين الريفية. أشهر مزروعاتها: الزيتون والتين والعنب والقمح والشعير والقطاني والخضار، ومسجدها رمم سنة 1938م ومدرستها افتتحت سنة 1930م. وتجاورها: خربة البيار وخربة الشومرة، وخربة الحزور. ]الضفة الغربية .




              * بيت داراس:


              يعني اسمها مكان دراسة الحنطة، فهي تحريف (مدرس) أي: (بيادر) ويدعي بعض الناس أنها نسبة الى بيت إدريس، النبي. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 46 كيلاً، وترتفع 45 متراً عن سطح البحر، كانت قلعة ايام الحروب الصليبية، وفي عهد المماليك مركز البريد بين غزة ودمشق، وذكرت باسم (تدارس) في صبح الأعشى. بلغ سكانها سنة 1945م (2750) نسمة معظمهم من عرب بئر السبع. وقد دافع أهلها عنها دفاعاً شديداُ ورد اليهود عليها حملات متعددة لاحتلالها، وحلت بها مذبحة راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشيوخ.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرتي: (زمورت) و(جيعاتي). ومن مشاهير مجاهديها عبد اللطيف أبو الكاس (1926 ـ 1956م) الذي شارك في الدفاع عن بلدته، وبقي يعمل فيما بعد فدائياً حتى استشهد سنة 1956م اثناء هجوم الأعداء على خان يونس. ومن أبنائها اليوم الشاعر المبدع عبد الرحمن بارود [/align]

              تعليق


              • #22
                [align=center]

                * بيت دَجَن:


                الجزء الثاني بفتح الدال، والجيم. قرية عربية تعود الى أيام الكنعانيين وكانت تعرف باسم (بيت داجون) نسبة الى الرب داجون، الذي كان له معبد في هذه المدينة. عرفت في عهد سنحاريب الاشوري 705 ـ 681 ق. م باسم (بيت دجانا). وفي العهد الروماني باسم (كافار داجو). وذكرها المقدسي في القرن الرابع الهجري، باسم (داجون). وذكر أنها مدينة عامرة، بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحنودي باسم (داجون) ونسب إليها عدداً من القراء والمحدثين.. ومنهم: محمد بن أحمد بن عمر، ويعرف بالداجوني الكبير. والعباس بن محمد أبو الفضل النجاد، ويعرف بالداجوني الصغير، توفي سنة 370هـ.
                تقع القرية على بعد عشرة اكيال جنوبي شرق مدينة يافا ـ في منتصف الطريق بينها وبين الرملة. وتقع الخربة القديمة، جنوبي القرية، أما القرية الحديثة فقد نشأت على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وبلغ عدد سكانها سنة 1942م (3840) عربياً، يعلمون في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات. وكانت مدرستها تضم (353) طالباً وفيها تسعة معلمين. احتلها اليهود سنة 1948م، وأقاموا مكانها مستعمرة (بيت داجان).





                * بيت دجن:


                قرية أخرى تقع شرقي نابلس، على بعد عشرة أكيال. بلغ سكانها سنة 1961م (926) عربياً ـ تشرب من مياه الامطار المجموعة، ويزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب... واللوز، ويربون الأغنام والأبقار، وتقع بجوارها الخرب التالية: عرفات الصقور، وخربة شويحة. (في الضفة الغربية).




                * بيت دُفُّو:


                الجزء الثاني بضم الدال وتشديد الفاء مع ضمها وفي كشاف البلدان الفلسطينية ذكرها بالقاف قرية تقع في الشمال الغربي من القدس في منتصف الطريق بين الطيرة وبييت عنان. بلغ سكانها سنة 1961م (537) مسلماً يقولون إن أصلهم من قرية (أم ولد) في حوران، ويكثرون من الهجرة الى أمريكا الشمالية. يزرعون الزيتون والعنب والتين والخوخ، ويضرب المثل بجودة عنبها وتينها. وفي القرية جامع قديم، ومدرسة أسست سنة 1945م وتشرب من بئر نبع. ]الضفة الغربية[.




                * بيت رأس:


                قال ياقوت: اسم لقريتين في كل واحدة منها كروم كثيرة ينسب اليها الخمر: إحداها بالبيت المقدس، وقيل كورة في الأردن والأخرى من نواحي حلب. قال حسان:


                كأن سبيئةً من بيت رأس

                يكون مزاجها عسل وماء

                فنشربها فتتركنا ملوكاً

                وأسداً ما ينهنهها اللقاء




                * بيت الرُّوش التحتا:


                الجزء الثاني بضم الراء، بعده شين معجمة مثلثة. تقع في الشمال الشرقي من بيت مرسم (الخليل) وكان بها سنة 1961م (181) عربياً. وبجوارها بيت الروش العليا كان بها سنة 1961م (162) عربياً. ولهما مدرسة واحدة تأسست بعد عام 1948م.




