تويت
كتابة أطروحة الدكتوراه من الأبحاث العلمية المتخصصة عالية الجودة، التي يجب ان تحمل الكثير من المواصفات
تجعلنا أمام دراسة علمية يقدم الشيء الجديد والمهم في المجال البحثي المقدم فيه البحث.
وبالتالي فإن كتابة الأطروحة تحتاج الى :
وقت طويل وجهد كبير ومعارف وخبرات عالية
بالإضافة الى امتلاك المهارة والاعتماد على التنظيم والمنهجية العلمية، والدقة الكبيرة التي تفوق كتابة الأبحاث والرسائل العلمية في مرحلة الماجستير.
- علماً أن على طالب الدكتوراه ان يكتب أطروحة أو رسالة الدكتوراه بما لا يقل عن ستة فصول بالحد الادنى
منهم في معظم الاحيان ما لا يقل عن ثلاثة فصول للإطار النظري للأطروحة.
- وعلى الباحث عند كتابة اطروحة ان يتبع منهج علمي يتناسب مع موضوع البحث
كما انه قد يحتاج الى اعتماد أكثر من منهج علمي في نفس الدراسة (المنهجية المختلطة) التي تحتاج الى خبرة ومهارة عالية.
هذا ويعتمد الباحث العلمي عند كتابة رسالة او اطروحة الدكتوراه على مصطلحات علمية قوية ولها دلالات عميقة
وهي كذلك تحتاج الى خبرة ومهارة وإبداع من الباحث.
وقبل الدخول في معلومات المقال نشير الى أن موقع master-theses وعبر كوادره الكبيرة والمتخصصة, بما فيها من الباحثين العلميين الذين يمتلكون شهادة الدكتوراه في مختلف المجالات العلمية.
يقدمون للطلاب الاعزاء أي خدمة يحتاج اليها، وسيتم تقديم المساعدات المطلوبة
بما يضمن تجاوز جميع الصعوبات والعوائق التي قد يواجهها الطلاب عند كتابة اطروحة دكتوراه. أهم خطوات كتابة اطروحة الدكتوراه
- اختيار الموضوع وعنوان الاطروحة
- إن هذه الخطوة هي الاساس الذي يبنى عليه نجاح البحث العلمي
فعلى الباحث في هذه المرحلة العلمية اختيار موضوع له اهمية كبيرة في المجال العلمي الذي ينتمي اليه الباحث.
- وان يكون موضوع اصيل ومتخصص وقابل للدراسة والحل والقياس
ويتناسب مع إمكانيات الباحث العلمي المهارية والمعرفية والمالية، وأن يمتلك الباحث الوقت الكافي لدراسة الموضوع.
- وايضا,يتجه الباحث العلمي بعد ذلك من خلال كتابة اطروحة دكتوراه، الى تحديد العنوان البحثي المعبر بشكل شامل عن موضوع البحث العلمي.
ويحمل جميع مواصفات عنوان الاطروحة الجيد، بأن يكون متوسط الطول، كلماته مفهومة وبسيطة وقابلة للحفظ، وغير قابلة للتأويل.
- تصميم المقترح البحثي
على الباحث العلمي ان يهتم في هذه الخطوة من خطوات كتابة اطروحة الى تقديم مقترح بحثي متماسك
يمكن أن يحصل على موافقة لجان الإشراف والتقييم، ولتحقيق هذا الأمر على الباحث العلمي أن يحرص على عدة امور. ابرز الامور التي يحرص عليها الباحث العلمي عند تصميم المقترح البحثي
- تصميم وكتابة المقدمة المختصرة التي تظهر :
اهمية وفوائد البحث قيد الدراسة، ومدى حداثته وأصالته وما يقدمه لتخصصه العلمي أو للمجتمع
مع الاشارة المختصرة الى أهم اهداف البحث والمنهجية المتبعة في الدراسة.
2.توضيح الاهداف الرئيسية للأطروحة، وما يتفرع عنها من اهداف ثانوية، يجب ان تحققها نتائج البحث.
3.توضيح اسئلة البحث الاستفهامية، او فرضياته الخبرية التي تظهر توقعات الباحث لما سيصل اليه من نتائج،
وهذا ما تؤكده او تنفيه النتائج البحثية.
