بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
(الحجرات: من الآية12)
تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية
ردا على تصريح أحد المسؤولين الكرد في شمال العراق
أيها الشعب العراقي الصامد
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
أيها الأحرار في كل العالم
اتهم أحد المسؤولين الكرد في شمال العراق في إحدى الفضائيات جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية)، وردا على هذه الاتهامات نبين الآتي:
1. ينفي جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) هذه الاتهامات نفيا قاطعا، ونؤكد ما صرحنا به سابقا من التزامنا بنهجنا وثوابتنا.
2. جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) جيش وطني مقاوم وليس طائفيا ولا عنصريا ولا مذهبيا ولا مناطقيا بل هو جيش كل العراقيين وليس له صلة بأي عمل إرهابي بتاتا.
3. يرى جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) أن أي عمل يستهدف أبناء شعبنا العراقي بكل أطيافه ومكوناته وفي كل جزء من أرض العراق سواء بالقصف أو التهجير أو التفجيرات التي طالت الأماكن المقدسة كالمساجد ودور العبادة وأضرحة الأنبياء (على نبينا وعليهم الصلاة والسلام) وأضرحة الأولياء والصالحين (رحمهم الله) والرموز الحضارية والثقافية، أنه عمل عدواني مرفوض وعمل إرهابي مشين، ويرى جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) أن هذا العمل هو من مخططات الحكومة الطائفية والعنصرية هدفه خلط الأوراق لإحباط مسيرة ثورة الشعب العراقي المباركة.
4. يرى جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) أن الأماكن المقدسة كالمساجد ودور العبادة وأضرحة الأنبياء (على نبينا وعليهم الصلاة والسلام) وأضرحة الأولياء والصالحين (رحمهم الله) هي شعائر دينية وعقائدية مقدسة يجب احترامها وتعظيمها لقوله تعالى: (ذَلِكَوَمَنيُعَظِّمْشَعَائِرَاللَّهِفَإِنَّهَامِن تَقْوَىالْقُلُوبِ) (الحج-32)، ويرى جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) أن المساس بهذه الشعائر الدينية والعقائدية المقدسة مخالف للكتاب والسنة وجريمة كبرى وتعدٍ على مشاعر الناس ومعتقداتهم ومقدساتهم وانتهاك صارخ لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
5. ومن أراد المزيد لمعرفة موقفنا من هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة فليرجع إلى نهجنا المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي لجيشنا على شبكة الإنترنت وإلى تصريحينا المؤرخين بتاريخ 21 تموز 2014 وبتاريخ 1 آب 2014.
نعاهد الله ورسوله وشعبنا العراقي على المضي قدما في طريق تحرير البلد من كل أشكال الطائفية والعنصرية والتبعية بما يضمن وحدته واستقلاله وسيادته وأمنه وتحقيق الحرية والعدل والمساواة والله ولي التوفيق.
الناطق الرسمي
لجيش رجال الطريقة النقشبندية
11 شوال 1435 هـ
الموافق 7 آب 2014 م
لجيش رجال الطريقة النقشبندية
11 شوال 1435 هـ
الموافق 7 آب 2014 م