                * بيت ريما:


                في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها دير غسانة، من قضاء رام الله. ذكرها العهد القديم باسم (ارومة) التي معناها (ارتفاع). وفي أيام الرومان عرفت باسمها الحالي: قد يكون الجزء الثاني (ريما) من (ريماتا) السريانية ومفردها (ريمتا) بمعنى الصخر العظيم.
                يشربون من (عين فياض) و(عين البلد). ومن مياه الأمطار. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (1514) مسلماً. ومن عائلات البلدة: حمولة (الريماوي) يرجعون بأصلهم الى حلب، ويعرفون بالحلبية. وحمولة (البرغوتي). وحمولة (حجاج) وهي اقدم العائلات. وكان في القرية جامع، ومدرستان. يزرعون: الزيتون (3950) دونم، والتين والعنب واللوز والمشمش، ومن رجالاتها: عبد الله الريماوي، مناضل ومفكر وسياسي توفي سنة 1980م.





                * بيت زور:


                اسم كنعاني، معناه بيت الرب شور. (رب الجبال) أو بيت صور، وكانت تقوم مكان خربة الطبيقة اليوم.. وعرفت في العهد الروماني باسم (بيت سورا). اكتشفت البلدة سنة 1924م.. ويتبع التل الأثري الذي جرب التنقيبات فيه بلدة (حلحول) الخليل، وكانت ترتفع حوالي ألف متر عن سطح البحر.




                * بيت ساحور:


                قرية صغيرة على بعد كيلو متر واحد شرق بيت لحم، وقد تعد ضاحية من ضواحيها. وتسمى ايضاُ: (بلدة الرعاة) لأن الرعاة الذين بشروا بميلاد المسيح جاؤوا من هذه البلدة. يعتمد اقتصادها على الزراعة: الزيتون، والعنب واللوز، والخضر. وتؤلف الصناعات اليدوية والصناعات السياحية مصدر رزق لمن يشتغلون بها. وأهم صناعاتهم الصدف والحفر على الخشب، والتطريز وأشغال الإبرة. وفي سنة 1957م تأسست فيها شركة البلاستيك الاردنية، ونزح عدد منهم الى أمريكا للعمل. ويقام كل يوم سبت سوق أسبوعي يحضره عرب التعامرة، والعبيدية، يبيعون فيه منتجاتهم. وتشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة. فيها أربع كنائس ومسجد واحد والمدارس فيها قديمة وخاصة مدارس المسيحيين.
                بلغ عدد السكان سنة 1961م (5316) عربياً منهم (858) مسلماُ والباقي من المسيحيين. وبلغ المجموع الكلي سنة 1975م ثمانية آلاف نسمة. وفي شرق البلدة سهل خصب يسمى (حقل الرعاة) نسبة الى الرعاة الذين كانوا يحرسون مواشيهم، وظهر لهم ملاك بشرهم بمولد المسيح في بيت لحم. وأقيم فيه دير يسمى (دير الرعاة).. وللشمال من الدير خربة (سيار الغنم) أو (سير الغنم) يرجح أنه دير بني في عهد يوستنيانوس، وفيه كما قالوا: عثروا على قبور رعاة الميلاد الثلاثة، وفيه تقام الاحتفالات التذكارية ليلة عيد الميلاد، ومن المواقع المجاورة خربة أم العصافير، وخربة لوقا، وبيار القسيس.

                وينسب الى بيت ساحور العالم شعبان بن سالم بن شعبان البيت ساحوري المتوفي سنة 888هـ بيت ساحور

                [/align]

                تعليق


                • #23
                  [align=center]
                  بيت ساما: ( خربة )


                  شمال غرب علار.. [منطقة طولكرم] ذكرها ياقوت باسم (بيت ماما) وكان يزيد بن معاوية قد وضع الخراج على أراضي السامرة وجعل على كل رأس خمسة دنانير، وفي سنة 246هـ رفع أهل قرية بيت ساما، وهي سامرة، يكون ضعفهم فأمر المتوكل (جعفر بن محمد) بردهم الى ثلاثة دنانير.



