تويت
يُعزى نمو إنتاجية العمل بشكل مباشر إلى التقلبات في رأس المال المادي والتكنولوجيا الجديدة ورأس المال البشري. إذا كانت إنتاجية العمل تنمو، فيمكن عادةً أن تُعزى إلى النمو في أحد المجالات الثلاثة التالية.
- رأس المال المادي: يشمل رأس المال المادي الأدوات والمعدات والمرافق التي يمتلكها العمال لإنتاج السلع.
- التقنيات الجديدة: يعد تطوير تقنيات جديدة طرقًا جديدة لدمج المدخلات بهدف إنتاج المزيد.
- رأس المال البشري: يمثل رأس المال البشري زيادة في تعليم وخبرة القوى العاملة.
يمكن أن تعكس إنتاجية العمل أيضًا تغيرات قصيرة الأجل ودورية في الاقتصاد. إذا كانت ساعات العمل مستقرة والإنتاج في ازدياد، فقد يشير ذلك إلى زيادة في إنتاجية العمل. بالإضافة إلى العوامل التقليدية الثلاثة (التكنولوجيا ورأس المال المادي والبشري) المذكورة أعلاه، يمكن أيضًا ملاحظة زيادة الإنتاجية أثناء الركود الاقتصادي. خلال فترات الركود وانخفاض الطلب على العمالة، يزيد العمال من جهودهم لزيادة الإنتاجية من أجل تجنب الطرد.
صيغة قياس إنتاجية العمل
لحساب إنتاجية القوى العاملة في بلد ما، يجب تقسيم الناتج الإجمالي على إجمالي عدد ساعات العمل. لذلك، فإن معادلة حساب إنتاجية العمالة هي كما يلي.
Pro=TOLH
تعريف المتغيرات في الصيغة أعلاه على النحو التالي.
- “Pro”: إنتاجية العمالة
- “TO”: إجمالي الإنتاج
- “LH”: عدد ساعات العمل
على سبيل المثال، لنفترض أن GDP لاقتصاد افتراضي هو 10 تريليون دولار وأن إجمالي ساعات العمل في الدولة حوالي 300 مليار ساعة. سيتم الحصول على إنتاجية العمل في هذه الحالة عن طريق قسمة 10 تريليون دولار من الإنتاج على 300 مليار ساعة من العمل. هذا الرقم يساوي 33 دولارًا لكل ساعة عمل كما هو موضح في الصيغة أدناه.
Pro=$10 trillion300 billion
هناك عدة طرق يمكن للحكومات والشركات من خلالها تحسين إنتاجية العمل. هذه الحلول مذكورة أدناه.
- الاستثمار في رأس المال المادي
- تحسين جودة التعليم
- التقدم التكنولوجي
سنشرح هذه الأمور في ما يلي.
الاستثمار في رأس المال المادي
زيادة الاستثمار في السلع الرأسمالية، بما في ذلك البنية التحتية، من قبل الحكومات والقطاع الخاص يمكن أن تساعد في الإنتاجية مع تقليل تكلفة ممارسة الأعمال التجارية.
تحسين جودة التعليم
إن توفير الفرص للعمال لرفع مستوى مهاراتهم ومتابعة التدريب أثناء الخدمة بتكلفة معقولة سيساعد على زيادة إنتاجية المؤسسة والاقتصاد.
التقدم التكنولوجي
يمكن أن يؤدي تطوير تقنيات جديدة، وخاصة التقنيات الصلبة والتقنيات اللينة إلى زيادة إنتاجية العمال. أمثلة على التكنولوجيا الصلبة واللينة هي كما يلي.
- التكنولوجيا الصلبة مثل بناء أجهزة الكمبيوتر أو الأنظمة الروبوتية.
- التقنيات اللينة مثل الطرق الجديدة لتنظيم الأعمال التجارية أو إصلاحات السوق الحرة في السياسات الحكومية.
الإنتاجية في المنظمة
نحن نعيش في اقتصاد عالمي تنافسي. إن قدرة المنظمات والبلدان على زيادة إنتاجية مواردها أمر بالغ الأهمية للبقاء قادرة على المنافسة ولتحسين مستويات المعيشة. “الإنتاجية التنظيمية” هي قدرة منظمة أو مؤسسة أو شركة على تحقيق النتائج المرجوة بأقل تكلفة. يمكن تصنيف هذه التكاليف على النحو التالي.