4.توضيح الحدود الموضوعية للأطروحة، وفي حال كان البحث مختص بمكان او امكنة معينة، أو زمن معين
فعلى الباحث توضيح الحدود المكانية والزمنية للبحث العلمي.
5.على الباحث العلمي من خلال كتابة الأطروحة أن يحرص على ذكر المصادر والمراجع التي اعتمد عليها
وان يتم توثيقها بالشكل العلمي الاكاديمي السليم، والابتعاد عن أي شكل من اشكال الانتحال او السرقة الأدبية.
6.توضيح المنهج او المناهج العلمية المتبعة في الدراسة، وسبب اختيارها وعلاقتها بموضوع البحث ودورها بالوصول الى نتائج منطقية سليمة.
7.توضيح شكل جمع المعلومات والبيانات، فهل هي من عينة البحث وعبر أدوات الدراسة
(مع توضيح سبب اختيار الاداة الدراسية، وكيفية اختيار العينة المعبرة عن موضوع البحث).
كما يمكن ان يكون جمع المعلومات بشكل غير مباشر، وذلك من المصادر والمراجع التي ترتبط بموضوع البحث بشكل كلي او جزئي، والتي تساهم في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.
8.رسم مخطط زمني لعموم كتابة اطروحة، ولكل عنصر من عناصر او خطوات هذه الأطروحة، وذلك لكي يبقى الباحث العلمي ضمن الوقت الزمني الذي يمتلكه لتقديم الاطروحة.
فعدم وجود هذا المخطط قد يجعل الباحث العلمي يصل الى مرحلة لا يمتلك الوقت الكافي لإنهاء البحث، مما يضطره الى الاستعجال في بعض الخطوات والمراحل مما يؤثر على دقة نتائج البحث.
- البحث والدراسة المتعمقة عند كتابة أطروحة الدكتوراه
إن هذه المرحلة تتضمن العديد من المراحل ابرزها جمع المعلومات والبيانات المرتبطة بموضوع البحث، وهي مرحلة تسبق العديد من الخطوات التي ذكرناها بالمقترح البحثي.
حيث يجمع الباحث العلمي الكثير من المعلومات والبيانات، ثمّ يختار منها ما يناسب إنجاز وكتابة اطروحة دكتوراه التي يقوم بها.
في حال الاعتماد على العينة البحثية يفترض أن تكون عينة معبرة عن مجتمع البحث بشكل منطقي، وان يكون حجمها متناسب مع المعلومات المطلوب الحصول عليها ومع حجم مجتمع البحث.
كما يفترض اختيار الادوات الدراسية التي تمنح معلومات وبيانات دقيقة.
أما في حال الاعتماد على المصادر الغير مباشرة، يجب التأكد من موثوقية المصادر والمراجع التي يعتمد عليها.
كما يجب ان يتم ترتيب وتنظيم المصادر ووضعها على كراس خارجي، كي لا يضيع ويحتار الباحث لاحقاً ويضطر لإضاعة الكثير من الوقت في عملية التوثيق، ولكي يضمن انه لم يقع بالسرقة العلمية او الانتحال.
- كتابة الاطار النظري في أطروحة الدكتوراه
وهو اكير أقسام كتابة اطروحة الدكتوراه من كتابة للمقدمة والاهداف والفرضيات أو الاسئلة البحثية، الى تحديد المناهج وحدود البحث.
وصولاً الى عرض المعلومات والبيانات ودراستها وتحليلها من خلال متن الأطروحة التي تعتبر اكبر اقسامها، والتي تمتد لتحليل البيانات والمعلومات وصولاً الى النتائج العلمية السليمة.
كما أن الباحث العلمي يعرض من خلال كتابة الاطروحة نتائج البحث المرتبطة بما تمّ دراسته، والتي تجيب عن اسئلة أو فرضيات البحث، وتحقق أهدافه.
ثمّ يتجه بعد ذلك الى عرض التوصيات البحثية، وخاتمة البحث التي تظهر قيمته وقيمة النتائج التي توصل اليها البحث.
على أن يقوم الباحث بتوثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها، سواء في متن البحث او في قائمة المصادر والمراجع.
