بعض الدوافع التي قد تكون بمثابة حافز قوي لك، من أجل تعلم لغة جديدة بجانب لغتك التي تتحدث بها، من بين هذه الدوافع:
لا شك أن امتلاك لغات أخرى بجانب لغتك الأم سيكون أمرا في غاية الأهمية، حيث أنه سيسهل عليك العمل أو السفر إلى إحدى البلدان الأجنبية ، وبالتالي التعرف على ثقافات البلدان الأخرى، كما أنك ستستطيع تكوين عدة صداقات حول العالم، خصوصا مع انتشار التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرا، أنه يمكن للطلاب أو الموظفين متعددي اللغات، التواصل والتفاعل بشكل أفضل من أقرانهم الذين يملكون لغة واحدة، كما أنهم يتلقون فرص وعروض مميزة للعمل سواء داخل بلدانهم أو خارجها، خصوصا مع تقدم التكنولوجيا وظهور مواقع العمل الحر، التي تمكنك من عقد صفقات عمل حقيقية مع أشخاص أو شركات وأنت جالس في بيتك.
لاشك أن تعلم لغة جديدة للمرة الأولى سيكون في منتهى الصعوبة، لكن سرعان ما تتقن أول لغة أجنبية لك سوف يسهل عليك اتقان أي لغة أخرى، خصوصا أن بعض اللغات قد تشترك في العديد من المصطلحات، المتغير الوحيد هو طريقة النطق فقط، بالإضافة إلى أنك ستكون قد اكتسبت خطة وطريقة تختصر عنك الطريق لتعلم لغات أخرى.
نصائح لتعلم لغة جديدة ستكون مساعدة لك في إتقان أي لغة أجنبية
المداومة والإستمرارية
تخصيص 30 دقيقة فقط كل يوم للتعلم واكتساب مصطلحات جديدة ستكون كافية من أجل تطوير مستواك اللغوي.
الاستماع والإصغاء
الاستماع هو مفتاح تعلم أي لعة جديدة، حيث يساعدك على إتقان مخارج الحروف وبالتالي النطق الصحيح للكلمات.
التطبيق والممارسة كل يوم
بعد أن تحفظ مجموعة من مفردات اللغة، وتتمكن من قواعدها الأساسية حاول تطبيق ما تعلمته، سواء عن طريق التمارين الكتابية أو إجراء محادثات مع متمكنين من هاته اللغة.
الإستعانة بالآخرين
حاول أن تجد شخصا أو مجموعة من الأشخاص مهتمين باللغة التي تتعلمها، ذلك يساعد في تبادل الأفكار وإجراء محادثات حتى ولو كانت بسيطة.
تعليق