الفرق بين الإثراء الوظيفي و التوسع الوظيفي هو النوعية و الكمية. فإثراء الوظيفة يعني التحسين أو الزيادة بمساعدة التطوير و التنمية، في حين أن التوسع الوظيفي يعني إضافة المزيد من الواجبات و زيادة عبء العمل. من خلال الإثراء الوظيفي، يجد الموظف الرضا فيما يتعلق بمركزه وإمكانات نموه الشخصية، بينما يشير التوسع الوظيفي إلى وجود واجبات ومسئوليات إضافية في الوصف الوظيفي الحالي.
يعد التوسع الوظيفي هو الأداة التي يستخدمها أصحاب العمل لوضع عبء عمل إضافي على الموظفين، وربما في أوقات التوقف الاقتصادي. و نظرًا لتقليص حجم العمالة، فقد يشعر الموظف بأنه محظوظ لأن لديه وظيفة على الإطلاق، على الرغم من زيادة واجباته ومسئولياته. نهج آخر هو أنه من خلال إضافة المزيد من التنوع وتوسيع المسئوليات سيوفر فرصة لتعزيز وزيادة الإنتاجية. و ينطوي الإثراء الوظيفي على التنظيم و التخطيط من أجل الحصول على مزيد من السيطرة على واجباتهم و عملهم كمدير. فتنفيذ الخطط وتقييم النتائج يُحفز العمال ويخفف الملل. و يعد توسيع الوظيفة وإثراء الوظائف مفيدان لتحفيز العمال على أداء مهامهم بحماس.
على الرغم من أن التوسع الوظيفي و الإثراء الوظيفي لهما علاقة مع بعضهما البعض، إلا أنهما يمتلكان بعض الميزات المميزة التي تميزهما، مثل مجال التوسع والاعتماد المتبادل وتخصيص الواجبات والمسئوليات والتحفيز والعمق. و يعتمد الإثراء الوظيفي إلى حد كبير على التوسع الوظيفي، في حين أن التوسع الوظيفي ليس له مثل هذه التبعية. فالتوسع الوظيفي يتوسع أفقيًا عند مقارنته بالإثراء الوظيفي الذي يتوسع رأسيًا. و يعتبر النمو الرأسي للوظيفة أو الزيادة مفيد للحصول على الحقوق الإدارية.
و على الرغم من التبعية المتبادلة، يتم فرض الواجبات الإدارية، كما في حالة التحسين و التعزيز. و يركز الموظف أكثر على عمق الوظيفة، وهو ما لا يحدث في التوسع الوظيفي. وللإثراء الوظيفي تأثير تحفيزي أكبر من التوسع الوظيفي.
تعتبر نظرية التوسع الوظيفي التي تتضمن التوسع الأفقي لزيادة الرضا الوظيفي والإنتاجية بسيطة نسبيًا، ويتم تطبيقها في العديد من المواقف. إمّا إثراء الوظائف، بالمقارنة مع توسيع الوظيفة، لا يشمل فقط المزيد من الواجبات والمسئوليات، ولكن أيضًا يمنح حق اتخاذ القرار والتحكم فيه.
التلخيص:
- يعتمد الإثراء الوظيفي على التوسع الوظيفي، في حين أن التوسع الوظيفي لا يعتمد على الإثراء.
- التوسع الوظيفي يعني تحمل المزيد من الواجبات والمسئوليات التي لم يرد ذكرها في الوصف الوظيفي.
- يعطي الإثراء الوظيفي المزيد من السيطرة والوصول الإداري لأداء المهام والمسئوليات.
- يعد التوسع الوظيفي توسعًا أفقيًا، في حين أن إثراء الوظائف توسعًا رأسيًا
- يعتبر التوسع الوظيفي و الإثراء الوظيفي أدوات للتحفيز والنمو.
الإثراء الوظيفي هو أسلوب تحفيزي شائع تستخدمه المنظمات لمنح الموظف رضا أكبر في عمله. وهذا يعني إعطاء الموظف مسئوليات إضافية محفوظة مسبقًا لمديره أو مناصب عليا أخرى. في جوهرها، يعطي الإثراء الوظيفي الموظف المزيد من الإدارة الذاتية في واجباته.
