خبر اليوم و الصفقة الرهيبة التي تمت من خلال شراء فيسبوك ل واتس أب بمبلغ خيالي ١٩ بليون ، تحول من خلالها كل من كوم و أكتون الى بليونير في ليلة وضحاها ! مشروعان 'تعملقا'بسرعة خيالية (الصفقة لوحدها اكبر بقليل من سعر شركة سوني العملاقة في السوق حاليا) ، هذا هو عقد 'الإبداع' الذي سأتحدث عنه في مقالة منفصلة لاحقاً.
درسان مهمان تأملت فيهما من هذه القصة:
١. يمكن للعمل الريادي ان يتجاوز نجاحه البلايين و خلال فترة قصيرة دون ان يكون هناك استثمار في المصانع و الماكينات ، بل استثمار في العقل البشري المبدع ، و لا يتطلب ذلك العيش بالقرب من سيليكون فالي (كوم كان عايش في اكرانيا في بيت مش واصله كهرباء) . و هذا خبر جيد لنا بالتأكيد ، و البركة بالشباب ان شاء الله.
٢. النظرة الاستراتيجية الثاقبة لمارك و 'جماعته' ، فالمستقبل برأيي للواتس أب و ليس فيسبوك (والله اعلم) فبالتالي قام مارك بإنقاذ نفسه مبكرا مع انه الظاهر توسع و سيطرة على التواصل و الاتصال.
حسام عرمان
٢٠/٢/٢٠١٤