تويت
أن الحقيقة الثابتة هي أن هنالك أساسيات وخطوات مهمّة للبحث عن وظيفة مُجدية بالنسبة للفرد مادياً ومعنوياً، فضلاً عن كونها ذات أثر يمكن أن يتركه في عمله من خلال الأداء الذي يقدمه.الوسائل والنصائح كثيرة؛ فالكثير يجد بالعلاقات الاجتماعية منفذاً لسوق العمل، في حين باتت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع التوظيف ومنصات الإعلانات المبوّبة هي الجانب الآخر للإطلاع على آخر تطورات وشواغر السوق المحلي.
قُبيل البدء بالبحث عن وظيفة مناسبة يجب عليك القيام بالخطوات الأربع التالية؛
أوّلها تطوير مهاراتك الشخصية التي ستعمل بشكل أو بآخر على زيادة فرصة الحصول على الوظيفة المتوفرة أمامك. لذا أنت مُطالب بتطوير آليات التواصل مع من هم حولك، ممّا ينعكس إيجاباً على العمل الجماعي بسلاسة والقدرة على المبادرة والتنظيم والتخطيط وحل المشاكل بتسلسل منطقي، وصولاً إلى القدرة على القيام بإدارة الأعمال الموكلة إليك بشكل ذاتي دون الحاجة لوجود مسؤول آخر من خلال استمرارية التعلّم والرغبة بذلك مع تطوير المهارات التقنية التي تساعدك، بل والقدرة على إدراة فريق كامل.
الخطوة الثانية تتلخص بالاستفادة من الإنترنت للبحث عن فرص العمل المتوفرة من ناحية، والتقديم للأنسب منها من ناحية أخرى. الأمر هُنا يحتاج إلى الإستعانة بمواقع الوظائف والتماشي مع الخطوات اللازمة للوصول إلى الإعلانات الوظيفية المناسبة، كما لا بدّ من إنشاء ملف تعريفي مزوّد بالمعلومات التي تخصّك إلى جانب سيرتك الذاتية التي تتضمن مؤهلاتك وخبراتك العلمية والعملية لتتيح للمواقع المهنية والمؤسسات والشركات الإطلاع عليها وبالتالي رفع احتمالية تلقّي تنبيهات متعلّقة بـوظائف مناسبة وزيادة فرص الحصول على أحدها.
ثالثاً يأتي دور شبكة العلاقات الاجتماعية من معارف وأقارب وأصدقاء؛ فكل طرف منهم يمتلك شبكته الخاصة ويعلم ما إذا كان يتوفر وظائف معينة في موقع ومؤسسة / شركة ما، سواء كان في الداخل أو الخارج؛ إذ يوجد وظائف عمان والسعودية والخليج عموماً وبلاد الشام وأمريكا ودول أوروبا. الدور الذي سيقومون به يتخلص بتقديم سيرتك الذاتية لمسؤولي التوظيف الذين يقررون بعض ذلك ما إذا كنت مرشحاً مناسباً بعض المقابلة الأولى، هذه العلاقات أيضاً توفّر وقتك وجهدك وتقرّب من حصولك على فرصة عمل مناسبة تكون أهلاً لها.
رابعاً وأخيراً؛ عليك أن تتحقّق من مصادر التوظيف من خلال الحصول على معلومات متعلّقة بالوظائف المُعلن عنها، بالتوجّه إلى المؤسسات والجهات المعنية بذلك من مصادر عامة أو حكومية.
تعليق