اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاسم: google.jpg?w968.jpg
الحجم: 56.6 كيلوبايت
رقم التعريف: 223434



كلام لاري بيج في الأسفل و الذي نقلته حرفيا بالانجليزية من مقالة الصحيفة البريطانية الاندبندنت بالامس ، يشكل فلسفة يجب ان يضعها اي شخص مهتم بعالم الاعمال قي مجال التكنولوجيا في مكتبه ( لن أترجمها لكم فيمكنكم وضعها في google translate ، بما اننا نتحدث اليوم عن جوجل ) .

"But in the technology industry, where revolutionary ideas drive the next big growth areas, you need to be a bit uncomfortable to stay relevant."

هذا الفهم و الفلسفة في عالم الصناعة المرتبطة بالتكنولوجيا هو الذي جعل جوجل تتصاعد من نجاح الى نجاح و تستمر الشركة بالنمو و التطور ، لكن الان سنتوقف عن قول 'يا عمي هادي جوجل' كلما سمعنا و تفاجئنا بإبداع جديد ! الان سنقول Alphabet .

كلامهم مقنع جدا بخصوص اعادة الهيكلة و التغيرات الجديدة، لكن انا شخصيا اعتقد ان 'جوجل' أصبحت رمز للابداع و اعادة ابتكار الأشياء بطريقة ابداعية و اليوم تعيد ابتكار نفسها كما فعلت في كثير من المنتجات مثل محرك البحث والايميل و غيرها ، جوجل بالنسبة لنا ليس فقط محرك البحث و ربما هذا اجحاف بحق الاسم نفسه !

صحيح ان الحديث عن الصناعة المرتبطة يالتكنولوجيا ، لكن التكنولوجيا نفسها دخلت و تدخل و تتداخل في كل صناعة ، فمثلا السنة الماضية كنا ندفع في الحافلة والقطار في لندن بلمس Oyster card ، السنة بلمس credit card او Apple pay . و كان طبيب الأسنان يعطيك الملف لتوقع عليه ، الان توقع على شاشة التابلت وتنهي معاناتك بثواني ، وكنت تقف حاملا جواز سفرك بانتظار الموظف يتفحص اسمك و ينظر في عيونك ، انا الان فتقف امام الجهاز و تضع جوازك على الماسح الضوئي و تدخل البلد مباشرة دون ان ينظر إليك احد او يسألك عن اسمك الرباعي او الخماسي !

هذا التسارع العجيب و لهف الجميع ليكون سباقا في التطبيق يجعل حياة المنتج او الخدمة او حتى الشركة قصيرة اذا استمرت بنفس النهج التقليدي دون تغيير وتطوير.

شاهدت قبل سنة لقاء مع لاري بيج كان يتحدث و كانه يحلم باشياء كثيرة يتمنى ان تحصل و جوجل تجرب فيها ، اليوم نفهم هذه التغييرات و كيف ستكون لها اثر إيجابي على متابعة مختلف المبادرات لتصبح شركات مستقلة تحت مظلة الفابيتAlphabet.

* بالعامية منقولهم موفقين يا جماعة و الله ييسر اموركم :)
- المقالة باللغة بالانجليزية هنا