الاستاذ صلاح المصري، رئيس مجلس امناء الجامعة، في ذمة الله
امتدت يد المنون في عمان يوم الاثنين الموافق 2/2/2009 لتخطف الاستاذ صلاح حكمت المصري، رئيس مجلس امناء جامعة النجاح الوطنية بعد مسيرة عطاء وبذل منقطع النظير للجامعة في كل الميادين وكانت ثمرة عطائه ما انجزه لجامعة النجاح الوطنية من ازدهار وتقدم حيث أصبحت الجامعة من الجامعات المرموقة اقليميا وعربيا ودوليا، وقد عمل جنبا الى جنب مع ادارة الجامعة من اجل رقي الجامعة وتوسعها من اجل ان تقدم افضل مجالات التعليم العالي والتربية الوطنية والفكرية للاجيال الفلسطينية.
ولد المرحوم في مدينة نابلس عام (1950) ودرس في مدارس المدينة وتخرج من كلية النجاح الوطنية، ومن ثم التحق بالجامعات المصرية ودرس في القاهرة وتخرج في عام (1973) بتخصص إدارة الأعمال. وبعد تخرجه عمل في المملكة العربية السعودية ومن ثم في الأردن حتى قرر العودة إلى ارض الوطن في عام ( 1986).
وقد عمل المرحوم لفترة من الزمن في شركة الزيوت النباتية إضافة إلى انخراطه في الأعمال الاجتماعية والخيرية في مدينة نابلس حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالإضافة إلى عضويته في العديد من الجمعيات الاجتماعية والخيرية في المدينة، ونتيجة لنشاطاته السياسية والوطنية اعتقل إداريا لمدة ستة اشهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام (1990) وتنقل في سجون النقب و الجنيد والفارعة.
وعمل المرحوم مديرا عاما لشركة الهدف وهى إحدى شركات الوساطة الاستثمارية وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. متزوج وأب لولدين وبنت. في عام (1990) أصبح عضوا في مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وفي عام (1995) انتخب نائبا لرئيس مجلس الأمناء وفي (7/6/2000) أصبح رئيسا لمجلس الأمناء بتكليف من السيد رئيس دولة فلسطين.
وعبر ا.د. رامي حمدالله، رئيس الجامعة، عن حزنه العميق لرحيل اخ وصديق عزيز ورفيق درب، عمل معه سوية من اجل دفع مسيرة الجامعة وتقدمها عملا بالرؤية ان الاستثمار في التعليم هو من اهم انواع الاستثمار من اجل ان يحافظ الشعب الفلسطيني على هويته الوطنية ويأخذ مكانه بين امم وشعوب العالم. واضاف ان الخسارة والفاجعة كبيرة ولا يمكن ابدا تعويضها مؤكدا الوفاء لسيرة المرحوم الكبير وانتمائه الكبير للجامعة.
امتدت يد المنون في عمان يوم الاثنين الموافق 2/2/2009 لتخطف الاستاذ صلاح حكمت المصري، رئيس مجلس امناء جامعة النجاح الوطنية بعد مسيرة عطاء وبذل منقطع النظير للجامعة في كل الميادين وكانت ثمرة عطائه ما انجزه لجامعة النجاح الوطنية من ازدهار وتقدم حيث أصبحت الجامعة من الجامعات المرموقة اقليميا وعربيا ودوليا، وقد عمل جنبا الى جنب مع ادارة الجامعة من اجل رقي الجامعة وتوسعها من اجل ان تقدم افضل مجالات التعليم العالي والتربية الوطنية والفكرية للاجيال الفلسطينية.
ولد المرحوم في مدينة نابلس عام (1950) ودرس في مدارس المدينة وتخرج من كلية النجاح الوطنية، ومن ثم التحق بالجامعات المصرية ودرس في القاهرة وتخرج في عام (1973) بتخصص إدارة الأعمال. وبعد تخرجه عمل في المملكة العربية السعودية ومن ثم في الأردن حتى قرر العودة إلى ارض الوطن في عام ( 1986).
وقد عمل المرحوم لفترة من الزمن في شركة الزيوت النباتية إضافة إلى انخراطه في الأعمال الاجتماعية والخيرية في مدينة نابلس حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالإضافة إلى عضويته في العديد من الجمعيات الاجتماعية والخيرية في المدينة، ونتيجة لنشاطاته السياسية والوطنية اعتقل إداريا لمدة ستة اشهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام (1990) وتنقل في سجون النقب و الجنيد والفارعة.
وعمل المرحوم مديرا عاما لشركة الهدف وهى إحدى شركات الوساطة الاستثمارية وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. متزوج وأب لولدين وبنت. في عام (1990) أصبح عضوا في مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وفي عام (1995) انتخب نائبا لرئيس مجلس الأمناء وفي (7/6/2000) أصبح رئيسا لمجلس الأمناء بتكليف من السيد رئيس دولة فلسطين.
وعبر ا.د. رامي حمدالله، رئيس الجامعة، عن حزنه العميق لرحيل اخ وصديق عزيز ورفيق درب، عمل معه سوية من اجل دفع مسيرة الجامعة وتقدمها عملا بالرؤية ان الاستثمار في التعليم هو من اهم انواع الاستثمار من اجل ان يحافظ الشعب الفلسطيني على هويته الوطنية ويأخذ مكانه بين امم وشعوب العالم. واضاف ان الخسارة والفاجعة كبيرة ولا يمكن ابدا تعويضها مؤكدا الوفاء لسيرة المرحوم الكبير وانتمائه الكبير للجامعة.
تعليق