                  * بيت سوريك:


                  قرية عربية تقع الى الشمال الغربي من مدينة القدس، أقرب قرية لها (بدو) وتشرف على طريق المواصلات الرئيسي بين السهل الساحلي، ومدينة القدس ـ وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلو مترين ونصف.
                  بلغ سكانها سنة 1961م (954) نسمة من المسلمين، بعضهم يعود بأصله الى حلحول. تشرب من عين ماء، وأشهر مزروعاتها الزيتون. وتجاورها: خربة الحوش، وخربة البوابة، وخربة الجيل. حصلت عندها سنة 1948م معركة خطط لها المرحوم عبد القادر الحسيني، تكبد اليهود فيها خسائر فادحة. وفي آذار سنة 1948م دمر معظم أبنية القرية وجامعها، ولم يكن خرج البريطانيون من فلسطين بعد
                  .



                  * بيت سوسين: Beit Susin


                  قد تكون سوسين تحريفاً لكمة (ذوذا) السريانية بمعنى الدينار أو الدرهم. أو تصحيفاً لكلمة (ساسا) التي تعني العث والارضة. تقع القرية جنوب شرق الرملة على بعد 18 كيلاُ، وغرب القدس على بعد 24 كيلاً. انشئت فوق جبل صغير يعلو (310) متر.. اعتمدوا على الزراعة: الحبوب، وبعض الاشجار، ويشربون من ينبوع في القرية. بلغ عددهم سنة 1945م (210) أشخاص. وقد شردهم الأعداء، ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (تاعوز) سنة 1950م.



                  * بيت سيرا:


                  قرية تقع على بعد 22 كيلاُ في الغرب من رام الله، بميل الى الجنوب (صفا) اقرب قرية لها، وتقع في منتصف الطريق بين (بير معين) وخربتا المصباح... قرية صغيرة. قد تكون (سيرا) من (سير) الآرامية بمعنى القمة.

                  بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً وفي سنة 1961م (746) مسلماً. وأهم مزروعاتها الزيتون (55) دونم، وبها مدرستان بعد النكبة. ويجاورها خربة الدريش، وخربة مناع، وخربة ديرية (الضفة الغربية).




                  *بيت شَنَّة:


                  الجزء الثاني من (شن) السريانية بمعنى (قمة). ترتفع (230) متر وتقع في الجنوب الشرقي من الرملة، وهي على مسافة خمسة أكيال من قرية القباب الواقعة على طريق القدس ـ يافا. نشأت فوق ربوة في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. يقع في شمالها مقام الشيخ الشناوي. وخربة أم الصور. تقوم زراعتها على الأمطار وأهمها الحبوب والخضر، ومن اشجارها الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح.
                  كان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.




                  * بيت صفافا:


                  تقع في ظاهر القدس الجنوبي، بانحراف قليل الى الغرب، ولعل صفافا، ترحيف 0صفيفا) السريانية بمعنى (العطشان) وفي حروب 1948م ثبتت القرية أمام الأعداء، ولما أبرمت الهدنة قسم خط الهدنة القرية الى قسمين، وأعطي نصفها لليهود. ولم يسلم المستشفى الحكومي نفسه من هذه القسمة. بلغ سكانها سنة 1945م (1410) عربي وفي سنة 1961م بلغ القسم العربي (1025) نسمة يشربون من مياه الامطار. وبها جامع جدد ووسع سنة 1933م. من أهم مزروعاتها الزيتون في (400) دونم. وكانت مدرستها ابتدائية كاملة في أواخر العهد البريطاني الظالم.
                  ومن رجالها: عبد الله العمري الذي كان يترئس حركة النضال في القرية.




                  * بيت صور:


                  أو خربة برج السور، تقع في الشمال الغربي من حلحول (الخليل) بجانب (عين الدورة). وبين الكيلو مترين 29 ـ 30، على طريق القدس الخليل. يقول أهل حلحول إن خماروبة الطولوني أقام فيها قصراً لتستريح فيه ابنته (قطر الندى) وهي في طريقها الى بغداد، لتزف الى عريسها الخليفة المعتضد. وقد تولى المعتضد من 279 ـ 289هـ.


                  * بيت صيدا


                  قرية على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية، مسقط رأس يعقوب ويوحنا وبطرس من رسل المسيح، وفيها المسيح عيني الأعمى.



                  بيت طيما:


                  قرية تقع على مسافة 32 ميلاُ الى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد مسافة 2 كم الى الجنوب الغربي من كوكبا. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 754 متر، وتقوم فوق بقعة أثرية تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. أهم أعمال السكان: الزراعة: الحبوب، والخضر، والأشجار المثمرة، وتعتمد على الأمطار، ويوجد بها أشجار العنب والمشمش وللوز. وعمق بئرها 63 متراً. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1060) عربي، وكان بها جامع قديم جدده. المرحوم خليل الشوا. دمر اليهود القرية، واستغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل (حليقات) وبجوارها خربة بيت سمعان، وخربة ساما.



