ووفقا لما نقلت الوكالة عن موقع عسكري دولي متخصص، فإن الجيش الأردني بات يحتل المرتبة رقم 72 على قائمة أقوى جيوش العالم، مبينا أن 2.8 مليون شخص من بين 3.3 أردني يصلحون للخدمة العسكرية. وأوضح موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي في 2018، أن عدد جنود الجيش الأردني وصل إلى 170 ألف شخص، منهم 65 ألف في قوات الاحتياط، فيما تمتلك القوات الجوية الأردنية 260 طائرة حربية بينها 46 مقاتلة و74 طائرة هجومية، خلافا لطائرات الشحن العسكري وطائرات التدريب.
وأشار إلى أن الجيش الأردني يمتلك أيضا 1321 دبابة و2547 مدرعة، إضافة إلى 461 مدفع ذاتي الحركة و72 مدفع ميداني، و88 منصة إطلاق صواريخ متعددة، فيما يمتلك الأسطول الأردني 37 سفينة حربية، بينها 27 سفينة دورية. كما سلط الموقع الضوء على ما تمتلكه القوات البرية الملكية الأردنية، التي شاركت في القتال ضد إسرائيل في 1948، 1956، 1967، و1974.
ولفت الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية إلى أن القوات البرية الأردنية تمتلك 5 أسلحة قوية تبدأ بـ دبابة "شالنغر1" بريطانية الصنع المستخدمة حاليا فقط من قبل الجيش الأردني، منوها إلى أن الأردن تمتلك 390 وحدة من الجيش البريطاني بعد إحالة الدبابة من الخدمة.
أما السلاح الثاني الذي يمتلكه الجيش الأردني فهو: "إف في 4201 تشيفتن"، وهي دبابة القتال الرئيسية لبريطانيا خلال عقد السبعينيات، حيث تملك المدفع الأكثر قوة والدرع الأكثر ثقلاً مقارنة مع أي دبابة مثيلة بالعالم.
ولفت إلى أن هذه الدبابة القوية التي تملتك الأردن 274 منها خدمت في جيوش إيران والعراق وعمان والكويت والأردن.
كما يمتلك الجيش الأردني المركبة القتالية المدرعة الروسية "بي إم بي-2"، والتي سلحت المدرعة بمدفع عيار 30 ملم ورشاش آلي عيار 7.62 ملم وصاروخ كونكورز موجهه مضاد للدروع، ومزودة بمحرك ديزل بقوة 300 حصان وتبلغ السرعة القصوى للبي إم بي-2 65 كم/س على الطريق. وعددها في الأردن 31.
رابعا، يمتلك الجيش الأردني ناقلة جنود مدرعة تسمى "إم 113"، والتي تم اختبارها أول مرة من قبل وحدات المشاة الآلية في الجيش الأمريكي في فيتنام نيسان / أبريل 1962.
وتعتبر "ام 113" أكثر المدرعات الأمريكية استخداما خلال حرب فيتنام، حيث استخدمت لاختراق الأدغال وسط الغابات الكثيفة واجتياح مواقع العدو، مشيرا إلى أن الأردن يمتلك 1072 منها.
وأخيرا، يمتلك الجيش الأردني مركبة استطلاع بريطانية تسمى "إف في سكوربيون"، والتي تعد من أسرع الدبابات في العالم، حيث دخلت الخدمة في الجيش البريطاني سنة 1973 وخرجت منه سنة 1994.
ولفت الموقع المتخصص إلى أن هذه المركبة تطلق قذائف شديدة الانفجار وقذائف خارقة للدرع لمدى يصل إلى 1600 متر، مبينة أن الأردن يمتلك 103 منها حتى الآن.
وكان الإعلامي الاسرائيلي إيدي كوهين، قد أثار موجة من الغضب والاستهجان عندما هدد باحتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات.
وكان رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، يحيى السعود، قد شدد على ضرورة أن تكون بلاده جاهزة لمواجهة إسرائيل عسكريا، ردا على مخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.