تويت
نائل البرغوثي هو أحد أبرز الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويُعتبر أقدم أسير سياسي في العالم. وُلد في عام 1957 في بلدة كوبر قرب رام الله، واعتُقل لأول مرة في عام 1978 بتهمة المشاركة في عملية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أهم المحطات في حياته الأسرية والنضالية:
درس المرحلة الابتدائية في قرية كوبر، وانتقل لإكمال دراسته الإعدادية والثانوية في مدرسة الأمير حسن في بيرزيت، وبينما كان يستعد لامتحانات الثانوية العامة اعتقل وشقيقه عمر وابن عمهما فخري البرغوثي في أبريل/نيسان 1978 بتهمة قتل ضابط إسرائيلي شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت وتفجير مقهى في القدس، وحكم عليهم جميعا بالسجن المؤبد.
يعد البرغوثي قارئا نهما، وعرف بين الأسرى بثقافته الواسعة وحبه للتاريخ، ويعتبرونه مرجعا في محطات النضال الفلسطيني.
تعلم داخل السجن اللغتين العبرية والإنجليزية، وبعد إطلاق سراحه في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011 في صفقة "وفاء الأحرار" بدأ دراسة التاريخ في جامعة القدس المفتوحة، لكن إعادة اعتقاله حرمته من مواصلة مشواره التعليمي.
عرف بصلابته منذ الطفولة، وبدأ رحلته مبكرا في المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 عندما دخلت قواته الضفة الغربية ووصلت إلى بوابة قرية كوبر وقصفتها، فصعد نائل برفقة أخيه عمر وابن عمه فخري فوق سطح بيتهم حيث جمعوا كومة من الحجارة وبدؤوا يكبّرون ويهتفون.
انخرط في خلية للمقاومة برفقة أخيه عمر وهو بعد في بداية الشباب، واعتقل لأول مرة يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 1977، وحُكم عليه بالسجن 3 أشهر، وأعيد اعتقاله بعد 14 يوما من الإفراج عنه بتهمة مقاومة الاحتلال برفقة ابن عمه فخري البرغوثي، وصدر في حقهما حكم بالسجن المؤبد و18 عاما.
أهم المحطات في حياته الأسرية والنضالية:
- الاعتقال الأول (1978): حكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 18 سنة، وظل في الأسر لمدة 34 عامًا.
- صفقة وفاء الأحرار (2011): أُطلق سراحه ضمن الصفقة التي تمت بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية، والتي أفرجت فيها إسرائيل عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
- إعادة اعتقاله (2014): بعد ثلاث سنوات فقط من الإفراج عنه، أعادت قوات الاحتلال اعتقاله بحجة "مخالفة شروط الإفراج"، وأعادت حكمه السابق بالمؤبد و18 عامًا.
- رقم قياسي في الأسر: تجاوز مجموع سنوات اعتقاله 44 عامًا، مما يجعله صاحب أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
- يُعتبر رمزًا للصمود الفلسطيني داخل السجون، حيث ظل ثابتًا على مواقفه السياسية ولم يعترف بشرعية الاحتلال أو محاكمه.
- حظي بدعم كبير من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوق الأسرى التي تطالب باستمرار بالإفراج عنه.
- يُمثل حالة استثنائية في الصبر والصمود، مما جعله نموذجًا للنضال الفلسطيني.
درس المرحلة الابتدائية في قرية كوبر، وانتقل لإكمال دراسته الإعدادية والثانوية في مدرسة الأمير حسن في بيرزيت، وبينما كان يستعد لامتحانات الثانوية العامة اعتقل وشقيقه عمر وابن عمهما فخري البرغوثي في أبريل/نيسان 1978 بتهمة قتل ضابط إسرائيلي شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت وتفجير مقهى في القدس، وحكم عليهم جميعا بالسجن المؤبد.
يعد البرغوثي قارئا نهما، وعرف بين الأسرى بثقافته الواسعة وحبه للتاريخ، ويعتبرونه مرجعا في محطات النضال الفلسطيني.
تعلم داخل السجن اللغتين العبرية والإنجليزية، وبعد إطلاق سراحه في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011 في صفقة "وفاء الأحرار" بدأ دراسة التاريخ في جامعة القدس المفتوحة، لكن إعادة اعتقاله حرمته من مواصلة مشواره التعليمي.
عرف بصلابته منذ الطفولة، وبدأ رحلته مبكرا في المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 عندما دخلت قواته الضفة الغربية ووصلت إلى بوابة قرية كوبر وقصفتها، فصعد نائل برفقة أخيه عمر وابن عمه فخري فوق سطح بيتهم حيث جمعوا كومة من الحجارة وبدؤوا يكبّرون ويهتفون.
انخرط في خلية للمقاومة برفقة أخيه عمر وهو بعد في بداية الشباب، واعتقل لأول مرة يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 1977، وحُكم عليه بالسجن 3 أشهر، وأعيد اعتقاله بعد 14 يوما من الإفراج عنه بتهمة مقاومة الاحتلال برفقة ابن عمه فخري البرغوثي، وصدر في حقهما حكم بالسجن المؤبد و18 عاما.