                  * بيت عانون:


                  موقع في قضاء الخليل، كان به سنة 1961م (192) نسمة.



                  * بيت عِطَاب:


                  بكسر العين، وفتح الطاء. قرية في الجنوب الغربي من القدس، على بعد 27 ميلاً وأقرب قرية لها (سفلة) نشأت فوق أحد جبال القدس، وترتفع (650) متر وكانت معروفة بهذا الاسم في القرون الوسطى. تحيط بها ينابيع مياه قريبة يستفاد منها في الشرب وري الزراعة (الزيتون والعنب والفواكه والحبوب) بلغ عدد السكان سنة 1945م (540) مسلماً: دمرت القرية وشرد أهلها واقيمت مستعمرة (نس هاريم) شمال القرية.



                  * بيت عفّا:


                  عفا.. بفتح العين، وتشديد الفاء المفتوحة، كلمة سريانية بمعنى: أزهر وفتح، وتعني: دفن، وقبر، فيكون المعنى (بيت الزهر) أو (بيت المدفن). وقد يرجح المعنى الثاني، نسبة الى المقام الموجود في القرية، والذي يقال عنه إنه للنبي صالح. تقع القرية شمال شرقي غزة على بعد 36 ميلاُ وشمال غربي الفالوجة بنحو خمسة أكيال. ترتفع (90) متراً وتحيط بها الآثار القديمة.
                  بلغ سكانها سنة 1945م (700) نسمة. . يعملون في الزراعة التي تعتمد على الأمطار: 0الحبوب والعنب). دمرها اليهود وطردوا أهلها (في 10/ 11/ 1948)م.




                  * بيت عمرة:


                  تقع على بعد كيلين شمال غربي (يطة) الخليل. وترتفع 774 متر. كان بها سنة 1961م (119) مسلماً (الضفة الغربية).



                  * بيت عِنان:


                  بكسر العين، بمعنى اللجام أو الرسن، تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت دقو) ومن أهم مزروعاتها الزيتون. (718) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (1255) مسلم. واسس مسجدها سنة 1346هـ ومدرستها 1945م. تشرب القرية من عين ماء عذبة على مسيرة كيل عنها، وتجمع مياه الأمطار. تجاورها خربة المسقة، وخربة رمانة، وخربة الخميس (الضفة الغربية). [/align]

                  تعليق


                  • #24
                    [align=center]

                    * بيت عناة:


                    هي قرية البعنة في شرق عكا. أنظر (البعنة).




                    * بيت عنوت:


                    بمعنى بيت الصدى، كنعانية، تقوم على بقعتها اليوم، بيت عينون، على مسافة ثلاثة أميال في الشمال الشرقي من الخليل، وهي من القرى التي أقطعها رسول الله (ص)، لتميم الداري. نسب إليها المقدسي في (احسن التقاسيم) الزبيب العينوني.




                    * بيت عِنْيا:


                    قرية واقعة شرقي القدس اسمها اليوم العازرية، نسبة الى العازر أخي مريم، الذي اقامه السيد المسيح من الأموات (وأنظر العازرية).




                    * بيت عوّا:


                    قرية تقع في الغرب من (دورا) الخليل، وترتفع (456) متر، ومن زراعاتها التين والزيتون، والعنب واللوز والمشمش، بلغ سكانها سنة 1961م (1368) عربياً. ينقسمون الى عائلتين: الصويتية، وأصلهم من الرمثا، نزل أجدادهم دورا، وعرفوا باسم (العرجان). والثانية (المسالمة) وأصلها من دورا.

                    يشرب أهلها من مياه الامطار ومن ينبوعين مجاورين. وتأسست مدرستها سنة 1946م (الضفة الغربية).





                    * بيت عُور التحتا:


                    تقع في الجهة الغربية من رام الله، بميل الى الجنوب، وترتفع (1310) قدم بناها الكنعانيون، ودعوها بيت (حورون السفلى) بمعنى بيت المغارة السفلى. والجزء الثاني عور قد تكون تحريفاً من (عورا) السريانية ومعناه، التبن، والهشيم. وقد وهم فيها ياقوت، فذكر الجيب التحتاني والجيب السفلي. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1198) مسلم، بعضهم يعود الى العوران من الطفيلة في شرق الأردن. تشرب القرية من مياه الأمطار وأنشئت مدرستها سنة 1947م على نفقة أهل القرية. ومن مزروعاتها: الزيتون (1350) دونم، والتين والعنب، والمشمش والرمان ويجاورها خربة (إعبلان). (الضفة الغربية).




