ما لفت انتباهي من المحاضرة العامة للسير ريتشارد روبرتس الحاصل على جائزة نوبل في العام 1993 المتخصص في المياكروبيولوجي و الذي زارنا يوم الخميس الماضي ليس ما تحدث عنه من مستقبل العلوم و أهمية المايكروبيولوجي و لكن ما لمسته من شغف العلماء الحقيقيين بالعلم و جرأته عندما عارض السياسيين في بلاده في أكثر من مناسبة.
رسالة أخرى استقيتها من حديثه كانت في ما يتعلق بفلسفته المميزة عندما تحدث عن الكوارث الطبيعية و المفتعلة من البشر بإيجابية ! و اعتبر انها يمكن التعلم منها و خصوصا في مجاله ، و هو كيف يمكن ان تتكون وتتاقلم عضويات جديدة في المناطق المنكوبة و ذكر مثال تسريب الكبير لاحدى الشركات النفطية العالمية.
واخيرا و لعلها أهم رسالة بالنسبة لي كانت تأكيده على أهمية البحث العلمي و غرس حبه في الاطفال منذ الصغر !
حسام عرمان
4-4-2015