الغرض / الهدف (Purpose)
يعد الإثراء الوظيفي و التناوب الوظيفي و التوسع الوظيفي ثلاثة أمثلة على الطرق التي يحاول بها أصحاب العمل جعل الوظائف أكثر إرضاءًا. في حين أن التوسع الوظيفي يضيف مسئوليات أوسع إلى المنصب، فإن الإثراء الوظيفي يمنح الموظف مزيدًا من السلطة الرأسية. و الهدف هو إعطاء الموظف المزيد من المسئولية الشخصية عن العمل الذي يقوم به. و من خلال القيام بذلك، يأمل صاحب العمل أن يشعر بمزيد من الإحساس بتقدير الذات من دوره في العمل.
الإستقلالية/ الحكم الذاتي (Autonomy)
إن السمة الأساسية للإثراء الوظيفي هو الاستقلال الذاتي، وهذا يعني أن الموظف يتحمل مسئولية أقل في نقل و الإبلاغ عن مهام عمله إلى المشرف. هذا يحرره للتركيز أكثر على عمله، واتخاذ القرارات والعمل على تحقيق أهداف الشركة و الأهداف الوظيفية. ويقلل الإثراء من إمكانية الإدارة الجزئية من قبل المشرف، الذي يمكنه قمع وإحباط الموظف المختص والقادر.
الفوائد التي تعود على الشركة (Benefits to the Company)
تتحول الشركات إلى إثراء الوظائف كوسيلة لتعزيز الروح المعنوية التنظيمية. فكلمّا كان كل موظف يشعر بقيمة أكبر، كلمّا زاد تحمسه لتحقيق أفضل النتائج. و أيضًا، يمكن للشركات العمل بكفاءة أكبر عندما يتحمل الموظفون مسئولية كبيرة عن أعمالهم ونتائجها. و في بعض الحالات، يمكن أن يعمل إستخدام الإثراء على تقليل مستويات الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، مع الإثراء الوظيفي، يتعلم الموظفون المزيد من المهارات الرأسية التي تؤهلهم لشغل منصب أعلى.
الفوائد التي تعود على الموظف (Benefits to the Employee)
يتم تحفيز الموظفين ذهنيًا أكثر عندما يأخذون أدوار موثوقة في اتخاذ القرارات. وهذا يبقيهم يركزون ذهنيًا على مهامهم وأهداف الشركة. أيضًا، من المرجح أن يلتزم الموظفون الطموحون بصاحب العمل إذا كانوا موثوق بهم لأداء واجبات مستوى أعلى. قد تأتيك فرص عمل أفضل أثناء التدريب على مهارات جديدة وتعلم كيفية العمل من خلال المشاكل والحلول المهمة في مكان العمل.
يعتبر التوسع الوظيفي هو طريقة أخرى لتصميم الوظائف عندما ترغب أي منظمة في اعتماد تصميم وظيفي مناسب، يمكنها اختيار التوسع الوظيفي. و يتضمن التوسع الوظيفي الجمع بين الأنشطة المختلفة في نفس المستوى في المؤسسة وإضافتها إلى الوظيفة الحالية. حيث أنه يزيد من نطاق الوظيفة. ويسمى أيضا التوسع الأفقي للأنشطة الوظيفية.
فالتوسع الوظيفي هو طريقة لإعادة الهيكلة الأفقية تهدف إلى زيادة مرونة القوى العاملة وفي الوقت نفسه تقليل الرتابة التي قد تزحف على مدى فترة من الزمن.
الغرض / الهدف (Purpose)
يعد الإثراء الوظيفي و التناوب الوظيفي و التوسع الوظيفي ثلاثة أمثلة على الطرق التي يحاول بها أصحاب العمل جعل الوظائف أكثر إرضاءًا. في حين أن التوسع الوظيفي يضيف مسئوليات أوسع إلى المنصب، فإن الإثراء الوظيفي يمنح الموظف مزيدًا من السلطة الرأسية. و الهدف هو إعطاء الموظف المزيد من المسئولية الشخصية عن العمل الذي يقوم به. و من خلال القيام بذلك، يأمل صاحب العمل أن يشعر بمزيد من الإحساس بتقدير الذات من دوره في العمل.
الإستقلالية/ الحكم الذاتي (Autonomy)
إن السمة الأساسية للإثراء الوظيفي هو الاستقلال الذاتي، وهذا يعني أن الموظف يتحمل مسئولية أقل في نقل و الإبلاغ عن مهام عمله إلى المشرف. هذا يحرره للتركيز أكثر على عمله، واتخاذ القرارات والعمل على تحقيق أهداف الشركة و الأهداف الوظيفية. ويقلل الإثراء من إمكانية الإدارة الجزئية من قبل المشرف، الذي يمكنه قمع وإحباط الموظف المختص والقادر.
الفوائد التي تعود على الشركة (Benefits to the Company)
تتحول الشركات إلى إثراء الوظائف كوسيلة لتعزيز الروح المعنوية التنظيمية. فكلمّا كان كل موظف يشعر بقيمة أكبر، كلمّا زاد تحمسه لتحقيق أفضل النتائج. و أيضًا، يمكن للشركات العمل بكفاءة أكبر عندما يتحمل الموظفون مسئولية كبيرة عن أعمالهم ونتائجها. و في بعض الحالات، يمكن أن يعمل إستخدام الإثراء على تقليل مستويات الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، مع الإثراء الوظيفي، يتعلم الموظفون المزيد من المهارات الرأسية التي تؤهلهم لشغل منصب أعلى.
الفوائد التي تعود على الموظف (Benefits to the Employee)
يتم تحفيز الموظفين ذهنيًا أكثر عندما يأخذون أدوار موثوقة في اتخاذ القرارات. وهذا يبقيهم يركزون ذهنيًا على مهامهم وأهداف الشركة. أيضًا، من المرجح أن يلتزم الموظفون الطموحون بصاحب العمل إذا كانوا موثوق بهم لأداء واجبات مستوى أعلى. قد تأتيك فرص عمل أفضل أثناء التدريب على مهارات جديدة وتعلم كيفية العمل من خلال المشاكل والحلول المهمة في مكان العمل.
يعتبر التوسع الوظيفي هو طريقة أخرى لتصميم الوظائف عندما ترغب أي منظمة في اعتماد تصميم وظيفي مناسب، يمكنها اختيار التوسع الوظيفي. و يتضمن التوسع الوظيفي الجمع بين الأنشطة المختلفة في نفس المستوى في المؤسسة وإضافتها إلى الوظيفة الحالية. حيث أنه يزيد من نطاق الوظيفة. ويسمى أيضا التوسع الأفقي للأنشطة الوظيفية.
فالتوسع الوظيفي هو طريقة لإعادة الهيكلة الأفقية تهدف إلى زيادة مرونة القوى العاملة وفي الوقت نفسه تقليل الرتابة التي قد تزحف على مدى فترة من الزمن.
مزايا التوسع الوظيفي (Advantages of Job Enlargement):
- مجموعة متنوعة من المهارات: - التوسع الوظيفي يساعد المؤسسة على تحسين وزيادة مهارات الموظف بسبب التنظيم وكذلك المنفعة الفردية.
- يحسن القدرة على الكسب و تحقيق الأرباح: - بفضل التوسع الوظيفي، يتعلم الشخص العديد من الأنشطة الجديدة. عندما يطبق هؤلاء الأشخاص وظائف خصم لشركات أخرى، فيمكنهم المساومة على المزيد من الرواتب.
- مجموعة واسعة من الأنشطة: يوفر التوسع الوظيفي مجموعة واسعة من الأنشطة للموظفين. نظرًا لأن موظفًا واحدًا يتولى أنشطة متعددة، يمكن للشركة أن تحاول تقليل عدد الموظفين. هذا يقلل من فاتورة الرواتب للشركة.
- زيادة مرونة العمل: هناك إضافة إلى عدد المهام التي يؤديها الفرد. وبالتالي، هناك نطاق متزايد لتنفيذ المهام متعددة الجوانب و المتشابهة للغاية في بعض الجوانب.