                    * بيت عور الفوقا:


                    تقع في الغرب من رام الله بانحراف قليل الى الجنوب، أقرب قرية لها (الطيرة). بناها الكنعانيون ودعوها (بيت حورون العليا). بمعنى المغارة العليا. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (632) مسلم وأهم مزروعاتهم: الزيتون (310) دونم. ويجاورها خربة دير حسان، وخربة الزيت، وخربة حرفوش. (الضفة الغربية).




                    * بيت عينون:


                    من الأماكن التي أقطعها رسول الله (ص) الى الصحابي تميم الداري في منطقة الخليل، وينسب اليها عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران المقدسي العينوني، محدث ومقرئ روى عنه أبو القاسم الطبراني. عرفت بكرومها وزبيبها منذ القدم. ذكرها ياقوت الحموي، وهي تقع على بعد خمسة أكيال الى الشمال الشرقي من الخليل، كان بها سنة 1961م (192) مسلم. (الضفة الغربية).




                    * بيت فاجي:


                    قرية بين بيت عنيا، وقمة جبل الزيتون شرقاً، مر بها السيد المسيح يوم الشعانين.




                    * بيت فار:


                    تقع قرية بيت فار على مسافة 15 كيلاُ في الجنوب الشرقي من الرملة. وترتفع 150 متر. قدر عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة، يعملون في الزراعة وتربية المواشي. دمرها اليهود وشتتوا سكانها سنة 1948م. وأقاموا على بقعتها مستعمرة (تسلافون) عام 1950م.




                    * بيت فالط:


                    مدينة فلسطينية قديمة يعود تاريخها الى العصر الكنعاني، ورد ذكرها في العهد القديم، ولم يحدد مكانها حتى اليوم.




                    * بيت فجَّار: Beit Fajjar


                    آخر أعمال بيت لحم، من الجنوب للشرق، من الكيلو متر 23 الواقع على طريق القدس الخليل. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2182) مسلم. يشربون من مياه الأمطار وقد يأتون بمياه شربهم من مياه العيون المجاورة. وأهم أشجار القرية، العنب والتين والتفاح والخوخ، ويزرعون الخضار والحبوب. وأسست مدرستها سنة 1939م.




                    * بيت فوريك:


                    بضم الفاء وكسر الراء وياء وكاف، تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد تسعة أكيال، بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1997) نسمة، يشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الحبوب والخضار والزيتون والفاكهة، ويهتم أهلها بتربية الماشية. يجاورها: خربة تانة الفوقا، وتانا التحتا، وخربة كفر بيتا (الضفة الغربية).




                    * بيت قاد:


                    الجزء الثاني يعود لكلمة (ياقودا) السريانية بمعنى الحارق، أو صانع الفحم، فيكون معناها: بيت الفحم. تقع في ظاهر جنين الشرقي، وترتفع (200) متر. يزرعون الحبوب والقطاني والاشجار المثمرة والزيتون. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (247) نسمة يعودون الى عرب المناصر والى قرية (جت) من أعمال طولكرم. وتشرب من مياه الأمطار. ومدرستها أفتتحت بعد النكبة. (الضفة الغربية).




                    * بيت كاحل:


                    في الشمال الغربي من الخليل، في منتصف الطريق بين حلحول، وترقوميا. بلغ سكانها سنة 1961م (704) نسمة. وفي غربها مقام الشيخ المغازي أنشئت مدرستها منذ سنة 1947م. (الضفة الغربية).




                    * بيت لاهيا:


