يقول أحد أساتذة كلية الهندسة :
سألتُ مرةً طلابي - للترويح قليلاً - عن شرح الهندسة ...
فأدخلتهم في هندسة القرآن ،
وقلت لهم:
كيف نفرق بين قول الله تعالى في سورة البقرة:
{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ}
وقوله في سورة هود:
{فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَر مِثْله} ؟
فلم يعرف أحد.
فقلت لهم:
خذوا هذه اللطيفة القرآنية للتفرقة بينهما.
أما سورة البقرة فقبلها في المصحف سورة واحدة
وهي الفاتحة فجاءت فيها الآية
وأما سورة هود فقبلها في المصحف عشر سور فجاءت فيها:
{فأتوا بعشر سور}
هل هناك هندسة أجمل من هندسة القرآن؟ !!!
لا وألف لا.
وصدق الله العظيم القائل:
﴿ قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظهيرا}