في شهر أكتوبر من العام الماضي ذهبت أسرة أمريكية لقضاء العطلة في مدينة ديزني الترفيهية الشهيرة لتحقيق رغبة ابنتهم بذلك. في نهاية الرحلة وأثناء قيامهم بجولة على متن يخت في بحيرة البحار السبعة داخل المدينة وقع هاتف ايفون 11 الخاص بالطفلة والذي اشتراه والداها لها للتو بعد إطلاقه في الأسواق غرق الهاتف في البحيرة واستقر في القاع وأدركت الأسرة أن استعادة الهاتف مرة أخرى أمر غاية الصعوبة خاصة وأن الحادثة وقعت أثناء الليل بعد غروب الشمس الطفلة كانت في غاية الحزن لأن الهاتف لايزال جديداً والأكثر من ذلك أنه يحتوي كل الصور التي التقطتها في هذا اليوم المميز في اليوم التالي تواصلت الأسرة مع أحد موظفي مدينة ديزني وأبلغت عن الحادثة وأخبرهم الموظف أن المدينة تمتلك غواصين لمسح قاع البحيرة بين الحين والآخر بحثاً عن المتعلقات المفقودة فيها.
استمرت حياة الأسرة بعد ذلك وكادت أن تنسى الواقعة وبعد شهرين تقريباً تلقت اتصالاً يخبرهم بعثور الغواصين على الهاتف في قاع البحيرة واستخراجه، وتم شحن الهاتف للأسرة. فوجئت الأسرة بعد حصولها على الهاتف بعد مرور أكثر من شهرين أنه لا يزال يعمل وأن كل الصور والملفات لا تزال محفوظة ولم يكن الهاتف محمياً سوى بغطاء حماية عادي من السليكون.
الأسرة أرسلت بريداً إلكترونياً للسيد تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل لمشاركة القصة والذي بدوره شكرها على ذلك، كما راسلت الأسرة عدد من وسائل الإعلام لنشر القصة. جدير بالذكر أنأن هواتف ايفون 11 تدعم ميزة مقاومة الماء بمعيار ip68 والتي نظرياً تجعل الهاتف تحت عمق 2 متر من الماء وحتى 30 دقيقة دون ضرر، لكن أحياناً قد يصمد الهاتف لأكثر من ذلك كما هو الحال في تلك الحادثة.