هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء ظاهرة التشويه البصري في مدينة طولكرم كمثال على المدن الفلسطينية، وتعرف مظاهرها، ومدى تأثير هذه المظاهر على المشهد العام في المدينة، واقتراح توصيات علاجية للمسؤولين في بلدية طولكرم والمؤسسات ذات العلاقة، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، فقد تم رصد مظاهر التشويه البصري في المدينة مع توثيقها بالصور والمخططات، وقام أيضًا بتصميم استبانة، وتم التأكد من صدقها وقياسها لظاهرة التشويه البصري، وتوزيعها على عينة طبقية عشوائية حجمها ( 196 ) من المهندسين وغير المهندسين، وقد توصل الباحث إلى نتائج أهمها -إن أهم العناصر الجمالية الواجب توافرها هي نوافير المياه، والإنارة الليلية، وجدران العرض السينمائي. - إن أكثر العناصر مساهمة في التشويه البصري هي أماكن عرض السلع والمظلات والأكشاك. -هناك دور سلبيًا لبلدية طولكرم في إعادة بناء وتخطيط ميدان جمال عبد الناصر. -إن بسطات السلع، والازدحام المروري، وضيق الشوارع هي من أكبر المشاكل والصعوبات التي تواجه مدينة طولكرم من الناحية التخطيطية والبيئية - هناك دور كبير جدًا ملقى على عاتق بلدية طولكرم في إيجاد مواقف للسيارات، ووضع لوحات إرشادية، وإنارة الشوارع، وإزالة البسطات والأكشاك، ووضع سلات للنفايات، وتوحيد نمط اللوحات الإعلانية، وترميم الأبنية القديمة، وتحديد نمط ونظام لكل شارع، وإعادة تصميم وسط المدينة. وقد خلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات منها - ضرورة إصدار القوانين والتشريعات المناسبة، للحد من زيادة انتشار ظاهرة التشويه البصري، خاصة فيما يتعلق بقوانين البناء. - الاهتمام بالبحث عن نمط موحد للإعلانات، ومواقعها، والمساحات المخصصة لها. - ضرورة إعادة تصميم ميدان جمال عبد الناصر، لما يؤثر حاليًا في دعم ظاهرة التشويه البصري. - ضرورة ترميم المباني القديمة، لخلق حالة من التجانس والتناغم بين نوعي الأبنية المنتشرين في المدينة.
اضغط على الرابط في الاسفل
https://www.ienajah.com/up/do.php?id=1034
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-