                    كلمة (لاهيا) سريانية، بمعنى (مقفر) أو متعب، والنسبة الى بيت لاهيا (بتلهي) والعامة تقول (لهواني).
                    وقرية(بتوليون) الرومانية كانت تقوم على تل الشيخ حمدان، وخربة صقعب للشرق من بيت لاهيا.
                    تقع بيت لاهيا شمال غزة على بعد سبعة أكيال، وكانت تحيط بها الكثبان الرملية التي تعلو سطح البحر 55 متراً، ومنظر القرية عن بعد يشبه غابة جميلة، تحيط بها الاشجار الباسقة، وأشجار الجميز الضخمة. والجميز في هذه المنطقة كان كثيراً، يأكله الناس طرياُ ومجففاً، وأهم فواكه القرية: تفاحها المعروف بحسن رائحته. وجمال منظره، ولذيذ طعمه، حتى أصبح يضرب به المثل، فيقول الباعة منادين (لهواني يا تفاح) في أسواق خان يونس ورفح وغزة. ويزرعون الخوخ والمشمش والعنب واللوز وكانت تكثر أشجار (المسمنوط) التي تؤخذ أغصانها لصنع السلال، كما يصنعون القفف والأخراج، والاقفاص من بنات الحفاء، وكانت تنتشر صناعة الطواقي بين السكان من وبر الجمل.
                    يبلغ عمق آبار القرية من 10 ـ 20 متراً وبلغ عدد السكان سنة 1963م حوالي ثلاثة آلاف نسمة، بعضهم يعود أصله الى مصر، ومن عرب العائد في سيناء وبعضهم من الخليل، وتقول عائلة (المسلمي) إنها عراقية الأصل.
                    في القرية مسجدان، في الكبير منها قبر الشيخ سليم أبو مسلم، جد عائلة المسلمي. بدأت مدرستها سنة 1934م. ويجاورها الخرب التالية: تل الذهب، غرب القرية، وخربة السحلية شمال القرية. ذكرها ياقوت في معجم البلدان باسم (سحلين) وقال: إنها من قرى عسقلان، ونسب إليها العالم عبد الجبار بن أبي عاصم الخثعمي السحليني. ]قطاع غزة[.





                    * بيت لحم:


                    نسبة الى الإِله (لخمو الكنعاني) وهي بالسريانية، بمعنى بيت الخبز. وقال الدباغ: اسمها الاصلي: أفرت، وأفراتة، بمعنى مثمر، ثم دعيت باسمها الحالي نسبة الى (لخمو) اله القوت والطعام عند الكنعانيين. وفي الآرمية: (لخم أو لحم) معناها الخبز، وعند العرب معناها: اللحم المعروف. ويرى بعضهم أن الكلمة واحدة غير أن الذين كان اعتمادهم في القوت على الحنطة أصبح اسم الإله عندهم مرادفاً للحنطة أو الخبز، وأما الذين كانوا يعتقدون باللحم طعاماً أولياً، فقد أصبحت اللفظة تفيد اللحم المعروف.
                    لقد سكن الكنعانيون المدينة سنة 2000 ق. م، وتوالت عليها الأحداث، وكانت في العصور القديمة قرية متواضعة تكتنفها الأودية العميقة من جهاتها الثلاث.. وكانت خصبة الموقع تنتشر فيها حقول القمح.
                    استمدت بيت لحم شهرتها العالمية الكبرى من مولد المسيح فيها. ويروى أن يوسف النجار، والسيدة مريم ذهبا الى بيت لحم لتسجيل اسمهما في الإحصاء العام، فولدت السيدة مريم وليدها هناك. وترى المصادر المسيحية أن الولادة كانت في مغارة قريبة من القرية، ولكن القرآن (يقول): (فاجأها المخاض الى جذع النخلة) وفي سنة 330م بنت هيلانة أم قسطنطين الكبير، كنيسة فوق المغارة التي قيل إن سيدنا عيسى ولد فيها، وهي اليوم أقدم كنيسة في العالم. والمغارة تقع داخل كنيسة الميلاد، ومنحوته في صخر كلسي، وتحتوي على غرفتين صغيرتين، وفي الشمالية منها بلاطة رخامية، منزل منها نجمة فضية، حيث يقال إن المسيح ولد هناك.. وعندما دخل عمر بن الخطاب القدس، توجه الى بيت لحم، وفيها أعطى سكانها أماناً خطياً على أرواحهم وأولادهم وممتلكاتهم وكنائسهم. ولما حان وقت الصلاة، صلى بإشارة من راهب، أمام الحنية الجنوبية للكنيسة، التي أخذ المسلمون يقيمون فيها صلواتهم، فرادى، وجعل الخليفة على النصارى إسراجها وتنظيفها. وهكذا صار المسلمون والمسيحيون يقيمون صلواتهم جنباً الى جنب.

                    بلغ عدد سكانها سنة 1980م خمسة وعشرين ألف نسمة، تجمع بين المسلمين والمسيحيين.

                    وتقوم المدينة على جبل مرتفع قرابة (780) متر عن سطح البحر. وتبعد عن القدس عشرة أكيال، جنوبي مدينة القدس. وتبعد عن الخليل: 27 كيلاً.

