تويت
ظهرت الآثار السلبية التي نجمت عن سقوط الثلوج المتكرر وغير المتوقع في عدة اتجاهات كما في قطاعات الزراعة,الاقتصاد, التجاره و المنشآت. كانت التأثيرات على المنشآت المعدنية واضحه جدا للعيان حيث واجهت عدة مشاكل بسبب الأحمال الكثيفة مما أكد على أهمية هذا البحث في دراسة الوضع القائم للتخفيف من الأثر السلبي في السنوات المقبلة والاستجابة الفعالة و الفورية لمثل هذه المخاطر.تعود أهمية هذا البحث الى فهم الوضع الحالي من زيادة سقوط الثلوج على المنشآت المعدنية في الضفه الغربية كحاله خاصه من تغير المناخ, ويكمن ذلك في تقييم أحمال الثلوج الحالية بناء على كودات البناء المستخدمه ومعايير البناء, بالإضافة الى ما يمكن صناع القرار من أخذ الإجراءات الازمة والمناسبة التي تعمل على التقليل من الآثار الناتجة عن زيادة سقوط الثلوج. تم أيضا تحقيق الأهداف المرجوة في هذا البحث من خلال حسابات احمال الثلوج الواقعه على المنشآت المعدنية بناء على الكود المستخدم, ومن ثم دراسة أثر هذه الأحمال وتكرار تراكمها على اسطح هذه المنشات و تقدير ما يمكن ان تسببه من مخاطر مستقبلية,وذلك من خلال تحديد التهديدات, المخاطر والعواقب و اخيراوليس آخرا, تم اقتراح عدة خيارات في إدارة المخاطر والتي تساعد على التخفيف منها و التكيف معها على المدى الطويل. تم تحقيق التحليل الانشائي و تحليل المخاطر في هذا البحث, بداية في التحليل الانشائي ثم اثبات وجود مشكله حقيقية تواجه المنشآت المعدنية حاليا, وذلك من خلال اجراء تحليل انشائي في حالتين دراسيتين,الأولى في منشأة معدنية في قرية جماعين والأخرى المتمثلة بمنشأة الشركة الايطالية للرخام في مدينة رام الله. و اثبت التحليل وفق قوانين برنامج الساب 2000 ووفق الكودات المستخدمة ان المنشآت كانت آمنه خلال التحليل ولكنها في الواقع انهارت تحت الأحمال الغير متوقعه, مما اكد على ضرورة إيجاد عوامل معادله للأحمال المستخدمة لضمان أمن المنشآت في السنوات المقبلة تحت اي ظروف. بالإضافه الى اجراء تحليل لمخاطر سقوط الثلوج على المنشآت المعدنية و الذي تمثل في تعريف الخطر,اسبابه و عواقبه و ذلك باستخدام مودل ال BOW tie و نظام ال Matrices خلال التحليل, ومن ثم اقتراح عدة تدابير في تقييم و ضبط الخطر, و المتمثل في توصيات ازالة الثلوج للمساعدة على منع تراكمها و متابعة صيانة المنشآت. أخيرا، تم اقتراح خيارات لإدارة الخطر والتحكم به من أجل التخفيف والتكيف معه ومن الامثلة على ذلك, من خلال رفع الوعي العام و جاهزيته للتصدي لمثل هذه المخاطر والمتمثل بتكثيف التدريب و التعليم حول التهديدات والمخاطر المتوقعه, أيضا من خلال تخصيص و تقسيم المدن المعرضة أكثر من غيرها للخطر, بالاضافة الى تحسين القدره على الإستجابة في حالات الطوارئ و المتمثلة بشكل أساسي في جاهزية الدفاع المدني مما يساعد على تخفيف الآثار السلبية التي ممكن ان تنجم عن مثل هذه المخاطر.
تحميل الدراسة كاملة
حجم 35 ميغا
صيغة PDF
اضغط على الرابط في الاسفل
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
