"بناء مدينة القيروان":
أولى الأحداث التي شهدها يوم الثاني من رمضان سنة 50 هجريًا، وهي شروع المسلمين في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبة بن نافع.
وتشتهر هذه المدينة في التاريخ بعلمها وفقهائها، كما أنها تحوي عددًا من المعالم الأثرية والإسلامية، منها جامع عقبة بن بن نافع، وضريح الصحابي "أبي زمعة البلوي"، وحوض الأغالبة الشهير، وهي معالم لا تزال موجودة إلى اليوم.
"الخروج لفتح مكة":
وفي سنة 8 هجريًا، شهد هذا اليوم خروج رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام. .
"فتح المغرب الأوسط":
وفي نفس التوقيت عام 82 هجريًا، توجهت الجيوش الإسلامية إلى شمال إفريقيا، كي تواجه قوات الروم من جهة، والبربر من جهة أخري، وذلك بقيادة "الحسان بن النعمان" الذي صمم علي فتح جميع بلاد المغرب، إذ انطلق متوجهًا إلي أواسط المغرب، والتقي بجيوش كاهنة الروم التي استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، وانتصر عليها، بعدما فشل القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها.
"عبد الملك بن مروان":
كما شهد في هذا اليوم عام 65 هجريًا،
تولي عبد الملك بن مروان، الأموي القرشي، الخلافة، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر فقط.
وفي هذه الفترة كانت الدولة الأموية، تواجه أزمات عديدة من اتجاهات كثيرة، حيث واجه الملك مجموعة من الانتفاضات والغزوات، التي كانت كفيلة باقتلاع الحكم الأموي، منها الخلافة الموازية لـ"عبدالله بن الزبير"، وثورة المختار بن أبي عبيد.
إلى جانب القلائل الداخلية في الشام، واستعداد قيصر الروم لاسترداد الشام مرة أخرى، علاوة على الأزمات المالية الحادة التي شهدتها الدولة الأموية، ومع ذلك فقد احتفظ "بن مروان" برباطة جأشه، وحافظ على صفوف جيشه، وقاد في بعض المناسبات جيوشه بنفسه ليدب الحماس في جنوده ويحمي دولته.
"سقوط الدولة الأموية":
وكان ثاني أيام رمضان نقطة فاصلة في تاريخ الدولة الأموية، وذلك عام 132 هجريًا، حينما استولى عبدالله أبو العباس علي دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.
"خراب مدينة عسقلان":
في نفس اليوم من عام 587 هجريًا، تهدمت مدينة عسقلان على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب، وخربها وحطم أسوارها؛ وذلك خشية أن يستولى عليها الصليبيون ويأسرون أهلها، ويجعلونها وسيلة