إستاد جابر الدولي
تم تنفيذه بشكل هندسي خاطئ، فالزاوية القائمة للمدرجات الخلفية قد زادت على 90 درجة ومن الأخطاء أيضاً هو طول السلالم المؤدية إلى المدرجات الخلفية، ناهيك عن أن من يجلس خلف المقصورة لا يتمكن من مشاهدة الملعب كاملاً.
وقد اتضحت هذه المشكلة عندما أدى الحضور الجماهيري الكبير إلى ميلان المدرجات بشكل مرعب مما قد يؤدي إلى سقوطه.
هرم ميدوم
يعرف كتيرا باسم الهرم الكذاب لأنه يفتقد إلى الأوجه المستقيمة الملساء والتي كانت تميزت بها أهرامات الجيزة ، ويعتقد أنه أول هرم تم بناءه، وقد أرتكب صاحبه الكثير من الأخطاء التي أدت إلى تهدم جوانبه. الواضح أن الهرم بني على شكل مدرج ثمتحويله ليصبح شكله هرماً متكاملاً هندسياً وهنا حدث خطأين أساسين:
- الإضافات الحجرية الجديدة للأوجه لم تقم على أساسات صلبة وقوية
- الأحجار صفت على الجاف ولم يتم ربط الأحجار فيما بينها بأي مادة لاصقة.
برج بيزا المائل
يعد من أشهر الأبنية في العالم و يرجع سبب ميوله إلى طبيعة الموقع ذات التربة الغير متجانسة والتي لم تستطيع أن ترفع الأحمال الناتجة عن استخدام الرخام الثقيل.
كان البناء مكون من 3 أدوار فقط وبعد إنتهاء حرب استمرت 100 عام(كان وقتا كافياً لكي تستقر قواعد البناء ويظهر الميل) تم إضافة 4 أدوار إليه على الرغم من ميوله الواضح. وفي نهاية القرن 14 تم إضافة دور ثامن حتى وصلت درجة الميول إلى 5 درجات، وتمت عدة محاولات لمنع البرج من الإنهيار أخفقت في البداية ونجحت في النهاية.
دار أوبرا سيدني
شيدت لتكون مقرا لقاعة كبيرة للأوبرا ومسرح ولكن بعد تسع سنوات من البناء، مع خلافات مع الحكومة المحافظة نيو ساوث ويلز بسبب ارتفاع التكاليف استقال المهندسالمشرف على المشروع. وتم استئجار مهندسين معماريين محليين لإنهاء البناء، حيث قاموا ببعض التغييرات أهمها
و أهم الأخطاء التي أرتكبت في هذه القاعة
- تم بناء قاعة الأوبرا أصغر وقاعة الحفلات أكبر لتتسع إلى أزيد من 10000 مقعد مقابل مسرح الأوبرا الصغير، مما يجعل عمل الموسيقيين صعبا جدا
- الأمر الكارثي فعلا يتمثل في الصوت الذي يتبدد كأنه في كهف وقد اعتبرت هذه الأوبرا من أسوأ دور الأوبرا بالنظر
إلى نوعية الصوت
برج خليفة
و أعلى برج في العالم (ارتفاع 800 م) و من أكبر الأخطاء التي واجهت البرج هي التي تخص نظام التخلص من النفايات نتيجة لعدم توفر السعة الكافية في نظام المجاري بالمدينة لاستقبال الكم الكبير من النفاياتبحيت يتم نقل النفايات بواسطة شاحنات التي تصطف يومياً بجانب البرج لحمل هذه النفايات إلى مراكز المعالجة