- تكلفة الطاقة
- تكلفة الوقت
- تكلفة المال
- تكاليف الموظفين
- تكلفة المواد
بمعنى آخر، تتعلق الإنتاجية التنظيمية بتقييم وتحسين كفاءة وفعالية المؤسسات العامة أو الخاصة. نجاح المنظمة له علاقة مباشرة بإنتاجية الموظفين. لذلك، تم إجراء بحث كبير لاكتشاف كيفية زيادة إنتاجية المنظمة. في هذا البحث، جذب الاحتفاظ بالموظفين الكثير من الاهتمام. تؤدي زيادة إنتاجية القوى العاملة في المنظمة إلى زيادة إنتاجية وكفاءة المنظمة.
العوامل المؤثرة على الإنتاجية التنظيمية
تؤثر العديد من العوامل على إنتاجية المنظمة. يتم سرد أهم العوامل أدناه.
- إستجابة
- أدوات إدارة المشروع
- التحفيز والحيوية
- العمل الجماعي
سنقوم بفحص هذه العوامل في ما يلي.
إستجابة
يجب تحديد ثقافة المسؤولية في الشركة بشكل جيد مع مسؤوليات وأهداف الموظفين. إذا لم يكن الموظفون على دراية بأهداف المنظمة، فلا يمكن للمؤسسة اعتبار الموظفين كأشخاص مسؤولين.
أدوات إدارة المشروع
تشير إدارة المشروع إلى تخطيط وتنفيذ ومراقبة المشروع بهدف تحقيق النتائج المرجوة. مشروع أو عمل (سواء كان كبيرا أو صغيرا) له مخاطره الخاصة وإخفاقاته المحتملة. يمكن لمشروع جيد التخطيط أن يضمن إنتاجية المنظمة إلى حد كبير.
العوامل المؤثرة على الإنتاجية التنظيمية
التحفيز والحيوية
إحدى المهام التي يجب أن تكون على رأس قائمة مهام صاحب العمل هي تحفيز الموظفين. وفقًا للدراسات التجريبية، يكون الموظفون السعداء أكثر إنتاجية بنسبة 12٪ من الموظفين العاديين. الموظفون غير الراضين هم أيضًا أقل إنتاجية بنسبة 10٪ من الموظفين العاديين. لذلك، يجب أن تبحث عن عوامل في مؤسستك تزيد من الدافع للعمل.
العمل الجماعي
ينتج العمل الجماعي المزيد من الإنتاج. يجب على الشركة التأكد من أن كل عضو في الفريق يعمل معًا لتحقيق النتائج المرجوة.
التناوب الوظيفي
يمكن أن يكون التواجد في منصب وظيفي رتيبًا بالنسبة للموظف. هذا التوحيد يؤثر على إنتاجية القوى العاملة. يعطي التناوب الوظيفي للموظف فرصة لتعلم أجزاء مختلفة من العمل. لا يؤدي هذا إلى زيادة إنتاجية المنظمة فحسب، بل يساعد أيضًا المنظمة على تحديد مهارات الموظفين.
يساعد التناوب على الوظائف الموارد البشرية في العثور على المرشحين المناسبين للمناصب العليا داخل المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تغيير الأدوار الوظيفية للموظفين في المنظمة يسمح لهم بالحصول على رؤية شاملة للأعمال. يعد التناوب الوظيفي أحد أفضل استراتيجيات الموارد البشرية لملء الوظائف الشاغرة داخل المنظمة. يتم سرد مزايا استخدام هذه التقنية أدناه.
- يساعد على الرضا الوظيفي للموظف.
- زيادة معدل الاحتفاظ بالموظفين.
- إنها تخلق روح الفريق بين أقسام الأعمال المختلفة.
ترقية التكنولوجيا
إحدى الطرق الجيدة جدًا لزيادة الإنتاجية هي تدريب الموظفين على التكنولوجيا الجديدة. يجب أن تضمن المنظمة قدرة الموظفين على استخدام أحدث البرامج أو الأدوات المتعلقة بعمليات أعمال المؤسسة.
توازن الحياة مع العمل
إن الموازنة بين العمل والحياة الشخصية فن له العديد من الآثار. يمكن للناس أن يصمموا حياتهم بشكل أكثر إنتاجية من خلال وضع حدود للعمل مع احترام الحدود الشخصية. من خلال التخطيط لأولوياتك، سيساعدك استخدام أحدث الأدوات التكنولوجية للوصول إلى فريقك أثناء العمل من المنزل (العمل عن بُعد) أو أثناء السفر على تقليل التوتر.
تقدير الموظفين
يجب تقدير جميع الموظفين للعمل الذي يقومون به. هذا يدل على أن الموظفين ذوي قيمة للشركة. أظهرت نتائج الدراسات التجريبية أن تقدير القوة العاملة يمكن أن يكون له آثار إيجابية للغاية على أداء الموظف.