                    والمدينة نشطة في الصناعة ـ وبخاصة الصناة السياحية: صناعة الصدف والمسابح والصلبان. ونالت المدينة قسطاً وافراً من التعليم منذ زمن بعيد ـ عن طريق الإرساليات والأديرة، وبلغت قمة التطور التعليمي عام 1973م عند إنشاء جامعة بيت لحم.
                    وسكان المدينة، المسيحيون مزيج من شعوب متعددة ولا سيما الأمم اللاتينية، يؤخذ ذلك من أسماء العائلات: حزبون، مكيل، مدلينا، جيريه.. حيث تشبه الاسماء الإفرنجية، وفي منطقة حيفا ـ قرية صغيرة تسمى (بيت لحم) بلغ سكانها سنة 1945م (370) نسمة وقد دمرها اليهود. وفي جنبات بيت لحم الاماكن الأثرية التالية:

                    1- قبر راحيل: أم يوسف بن يعقوب عليهما السلام.

                    2- برك سليمان: بنيت ليجمع فيها الماء في قناة الى القدس (أنظر البرك).

                    [/align]

                    تعليق


                    • #25
                      [align=center]
                      * بيت لِقْيا:


                      الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون القاف، وياء وألف: قرية تقع في الغرب من رام الله بانحراف قليل نحو الجنوب. وترتفع (1600) قدم. أقرب قرية لها: خربتا المصباح. ذكرها العمري المتوفي سنة 748هـ في كتاب (مسالك الأبصار) أنها وقف على قبة الملك الأعظم.

                      بلغ سكانها سنة 1961م (1727) نسمة. يعودون بأصلهم الى طلوزة، والخليل، وجباليا، وعابود. ويشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الزيتون (2100) دونم، والتين، واللوز والعنب. وفيها جامع بنيت له بئر كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار، تستعمل للوضوء. وفي ساحته غرفة لنوم الغرباء الذين يقدمون القرية وليس لهم عارف. افتتحت مدرستها سنة 1935م، وأصبحت بعد النكبة إعدادية. تجاورها: خربة شبلي، وذنب الكلب، وخربة جديرة. اعتدى عليها اليهود سنة 1954م، (الضفة الغربية).




                      * بيت ليد:


                      بلدة عربية تقع على مسافة 18 كيلاً الى الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم. وتقوم فوق قمة تل يرتفع نحو 435 متر، والجزء الثاني، بكسر اللام بعدها ياء.

                      عرفت في العهد الروماني باسم (لود) وتقع في ظاهر سفارين الشرقي. تشرب من مياه الأمطار المجموعة، وتزرع الحبوب والفول، والزيتون (4500) دونم.

                      بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1807) نسمة من المسلمين ـ وفيهم عدد من الذين هاجروا من خربة بيت ليد في فلسطين المحتلة عام 1948م. ويقدر عدد السكان سنة 1980م بنحو خمسة آلاف نسمة. أنشئت مدرستها عام 1307هـ، وبعد النكبة أصبحت إعدادية. وينسب إليها من العلماء: عبد الله بن عمر بن مجلي البيت ليدي المتوفي سنة 798هـ. (الضفة الغربية).




                      * بيت مَحْسير:


                      الجزء الثاني بفتح الميم، وسكون الحاء المهملة بعدها سين، وياء وراء قرية عربة تبعد 26 كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. ساريس وإشوع أقرب قريتين لها. نشأت فوق رقعة عالية من جبال القدس ترتفع من 575 ـ 600 متر عن سطح البحر. وبجوارها أحراج عظيمة تزيد من جمال القرية ونقاء هوائها، وتعتمد في زراعتها على الأمطار وتزرع الحبوب، والأشجار المثمرة، والزيتون (1340) دونم.

                      بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2400) مسلم.. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها سنة 1948م، وبنوا على أراضيها مستعمرة (بيت مثير) نسبة الى الحاخام مئير من زعماء الصهيونية. وتجاورها خربة الزعتر، وبير العبد، وخربة خاتولا.




                      * بيت مِرْسم:


                      الجزء الثاني بكسر الميم، وسكون الراء. تقع على مسيرة عشرين كيلاً جنوب غرب الخليل، وترتفع (415) متر عن سطح البحر بناها الكنعانيون وسموها باسم (دبير) معنى مقدس. وعرفت باسم (قرية سفر) أي: مدينة الكتب.

                      بلغ سكانها سنة 1961م (226) نسمة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة (الضفة الغربية).




                      * بيت نبالا:


                      قرية تقع في شمال اللد، على بعد أحد عشر كيلاً، وعلى بعد 15 كيلاً شمالي شرق الرملة. وترتفع (100) متر عن سطح البحر. تتوفر المياه الجوفية في أراضيها وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأكثرها الزيتون (2680) دونم والبرتقال (226) دونم، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، ومياه الآبار.

