تويت
فالتخطيط هو عملية تتكون من عدة خطوات. تبدأ العملية بالمسح البيئي الذي يعني ببساطة أن المخططين يجب أن يكونوا على دراية بالحالات الطارئة الحرجة التي تواجه مؤسستهم من حيث الظروف الاقتصادية ومنافسيهم وعملائهم. يجب على المخططين بعد ذلك محاولة التنبؤ بالظروف المستقبلية. هذه التوقعات تشكل الأساس للتخطيط.
التخطيط هو وظيفة الإدارة التي تنطوي على تحديد الأهداف وتحديد مسار العمل لتحقيق تلك الأهداف. يتطلب التخطيط أن يكون المدراء على دراية بالظروف البيئية التي تواجه منظمتهم والتنبؤ بالظروف المستقبلية. كما يتطلب أن يكون المديرون صانعي قرار جيدين.
يجب أن يضع المخططون أهدافًا، وهي عبارة عن بيانات لما يجب تحقيقه ومتى. يجب على المخططين تحديد مسارات العمل البديلة لتحقيق الأهداف. بعد تقييم البدائل المختلفة، يجب على المخططين اتخاذ قرارات حول أفضل مسارات العمل لتحقيق الأهداف. يجب عليهم بعد ذلك صياغة الخطوات اللازمة وضمان التنفيذ الفعال للخطط. وأخيرًا ، يجب على المخططين تقييم نجاح خططهم باستمرار واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الضرورة.
يشمل التخطيط الاستراتيجي تحليل الفرص التنافسية والتهديدات، بالإضافة إلى نقاط القوة والضعف في المنظمة، ثم تحديد كيفية وضع المنظمة في التنافس بفعالية في بيئتها. ويمتلك التخطيط الاستراتيجي إطارًا زمنيًا طويلًا، غالبًا ثلاث سنوات أو أكثر. ويشمل التخطيط الاستراتيجي عمومًا المنظمة بأكملها ويتضمن صياغة الأهداف. ويعتمد التخطيط الاستراتيجي في الغالب على مهمة المنظمة، وهو السبب الأساسي لوجودها. تقوم الإدارة العليا للمؤسسة في أغلب الأحيان بالتخطيط الاستراتيجي.
التخطيط التكتيكي هو تخطيط متوسط المدى (من سنة إلى ثلاث سنوات) مصمم لتطوير وسائل محدودة ومحددة نسبيًا لتنفيذ الخطة الاستراتيجية. غالبًا ما ينخرط مديرو المستوى الأوسط في التخطيط التكتيكي.
يفترض التخطيط التشغيلي عمومًا وجود أهداف وغايات على مستوى المؤسسة أو الوحدة الفرعية ويحدد طرقًا لتحقيقها. التخطيط التشغيلي هو تخطيط قصير المدى (أقل من عام) مصمم لتطوير خطوات عمل محددة تدعم الخطط الإستراتيجية والتكتيكية.