                      بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2310) نسمة. وأنشئت مدرستها سنة 1921م، فيها ثمانية معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم. دمرها الأعداء وأجلو سكانها، وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (نبلاط).




                      * بيت نتّيف:


                      الجزء الثاني بفتح النون، وتشديد التاء الفوقية المثناة والياء التحتية المثناة مع كسرها، وبعدها، فاء. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل، بين صوريف، وزكريا. نشأت فوق رقعة جبلية من جبال الخليل ترتفع 425 متر عن سطح البحر. وتشرب من مياه ثلاثة آبار في أطراف القرية. وتزرع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالعنب والزيتون (620) دونم.. وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار.

                      بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2150) نسمة من المسلمين. دمرها الأعداء وطردوا سكانها وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (زانوح) فوق خربة (زانوح)المجاورة. ويجاورها: خربة أم الروس، وخربة النبي بولس، وخربة اليرموك.




                      * بيت نصيب: Beit Nesib


                      قرية في الجنوب الغربي من بيت أولا(الخليل) وهي قسمان: شرقية، وغربية. ضمت سنة 1961م (183) مسلماً. وكانت تقوم في مكانها بلدة (نصيب) الكنعانية ومعناها تمثال أو عمود. (الضفة الغربية).



                      * بيت نَقّوبا:


                      الجزء الثاني بفتح النون، وتشديد القاف، بعدها واو وباء وألف. قرية عربية تقع على بعد 13 كيلاً الى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس. في منتصف الطريق بين قريتي القسطل وأبو غوش. نشأت فوق الأقدام الجنوبية لجبل (باطن السيدة) وترتفع نحو 675 متر عن سطح البحر. وكان أهلها يشربون من مياه عين الماضي، ويزرعون العنب والزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها، وأقاموا في سنة 1949م مستعمرة (بيت نقوفا). وتجاورها خربة المران، وخربة الرأس.



                      * بيت نُوبا:


                      الجزء الثاني: بضم النون في أوله، قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً الى قضاء رام الله بالضفة الغربية، بعد سنة 1948م وكانت في العهد الروماني قرية من أعمال اللد، اسمها (بيت عنابة). وفي المصادر الإفرنجية ( بيت نوبي) تشرف على طريق القدس ـ يافا. وترتفع (250)م عن سطح البحر. وكان ينزلها صلاح الدين للوقوف على الأعمال العسكرية التي يقوم بها قواده، فهي تعد البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المغيرين. ذكرها ياقوت في معجمه.

                      بلغ سكانها عام 1961م (1350) من المسلمين، ويعود سكانا بأصلهم الى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية.

                      كانت تزرع الحبوب والبقول، والزيتون (464) دونم. وكانوا يشربون من بئر قديمة عمقها (70) متراً بالإضافة الى مياه الأمطار المجموعة. وبعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967م، طرد اليهود سكان بيت نوبا ودمروا القرية تدميراً كاملاً، لإقامة معسكرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.




                      * بيت وَزَن:

                      الجزء الثاني بفتح الواو والزاي ونون في آخره. تقع القرية في ظاهر (بيت إيبا) الشرقي (قضاء نابلس).

                      بلغ عدد سكانها سنة 1961م (372) نسمة، وبها نبعا ماء يستقي منهما السكان. ويزرعون الحبوب والخضار والزيتون واللوز والتين، ويشتغل بعض أهلها بتجارة الماشية. استوطن هذه القرية في القرن التاسع عشر، قاسم الأحمد، جد عائلة القاسم المعروفة في نابلس، وبنى في القرية مقراً فخماً. (الضفة الغربية).
                      [/align]

                      تعليق


                      • #26


                        شو يتم استكمال هذا الموضوع لاحقا

                        تعليق


                        • #27
                          [read]
                          شكراا على الموضوع المفيد والرائع

                          تحياتي الرائعة لك

                          واصل ابداعاتك المستمرة
                          [/read]

                          تعليق


                          • #28
                            مشكووووووووورين على المرور الجميل

                            تعليق

                            المواضيع ذات الصلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة HaMooooDi, 01-11-2024, 01:45 AM
                            ردود 0
                            25 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة HaMooooDi
                            بواسطة HaMooooDi
                             
                            أنشئ بواسطة HeaD Master, 12-26-2008, 08:20 PM
                            ردود 30
                            6,256 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة HeaD Master
                            بواسطة HeaD Master
                             
                            أنشئ بواسطة HaMooooDi, 06-21-2008, 04:50 AM
                            ردود 178
                            14,099 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة HeaD Master
                            بواسطة HeaD Master
                             
                            يعمل...
                            X